
عودة الديون.. هل أضاع العالم فرصة إنقاذ اقتصاد قارة أفريقيا؟
جاءت المبادرة قبيل قمة غلين إيغلز في أسكتلندا، لتجسد أحد أبرز مظاهر التوافق الدولي على مكافحة الفقر. لكنها تبدو اليوم ذكرى بعيدة في ظل عودة أزمات الديون إلى واجهة المشهد في القارة.
إعفاء غير مسبوق
شمل القرار الديون المستحقة قبل نهاية عام 2004 للدول التي استوفت شروط "مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون"، دون فرض شروط إضافية.
واستفادت 29 دولة أفريقية من الإعفاء، منها إثيوبيا وغانا ورواندا والسنغال وأوغندا ومالي وموزمبيق وتنزانيا.
وقد بلغت قيمة الإعفاء نحو 56 مليار دولار، واعتمد رسميا بنهاية عام 2006، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في نسب الدين العام مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي ، كما في السنغال (من 36.1% إلى 17.5%) وغانا (من 31.7% إلى 17.3%) ورواندا (من 58.9% إلى 22.5%).
سياق دولي داعم
جاءت هذه الخطوة في ظل تحولات اقتصادية واجتماعية كبرى. فبعد عقود من الركود، بدأ النمو الحقيقي للفرد في أفريقيا يسجل مؤشرات إيجابية، بينما كانت القارة تواجه انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وضعف الوصول إلى العلاج.
وفي عام 2000، تبنت الأمم المتحدة"أهداف الألفية للتنمية"، لكن عام 2005 مثّل نقطة تحول، مع تصاعد الحملات الشعبية تحت شعار "اجعلوا الفقر من الماضي"، والدعوات إلى مضاعفة المساعدات الرسمية وخفض أسعار الأدوية.
انتكاسة جديدة
بعد عقدين، تعود أزمة الديون لتتصدر المشهد. فمع انفتاح الأسواق المالية أمام الدول الأفريقية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، دخلت العديد منها في موجة اقتراض واسعة، تلاها انهيار اقتصادي عقب جائحة كورونا.
واليوم، يشكل الدين الخارجي المستحق للبنوك التجارية والمستثمرين الخاصين أكثر من 43% من إجمالي الديون، مما يجعل إعادة هيكلته أكثر تعقيدًا مقارنة بديون المؤسسات متعددة الأطراف.
وقد شهدت دول مثل زامبيا وغانا وإثيوبيا تعثرا في سداد ديونها منذ عام 2020، وسط بطء في تنفيذ "إطار العمل المشترك" لمجموعة العشرين.
ويشير الخبير الاقتصادي دونالد كابيروكا، الرئيس السابق لبنك التنمية الأفريقي، إلى أن "عام 2005 كان عاما قويا تحت راية التعددية".
وحذر كابيروكا من أن العالم اليوم يعيش "تداعيات تراجع التعددية"، حيث تنكفئ الدول الغنية على أولوياتها الأمنية، وتتراجع التزاماتها الدولية تجاه قضايا الصحة والفقر والديون.
في ظل هذا الواقع، يبرز سؤال جوهري: هل تستطيع أفريقيا الحفاظ على المكاسب التي تحققت قبل عشرين عاما؟ وهل يمكن إعادة إحياء روح التعددية الدولية في زمن تتراجع فيه المساعدات ويتعاظم عبء الدين، أم أن العالم يكرر أخطاء الماضي؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
"شاعر البيت الأبيض".. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية
واشنطن – كان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن طوال حياته السياسية كثير الاستشهاد في خطاباته وتصريحاته بالشعراء الأيرلنديين وعلى رأسهم شيمس هيني (1939-2013)، خاصة عندما يكون موضوع الحديث متصلا بتحديات كبرى أو بأحداث مؤلمة من الحاضر أو الماضي. وبعد عام على رحيل هيني، لم يضيع بايدن الفرصة وهو يخاطب أكثر من 3 آلاف مشارك في منتدى دولي حول المستقبل بمدينة مراكش بالمغرب، للاستشهاد بشاعره المفضل وتحديدا بأبيات من قصيدة له عن "تناغم الأمل والتاريخ". وانبرى بايدن في تلك المدينة المغربية العريقة للدفاع عن شغفه بشعراء ذلك البلد الأوربي قائلا: "لطالما سخروا مني لأنني دائما ما أقتبس من الشعراء الأيرلنديين. يظنون أنني أفعل ذلك لأني أيرلندي. ليس هذا هو السبب. أفعل ذلك لأنهم أفضل شعراء العالم". وفعلا، فقد تحول هوس الرئيس بايدن بالشعراء الأيرلنديين إلى موضوع للسخرية والتندر في محيطه السياسي والإعلامي والعائلي وأصبح المكلفون بكتابة خطبه يستبقون الأمر في بعض الأحيان ويطعّمون خطاباته بأبيات شعرية لهذا الشاعر الأيرلندي أو ذاك. وفي حفل في البيت الأبيض، كان الرئيس باراك أوباما يلقي كلمة بمناسبة منح جو بايدن وسام الحرية، وقال مازحا إنه سيستشهد بأبيات للشاعر الأيرلندي وليام بتلر ييتس (1865-1939) لأنه يعرف أن شيمس هيني من اختصاص بايدن. وعندما أخد بايدن الكلمة لم يخيب توقعات الحاضرين الذين كانوا يتطلعون إلى استشهاده بشاعره المفضل شيمس هيني، ولم يجد بدا من تحديهم بطريقة لطيفة قائلا "إذا كان لديكم من يعبر بشكل أحسن عما أريد قوله، فأتوا به". أما المفاجئ في تلك المناسبة فهو أن بايدن لم يستحضر أبياته المفضلة عن "الأمل والتاريخ" ولكن اختار في معرض إشادته بتواضع أوباما أبياتا من قصيدة بعنوان "من جمهورية الضمير" جاء فيها: لقد حملت عبئك الخاص وسرعان ما تلاشت عنك مظاهر الامتياز الطاغي. وقبل ذلك بسنوات، علقت آشلي بايدن على قرار باراك أوباما تعيين والدها لمنصب نائب الرئيس، قائلة إن "أبي هذا هو الأمل والتاريخ"، فرد عليها بايدن بالروح الساخرة نفسها: "رائع. هو (أوباما) الأمل، وأنا التاريخ". ومثّل ذلك البيت زبدة قصيدة بعنوان "العلاج في طروادة" نظمها شيمس هيني عام 1991 على خلفية الصراع السياسي والمذهبي في أيرلندا والذي تحول إلى مسلسل طويل من العنف المسلح. يقول التاريخ: لا تأملوا على هذا الجانب من القبر.. ولكن، مرة واحدة في العمر يمكن أن تتحقق العدالة التي طال انتظارها، ويتناغم الأمل والتاريخ. ومن فرط إعجابه بها، سجّل بايدن تلك القصيدة بصوته ونشرها على أكثر من منصة رقمية بينها يوتيوب وحصدت مئات آلاف المشاهدات، وهو رقم محترم من وجهة نظر ثقافية صرفة، ولا تصح مقارنته بملايين المشاهدات لفيديوهات بايدن وهو يسقط من فوق دراجته أو يتعثر في هذا الملتقى أو ذاك. وظل بايدن يستشهد بأبيات من تلك القصيدة في كل مناسبة يكون موضوعها عن تحديات الحاضر أو المستقبل في هذا السياق أو ذلك، أو عن مشاعر الانتقام وحلم العدالة، والحاجة إلى الأمل. وفي تعليقه على مضامين تلك القصيدة ومعانيها، قال بايدن مرات عدة إن تلك الأفكار تنعكس في "مشاعر وقلوب الغالبية العظمى من الشعب الأميركي". وتجد تلك الأبيات صدى كبيرا في حياة بايدن الشخصية والسياسية، إذ إن الرجل عاش لحظات صعبة عندما توفيت زوجته الشابة وابنته في حادث سير عام 1972، وخطف السرطان ابنه بُو عام 2015 بعد صراع طويل معه. وعلى الصعيد السياسي، فإن حلمه بدخول البيت الأبيض لم يتحقق له إلا عام 2020 وهو على مشارف الثمانين حولا رغم أنه خاض سباق الرئاسة مرات عديدة وكان متفرغا بالكامل للعمل السياسي منذ أن انتخب للكونغرس عام 1972 وهو في سن الـ29. وتعود علاقة بايدن بالشعراء الأيرلنديين إلى مرحلة مبكرة من حياته، ففي سن المراهقة كان يحفظ عن ظهر قلب أبياتا من أشعار وليام بتلر ييتس (نوبل 1923) وهو يحاول التغلب على التأتأة (التلعثم)، إذ كان يقف أمام المرآة ويردد تلك الأبيات وغيرها، محاولا ألّا تتشنج عضلات وجهه. ويعتبر شيمس هيني ووليام بتلر ييتس من أكبر الشعراء الأيرلنديين على الإطلاق وهما ضمن 4 كتّاب من ذلك البلد الأوروبي حصلوا على جائزة نوبل للآداب منهم صامويل بيكيت (1969) وجورج برنادر شو (1925). وإذا بحثنا في علاقات بعض الرؤساء الأميركيين بالشعر، فإن بايدن لم يكن أول المعجبين بالشعراء الأيرلنديين. فقد كان سلفه الديمقراطي بيل كلينتون المعروف بثقافته الواسعة، خاصة في مجال التاريخ، من المعجبين أيضا بالشعر الأيرلندي. وخلال زيارته إلى أيرلندا الشمالية عام 1995 بعد أسابيع قليلة على فوز هيني بجائزة نوبل، لم يجد كلينتون بدا من الاستشهاد ببيت "الأمل والتاريخ"، في معرض جهوده لتحقيق السلم في البلاد. وقال كلينتون لمخاطبيه الأيرلنديين: "لا أستطيع أن أقول ذلك بشكل أفضل مما قاله شاعركم الحائز جائزة نوبل، شيمس هيني: نحن نعيش في لحظة يتناغم فيها الأمل والتاريخ". وفي عام 2013 كتب بيل كلينتون وزوجته هيلاري في نعي الشاعر الراحل: "إن عقله وقلبه وموهبته اللغوية الفريدة جعلته شاعرنا الأبرز في إيقاعات الحياة اليومية، وصوتا قويا من أجل السلام. وكان صديقا عزيزا ووفيا. لقد أحببناه وسنفتقده". وفي المناسبة نفسها قال عنه ناشر مؤلفاته في لندن إنه "أحد أعظم كُتّاب العالم وإن أثره في الثقافة الأدبية لا يُمكن حصره". وقبل كلينتون وبايدن بعقود طويلة، كان على رأس البيت الأبيض رئيس ذو أصل أيرلندي بدوره هو جون ف. كينيدي الذي كان معروفا بأن قارئ نهم ومتذوق للشعر ومتميز في إلقائه. وعندما زار أرضي أجداده في يونيو/حزيران عام 1963 لم تخل رحلته من روح شعرية واستشهد في خاتمة كلمته أمام البرلمان بشاعر "أيرلندي عظيم" لم يسمه فقال "إنني أؤمن إيمانا عميقا بمستقبل أيرلندا… وأن هذه الجزيرة هي جزيرة القدر، وأن هذا القدر سيكون مجيدا… وأنه عندما تأتي ساعتنا، سيكون لدينا ما نقدمه للعالم". وتعليقا على تلك الزيارة التاريخية، قال جون كينيدي إنها "أفضل 4 أيام في حياتي". وبعد ذلك بأشهر قليلة، حانت ساعته وكتب له القدر نهاية بطعم التراجيديا على بعد آلاف الأميال من أرض أسلافه.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
بريتوريا: انطلاق المؤتمر الوطني وغياب الأحزاب الكبرى
انطلقت في العاصمة بريتوريا أعمال المؤتمر الوطني الذي سيضع الخطوط العريضة للحوار الشامل المقرر تنظيمه بداية العام المقبل لمناقشة مستقبل جنوب أفريقيا ، وسياساتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والبحث عن أرضية مشتركة ودائمة بين جميع الأطراف. ورغم أن رئاسة الجمهورية أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أن المؤتمر سيعقد في وقته، وتمت دعوة الجميع من دون استثناء، فإن الأحزاب السياسية الكبرى لم تلبّ الدعوة ورفضت الحضور بحجة ضيق الوقت والإقصاء من اللجان المشرفة على التنظيم. ومن أصل ألف شخصية تم توجيه دعوات رسمية إليها، لم يؤكد الاستجابة للمشاركة سوى 557 مندوبا فقط من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني، وأكاديميين ومفكرين. من جانبه، قال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إنه سيرسل 5 من قادته للمشاركة، مؤكدا أن الحوار الوطني المرتقب سيكون منصة مهمة لبناء توافق وطني حول التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد، بالإضافة إلى قضايا تعزيز التماسك الاجتماعي وتعميق الديمقراطية. خلافات واتهامات وقد عكس المؤتمر الوطني تجدد الخلافات بين الرئيس الأسبق ثابو مبكي (تاريخ حكمه 1999-2009)، والرئيس الحالي سيريل رامافوزا. ووجه الرئيس الأسبق ثابو مبكي انتقادا لاذعا لهذا الاجتماع عبر رسالة نشرها على منصة "إكس"، قال فيها إن المنظمين الأصليين تم تهميشهم، وإن الوفود المدعوة لا تعكس تمثيلا حقيقيا، مضيفا أن هذا المؤتمر لا يمكن أن يمثل انطلاقة لرؤية مشتركة ترسم مستقبل جنوب أفريقيا. من جانبه، قال المتحدث باسم رامافوزا، فنسنت ماغوينيا، إن البرنامج مستمر سواء حضر مبكي أم لا، معبرا عن أمل المنظمين في أن تعود المؤسسات المقاطعة للمشاركة لاحقا، حيث قال إن المنسحبين لا يقاطعون الرئيس ولا الحكومة، بل يقاطعون شعب جنوب أفريقيا في ممارسته للحوار الذي سيحدد مستقبل الكثير من الأمور. البحث عن الشعبية وفي سياق متصل، قال الحزب الديمقراطي في جنوب أفريقيا الذي أعلن عدم مشاركته إن الحوار المرتقب مجرد حملة انتخابية لحزب المؤتمر الوطني الذي تراجع أداؤه بنسبة 50%، متهما الرئيس رامافوزا بعدم القدرة على الحوار حتى مع شركائه السياسيين. إعلان وانتقدت منظمات من المجتمع المدني إجراءات سير الحوار الوطني وأعلنت مقاطعتها لجميع جلساته. وقال فيليب بايس مسؤول نقابة "أفريفوروم" إن المؤتمر اختطف من طرف حزب المؤتمر الوطني الذي يسعى لاستعادة شعبيته بدلا من إيجاد حلول للأزمات. وعلى صعيد متصل، قال بعض المراقبين إن هذا الحوار سيكلف مبلغ 700 مليون راند في وقت تعاني فيه الحكومة والشعب من أزمات اقتصادية. ويرى بعض الخبراء السياسيين أن الخلافات بشأن الحوار قد تنعكس سلبا على الواقع الاقتصادي للبلاد، لأن تصنيف جنوب أفريقيا الائتماني يتركز بالأساس على الاستقرار السياسي.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين وإعطاء الأولوية للأفريكانيين
تناقش إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع حد أقصى لقبول اللاجئين عند 40 ألفا، مع تخصيص أغلبه للبيض القادمين من جنوب أفريقيا ، وفقا لمسؤولين أميركيين اطلعا على رسالة داخلية لبرنامج اللاجئين. ويمثل هذا القرار الذي تتم مناقشته تحولا كبيرا لرؤية الولايات المتحدة تجاه وضع اللاجئين والمهاجرين إليها من جميع أنحاء العالم. ووفقا لمخلص اجتماع اطلعت علية وكالة رويترز في الأول من أغسطس/آب الحالي، أبلغت أنجي سالازار -كبيرة المسؤولين في برنامج اللاجئين التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية- موظفي اللاجئين على مستوى الولايات بأنها تتوقع أن يكون السقف 40 ألفا. وفي السياق، قال المسؤولان اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إن نحو 30 ألفا من أصل 40 ستخصص للاجئين الأفريكانيين، وهم أقلية بيضاء في جنوب أفريقيا من أصول هولندية ودول أوروبية أخرى. ورغم أن سقف 40 ألفا يمثل انخفاضا حادا عن 100 ألف التي جلبها الرئيس السابق جو بايدن في السنة المالية 2024، فإنه أعلى من المستوى المتدني البالغ 15 ألفا فقط، الذي حدده ترامب في نهاية ولايته الأولى. ويشار إلى أن ترامب أوقف برنامج استقبال اللاجئين فور توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنه أطلق بعد أسابيع مبادرة لاستقبال الأفريكانيين زاعما أنهم يعانون من التمييز العنصري، وهي تهم تنفيها حكومة جنوب أفريقيا. صعوبات إلى جانب الأفريكانيين، تتوقع إدارة ترامب جلب بعض الأفغان الذين عملوا على مساعدة القوات الأميركية في حربها مع القاعدة خلال السنوات الماضية. كما تدرس الإدارة احتمالية مساعدة بعض الأوكرانيين وتوطينهم في الولايات المتحدة بسبب معاناتهم من الحرب الدائرة بين بلادهم وروسيا. وفيما يخص الأفريكانيين بدأت الإدارة الأميركية في إرسال موظفين إلى جنوب أفريقيا لإجراء مقابلات وتحديد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم. إعلان ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن اللاجئين الوافدين من جنوب أفريقيا يعانون من صعوبات متعددة، حيث تواصل بعضهم مع برنامج اللاجئين، شاكيا من النقص في المساعدات الإنسانية. وقلّص ترامب مزايا اللاجئين بعد توليه الحكم، بما في ذلك المساعدات النقدية والرعاية الصحية التي تم تخفيضها من 12 شهرا إلى 4 أشهر فقط. ويقول بعض الواصلين حديثا إلى الولايات المتحدة إنهم لم يحصلوا على تصاريح عمل ولا ضمان اجتماعي، رغم أنهم قدموا الكثير من الطلبات للجهات المعنية بوضع اللاجئين.