
رئيس وزراء كندا يبحث مع مجموعة الاستجابة للحوادث وضع حرائق الغابات لعام 2025
بحث رئيس وزراء كندا مارك كارني مع مجموعة الاستجابة للحوادث في البلاد المكونة من وزراء وكبار المسئولين، وضع حرائق الغابات لعام 2025 والذي يؤثر على أجزاء عديدة من البلاد.
وذكر مكتب رئيس الحكومة الكندية اليوم /الاثنين/ أن المجموعة اطلعت على الجهود المبذولة للاستجابة للحرائق وتسهيل عمليات الإجلاء، حيث شملت الجلسة تعبئة أفراد من القوات المسلحة الكندية للمساعدة في إجلاء قبيلة "ساندي ليك" إلى مقاطعة أونتاريو الكندية.
وأكد "كارني" التواصل الوثيق بين مختلف فروع الحكومة الفيدرالية ورؤساء وزراء المقاطعات والأقاليم، والقوات المسلحة الكندية، حيث تحافظ جميع مستويات الحكومة على الحوار، بما في ذلك مع قادة السكان الأصليين.
وأعرب عن شكره للمستجيبين الأوائل والمسئولين الميدانيين، مؤكدًا استعداد الحكومة الفيدرالية لتقديم مساعدة إضافية بأي شكل وحيثما دعت الحاجة.
وفي السياق، ذكر المكتب الفيدرالي السويسري للأرصاد الجوية - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم /الاثنين/، وفقًا لراديو (لاك) السويسري - أن الهواء لا يبدو صافيًا تمامًا رغم سطوع الشمس في منطقة الجبال السويسرية ويرجع ذلك إلى دخان حرائق الغابات في كندا، والذي وصل الآن إلى أوروبا.
وأوضح أن تركيز الجسيمات الدقيقة في منطقة يونجفراويوخ بجبال الألب في بيرنيز أعلى بقليل من الحد المسموح به، عند 57 ميكروجراما لكل متر مكعب، منوهًا بأن تركيز الهباء الجوي المرتفع واضح أيضا في صور الأقمار الصناعية، كما أن الجو غائم في منطقة جيمستوك بكانتون أوري.
وكانت السلطات الكندية قد أجلت في 29 مايو الماضي نحو 17 ألف شخص بوسط البلاد جراء اندلاع حرائق غابات صنفت من بين الأسوأ في تاريخ المنطقة، وبسبب الاحتباس الحراري شهدت كندا 134 حريقا نشطا مشتعلا بعدد من المقاطعات،بما في ذلك أونتاريو، وكولومبيا البريطانية، وألبرتا وساسكاتشوان.
يشار إلى أنه وفقا للسلطات الكندية، فإن موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربه خلال شهري يونيو ويوليو قد يكون "أعلى من المعدل الطبيعي" و"أعلى بكثير من المتوسط"، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر على العديد من المناطق.
يذكر أن مجموعة الاستجابة للحوادث في كندا هي نظام شامل للإدارة الشاملة للطوارئ يهدف إلى الاستجابة الفعالة لجميع أنواع الحوادث والتهديدات الوطنية، وتشمل هذه المجموعة إجراءات متينة لإدارة جهود الاستجابة والتعافي، ودعم منظمات إدارة الطوارئ على مستوى المقاطعات والأقاليم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
رئيس وزراء كندا يبحث مع مجموعة الاستجابة للحوادث وضع حرائق الغابات لعام 2025
بحث رئيس وزراء كندا مارك كارني مع مجموعة الاستجابة للحوادث في البلاد المكونة من وزراء وكبار المسئولين، وضع حرائق الغابات لعام 2025 والذي يؤثر على أجزاء عديدة من البلاد. وذكر مكتب رئيس الحكومة الكندية اليوم /الاثنين/ أن المجموعة اطلعت على الجهود المبذولة للاستجابة للحرائق وتسهيل عمليات الإجلاء، حيث شملت الجلسة تعبئة أفراد من القوات المسلحة الكندية للمساعدة في إجلاء قبيلة "ساندي ليك" إلى مقاطعة أونتاريو الكندية. وأكد "كارني" التواصل الوثيق بين مختلف فروع الحكومة الفيدرالية ورؤساء وزراء المقاطعات والأقاليم، والقوات المسلحة الكندية، حيث تحافظ جميع مستويات الحكومة على الحوار، بما في ذلك مع قادة السكان الأصليين. وأعرب عن شكره للمستجيبين الأوائل والمسئولين الميدانيين، مؤكدًا استعداد الحكومة الفيدرالية لتقديم مساعدة إضافية بأي شكل وحيثما دعت الحاجة. وفي السياق، ذكر المكتب الفيدرالي السويسري للأرصاد الجوية - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم /الاثنين/، وفقًا لراديو (لاك) السويسري - أن الهواء لا يبدو صافيًا تمامًا رغم سطوع الشمس في منطقة الجبال السويسرية ويرجع ذلك إلى دخان حرائق الغابات في كندا، والذي وصل الآن إلى أوروبا. وأوضح أن تركيز الجسيمات الدقيقة في منطقة يونجفراويوخ بجبال الألب في بيرنيز أعلى بقليل من الحد المسموح به، عند 57 ميكروجراما لكل متر مكعب، منوهًا بأن تركيز الهباء الجوي المرتفع واضح أيضا في صور الأقمار الصناعية، كما أن الجو غائم في منطقة جيمستوك بكانتون أوري. وكانت السلطات الكندية قد أجلت في 29 مايو الماضي نحو 17 ألف شخص بوسط البلاد جراء اندلاع حرائق غابات صنفت من بين الأسوأ في تاريخ المنطقة، وبسبب الاحتباس الحراري شهدت كندا 134 حريقا نشطا مشتعلا بعدد من المقاطعات،بما في ذلك أونتاريو، وكولومبيا البريطانية، وألبرتا وساسكاتشوان. يشار إلى أنه وفقا للسلطات الكندية، فإن موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربه خلال شهري يونيو ويوليو قد يكون "أعلى من المعدل الطبيعي" و"أعلى بكثير من المتوسط"، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر على العديد من المناطق. يذكر أن مجموعة الاستجابة للحوادث في كندا هي نظام شامل للإدارة الشاملة للطوارئ يهدف إلى الاستجابة الفعالة لجميع أنواع الحوادث والتهديدات الوطنية، وتشمل هذه المجموعة إجراءات متينة لإدارة جهود الاستجابة والتعافي، ودعم منظمات إدارة الطوارئ على مستوى المقاطعات والأقاليم.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
بعد بريطانيا.. عقوبات جديدة ضد بن غفير وسموتريتش من 4 دول أخرى.. تفاصيل
أعلنت أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج اليوم فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف لـ "تحريضهما على العنف المتطرف" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بعد إعلان بريطانيا منذ ساعات قليلة عن عقوبات ضدهم. ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، يواجه إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش تجميد أصولهما ومنعهما من السفر من الدول الخمس ويعتبر الوزيران من رواد توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. يمثل قرار الحكومات الغربية الصديقة لإسرائيل توبيخًا لاذعًا لسياسات إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية ولعنف المستوطنين، الذي تصاعد منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة. وقال وزراء خارجية الدول الخمس في بيان مشترك، إن بن غفير وسموتريتش "حرضا على العنف المتطرف وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني. إن الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى التهجير القسري للفلسطينيين وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة أمر مروع وخطير". وصرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق أنها أُبلغت بالعقوبات. وكتب سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، على مواقع التواصل الاجتماعي أنه علم بقرار بريطانيا فرض عقوبات عليه لعرقلته قيام دولة فلسطينية. وقال: "نحن عازمون على مواصلة البناء"، وكتب بن غفير، وزير الأمن القومي، على مواقع التواصل الاجتماعي: "سنتغلب على جدار ستارمر". ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر هذه الخطوة بأنها "شائنة"، وقال إنه ناقشها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإنهما سيجتمعان الأسبوع المقبل لمناقشة رد إسرائيل. احتلت إسرائيل الضفة الغربية مع القدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام 1967 ويريد الفلسطينيون هذه الأراضي لدولتهم المستقبلية المأمولة. وقد شجعت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على مدى عقود على نمو وبناء المستوطنات، لكنها ازدهرت بشكل كبير في ظل ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف، الذي يضم مستوطنين في مناصب وزارية رئيسية. يوجد الآن أكثر من 100 مستوطنة و500 ألف مستوطن إسرائيلي منتشرين في جميع أنحاء المنطقة من الشمال إلى الجنوب - وهو واقع تقول جماعات حقوق الإنسان إنه يُضعف أي أمل في حل الدولتين في نهاية المطاف.


جريدة المال
منذ 3 أيام
- جريدة المال
للحيلولة دون هروب المستثمرين الأجانب.. ضغوط على الكونجرس الأمريكي لتعديل المادة 899
يضغط مديرو صناديق الاستثمار الأمريكيون على الكونجرس بشأن بند مُضمن في مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، والذي يقولون إنه قد يدفع المستثمرين الأجانب إلى سحب استثماراتهم "بسرعة" من الولايات المتحدة، بحسب شبكة سي إن بي سي. يهدف "مشروع قانون واحد جميل" ( One Big Beautiful Bill Act)، الذي أقره مجلس النواب الأمريكي في مايو، إلى معاقبة الشركات المملوكة لأجانب العاملة في الولايات المتحدة والقادمة من دول تفرض "ضرائب أجنبية غير عادلة" بموجب بند يُعرف باسم المادة 899. وينظر مجلس الشيوخ حاليًّا في هذا القانون. يضغط معهد شركات الاستثمار (ICI)، الذي يمثل صناديق الاستثمار في الولايات المتحدة، على الكونجرس لتعديله، محذرًا من أن مشروع القانون بصيغته الحالية يؤثر أيضًا على معظم الاستثمارات الأجنبية في أسواق الأسهم الأمريكية، وفقًا لوثائق اطلعت عليها شبكة "سي إن بي سي". وفي رسالةٍ بعثها مركز الاستثمار الدولي (ICI) إلى السيناتور مايك كرابو، رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ، بتاريخ 5 يونيو، قال: "لتجنّب تأثير المادة 899، من المرجح أن يتراجع مستثمرو المحافظ الاستثمارية بسرعة عن الأسهم الأمريكية، مما يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال من الولايات المتحدة". وأضاف: "إذا أدى البيع المستمر من قِبل المستثمرين الأجانب إلى انكماش أسواق الأسهم الأمريكية، فسيُلحق ذلك الضرر بالشركات والمستثمرين الأمريكيين على حد سواء". تهدف المادة 899 إلى فرض تدابير ضريبية انتقامية ضد الكيانات من الدول التي تفرض ضرائب، مثل ضرائب الخدمات الرقمية وقواعد الحد الأدنى للضرائب العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. في حال إقرارها، قد تؤثر على المستثمرين من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا وسويسرا، من بين دول أخرى. ستبدأ الضريبة من 5% وتتصاعد بخمس نقاط مئوية سنويًّا إلى حد أقصى قدره 20%، بالإضافة إلى الضرائب الحالية، والتي تختلف باختلاف الدولة والمعاهدات الضريبية. وقد يؤثر ذلك سلبًا على عوائد المستثمرين الأجانب في الأسهم الأمريكية. في الرسالة، أشارت ICI أيضًا إلى أن قطاع إدارة الصناديق الأمريكية، الذي استثمر مجتمعًا حوالي 18 تريليون دولار في أسواق الأسهم الأمريكية، سيُلحق به "ضررًا جانبيًّا" نتيجة تأثير المادة 899. وصرحت ICI: "ومع ذلك نعتقد أن الصياغة الحالية للمادة 899 المقترحة ينبغي أن توضح نطاقها وتتجنب تثبيط الاستثمار الأجنبي في أسواق الأسهم الأمريكية من خلال "صناديق الاستثمار" مثل صناديق الاستثمار المشتركة الأمريكية وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) ونظيراتها الأجنبية (مثل صناديق UCITS)". وتضيف الرسالة الموجهة إلى أعضاء مجلس الشيوخ: "ستُعاقب المادة 899 هذه الصناديق ومساهميها بفرض ضرائب على الدخل السلبي من استثمارات الأسهم الأمريكية. لهذا الغرض، ستُلحق صناديق الاستثمار ضررًا جانبيًّا بالهدف المقصود للمادة 899". عادةً ما تفرض الصناديق رسومًا كنسبة مئوية من الأصول المُدارة، وقد يؤدي انسحاب المستثمرين الأجانب، بسبب مخاوف تتعلق بالمادة 899، إلى انخفاض أرباح شركة إدارة الاستثمار. رفضت لجنة المالية بمجلس الشيوخ التعليق، ولم يستجب مكتب السيناتور مايك كرابو لطلب "سي إن بي سي" للتعليق. يمتلك المستثمرون الأجانب 19 تريليون دولار في أسواق الأسهم الأمريكية، و7 تريليونات دولار في سندات الحكومة الأمريكية، و5 تريليونات دولار في الائتمان الأمريكي، وفقًا لبيانات جمعتها شركة أبولو جلوبال مانجمنت. وأكد معهد الاستثمار الدولي (ICI) دعمه الكبير لجهود الحكومة الأمريكية "لحماية المصالح التجارية الأمريكية في الخارج ومعالجة الضرائب الأجنبية التمييزية". ومع ذلك، يُحذّر من أن المسودة الحالية لمشروع القانون تؤدي إلى عكس ذلك. وأضاف: "قد تُرحّب بعض الحكومات الأجنبية بهروب رءوس الأموال هذا من الولايات المتحدة لأنه يفيد أسواق الأسهم المحلية لديها، وهو ليس الحافز السلوكي الذي يسعى القسم 899 إلى تحقيقه". صرح يوري خودجاميريان، كبير مسئولي الاستثمار في صناديق تيما المتداولة بالبورصة، بأن المستثمرين في أوروبا الذين يركزون على الشركات الأمريكية الموزعة للأرباح سيفكرون مليًّا في استثماراتهم خلال هذه المرحلة. وتساءل خودجاميريان: "إذا اضطررتم فجأةً لدفع ضريبة على هذا الدخل، فلماذا تحتفظون به؟". تدير صناديق تيما المتداولة في البورصة صندوق "أمريكان ريشورينج" المتداول في البورصة، وهو متاح للمستثمرين المحترفين الأمريكيين والأجانب على حد سواء. ويشير خبراء الضرائب إلى أن الأرباح المدفوعة للمستثمرين الأجانب أكثر عرضة للتأثر بالمادة 899 من أرباح رأس المال وغيرها من طرق توزيع أرباح المساهمين. وحذر كبير مسئولي الاستثمار في صناديق تيما المتداولة بالبورصة من أن التأثير على سوق الأسهم الأمريكية سيكون ضئيلًا نسبيًّا؛ لأن الشركات الأمريكية، مثل تلك المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، عادةً ما لا تشتهر بتوزيع أرباحها. في الولايات المتحدة، عوائد توزيعات الأرباح منخفضة للغاية. ولا تدفع الكثير من الشركات أرباحها. ويُسترد معظم رأس المال من خلال عمليات إعادة شراء الأسهم،" صرّح خودجاميريان لشبكة "سي إن بي سي": "هل ستكون هذه مشكلة كبيرة إذن؟".