logo
"شاومي" تدخل سباق الذكاء الاصطناعي في الصين بمنافس ديب سيك

"شاومي" تدخل سباق الذكاء الاصطناعي في الصين بمنافس ديب سيك

الشرق السعودية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

كشفت شركة "شاومي" (Xiaomi) عن نموذجها مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي، لتنضم إلى عدد متزايد من كبرى شركات التكنولوجيا الصينية التي تأمل في جذب الانتباه بفضل النجاح الكبير في المجال الناشئ الذي تدعمه بكين.
أعلنت صانعة الهواتف الذكية والمركبات الكهربائية عن نموذج الاستدلال المنطقي "ميمو" (MiMo)، الذي يحاكي طريقة تفكير البشر في حل المشكلات، على غرار نموذج "آر ون" (R1) الذي طورته "ديب سيك".
وتُظهر الإحصاءات التي نشرتها "شاومي" على منصة "وي تشات"، أن "ميمو" تفوق على نموذجQي "أو ون ميني" (o1-mini) الذي طورته OpenAI، و"كوين" (Qwen) الذي طورته مجموعة علي بابا القابضة في اختبارات المقاييس الرئيسية، فيما لم تتحقق "بلومبرغ" من صحة ذلك بشكل مستقل.
طرحت "شاومي" نموذج "ميمو" بعد يوم واحد من كشْف "علي بابا" عن أحدث إصدار من نموذجها الرئيسي، ما يعكس تزايد المنافسة بين الشركات الصينية، والتي بدأت بعدما فاجأت "ديب سيك" القطاع بـ"آر ون"، النموذج مرتفع الكفاءة ومنخفض التكلفة في نفس الوقت.
كما أعلنت الشركة المعروفة بالهواتف الذكية وطرازات السيارات الكهربائية في الآونة الأخيرة، الأربعاء، عن اعتزامها العمل على تطوير الذكاء الاصطناعي العام، أي ذكاء اصطناعي يضاهي البشر في التفكير.
سباق الذكاء الاصطناعي في الصين
ارتفعت أسهم الشركة أكثر من 5% في هونج كونج، كما صعدت أسهم شركات الذكاء الاصطناعي الصينية، الأربعاء، بعد تغطية واسعة النطاق من وسائل الإعلام الحكومية لزيارة الرئيس شي جين بينج لحاضنة ومسرّعة أعمال لشركات الذكاء الاصطناعي، ما يسلط الضوء على دعم بكين لقطاع التكنولوجيا المحلي القادر على منافسة نظيره في الولايات المتحدة.
وذكرت "شاومي" في منشور على "وي تشات": "(ميمو) أول منتج لفريق نماذج الذكاء الاصطناعي الرئيسية الذي تأسس في الآونة الأخيرة. رغم أن تبني طموح النماذج الضخمة في 2025 يبدو متأخراً، نعتقد أن الذكاء الاصطناعي العام مسعى طويل الأمد".
يُشاع أن المسؤولين التنفيذيين في "شاومي" ناقشوا الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في الماضي، ومع ذلك، فإن "ميمو" هو أول منتج حقيقي ينتج عن هذه المناقشات.
كما أن دخول هذا المجال يشكل ثاني أكبر مشروع منذ عامين لشركة تُعرف بإنتاج الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية معقولة التكلفة، مثل المكانس الآلية وأجهزة طهي الأرز.
وقاد مؤسس "شاومي"، الملياردير لاي جون، حملة لاستثمار 10 مليارات دولار حتى 2024 في مجال المركبات الكهربائية المكتظ بالمنافسة، ما وصفه بأنه مشروعه الريادي الأخير.
تأجيل طرح سيارة الدفع الرباعي
كشفت "بلومبرغ" أن "شاومي" اضطرت إلى تأجيل طرح أول سيارة رياضية متعددة الأغراض (SUV) من إنتاجها بعد حادث مميت مرتبط بسيارتها الكهربائية الرئيسية، في ضربة لطموحات الشركة في الضغط على "تسلا" وBYD عبر المنافسة.
وقد انخفض سهم "شاومي" بنحو 15% منذ الحادث الذي وقع في مارس.
وكشفت الشركة في منشور على منصة "ويبو" بعد نشر تقرير "بلومبرغ" أن الجدول الزمني لطرح سيارة "واي يو 7" (YU7) يظل كما هو دون تغيير، ولا يزال مقرراً أن يتم في يونيو أو يوليو.
هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسوم ترمب لا تشكل مصدر إزعاج للفيدرالي الأمريكي بعد
رسوم ترمب لا تشكل مصدر إزعاج للفيدرالي الأمريكي بعد

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

رسوم ترمب لا تشكل مصدر إزعاج للفيدرالي الأمريكي بعد

ربما يغمر الارتياح مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لأن الرسوم الجمركية لم ترفع بعد قراءات التضخم الرسمية بشكل ملموس، لكن صانعي السياسات سيواصلون الإشارة إلى أن أسعار الفائدة ستظل ثابتة حتى يتفهموا بشكل أفضل التأثير القادم للسياسة التجارية الأمريكية. يُتوقع أن تُظهر الأرقام الصادرة يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، باستثناء الغذاء والطاقة -وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي- قد ارتفع بنسبة 0.1% في أبريل بعد استقراره في الشهر السابق، وذلك بناءً على استطلاع أجرته بلومبرغ. في حين أن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب في أبريل على بيانات الأسعار سيكون متواضعاً، يُتوقع أن تتضح بصمات السياسة التجارية بشكل أكبر في الشهر المقبل، وفقاً للعديد من الاقتصاديين. ومع إظهار سوق العمل إشارات محدودة على وجود ضغوط كبيرة، يكتفي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بالحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة حتى تنعكس تغييرات السياسة التجارية في البيانات. قد يعزز نشر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدراليفي وقت سابق من هذا الشهر يوم الأربعاء هذا النهج، وكذلك خطابات رؤساء الاحتياطي الفيدرالي في الولايات، بما في ذلك نيل كاشكاري وجون ويليامز. يُلقي رئيس المجلس جيروم باول كلمة في جامعة برينستون يوم الأحد. في الوقت نفسه، يُتوقع أن يتباطأ نمو الاقتصاد الأمريكي خلال بقية العام، حيث أصبحت العديد من الشركات أكثر حذراً بشأن التوقعات، مع تسبب الرسوم الجمركية في زيادة التكاليف والضغط على ثقة المستهلكين. ستُصاحب أرقام الأسعار الحكومية قراءة جديدة لطلب الأسر. يتوقع الاقتصاديون ارتفاع نفقات السلع والخدمات بنسبة 0.2% في أبريل بعد أن زادت بنسبة 0.7% في مارس، مع استثناء تأثير التضخم. يشير ذلك إلى إنفاق أكثر تقييداً من جانب الأسر في بداية الربع الثاني، وهو ما يعكس تزايد القلق بشأن الأوضاع المالية الشخصية وسوق العمل. رأي بلومبرغ إيكونوميكس: "على الرغم من التضخم المنخفض والإنفاق المقيد، من المرجح أن يُشير مسؤولو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى عزمهم على تثبيت أسعار الفائدة لفترة طويلة. الرسالة المشتركة من مجموعة المشاركين في اللجنة المقرر أن يتحدثوا الأسبوع المقبل -بمن فيهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول- هي أن صانعي السياسات سيضمنون استقرار توقعات التضخم." يشمل أسبوع البيانات الاقتصادية المُختصر بسبب العطلات أيضاً صدور القراءة الثانية للحكومة للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، وطلبيات السلع المعمرة لشهر أبريل، واستطلاعين لثقة المستهلك. في كندا، يبدو من المرجح ألا يحقق الاقتصاد توقعات بنك كندا بنمو سنوي بنسبة 1.8% في الربع الأول، حيث تُشير الأرقام القائمة على الصناعة حتى الآن إلى نمو بنسبة 1.5% في البيانات التي تصدر يوم الجمعة. سيعرض الملك تشارلز الثالث، رئيس الدولة في كندا، أولويات رئيس الوزراء مارك كارني في خطاب يُلقيه يوم الثلاثاء بمناسبة افتتاح البرلمان، والذي سيُلقي مزيداً من الضوء على خطط الإنفاق. في أماكن أخرى، قد تكون أرباح القطاع الصناعي في الصين، والتضخم في منطقة اليورو، وتخفيضات أسعار الفائدة في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا من أبرز الأحداث. آسيا تستمر موجة القراءات الاقتصادية في آسيا، مع مؤشرات نمو رئيسية من الهند وتايوان، بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا. سيتمكن المراقبون من فهم كيفية تأثير حرب ترمب التجارية على التجارة بشكل أفضل، بدءاً من بيانات التجارة في هونغ كونغ لشهر أبريل، والمقرر صدورها يوم الإثنين. وفي يوم الأربعاء، تنشر سريلانكا أرقام التجارة لشهر أبريل. كما تنشر تايلندا والفلبين بيانات صادرات وواردات أبريل يوم الجمعة. سيكون الإنتاج في جميع أنحاء المنطقة، التي تُعد القاعدة الصناعية للعالم، محط التركيز أيضاً. من المقرر أن تُعلن الصين يوم الثلاثاء عن أرباح الشركات الصناعية لشهر أبريل، وهو مجال يتعرض لضغوط متزايدة بسبب انكماش الأسعار والحرب التجارية. تُصدر الهند أرقام الإنتاج الصناعي يوم الأربعاء، والذي من المتوقع أن يكون قد تباطأ. وتُعلن كوريا الجنوبية واليابان يوم الجمعة عن الإنتاج الصناعي لشهر أبريل، والذي يتوقع أيضاً أن يتباطأ -وفي حالة اليابان أن ينكمش- مع تراجع الطلب. يُتوقع أن يخفض البنك المركزي الكوري الجنوبي أسعار الفائدة يوم الخميس بمقدار ربع نقطة مئوية، لتصل إلى 2.5%، لدعم النمو. يلي ذلك قرار السلطات النقدية في نيوزيلندا، التي من المتوقع أن تخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 3.25% يوم الأربعاء. كما ستصدر كوريا الجنوبية بيانات مبيعات التجزئة لشهر أبريل ومؤشر ثقة المستهلك لشهر مايو خلال الأسبوع المقبل. تصدر اليابان مجموعة من البيانات حول بقية الاقتصاد، بما في ذلك أسعار المنتجين لشهر أبريل يوم الإثنين، تليها أسعار المستهلك لشهر مايو في طوكيو يوم الجمعة. ويُرجح أن يظل معدل البطالة ثابتاً في أبريل، ويُتوقع أن تُظهر مبيعات التجزئة يوم الجمعة استقرار النشاط الاقتصادي إلى حد كبير. تشمل البيانات الرئيسية الأخرى قراءة الناتج المحلي الإجمالي للهند للربع الأول يوم الجمعة، والتي من المتوقع أن تسجل ارتفاعاً. تنشر أستراليا قراءات أبريل لتضخم أسعار المستهلك، الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً مؤخراً، ومبيعات التجزئة، والتي يُرجح أن تظل مستقرة. وفي مكان آخر، ستصدر ماكاو يوم الخميس بيانات عن معدل إشغال الفنادق للشهر الماضي، وهو ما يُلقي نظرة ثاقبة على السياحة الصينية في عاصمة الكازينوهات الآسيوية.

متخطية "أبل".. "شاومي" أكبر بائع للأساور القابلة للارتداء في العالم
متخطية "أبل".. "شاومي" أكبر بائع للأساور القابلة للارتداء في العالم

العربية

timeمنذ 15 ساعات

  • العربية

متخطية "أبل".. "شاومي" أكبر بائع للأساور القابلة للارتداء في العالم

استعادت شركة شاومي الصينية صدارة سوق الأجهزة القابلة للارتداء العالمية، متجاوزةً " أبل" لتصبح أكبر مورد للأساور القابلة للارتداء في الربع الأول من عام 2025. وبحسب تقرير لشركة كاناليس (Canalys) للأبحاث يعود تفوق "شاومي" إلى تحديث استراتيجيتها للأساور القابلة للارتداء -خاصة "Mi Band" و"Redmi Watch"-مقارنة بتلك التي اتبعتها في منتصف عام 2021، بينما أصبحت استراتيجية "أبل" للأساور القابلة للارتداء غير جذابة. ويصنف التقرير الأساور القابلة للارتداء على أنها تتضمن ثلاث فئات هي الأساور الأساسية والساعات الأساسية والساعات الذكية، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business". وأظهرت البيانات الواردة في التقرير انتعاش سوق الأسوار القابلة للارتداء عالميًا في الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت شحنات الأساور بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 46.6 مليون وحدة. ويرجع هذا الارتفاع بشكل كبير إلى الطلب على الأساور القابلة للارتداء الأساسية، التي تحظى بجاذبية أكبر في الأسواق الناشئة، وهو ما مثّل نقطة تفوق لشركة شاومي بشكل واضح. وشحنت "شاومي" 8.7 مليون وحدة في الربع الأول من العام، بزيادة قدرها 44% على أساس سنوي. ولعب سوار "Redmi Band 5" دورًا رئيسيًا، لكن شركة كاناليس تقول إن الزخم الأكبر لشاومي يأتي من تركيزها على نظام "HyperOS"، الذي يربط الهواتف والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة المنزلية. وجاءت أبل في المركز الثاني، حيث شهدت ساعات "أبل ووتش" ربعًا هادئًا نسبيًا، إذ ارتفعت الشحنات بنسبة 5% لتصل إلى 7.6 مليون وحدة، لتبلغ حصتها الإجمالية 16% مقابل 19% لشركة شاومي. أما بالنسبة لبقية السوق، فقد حافظت شركة هواوي على المركز الثالث بمبيعات بلغت 7.1 مليون وحدة، بفضل الأداء القوي لسلسلتي" GT" و"Fit " والانتشار العالمي المتنامي لتطبيق "Huawei Health". وحققت شركة سامسونغ، التي جاءت في المركز الرابع، أكبر قفزة بين كبار البائعين، حيث نمت شحناتها في الربع الأول بنسبة 74% على أساس سنوي، لتصل مبيعاتها إلى 4.9 مليون وحدة في الربع الأول. ووزعت الشركة الكورية الجنوبية تركيزها بين الأساور الأساسية للأسواق الناشئة، والساعات الذكية الفاخرة في أماكن أخرى.

القرار يحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة
القرار يحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة

العربية

timeمنذ 15 ساعات

  • العربية

القرار يحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة

يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم اقتراح على مجموعة السبع بشأن خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 45 دولارا للبرميل. وتتطلب مثل هذه الخطوة موافقة الولايات المتحدة. بعدما فشل المشاركون في اجتماع سابق لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة الـ 7 في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن خفض سقف الأسعار، علماً أن السعر الحالي يبلغ 60 دولارا للبرميل، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرغ". وفرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الثلاثاء الماضي، عقوبات جديدة على روسيا ستركز على "أسطول الظل" من ناقلات النفط والشركات المالية التي تساعد موسكو على الالتفاف على تأثير العقوبات الأخرى المفروضة عليها بسبب الحرب. وهددت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالعمل على خفض السقف السعري بعد هبوط أسعار النفط العالمية خلال العام الجاري، وقال مسؤولون أوروبيون مطلعون على المناقشات بشأن تلك المسألة إن الاتحاد الأوروبي سيقترح سقفا عند 50 دولارا للبرميل. تجدر الإشارة إلى أنه في 5 ديسمبر 2022، دخل حظر الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط البحرية الروسية حيز التنفيذ، حيث فرضت كل من مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفاً لأسعار النفط الروسي الذي يتم نقله عبر البحر عند 60 دولارا للبرميل. واعتباراً من 5 فبراير 2023، دخلت قيود مماثلة حيز التنفيذ على استيراد المنتجات البترولية من روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store