
خطة الأمير ويليام في ذكرى ميلاد الأميرة ديانا لهذا العام
الأمير ويليام يحتفل بالذكرى الثانية لحملته لإنهاء التشرد
Embed from Getty Images
في اليوم الذي كان من المفترض أن يكون يوم ميلاد الأميرة ديانا الرابع والستين، سيزور الأمير ويليام مركز شيفيلد ليرى، في مدينة شيفيلد التي تقع شمال إنجلترا، للاحتفال بالذكرى الثانية لمبادرة "Homewards "، التي تهدف إلى جعل التشرد ظاهرة نادرة.
وقد ورث أمير ويلز اهتمامه بإنهاء التشرد من والدته الراحلة؛ لذلك اختار ذكرى يوم ميلادها أن يكون يوم الاحتفال بذكرى تأسيس المبادرة، تكريماً لها.
وخلال زيارته في الأول من يوليو، سيبدأ الأمير ويليام يومه بلقاء ممثلين من المناطق الست في المملكة المتحدة التي تقوم بتجربة حلول مصممة محلياً من خلال برنامج Homewards.
كما سيزور بعد ذلك مدرسةً في شيفيلد للاطلاع على أثر نموذج جديد للتدخل المبكر يهدف إلى تحديد الشباب المعرضين لخطر التشرد وتقديم دعم مُستهدف. ويُعرف هذا البرنامج باسم أبستريم upstream، وهو مستوحى من مشروع جيلونج في أستراليا، الذي حقق انخفاضاً في تشرد الشباب بنسبة 40% وانخفاضاً في عدد من تركوا الدراسة مبكراً بنسبة 20%.
تأثير الأميرة ديانا في الأمير ويليام في دعم إنهاء التشرد
Embed from Getty Images
التزام الأمير ويليام بقضية إنهاء التشرد متجذر بعمق في القيم التي غرستها فيه والدته الأميرة ديانا. منذ صغرهما، حيث حرصت الأميرة ديانا على تعريف الأمير هاري والأمير ويليام بواقع الحياة خارج الحياة الملكية؛ فهي كانت تؤمن بأهمية الرحمة والتعاطف، وكثيراً ما كانت تأخذ ابنيها في زيارات غير معلنة إلى ملاجئ المشردين.
تركت هذه التجارب انطباعاً دائماً على الأمير ويليام، حيث شكلت فهمه للتشرد وغذَّت رغبته في إحداث فرق، مثل والدته، حتى أصبح راعياً لمؤسسة سنتربوينت، وهي مؤسسة خيرية للمشردين. كما أنه يغرس القيم نفسها في نفوس أطفاله الثلاثة الأمير جورج، الأميرة تشارلوت، والأمير لويس.
مبادرة Homewards
مبادرة Homewards أطلقها الأمير ويليام في صيف 2023، وتهدف لجعل التشرد نادراً وغير متكرر. وتشمل المبادرة 10 مدن إنجليزية، وجاءت شيفيلد كأحدث موقع ضمن برنامج مدته خمس سنوات.
قد ترغبين في معرفة:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
حقيبتك قد تنقل بكتيريا خطيرة لسريرك.. دراسة جديدة تكشف
في تحذير علمي صادم، كشفت دراسة حديثة أن عجلات الحقائب، المستخدمة يوميًا من قبل الملايين حول العالم، قد تشكل مصدرًا خفيًا وخطيرًا للتلوث، إذ وُجد أنها تحتوي على بكتيريا تفوق ما يوجد على مقاعد المراحيض بأكثر من أربعين مرة. الدراسة التي نُشرت عبر منصة InsureandGo واستعرضها موقع Travel + Leisure، أُجريت على عشر حقائب في إحدى محطات القطارات بالمطار في لندن، حيث جُمعت عينات من العجلات وقاعدة الحقيبة، سواء كانت من النوع القماشي أو الصلب. تحذيرات صادمة من عجلات الحقائب أظهرت التحاليل أن كل عجلة تحمل في المتوسط 400 وحدة تكوين مستعمرات بكتيرية CFU في مساحة لا تتجاوز ثلاثة سنتيمترات مربعة، أي ما يعادل أربعين ضعفًا لمعدل البكتيريا على مقعد المرحاض الذي يبلغ متوسطه نحو عشر وحدات فقط. كما سجّلت قاعدة الحقيبة القماشية حوالي 350 وحدة CFU في نفس المساحة. الميكروبات المكتشفة تضمنت أنواعًا معروفة بخطورتها، مثل: - Staphylococcus aureus: بكتيريا جلدية قد تتحول إلى ممرضة إذا لامست الجروح أو الأغذية. - Serratia marcescens: شائعة في الأماكن الرطبة وتسبب التهابات بولية وجروحًا في المستشفيات. - Bacillus cereus: ميكروب مقاوم يوجد غالبًا في التربة والأرضيات ويرتبط بحالات التسمم الغذائي. - Aspergillus niger وPenicillium: من أنواع العفن الأسود المعروف بتحفيزه للحساسية والمشكلات التنفسية. - E. coli: مؤشر خطير على التلوث البرازي، ما يشير إلى انتقال العدوى من الحمامات أو الأرصفة أو مخلفات الطيور. الميكروبيولوجية آمي ماي بوينتر التي قادت الفريق البحثي، أوضحت أن معظم الناس يضعون حقائبهم فوق الأسرة أو طاولات الفنادق من دون علمهم بأنها محمّلة بعشرات أنواع البكتيريا والفطريات. وعلّقت قائلة: "عجلات الحقائب تمتص الأوساخ من كل مكان، وتجلبها مباشرة إلى غرف النوم والفنادق". وأضافت أن التوصية الأهم هي تجنب وضع الحقائب على الأسطح النظيفة، وتنظيف العجلات بشكل دوري باستخدام مناديل معقّمة أو قماش مبلل بالصابون، مع إجراء تنظيف عميق للحقيبة من حين إلى آخر. ما الذي يجب فعله؟ يُفضل إبقاء الحقائب على أرضية الغرف أو استخدام رفّ الأمتعة المخصّص لها، وتجنّب سحبها إلى داخل المراحيض. كما أن خطوة بسيطة كمسح عجلات الحقيبة بعد كل رحلة، قد تقلّل بشكل كبير من نقل البكتيريا إلى البيوت والأسِرّة. ورغم أن الدراسة لم تصنّف الحقائب كأدوات مميتة، فإنها تُنذر بضرورة الانتباه إلى مصادر التلوث المهملة في حياتنا اليومية، لا سيما أثناء السفر والتنقّل.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
كيت ميدلتون تغيب عن مباراة البولو السنوية للأمير ويليام بعد تصريحات عن "الحياة الجديدة بعد العلاج"
في ظل تزايد نشاطها الملكي مؤخراً، أثار غياب أميرة ويلز كيت ميدلتون Kate Middleton ، عن مباراة البولو السنوية للأمير ويليام Prince William وهي إحدى المناسبات السنوية البارزة، التساؤلات مجددا حول حالتها الصحية، خاصة بعد تصريحاتها الأخيرة حول تحديات ما بعد التعافي من السرطان. فعالية سنوية... وحضور غائب أمس الجمعة 11 يوليو، أُقيمت بطولة كأس البولو الخيري الملكي 2025 في نادي غاردز للبولو في وندسور، بمشاركة الأمير ويليام ، بينما غابت الأميرة كيت للمرة الثانية على التوالي. تقليد ملكي لصالح الخير تُعد هذه البطولة حدثًا سنويًا بارزًا لجمع التبرعات لصالح منظمات خيرية تدعمها العائلة الملكية، وقد اعتادت كيت حضور المباراة سنويًا، إلا أن إصابتها بالسرطان العام الماضي ثم فترة التعافي حالتا دون مشاركتها في نسختي 2024 و2025. أرقام قياسية في دعم الجمعيات شارك الأمير ويليام في البطولة للمرة الرابعة عشرة هذا العام، ومن المتوقع أن تتجاوز التبرعات الإجمالية منذ تأسيس الحدث حاجز 19 مليون دولار أميركي. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) كيت تتحدث بصدق عن صعوبات ما بعد العلاج في زيارتها الأخيرة لمستشفى كولشيستر، تحدّثت الأميرة بصراحة عن التحديات النفسية والجسدية التي تمر بها بعد انتهاء فترة العلاج الكيميائي. قالت: "تتظاهر بالقوة خلال العلاج، لكن بعده تأتي المرحلة الأصعب... العثور على نمط حياة طبيعي جديد يحتاج وقتاً، وهي رحلة متقلبة." View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) وقالت أميرة ويلز ، أثناء زيارتها مستشفى كولشستر في مدينة إسيكس التي تقع شرق انجلترا، لقضاء بعض الوقت مع المرضى في حديقة الشفاء الخاصة بهم: "المريض يظهر بشكل قوي وشجاع، ويتحلى بالثبات أثناء العلاج، وعندما ينتهي العلاج يشعر أنه سيعود لحياته الطبيعية لكن في الحقيقة أن المرحلة التي تأتي بعد العلاج في غاية الصعوبة". وأضافت أميرة ويلز: "في هذا الوقت، لا يكون المريض تحت إشراف طبي مثل وقت العلاج. ويبدأ يشعر أنه ليس قادراً على ممارسة حياته مثل الماضي بشكل طبيعي. ووجود شخص يساعدك ويسير معك هذه الرحلة ويوجهك ويشرح لك كيف تتعامل معها، أمر مهم جداً". ووصفت الأميرة أن وجود هذا الشخص "يغير حياة المريض وعائلته"، وقالت: "اختيار المساعد بدقة يستغرق بعض الوقت. ومرحلة ما بعد انتهاء العلاج مرحلة صعبة وبها تقلبات كثيرة وليست سلسلة كما يتوقع الكثيرون". للمزيد من الأخبار تمثال جديد لـ كيت ميدلتون في متحف مدام توسو يخطف الأنظار عام من المرض والعلاج والشفاء وكانت قد أعلنت أميرة ويلز عن تشخيصها بالسرطان والعلاج الكيميائي في مارس 2024، حيث قضت معظم العام بعيدة عن أعين الجمهور. ثم أعلنت في سبتمبر 2024 أنها أكملت العلاج الكيميائي عبر فيديو مع أسرتها الصغيرة نشرته على إنستغرام مع رسالة مؤثرة. ومنذ بداية عام 2025، وكيت تحاول إعادة بناء حياتها من جديد، بعد قرابة عام من العلاج الكيميائي ومحاربة مرض السرطان ، ووضع لها الأطباء خطة عودة تدريجية حتى لا تجهد نفسها. للمزيد من الأخبار كيت ميدلتون وخطة استعادة صحتها في صيف 2025 View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) حسب مصادر مقرّبة لـ كيت ميدلتون ؛ فهي لم تترك صيف 2025 للقدر؛ بل وضعت خطة مُحكمة لقضائه. والمقرر أن تقضيه بين التعافي واستعادة عافيتها مجدداً، وبين قضاء وقت أطول مع عائلتها في نورفولك، وبين حضور بعض الارتباطات الرسمية رفيعة المستوى. قررت كيت ألّا تحضر جميع الارتباطات؛ وفقاً لمجلة people؛ نظراً لخطة عودتها التدريجية، التي وضعها لها طاقمها الطبي، وحتى لا تُصاب بانتكاسة. وكذلك قسّمت وقتها حتى تستطيع الاستمتاع بالأشياء التي قدّرت قيمتها في وقت مرضها، وهي قيمة قضاء وقت مع العائلة، والاحتياج إلى التأمل والراحة. وتابَع مصدرٌ مقرّب من العائلة المالكة البريطانية: "لم تحظَ أميرة ويلز عند إصابتها بالسرطان بالخصوصية التي تُتاح عادةً لشخص يُعاني من هذا النوع من المرض؛ مما جعل الأمور أكثر ضغطاً. ولكن مع إعلانها في سبتمبر الماضي عن انتهاء علاجها الكيميائي، وما تبعه من أنباء في يناير عن تعافيها، يُمثّل هذا الصيف أول فترة راحة حقيقية لها". وتابع المصدر: "لقد أعادت كيت ترتيب أولوياتها في الحياة، ووجدت ملاذها في الطبيعة، وقالت إن قضاء فترة طويلة وسط الطبيعة أثناء مرضها، جعلها تشعر بالسلام". قد ترغبين في معرفة أسبوع دبلوماسي مكثف قبل الغياب ورغم غيابها عن فعالية البولو، شاركت كيت في عدد من الأنشطة الرسمية خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى المملكة المتحدة. شملت مشاركتها: استقبال رسمي للرئيس الفرنسي بالنيابة عن الملك تشارلز، وحضور موكب ملكي واستعراض عسكري، وغداء خاص في قلعة وندسور، وحضور مأدبة العشاء الرسمية، حيث عادت لارتداء تاجها الملكي لأول مرة منذ عام 2023 عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) بين المسؤوليات الملكية ورحلة التعافي تحاول كيت ميدلتون الموازنة بين واجباتها كعضو بارز في العائلة الملكية وتعقيدات الشفاء الجسدي والنفسي بعد تجربة صحية صعبة. ورغم غيابها عن بعض المناسبات، إلا أنها تعود تدريجيًا إلى الواجهة بدعم من العائلة، وفي مقدمتهم زوجها الأمير ويليام. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
المُحليات منخفضة السعرات ربما تكون غير صحية للأطفال والشبّان
كشفت دراسة حديثة أجرتها المجلة الأوروبية للتغذية «European Journal of Nutrition» على أطفال المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عاماً، ونُشرت في نهاية شهر يونيو (حزيران) من العام الحالي، عن احتمالية أن يؤدي الإفراط في تناول المُحليات «sweeteners» منخفضة السعرات الحرارية إلى ظهور مشكلات صحية على المدى الطويل، لأنها تسهم في اتباع عادات غذائية سيئة على الرغم من انخفاض السعرات الحرارية فيها بالفعل. تناول مضاعف للسكر أوضح الباحثون أن الإفراط في تناول السكر الحر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويطلَق مصطلح السكر الحر «free sugar» على جميع السكريات التي تضاف للمنتجات المختلفة، سواء المشروبات مثل عصائر الفاكهة بما فيها السكريات الموجودة بشكل طبيعي، أم الأطعمة الأخرى مثل المعجنات والآيس كريم. وحسب دراسة سابقة، يستهلك أطفال المملكة المتحدة نحو 12 في المائة من إجمالي السعرات من السكريات الحرة، وهو ما يُقارب ضعف التوصيات الطبية في المملكة ومنظمة الصحة العالمية البالغة 5 في المائة فقط. على الرغم من أن التجارب العشوائية أشارت إلى فوائد على المدى القصير لاستبدال المشروبات التي تحتوي على السكريات الصناعية بالبدائل منخفضة السعرات مثل الأسبارتام والسكرين في البالغين الذين يعانون من السمنة، فإن الدراسات الطولية أظهرت نتائج متناقضة، وربطت بين استخدامها بإفراط وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. وأكد الباحثون أن الآلية التي تربط زيادة استهلاك المُحليات منخفضة السعرات بالتعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب لا تزال غير مفهومة تماماً. ولكن ربما يُسبب الإفراط في تناولها - لأنها تُعطي إحساساً بالأمان نظراً لانخفاض سعراتها - في مرحلة مبكرة من الحياة تغييراً في الاستجابة الفسيولوجية الطبيعية لمذاق السكر، ويؤثر في تنظيم الشهية في أثناء النمو؛ ما يسبب خللاً في التوازن الميكروبي المعوي، ويُسبب الالتهابات المختلفة التي تنعكس سلباً على الصحة لاحقاً. أجرى الباحثون الدراسة على 6 آلاف طفل تقريباً في المملكة المتحدة بمتوسط عمر عشر سنوات. وكانت نسبة الذكور أقل من نصف العينة قليلاً، ومعظمهم سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً من ذوي البشرة البيضاء، وكان مؤشر كتلة الجسم للمشاركين نحو 65 في المائة (طبيعي تقريباً)، وكان ثلث العينة تقريباً من الأسر ذات الدخل المنخفض. تم جمع بيانات من المسح الوطني للحمية والتغذية في المملكة المتحدة (NDNS) في الفترة بين عامي 2008 و2019، ثم بعد ذلك قام الباحثون بتصنيف 140 منتجاً بوصفها مُحليات منخفضة السعرات، وقارنوا بين استخدام الأطفال والمراهقين لهذه النوعية من المحليات وإجمالي كمية الطعام والمشروبات التي تم استهلاكها. حسب الاستهلاك اليومي للمُحليات منخفضة الطاقة، تم توزيع المشاركين على 4 مجموعات، حيث تشمل المجموعة الأولى الذين لا يقومون بتناول هذه المنتجات على الإطلاق (مجموعة ضابطة)، والمجموعة الثانية تشمل الذين يتناولون هذه المنتجات بمعدل منخفض، والمجموعة الثالثة تشمل الذين يتناولون هذه المنتجات بمعدل متوسط، والمجموعة الأخيرة تشمل الذين يتناولون هذه المنتجات بمعدل مرتفع. في الفترة بين عامي 2008 و2009، قامت نسبة من المشاركين بلغت 70 في المائة باستخدام المُحليات منخفضة السعرات الحرارية بمتوسط استهلاك يومي بلغ 256 غراماً تقريباً. وطوال الفترة الباقية من الدراسة لم يلاحظ الباحثون أي تغيرات تُذْكر على معدل تناول هذه المنتجات، ولكن استوقف العلماء أن الفترة بين عامي 2008 و2009 شهدت انخفاضاً تدريجياً في شرب الماء مع زيادة معدلات استهلاك المنتجات منخفضة السعرات. التأثير في النظام الغذائي أظهرت النتيجة حدوث تراجع سنوي لإجمالي الطاقة التي تم الحصول عليها من السعرات الحرارية في المجموعتين الثانية (أصحاب المعدلات المنخفضة)، والرابعة (أصحاب المعدلات المرتفعة) مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم هذه المنتجات على الإطلاق. والجدير بالذكر أن جميع المجموعات التي استخدمت المُحليات منخفضة السعرات بمختلف معدلات تناوُلها أظهرت تراجعاً مستمراً في استخدام الأطعمة فائقة المعالجة (الأطعمة التي تُعد سيئة) خلال فترة الدراسة. وفي المقابل، كانت الزيادة في استهلاك الأطعمة قليلة المعالجة والمياه (الأطعمة التي تُعد أفضل نسبياً من فائقة المعالجة) أبطأ وأقل أيضاً في المجموعة التي تستخدم المُحليات المنخفضة على مدار 11 عاماً، وهو عمر الدراسة، ما يشير إلى وجود فجوة مستمرة ومتزايدة في جودة النظام الغذائي العام نتيجة تناول هذه المنتجات. كان اللافت للنظر أن الدراسة أوضحت أن ارتفاع استهلاك منتجات المُحليات منخفضة الطاقة لم يرتبط بانخفاض تناول السكر الحر في الأطفال؛ ما يشير إلى اختفاء الفائدة الأساسية لتناول هذه المنتجات مع الوقت. وعلاوة على ذلك، أظهرت النتائج أنه في حين تحسنت الأنظمة الغذائية لمعظم الأطفال المشاركين فإن التحسن كان أبطأ في الذين يستخدمون المُحليات التي يُفترض أن تكون صحية أكثر. أكد الباحثون أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات بالطبع لمعرفة مدى صحة تناول هذه المنتجات من عدمه، ولكن يجب الوضع في الحسبان أن الإفراط في تناول هذه المُحليات (بعيداً عن احتماليات تسبُّبها في مخاطر صحية) لا يعد الاختيار الأفضل للأطفال والمراهقين الذين يرغبون في اتباع نظام صحي يخلِّصهم من البدانة عن طريق الحصول على كمية أقل من السعرات الحرارية؛ لأنه حسب الدراسة الحالية يحرمهم من عناصر غذائية أخرى أهمها شرب المياه بكميات كافية. • استشاري طب الأطفال.