
شهداء من منتظري المساعدات ونسف منازل سكنية
جيش الاحتلال الإسرائيلي
حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، مستهدفاً بغاراته الجوية وقصفه المدفعي شتى أنحاء القطاع، ما يؤدي لسقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً، إذ سقط يوم أمس الاثنين مئة شهيد على الأقل، فيما تزداد الأزمة الاقتصادية والإنسانية في القطاع تعقيداً في ظلّ الحصار المتواصل ومنع إدخال المساعدات منذ الثاني من مارس/آذار 2025، إذ فاقم غياب العدالة في توزيع المساعدات معاناة أكثر من مليونَي نسمة يعيشون في واحدة من أسوأ الكوارث العالمية.
وفي ظلّ الجهود الرامية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء محادثات في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، وفقاً لمسؤول في الإدارة الأميركية. وتأتي الزيارة في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس ترامب تكثيف ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية للتوسط لاتفاق لوقف لإطلاق النار وإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب على غزة.
من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اقتربت من نهايتها، وأضاف كاتس في بيان: "نحن الآن نقترب من نهاية العملية في غزة"، وأكد كاتس مجدّداً أهداف إسرائيل من الحرب، بما في ذلك إطلاق سراح جميع المحتجزين وهزيمة حركة حماس.
يأتي ذلك بينما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنّه بحث مع نظيره التركي هاكان فيدان التطوّرات في قطاع غزة ، مشدّداً على ضرورة "تخفيف وطأة المأساة الإنسانية" القائمة هناك ودعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتَين. جاء ذلك في تصريحات للامي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة التركية أنقرة، أمس الاثنين، بحسب وكالة الأناضول.
"العربي الجديد" ينقل تطورات الحرب على غزة أولاً بأول..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 42 دقائق
- القدس العربي
الكابنيت يبحث صفقة تبادل الأسرى وسط مقترح قطري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
القدس: قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن قطر قدمت لإسرائيل، الثلاثاء، مقترحا جديدا لتبادل الأسرى يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما. قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أولويات نتنياهو تغيرت، ويبدو لأول مرة أنه يُفضّل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس وبينما لم يصدر عن الدوحة إعلان بهذا الخصوص حتى الساعة 17:55 ت.غ، أضافت الهيئة نقلا عن مصدرين دبلوماسيين لم تسمهما إن 'المقترح ينص على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وفي اليوم الأول منه سيتم إطلاق سراح 8 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء'. وأوضح المصدران أن المقترح يتضمن كذلك إطلاق سراح 'مختطفين اثنين من الأحياء في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار'. كما يتضمن المقترح 'الإفراج عن جثث 18 مختطفا على 3 دفعات'، وفق المصدر ذاته، الذي لم يذكر توقيتات لتلك الافراجات. الكابنيت يبحث صفقة التبادل وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) سينعقد بكامل هيئته مساء السبت لمناقشة تطورات صفقة تبادل الأسرى، قبل مغادرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أولويات نتنياهو تغيرت، ويبدو لأول مرة أنه يُفضّل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس. وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ولم تذكر هيئة البث تفاصيل أخرى عن المقترح الذي يبدو متشابها مع مقترحات سابقة جري طرحها من قبل مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس دون أن تسمها، إن 'هناك احتمالا كبيرا للتوصل إلى صفقة، لكن لا تزال هناك خلافات بين الطرفين'. وأضافت المصادر أن من أبرز هذه الخلافات 'شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة'. وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت المفاوضات جمودا، ولم يتم تسجيل أي تقدم جوهري في هذا الملف، وفق هيئة البث. مع ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وقال ترامب اليوم الثلاثاء في تصريح للصحافيين: 'قد يكون هناك وقف لإطلاق النار الأسبوع المقبل'. وأضاف: '(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن أمور كثيرة، وعن النجاح المبهر والمذهل الذي حققناه في إيران'، في إشارة إلى الحرب بين تل أبيب وطهران بين يومي 13 و24 يونيو/ حزيران الماضي. وتابع ترامب: 'سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل'. وفي وقت سابق اليوم، أعلن نتنياهو، أنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين كبار على رأسهم الرئيس دونالد ترامب. ولم يحدد نتنياهو موعد سفره، لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إنه سيغادر مساء السبت للقاء ترامب الاثنين المقبل في البيت الأبيض. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. ومرارا، أعلنت 'حماس' استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. (الأناضول)


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
بعد تصريح ترامب 'هذا مهم'.. هل تقترب إسرائيل وسوريا من اتفاق أمني؟
إيتمار آيخنر أعلنت الناطقة بلسان البيت الأبيض كارولين لبيد، بأن الرئيس الأمريكي سيوقع على مرسوم يرفع معظم العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، بعد نحو شهرين ونصف من لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع (الجولاني) في الرياض. منذ ذلك الحين، وعد ترامب رفع العقوبات حتى يسمح لسوريا بالخروج إلى طريق جديد. في الشهر ذاته، أعلنت الإدارة الأمريكية عن تسهيلات معينة في العقوبات، بهدف تشجيع استثمارات جديدة في سوريا، لكن لبيد أعلتن بأن ترامب سيأمر بـ 'إلغاء خطة العقوبات' – أي معظم العقوبات التي فرضتها الإدارات الأمريكية على سوريا منذ 1979، حين صنفت لأول مرة كدولة داعمة للإرهاب. وسيوقع المرسوم الجديد على خلفية الاتصالات لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا. ورغم أن إسرائيل تستبعد اتفاق تطبيع بسبب إصرار سوريا على انسحاب من هضبة الجولان، فقد أعرب ترامب نفسه مؤخراً عن أمله في انضمام دول أخرى إلى 'اتفاقات إبراهيم' وتعترف بإسرائيل. في مقابلة مع 'فوكس نيوز'، ذكر صراحة رفع العقوبات عن سوريا في هذا السياق، وقال: 'هذا مهم'. ظاهراً، الدولة الأقرب للانضمام إلى اتفاقات إبراهيم هي سوريا. يريد الجولاني استثمارات أجنبية، وإلغاء العقوبات. ويدرك بأن الطريق إلى هناك تمر بالتسويات مع إسرائيل. لن يكون هذا اتفاقاً يتضمن فتح سفارات، بل اتفاق أمني أكثر من أي شيء آخر، نوع من فصل القوات. إسرائيل وسوريا تجريان اتصالات على مستويات عليا. وسبق لرئيس الموساد دادي برنياع أن التقى بالجولاني. كما توجد مشاركة أمريكية في هذه الاتصالات. قد يصل إلى مصالحة نتنياهو والجولاني في ساحة البيت الأبيض أو الأمم المتحدة. وسيعطي الجولاني الشرعية التي يريدها، ويعطي ترامب 'نوبل' التي يتطلع إليها. لن يقبل الجولاني اتفاق سلام لا يتضمن انسحاباً إسرائيلياً من هضبة الجولان، وعليه فإن التفاهمات الأمنية موضع الحديث تتضمن انسحاباً إسرائيلياً من نقاط في الأراضي السورية. حتى الآن، تحفظت إسرائيل عن ذلك، والحديث يجري عن انسحاب متدرج. بالمقابل، تحصل إسرائيل على ضمانات تضمن عملاً سورياً ضد الإرهاب، وإبعاد 3 آلاف من رجال حماس و'الجهاد' موجودين في دمشق، والأهم توقف أي محاولة إيرانية للتموضع في سوريا. لقد دمرت إسرائيل الجيش السوري كله، ومصلحتها أن تكون سوريا-الجولاني دولة مستقرة، لا تسيطر عليها جهات أجنبية كالأتراك، وبالتأكيد الإيرانيون. وحسب منشورات أجنبية، فقد استخدمت إسرائيل المجال الجوي السوري للهجمات في إيران، بحيث توجد الآن تفاهمات مهمة جداً بين الدولتين. يديعوت أحرونوت 1/7/2025


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
الضباب يخيم على مفاوضات التهدئة.. حماس تهاجم بحبح: لا يصلح ولا يملك مقومات الوسيط
غزة – 'القدس العربي': لا يزال الضباب يخفي صورة التحركات الخاصة بملف التهدئة في قطاع غزة، فرغم الحديث الأخير من قبل الوسطاء عن وجود اتصالات، إلا أنها لم ترتق حتى اللحظة لتحديد موعد لعقد مفاوضات 'غير مباشرة' بين حماس وإسرائيل، فيما هاجمت الحركة بشكل علني ولأول مرة الوسيط الأمريكي 'غير الرسمي' بشارة بحبح، الذي التقى قادتها أكثر من مرة. ومع عودة الحديث الإسرائيلي مجددا عن التهدئة، بالتركيز على اللقاء المرتقب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، وحديث الوسطاء عن وجود اتصالات في هذا الملف، فإن مصادر فلسطينية خاصة أكدت لـ'القدس العربي' أن الأمور لا تزال على حالها. وأشارت المصادر إلى أنه لم يجر حتى اللحظة تحديد موعد لعقد جلسة تفاوض 'غير مباشرة' برعاية الوسطاء، وأنه أيضا لم تقدم لحركة حماس أي مقترحات جديدة، بعد تلك التي قدمت سابقا من قبل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي وضعت عليها إسرائيل شروطا قاسية. أشارت المصادر إلى أنه لم يجر حتى اللحظة تحديد موعد لعقد جلسة تفاوض 'غير مباشرة' برعاية الوسطاء، وأنه أيضا لم تقدم لحركة حماس أي مقترحات جديدة وكانت هناك توقعات داخل فصائل المقاومة، بأن يبادر الوسطاء لتقديم مقترحات جديدة تحمل تقاربات، من أجل تجاوز الخلافات الخاصة بانتهاء الحرب ووجوب أن يكون هناك ضمانات لذلك، وكذلك الأمور الفنية بعقد صفقة تهدئة محكومة بسقف زمني محدد تمتد لشهرين، يتخللها عقد صفقة تبادل جديدة. وقد اشتملت تحركات الوسطاء المصريين والقطريين خلال الأيام الماضية، على استكشاف المواقف من الطرفين، حيث أجريت عدة اتصالات بحركة حماس، ويتردد أن مثلها أجريت مع مسؤولين إسرائيليين. وهناك تخوفات بأن يصار إلى طرح ذات الخطة الأمريكية القديمة التي تلبيها الشروط والمطالب الإسرائيلية، ومحاولة فرضها على الأرض، من خلال عدة خطوات، أبرزها التصعيد الميداني على الأرض وهو أمر بدأ سكان غزة بتحسسه منذ أن عاد الحديث عن الصفقة كما المرات السابقة، وتمثل بمجازر دموية وتوسيع رقعة الهجوم البري، وتضييق الحصار بشكل أكبر، ما أدى إلى اتساع رقعة المجوعين، خاصة وأن الوسيط الأمريكي 'غير الرسمي' بشارة بحبح، عاد وحمل ذات الأفكار التي قدمت سابقا إلى حركة حماس، وطالبها بقبولها، في أمر استغربته الحركة. وبدا ذلك واضحا، من خلال التصريحات الأخيرة للقيادي في حماس طاهر النونو، التي هاجم فيها بحبح، وقال 'لم يعد هناك أي دور أو وساطة يقوم بها السيد بشارة بحبح، فهو تحرك خلال مرحلة معينة وانتهت'، وقال 'بحبح ﻻ يملك مقومات الوسيط ولا يصلح لهذا الدور'، وأضاف منتقدا 'للأسف إطلاع السيد بحبح وفهمه للموضوع بسيط ولذلك تقييمه لما يجرى مغلوط وناتج عن قصور في فهم الصورة، وتصريحاته دليل على عدم فهمه'، وكان يرد على انتقادات بحبح الأخيرة لحماس. النونو قال في مقابلة صحافية إن 'تعنت نتنياهو والاحتلال ورفض وقف الحرب' هي الأسباب في عدم التوصل إلى اتفاق، وقال إن حماس جادة وجاهزة للوصول إلى اتفاق يتضمن وقف الحرب والانسحاب من غزة والإغاثة والإعمار وتبادل الأسرى.