كييف وموسكو تكثفان حرب المسيرات.. قتلى وتضرر للبنى التحتية
قال سلاح الجو الأوكراني اليوم الأحد إن روسيا أطلقت 298 طائرة مسيرة و69 صاروخا الليلة الماضية في واحدة من أكبر الهجمات الجوية خلال الحرب على أوكرانيا. وأضاف أنه أسقط 45 صاروخا و266 طائرة مسيرة.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 45 صاروخا و266 مسيّرة روسية خلال هجمات ليلية أودت بحياة 12 شخصا على الأقل في جميع أنحاء البلاد.
وقال الجيش في بيان عبر تلغرام إن "معظم مناطق أوكرانيا تأثرت بالهجوم المعادي. وسجلت غارات جوية للعدو في 22 منطقة، وسقطت صواريخ كروز وطائرات هجومية مسيّرة في 15 موقعا".
السلطات الأوكرانية تؤكد تضرر منشآت للبنية التحتية
وأعلنت السلطات الإقليمية في أوكرانيا عن تضرر منشآت للبنية التحتية ومؤسسات صناعية في عدة مناطق من البلاد جراء سلسلة من الانفجارات، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية "أونيان" وصحيفة "سترانا" المحلية.
وبحسب التقارير الإعلامية، تعرضت منشأة للبنية التحتية في مدينة كونوتوب بمقاطعة سومي لأضرار، كما تضررت مؤسسة صناعية في مدينة سومي، وفي مدينة ترنوبل، المركز الإداري لمقاطعة ترنوبل، لحقت أضرار بإحدى المنشآت الصناعية، كما تضررت منشأة للبنية التحتية في مقاطعة نيكولاييف، فيما تم تدمير منشأة أخرى للبنية التحتية في مدينة كراسليف بمقاطعة خميلنيتسكي.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بوقوع انفجارات خلال الليل في مقاطعات كييف، وسومي، ودنيبروبيتروفسك، ونيكولاييف، وأوديسا، وتشرنيغوف، وخميلنيتسك، وخاركوف.
موسكو تعلن إسقاط 95 مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 95 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال 4 ساعات فقط معظمها فوق مقاطعة بريانسك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"1000 مقابل 1000".. إتمام أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام بعد أن تبادل الطرفان اليوم 303 أسرى من كل جانب. وأضافت الوزارة بالقول: "وفقا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 16 مايو (أيار) في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من 23 إلى 25 مايو (أيار)، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير وفق صيغة "1000 مقابل 1000". وقالت الوزارة: "أُعيد 303 عسكريين روس آخرين من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 303 أسرى حرب من القوات الأوكرانية. ويتواجد العسكريون الروس حالياً على أراضي جمهورية بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم". وأكدت الوزارة أنه سيتم نقل جميع العسكريين والمدنيين الروس إلى روسيا لتلقي العلاج والتأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية. بالمقابل، أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن كييف استعادت 303 أسرى من روسيا في المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبيرة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
جولة جديدة من تبادل الأسرى.. روسيا تنشئ منطقة عازلة على حدود أوكرانيا
نفذت موسكو وكييف عملية جديدة من تبادل الأسرى، الأحد، فيما تقوم القوات الروسية بإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود مع أوكرانيا، وسط تبادل الهجمات بالطائرات المسيرة بين الجانبين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام بعد أن تبادل الطرفان 303 أسرى من كل جانب، الأحد. وأضافت الوزارة: "وفقا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 16 مايو في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من 23 إلى 25 مايو، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير". منطقة عازلة وأعلن رئيس المركز الصحافي لقوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية ياروسلاف ياكيمكين أن العسكريين الروس، بعد تحرير مقاطعة كورسك من القوات المسلحة الأوكرانية، يقومون بإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن ياكيمكين قوله: "بعد تحرير مقاطعة كورسك من العدو، تنفذ وحدات من القوات الروسية مهمة قتالية لإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود الدولية الروسية". وأوضح أنه "خلال الأسبوع الماضي وحده، تم تحرير بلدتي مارينو ولوكنيا في مقاطعة سومي.. كما حققت القوات المسلحة الروسية تقدماً كبيراً في مدينة فولتشانسك بمقاطعة خاركوف". وأضاف ياكيمكين: "في الوقت الحاضر، تواصل القوات التقدم إلى الأمام كل يوم، ودفع العدو بعيداً عن حدود الدولة لإنشاء منطقة خالية، وضمان سلامة السكان المدنيين في المناطق الحدودية الروسية". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات المسلحة الروسية تعمل حالياً على إنشاء منطقة عازلة. وقال الرئيس بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية، عبر تقنية الفيديو: "لقد قلت بالفعل، إنه تم اتخاذ قرار بشأن إنشاء المنطقة الأمنية العازلة اللازمة على طول الحدود.. قواتنا المسلحة تعمل حالياً على تنفيذها". وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان ، أنه بعد تحرير مقاطعة كورسك، تستمر القوات الروسية بإنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية لمقاطعة سومي. وجاء في البيان: "تمكنت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، من هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك. خلال العمليات الهجومية المتواصلة، تم تحرير بلدة غورنال في مقاطعة كورسك، وكانت آخر المناطق المحتلة من القوات الأوكرانية"، مضيفاً: "تستمر عملية إنشاء حزام أمني في المناطق الحدودية بمقاطعة سومي بأوكرانيا". هجوم جوي من ناحية أخرى، قال مسؤولون أوكرانيون، الأحد، إن القوات الروسية شنت 367 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أخرى الليلة الماضية، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، واعتبره مراقبون أكبر هجوم جوي حتى الآن منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة إلى الحديث علناً، في إشارة إلى أن واشنطن تخفف حدة خطابها تجاه روسيا وبوتين منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وكتب زيلينسكي على تيليجرام: "صمت أميركا وباقي دول العالم لا يشجع إلا بوتين"، وأضاف: "كل ضربة إرهابية روسية من هذا القبيل تعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". وكان هذا الهجوم هو الأكبر من حيث عدد الطائرات المسيرة والصواريخ التي أُطلقت منذ اندلاع الحرب، على الرغم من أن ضربات أخرى أسفرت عن سقوط عدد أكبر من الضحايا، بحسب "رويترز". في المقابل، جاء الهجوم روسي رداً على هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية تعرضت له روسيا، في وقت مبكر الأحد، والتي أعلنت اعتراض أو تدمير نحو 110 منها، بعضها كان يستهدف العاصمة موسكو. وكتب رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين عبر تطبيق تيليجرام أن عدد الطائرات التي جرى تدميرها أو اعتراضها قرب العاصمة الروسية ارتفع إلى 13. وتسبب نشاط الطائرات المسيرة في إغلاق ثلاثة مطارات في موسكو لبعض الوقت. وقال مسؤولون محليون إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرات مسيرة فوق مدينة تولا في وسط البلاد ومدينة تفير في شمال غربي موسكو. وتسعى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون إلى دفع موسكو نحو توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً كخطوة أولى نحو التفاوض على إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، بينما تطالب موسكو بخطة لإنهاء الحرب بشكل دائم، وليس مجرد هدنة مؤقتة. وتعرضت هذه الجهود لضربة قبل أيام عندما رفض ترمب فرض عقوبات إضافية على موسكو لعدم موافقتها على وقف فوري للقتال، كما أرادت كييف.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
روسيا تهاجم أوكرانيا بـ367 صاورخاً ومسيّرة... وسقوط 10 قتلى
أودت ضربات روسية بحياة 10 أشخاص في أوكرانيا خلال الليل، بحسب ما أفاد مسؤولون صباح اليوم (الأحد)، في إطار قصف متبادل بين كييف وموسكو يتزامن مع عملية كبيرة لتبادل الأسرى. وقُتل 4 أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا، و3 في منطقة كييف التي تعرّضت للقصف لليلة الثانية على التوالي. في الأثناء، أعلنت السلطات الروسية إسقاط نحو 10 مسيّرات كانت تحلّق باتّجاه موسكو. وفي وقت لاحق، أفادت أجهزة الإسعاف الأوكرانية بقتل طفلين ومراهق في قصف روسي على منطقة جيتومير. وقال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الأحد، إن روسيا أطلقت 298 طائرة مسيرة و69 صاروخا الليلة الماضية في واحدة من أكبر الهجمات الجوية خلال الحرب على أوكرانيا. وأضاف سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 45 صاروخا و266 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا، وفقا لوكالة «رويترز». وأفاد نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خملنيتسكي سيرغي تيورين، في منشور على «تلغرام» الليلة الماضية: «تعرّضت منطقة خملنيتسكي إلى نيران روسية معادية، ما ألحق دماراً بالبنى التحتية المدنية... للأسف، قتل 4 أشخاص»، مشيراً إلى إصابة 5 آخرين بجروح. رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى سكني تعرض لغارة روسية بطائرة من دون طيار وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في ميكولايف (رويترز) وفي منطقة كييف، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية ميكولا كلاشنيك: «قتل 3 أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف». وأفاد رئيس بلدية المدينة في وقت سابق، بأن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح، داعياً السكان إلى البقاء في الملاجئ. ودوت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية، فيما حذّر رئيس الإدارة العسكرية للمدينة من أن «الليلة لن تكون سهلة»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». أشخاص يحتمون داخل محطة مترو في كييف أثناء غارة عسكرية روسية (رويترز) يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن العاصمة «تتعرض إلى هجوم»، لكن «الدفاعات الجوية مفعّلة». تصاعدت ألسنة اللهب والدخان من موقع هجوم الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية وسط هجوم روسي على أوكرانيا في منطقة كييف (رويترز) من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشنكو، عن «أكثر من 10 مسيّرات تابعة للعدو» في المجال الجوي حول العاصمة. وأوضح على «تلغرام»، بأنه «تم التعامل مع بعض المسيرات فوق كييف والمنطقة المحيطة بها. لكن ما زالت (مسيّرات) جديدة تدخل إلى العاصمة». وسقطت شظايا على مبنى سكني مؤلف من 5 طوابق، على حد قوله. انفجار طائرة من دون طيار يضيء سماء المدينة أثناء غارة روسية بطائرة «درون» وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز) وسجّلت هجمات خلال الليل أيضاً في منطقتي ميكولاييف وخيرسون. وفي موسكو، فرضت قيود على 4 مطارات على الأقل، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية. وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 95 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق الأجواء الروسية، معظمها في مناطق وسط وجنوب البلاد، وبعضها حول العاصمة موسكو خلال 4 ساعات. وأكد سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق «تلغرام»، أن 6 طائرات مسيرة دُمرت أثناء توجهها نحو المدينة.