logo
رهينتان إسرائيليتان في فيديو جديد من غزة: "نجونا من غارة إسرائيلية"

رهينتان إسرائيليتان في فيديو جديد من غزة: "نجونا من غارة إسرائيلية"

ليبانون ديبايت٠٦-٠٤-٢٠٢٥

نشر الجناح العسكري لحركة حماس، امس السبت، مقطع فيديو جديدًا يُظهر رهينتين إسرائيليتين محتجزتين في قطاع غزة، قالا فيه إنهما نجَوا من غارة إسرائيلية، في تطور جديد يُعيد قضية الرهائن إلى الواجهة وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثّفة في القطاع.
وأكد منتدى عائلات الرهائن أن أحد الرهينتين هو ماكسيم هيركين، بحسب ما أفادت به عائلته التي تعرفت إليه من خلال الفيديو. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الرهينة الثاني الظاهر في التسجيل هو الجندي بار كوبرستاين. وقد ناشدت عائلة هيركين وسائل الإعلام الامتناع عن نشر الفيديو حفاظًا على خصوصية العائلة وسلامة ابنها.
"قصف الجيش أصابنا".. كتائب القسـ.ـام تنشر تسجيلا بعنوان "الوقت ينفد" يظهر فيه أسيران إسرائيليان لديها #الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/dmRWMGy1pw
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 5, 2025
ويظهر هيركين في التسجيل المصوّر وهو يعاني من إصابات واضحة، مع ضمادات على خده ويده اليمنى. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة الفيديو أو تاريخ تصويره بشكل مستقل.
هيركين، الذي يحمل أيضًا الجنسية الروسية، كان يبلغ من العمر 35 عامًا وقت اختطافه، وقد هاجر مع والدته إلى إسرائيل من أوكرانيا. أما كوبرستاين، البالغ من العمر 21 عامًا عند أسره، فهو من سكان مدينة حولون الواقعة في ضواحي تل أبيب. وتم اختطافهما خلال مشاركتهما في مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب "إسرائيل"، وذلك خلال الهجوم الذي شنّه مسلّحون فلسطينيون في السابع من تشرين الأول 2023، وهو الهجوم الذي شكل الشرارة الأولى للحرب المستمرة على قطاع غزة.
جاء نشر الفيديو بعد يوم واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي شن هجوم بري جديد على حي الشجاعية في مدينة غزة، ضمن ما وصفه بـ"توسيع المنطقة الأمنية" داخل القطاع. وأثار هذا الهجوم مخاوف متجددة حيال مصير عشرات الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية منذ أكثر من ستة أشهر.
وفي السياق، حذّر الجناح العسكري لحماس يوم الجمعة من أن الهجمات البرية الإسرائيلية تعرّض حياة الرهائن للخطر، وهو تحذير يتكرر مع كل تصعيد ميداني، في ظل غياب أي مؤشرات على استئناف مفاوضات جدية للتوصل إلى صفقة تبادل.
ومع استمرار العمليات العسكرية، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 29 شخصًا على الأقل قُتلوا السبت في سلسلة غارات إسرائيلية طالت مناطق متعددة في القطاع. وترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للضحايا المدنيين منذ بدء الحرب، في ظل ظروف إنسانية متدهورة وانهيار شبه تام للبنى التحتية والخدمات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتعرض فيه الحكومة الإسرائيلية لضغوط داخلية متزايدة من عائلات الرهائن، التي تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق يُنهي معاناة أبنائهم، وسط تصاعد الغضب الشعبي وتزايد الاحتجاجات الداعية لإعادة الرهائن أحياء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النيابة الفرنسيّة: توقيف 4 أشخاص في إطار تحقيق حول شبكة لتهريب مُهاجرين من مصر
النيابة الفرنسيّة: توقيف 4 أشخاص في إطار تحقيق حول شبكة لتهريب مُهاجرين من مصر

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

النيابة الفرنسيّة: توقيف 4 أشخاص في إطار تحقيق حول شبكة لتهريب مُهاجرين من مصر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت نيابة باريس لوكالة "فرانس برس"، أنّه تمّ توقيف أربعة أشخاص، في إطار تحقيق يجري حول شبكة قامت بتهريب أكثر من 1600 مهاجر بين ​ مصر ​ والولايات المتّحدة الأميركيّة، خصوصا عبر ​ فرنسا ​. وأوضحت "أنّها كانت قد فتحت في آذار الماضي، تحقيقًا يتناول شبكة للهجرة غير القانونيّة بين مصر والولايات المتحدة، عبر فرنسا وبعض الدّول في فضاء شنغن ودول أخرى في أميركا اللاتينيّة". وكان قد وجّه قاض يتولّى التّحقيقات منذ حزيران عام 2024، اتهامات إلى خمسة أشخاص في الآونة الأخيرة. وأشارت النّيابة "إلى أنّ هؤلاء متّهمون بالمساعدة في دخول أجانب إلى فرنسا أو إلى دولة طرف في اتفاقية شنغن والإقامة فيها في شكل غير قانوني، وبإدارة مجموعة تقدّم هذا النّوع من المساعدة، إضافةً إلى التّزوير واستخدام وثائق مزوّرة، غسل الأموال، والتّهرّب الضّريبي، مبيّنةً أنّه جرى توقيف أربعة من المتّهمين الخمسة احتياطيًّا". والمتّهمون الخمسة في القضيّة وُلدوا جميعًا في مصر، وأعمارهم على التّوالي هي 24 و30 و38 و43 و72 عامًا. ويُشتبه في أنّ أحد المتّهمين كان يقود الشّبكة، فيما يتولّى آخر التّهريب، واثنان آخران غسل الأموال، ويدير خامس وكالة كانت تبيع تذاكر سفر زاعمة أنّها لرحلات ترفيهيّة.

رئيس الأركان الإسرائيلي: هذه ليست حرباً بلا نهاية
رئيس الأركان الإسرائيلي: هذه ليست حرباً بلا نهاية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 8 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

رئيس الأركان الإسرائيلي: هذه ليست حرباً بلا نهاية

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن "الحرب في قطاع غزة ليست حربا بلا نهاية، وسنبذل كل ما في وسعنا لإعادة مخطوفينا وسنهزم لواء خان يونس كما هزمنا لواء رفح." وأجرى زامير تقييما للوضع وجولة ميدانية في مدينة خان يونس في قطاع غزة برفقة قائد القيادة الجنوبية وقادة آخرين وتحدث مع المقاتلين، وقال: "نحن نعزز نشاطاتنا وفقا للخطة المرتبة. حماس تحت ضغط كبير للغاية، فقد فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة. سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا من أجل إعادة المخطوفين إلى بيوتهم، وحسم وضع حماس، وتفكيك حكمها". وأضاف: "هذه ليست حربا لا نهاية لها، سنتحرك لتقصيرها بما يتماشى مع تحقيق أهدافها، نحن نريد الحسم وسنحققه بعزم، ومنهجية، مع الحفاظ على سلامة قواتنا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سلاح المخيّمات... حفلة "تذاكي" لبنانيّة - فلسطينيّة مُتبادلة
سلاح المخيّمات... حفلة "تذاكي" لبنانيّة - فلسطينيّة مُتبادلة

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

سلاح المخيّمات... حفلة "تذاكي" لبنانيّة - فلسطينيّة مُتبادلة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بخلاف ما توقعه الكثيرون، فان زيارة الرئيس الفلسطيني الى بيروت، وما تبعها من مواقف وخطوات، زاد من الغموض والضبابية المحيطة بملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، خصوصا ان اي اتصالات لم تسبق القرارات المتخذة بالرعاة الاقليميين للملف الفلسطيني بكامل متفرعاته وفصائله. فمن الجانب اللبناني واضح، وفقا لتركيبة فريق بيروت المفاوض، رغبة الدولة اللبنانية بايصال رسالة واضحة من خلال الصبغة العسكرية التي طغت على الفريق اللبناني، المؤلف بغالبيته من ضباط من مديرية المخابرات والامن العام، فيما غابت في المقابل الشخصيات العسكرية عن الوفد الفلسطيني، الذي اقتصر على التمثيل السياسي، والذي وفقا لاوساط فلسطينية، اي من اعضائه "لا يمون على تحريك قشة في المخيمات". مصادر لبنانية معنية ومتابعة لمجريات الملف والاتصالات بشأنه، كشفت عن وجود الكثير من الثغر والعوائق، وربما الالغام، التي ظهّرتها مباحثات الرئيس عباس، وكذلك جلسات المفاوضات الفلسطينية - اللبنانية، ابرزها: - اصرار الرئيس الفلسطيني على تجزئة الملف وفكفكته واحالته الى لجان مختصة، تعمل على درس الخطوات والقرارات، وهو ما طرح اكثر من علامة استفهام لدى الجانب اللبناني، خصوصا ان ثمة لجنة حوار لبنانية - فلسطينية مشكّلة منذ سنوات. فهل كان هدف ابو مازن اغراق الملف في التفاصيل ودفنه من خلال اللجان؟ وهنا قد يفهم سبب حصر التمثيل بالمستوى السياسي. - موقف حركة حماس غير الواضح الذي يتسم بالازدواجية، اذ صحيح ان الاخيرة لم تعلن اي موقف صريح وعلني حول مسألة تسليم السلاح، الا ان قنواتها الجانبية تؤكد انها لم تكلف رئيس السلطة الفلسطينية التفاوض باسمها، وبالتالي على السلطات اللبنانية مفاوضتها بشكل مباشر، وهو امر يطرح اكثر من اشكالية، في ظل توتر العلاقة بين الطرفين، بعد تلكؤ حماس عن الوفاء بالتزامها تسليم كل مطلقي الصواريخ، وثانيا بعدما المحت المعلومات الى تورط خالد مشعل في الملف. والاهم من كل ذلك ماذا عن باقي الفصائل الاسلامية؟ - مشكلة النازحين الفلسطينيين من المخيمات في سورية، والمنتمين الى فصائل مؤيدة للنظام السابق وغير الراغبة بالعودة، وكذلك آلاف الفلسطينيين من المعارضين لنظام الاسد وغير المتفقين مع الحكم الجديد وهم من المؤيدين للفكر الاسلامي، الذين دخلوا لبنان منذ عام 2014 واستوطنوا في المخيمات، مشكلين حاضنة شعبية ساهمت في انتشار حماس والجهاد في مخيمات لبنان، وتعزيز وضع التنظيمين. من هنا وامام هذا الواقع، عرضت الدولة اللبنانية، والكلام للمصادر، البدء من المخيمات "الاسهل" والموزعة على الشكل الاتي: ـ مخيمات بيروت التي تحولت الى بؤر ومقار لعصابات وتجار المخدرات والممنوعات، والتي كان سبق ان طالب حزب الله اكثر من مرة بضرورة ايجاد حلول جذرية في شأنها، لما تشكله من مخاطر جمة على البيئة المحيطة بها. - مخيم البداوي، الذي احكم الجيش خلال الاسابيع الاخيرة سيطرته عليه، بعدما عزله عن محيطه رغم صعوبة الامر، نتيجة التداخل الجغرافي بينه وبين احياء مدينة طرابلس. وقبل ذلك كان تسلم الجيش كامل السلاح الثقيل الموجود داخله من صواريخ غراد. - مخيمات جنوب الليطاني وعددها خمسة، والتي تطبق عليها مندرجات القرار 1701، وهي شكلت قاعدة خلفية لوجستية لحركتي حماس والجهاد الاسلامي، خلال تنفيذهم العمليات الفاشلة لاطلاق صواريخ باتجاه المستعمرات "الاسرائيلية"، وتحديدا مخيمي الرشيدية والباص، والذين توسع نفوذ حماس فيهما بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة، وباتت تمتلك تنظيما عسكريا داخلهما. - مخيمات البقاع التي لا تملك اي قيمة او ثقل عسكري، في ظل امساك حزب الله بالتوازنات داخلها وبتركيبتها، خصوصا انها تتمركز في محيط بعلبك. امام هذه الوقائع وفي ظل الهمس داخل الساحة الفلسطينية، ثمة مخاوف جدية من حصول انقلاب او تمرد على قرار السلطة الممثلة بابو مازن، ما سيعقد عندئذ الامور، وينسف البرنامج الزمني الموضوع، خصوصا ان ليس ثمة قرار رسمي لبناني بنزع السلاح بالقوة. فهل نجح عباس في استدراج بيروت الى حيث اراد؟ ام العكس؟ والاهم لماذا غاب ملف السلاح الفلسطيني ونزعه بشكل كامل عن مداخلة مورغان اورتاغوس في الدوحة، رغم ان الامر طرح في اللقاء الذي جمعها مع لودريان وبن فرحان، دون ان تبدي اهتماما كبيرا بالامر؟ وهل تصل الامور الى الصدام العسكري، فنكون امام اكثر من نهر بارد جديد؟ الاسئلة كثيرة والمخاوف أكثر...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store