
معهد BIBF وشركة BASREC يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتطوير
وقد جرت مراسم التوقيع في مقر معهدBIBF، حيث وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور أحمد الشيخ، الرئيس التنفيذي لمعهد BIBF، والسيدة نرجس الموسوي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة BASREC، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم معهد BIBF بتقديم حلول تدريبية وتطويرية متكاملة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات شركة BASREC، بما يساهم في رفع مستوى الأداء المهني وتعزيز القدرات البشرية في الشركة، دعمًا لاستراتيجيتها في التميز المؤسسي والتطوير المستدام.
وأكد الطرفان على أهمية الشراكة الاستراتيجية في دعم مسارات التطوير المؤسسي والارتقاء بالموارد البشرية.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور أحمد الشيخ قائلاً: "نسعد بهذه الشراكة التي تعكس التزام معهد BIBF بتقديم أفضل الحلول التدريبية للشركات الوطنية، بما يواكب متطلبات السوق ويعزز من كفاءة الكوادر البحرينية. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى تمكين العاملين في شركة BASREC من اكتساب المعارف والمهارات التي تواكب التغيرات المتسارعة في بيئة العمل. كما نؤمن بأهمية الاستثمار في الثروة البشرية باعتباره حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار داخل المؤسسات."
ومن جانبها، أعربت السيدة نرجس الموسوي عن تطلعها لتحقيق نتائج مثمرة من خلال هذا التعاون، قائلة:
"نثق بأن هذه الشراكة مع معهد BIBF ستسهم في تطوير الكفاءات الداخلية لشركتنا، وتزويد موظفينا بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال عملنا. إن التدريب المهني عالي الجودة هو عنصر أساسي في استراتيجيتنا للنمو والارتقاء بمستوى الخدمات الهندسية والفنية التي نقدمها. ونتطلع إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تساهم في بناء قدراتنا البشرية وتعزيز تنافسيتنا في السوق المحلي والإقليمي."
تجدر الإشارة إلى أن معهد BIBF يتمتع بخبرة تزيد عن أربعة عقود في تقديم البرامج التدريبية المتخصصة لمختلف القطاعات الاقتصادية في مملكة البحرين والمنطقة، مما يجعله شريكًا موثوقًا في بناء القدرات المؤسسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«اقتصادية رأس الخيمة» تختتم مبادرة «الواعد الصغير»
اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة معرض «الواعد الصغير» في «منار مول» برأس الخيمة، بمشاركة نخبة من الطلبة الموهوبين ممن عرضوا مشاريعهم، ضمن المرحلة الختامية من مبادرة البرنامج الصيفي «الواعد الصغير» في دورته الخامسة. وجاء المعرض ليكلل جهود الطلبة بعد سلسلة من الورش التدريبية النظرية والتطبيقات الميدانية، التي صقلت مهاراتهم، وعززت من قدراتهم في ريادة الأعمال، وزرعت روح المبادرة والابتكار، ليخوضوا تجربة عملية حقيقية في التسويق والبيع ضمن بيئة واقعية. وشهد المعرض عدد من المسؤولين والمستهلكين، وتُوج بتكريم الفريق الحاصل على المركز الأول، تقديراً لتميزه في تحقيق البنود والمعايير المطلوبة في تقديم مشروع مبتكر.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
من مطبخ البيت إلى "طلبات": شابة إماراتية تُحوّل شغفها بالحلويات إلى مشروع ناجح
في عمر السابعة عشرة فقط، تشق موزة إبراهيم الشرهان طريقها بالفعل في عالم الأعمال الصغيرة. فبالتعاون مع والدتها، تدير مشروع "مير سويتس" (Mare Sweets) للحلويات المصنوعة منزليًا، والذي اكتسب شعبية سريعة في رأس الخيمة. بدأت رحلة موزة في ريادة الأعمال في سن السادسة عشرة. وبتوجيه من دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة وبرنامجها "المبشر الصغير"، حصلت على أول رخصة تجارية لها. وحوّلت شغفها الشخصي إلى عمل تجاري تديره عائلتها. قالت موزة: "بدأنا (مير سويتس) من المنزل، أنا ووالدتي فقط. جميع منتجاتنا مصنوعة يدويًا بواسطتنا. بدأنا بطلبات صغيرة، وخطوة بخطوة، بدأ العمل في النمو". اليوم، بعد عام واحد فقط، يزدهر "مير سويتس". وقد فتحت شراكة مع منصة التوصيل عبر الإنترنت "طلبات" (Talabat) أبوابًا جديدة لموزة، مما مكنها من الوصول إلى قاعدة عملاء أوسع وإدارة تدفق مستمر من الطلبات. لكن نجاحها لم يأتِ بين عشية وضحاها. وتنسب موزة الكثير من تقدمها المبكر إلى برنامج "المبشر الصغير". وهي مبادرة لرواد الأعمال الشباب، تُعلّم الطلاب أساسيات إدارة الأعمال، من الإدارة والتسويق إلى المهارات التشغيلية العملية. اعترفت موزة: "قبل الانضمام إلى البرنامج، لم أتخيل أبدًا أنه يمكنني شرح الأشياء للناس أو حتى أن أكون اجتماعية. كنت خجولة ومنطوية، ولكن من خلال البرنامج، تعلمت كيفية التواصل، وبناء العلاقات، وتقديم عملي للعملاء". عرض البرنامج على موزة والمشاركين الآخرين تجارب واقعية. زار الطلاب المطاعم والمقاهي والشركات الصغيرة لاكتساب فهم للوجستيات، وتصميم المنتجات، والتحديات العملية لريادة الأعمال. وقد وفرت إحدى هذه الزيارات، إلى "سنترا" (Santra)، وهي منصة توصيل مقرها دبي متخصصة في المنتجات المصنوعة منزليًا، لموزة رؤى قيمة حول كيفية توسيع نطاق العمليات التجارية الصغيرة. وقالت: "لطالما أردت أن أبدأ مشروعًا للحلويات، لكنني لم أكن أعرف من أين أبدأ. الانضمام إلى البرنامج أتاح لي الفرصة لاكتساب خبرة حقيقية وتعلم كيفية اتخاذ تلك الخطوات الأولى". تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. حصلت موزة على رخصتها التجارية في سن 16 عامًا، واختارت الحلويات كفئة منتجاتها الأساسية. والآن، مع اقتراب عيد ميلادها الثامن عشر، تتأمل كيف غيرت هذه التجربة نظرتها إلى الحياة والأعمال. وعرضت موزة حلوياتها في ديسمبر الماضي في معرض محلي نظمته دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، تحت اسم "معرض اللمسات الوطنية"، الذي أقيم في كورنيش القواسم، حيث تعلمت كيفية التفاعل مع الحشود الكبيرة والترويج لعلامتها التجارية مباشرة للعملاء. وفقًا لعائشة عبيد العيان، مديرة إدارة تطوير الأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، فإن برنامج "المبشر الصغير" هو أكثر بكثير من مجرد تعليم أساسيات الأعمال. وأوضحت العيان: "هذا البرنامج يتجاوز بكثير النشاط الصيفي التقليدي. لقد بنينا تجربة منظمة ومتعددة المراحل تجمع بين النظرية والتعلم العملي. فالطلاب ليسوا مجرد مشاركين، بل هم رواد أعمال المستقبل". يتكون البرنامج من أربع مراحل أساسية: أسبوع التعلم والمعرفة: ورش عمل ودورات تدريبية حول الإدارة المالية، وإنشاء المحتوى، ومهارات ريادة الأعمال. مرحلة العمل الميداني: زيارات للشركات المحلية والدولية، حيث يتعلم الطلاب مباشرة من أصحاب الأعمال ويراقبون العمليات اليومية. تحليل المنتج والملاحظات: يحلل الطلاب الشركات التي زاروها لفهم ما يجعل المنتج أو الخدمة ناجحة. عرض وتقييم المشروع: يعرض المشاركون أفكارهم التجارية، ويتأملون في رحلة تعلمهم، ويتلقون ملاحظات من المرشدين. بالإضافة إلى تعليم الأعمال، يهدف البرنامج إلى تعزيز الثقة وتطوير المهارات الحياتية الأساسية. قالت العيان: "الأمر يتعلق بتغيير الحياة. إنه يساعد الشباب على اكتشاف من هم، وما الذي هم قادرون عليه، ويفتح الباب أمام مستقبل في ريادة الأعمال". أحد الأهداف طويلة المدى للبرنامج هو رعاية الجيل القادم من رواد الأعمال في رأس الخيمة. ومن خلال تشجيع المشاركين على الحصول على رخص تجارية وإطلاق مشاريع صغيرة، تهدف دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة إلى تعزيز النمو المستدام في قطاع الأعمال في الإمارة. أما بالنسبة لموزة، فإنها تفكر بالفعل في التوسع. قالت: "بدأ الناس يسألون عما إذا كنا نوصل الطلبات إلى المملكة العربية السعودية أو أماكن أخرى. أريد أن يصبح هذا العمل شيئًا ضخمًا، ليس معروفًا هنا فقط في رأس الخيمة، ولكن ربما يومًا ما، على مستوى العالم".


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
رفض طلب بنك إلزام «مقترض متعثر» بسداد 572.4 ألف درهم
قضت محكمة أبوظبي التجارية-ابتدائي، برفض دعوى أقامها بنك ضد عميل متعثر في سداد قرض بقيمة 600 ألف درهم، مشيرة إلى أن البنك (المدعي) خالف التعليمات ولم يأخذ الضمانات الكافية، ومنح المدعى عليه قرضاً يزيد على 20 ضعفاً من إجمالي الراتب. وفي التفاصيل، أقام بنك دعوى قضائية ضد عميل، طالب فيها بإلزامه بأن يؤدي له مبلغ 572 ألفاً و474 درهماً مع الفائدة القانونية بواقع 12% من تاريخ الاستحقاق حتى تمام السداد، مشيراً إلى حصول المدعى عليه على قرض بقيمة 600 ألف درهم، إضافة إلى المرابحة، وأخلّ بسداد الأقساط المتفق عليها. من جانبها، بيّنت المحكمة في حيثيات حكمها أن على المنشآت المالية المرخصة الحصول على ضمانات كافية لجميع أنواع التسهيلات المقدمة للعملاء من الأشخاص الطبيعيين والمؤسسات الفردية الخاصة، بما يتوافق مع دخل العميل أو الضمان إن وجد وحجم التسهيلات المطلوبة وفقاً للتعليمات، ولا يقبل أي طلب أو دعوى أو دفع أمام الجهات القضائية المختصة أو هيئات التحكيم - إذا رفعت من إحدى المنشآت المالية المرخصة - بشأن تسهيل ائتماني مقدم لشخص طبيعي أو مؤسسة فردية خاصة، في حال عدم حصولها على الضمانات المشار إليها. وأشارت المحكمة إلى أن الثابت من أوراق الدعوى أن المدعى عليه تحصّل على تسهيل مصرفي عبارة عن قرض بطريق المرابحة من المدعي، بمبلغ 600 ألف درهم غير شامل الربح (ومبلغ التمويل شامل الربح بواقع 684 ألفاً و539 درهماً)، كما أن الثابت من الأوراق ومن تقرير الخبرة الاستشارية أن الضمانات التي تحصّل عليها المدعي من المدعى عليه هي عبارة عن شهادة راتب وشيك ضمان، لافتة إلى أن نظام القروض المصرفية حدد مبلغ القرض الشخصي بما لا يزيد على 20 ضعف الراتب أو الدخل الإجمالي للشخص المقترض. وتابعت أن العقد شريعة المتعاقدين ويلزم كل طرف بما وجب عليه للآخر، إلا أن ذلك مشروط بألا يخالف العقد القانون أو النظام العام. ولفتت المحكمة إلى أن البيّن من شهادة راتب المدعى عليه أن صافي الراتب 19 ألفاً و362 درهماً، وقد منحه المدعي قرضاً تجاوز 20 ضعف الراتب، سواء باحتسابه على أصل القرض أو على القرض شامل المرابحة، كما أن المدعي أخذ شيكاً واحداً، ولم يساير نظام القروض المصرفية بأن يأخذ عدداً من الشيكات مؤجلة الاستحقاق لتغطي الأقساط. وتستخلص المحكمة أن المدعي خالف التعليمات، وحكمت بعدم قبول الدعوى وإلزام المدعي بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة. • البنك منح العميل (المدعى عليه) قرضاً يزيد على 20 ضعفاً من إجمالي الراتب. • الضمانات التي تحصل عليها المدعي من العميل هي شهادة راتب وشيك ضمان.