
عائلات الأسرى الإسرائيليين للحكومة الأمريكية: أبناؤنا ينفد منهم الوقت ونتنياهو يتاجر بمصيرهم
وطلبت عائلات الأسرى الإسرائيليين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاقية شاملة لإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب.
وأشاروا في بيانهم إلى أن نتنياهو يبقي المختطفين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على الكرسي.
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، أن الحكومة أخبرتهم أن الضغط العسكري سيعيد المخطوفين وذلك لم يحدث بل قاد إلى مقتل عدد منهم.
وأفادوا بأن كل محاولات إعادة المخطوفين فشلت ويجب الآن التوصل إلى صفقة شاملة لإعادتهم جميعا.
وشددوا في بيانهم بأنه يجب التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع المختطفين وينهي الحرب.
وذكروا أنهم سئموا هذه الحرب ويريدون عودة جميع المختطفين.
وفي وقت سابق، نقل موقع 'أكسيوس' عن مصادر قولها، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة.
ووفق الموقع فقد قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي بدا عليه الإحباط لمجموعة من عائلات الرهائن يوم الجمعة بعد فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة: 'علينا إعادة التفكير بجدية'.
ونقل 'أكسيوس' عن مصدر مطلع أنه أثناء اجتماعه مع عائلات الرهائن في وزارة الخارجية الجمعة، صرح روبيو عدة مرات بأن الإدارة بحاجة إلى 'إعادة النظر' في استراتيجيتها بشأن غزة و'تقديم خيارات جديدة للرئيس'.
وبحسبما أورد 'أكسيوس'، فإنه 'بعد ستة أشهر من رئاسته لا يزال ترامب بعيدا كل البعد عن إنهاء الحرب في غزة، والأزمة الإنسانية أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متعثرة، والولايات المتحدة وإسرائيل تزدادان عزلة دوليا.
وذكر الموقع الأمريكي أن 'انهيار محادثات وقف إطلاق النار قد يكون نقطة تحول لسياسة الإدارة تجاه حرب غزة'.
ولفت إلى أن 'المسؤولين الإسرائيليين غير متأكدين مما إذا كان حديث ترامب عن 'القضاء على حماس' تكتيكا تفاوضيا أو ضوءا أخضر لنتنياهو لاستخدام تدابير عسكرية أكثر تطرفا'.
وأشار 'أكسيوس' نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن 'مسؤولي البيت الأبيض يقولون إن ترامب منزعج من قتل الفلسطينيين ويريد إنهاء الحرب، لكنه لم يمارس أي ضغط على نتنياهو لفعل ذلك.
كما أن ترامب قال لنتنياهو 'افعل ما عليك فعله في غزة' في معظم المكالمات والاجتماعات وفي بعض الحالات شجعه على التعامل بقوة أكبر مع حماس'، وفق المصدر ذاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
امريكا تشكر جماعة الحوثي! (اعلان)
العربي نيوز: شكرت الولايات المتحدة الامريكية رسميا ولأول مرة، جماعة الحوثي الانقلابية، على ما اعتبرته "خدمة ثمينة" قدمتها الجماعة للولايات المتحدة الامريكية، مؤخرا، وساهمت بشكل ملموس في "تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية" حسب تعبيرها، على خلفية المواجهات البحرية بين الجماعة والبحرية الامريكية. جاء هذا في شهادة رسمية ادلى بها قائد الاسطول البحري الامريكي الخامس، ومرشح الرئيس الامريكي دونالد ترامب لتولي منصب رئيس العمليات البحرية الامريكية، الأدميرال داريل كودل، أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، بشأن اخفاق البحرية الامريكية في انهاء القدرات العسكرية للحوثيين وتهديداتهم. وقال كودل، في شهادته الرسمية، الاحد (27 يوليو): إن "هجمات جماعة الحوثي الأخيرة في البحر الأحمر، منحت الجيش الأمريكي ايجاد أفضل الأسلحة لردع تلك التهديدات". وأردف: "أن المواجهات البحرية الأخيرة مع الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت بشكل ملموس في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية". مضيفا: إن "البيانات المستخلصة من هذه الاشتباكات ساعدت في تحديد نوعية الذخائر الأكثر فعالية لمواجهة تهديدات الحوثيين". وتابع: إن "البحرية الأمريكية أصبحت أكثر قدرة على التكيف عبر استخدام مزيج من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة جو-جو، للتعامل مع الهجمات الصاروخية والطائرات المسيَّرة". لكن المرشح لمنصب رئيس العمليات البحرية الامريكية، الأدميرال داريل كودل، شدد على "أهمية الاستفادة من هذه الخبرات الميدانية لتحديث استراتيجيات الدفاع البحري وحماية طرق الملاحة الدولية، خاصة في ظل استمرار التهديدات القادمة من جماعات مسلحة غير نظامية تستخدم تقنيات متطورة نسبيًا". واطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن الاثنين (20 مايو)، بكشفها مبررات قرار الرئيس دونالد ترامب ايقاف حملته العسكرية على جماعة الحوثي في اليمن، من دون تحقيق اهدافها المعلنة، مقابل ايقاف استهداف سفن امريكا التجارية والحربية فقط، مع استمرار استهداف الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: "البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن ! جاء هذا بعدما اعلن ترامب مساء الثلاثاء (6 مايو) ايقاف حملته العسكرية على اليمن، بموجب اتفاق رعته سلطنة عمان، وحسم الاخيرة الجدل المثار بشأن الاتفاق، وكشفها رسميا خلفيات الاتفاق ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق جماعة الحوثي بأن "امريكا هي من طلبت وليس جماعته". تفاصيل: مسقط تحسم الجدل وتكشف المستور (اعلان) وكشفت شبكة اخبارية امريكية شهيرة، بالتفاصيل معلومات صادمة عن دوافع وخلفيات اتفاق امريكا مع جماعة الحوثي، على وقف متبادل لاطلاق النار، وقرار ترامب ايقاف حملته العسكرية على الجماعة مقابل ايقاف الجماعة استهداف السفن الامريكية الحربية والتجارية، فقط. دون ايقاف الهجمات على الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: امريكا ترد على الحوثي بكشف الحقيقة يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية اطلقت ليل السبت (15 مارس) حملة عسكرية بحرية وجوية على جماعة الحوثي في اليمن، بهدف "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء تهديداتهم" للكيان الاسرائيلي وسفنه. لكنها بعد 51 يوما من الغارات الجوية والضربات الصاروخية البحرية، وخسارتها 12 طائرة من طراز (MQ-9 ) و3 طائرات من طراز (F/A-18E سوبر هورنيت) واصابة 3 من حاملات طائراتها، اضطرت لإيقاف الحملة، مقابل وقف استهداف سفنها..


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن بوست: ترامب منع إسرائيل من إسقاط النظام الإيراني رغم موافقته على الهجوم العسكري
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في تقرير حديث أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قيّد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران خلال المواجهة التي اندلعت بين الطرفين في يونيو الماضي، واضعًا شروطًا صارمة للاستمرار في الدعم الأميركي لتل أبيب. ووفقاً للتقرير، فإن ترامب وافق في البداية على شنّ إسرائيل هجومًا عسكريًا على أهداف إيرانية، لكنه اشترط أن يكون التقدم الميداني الإسرائيلي على مستوى التوقعات، مهددًا بوقف الدعم إذا لم تُحقق العملية النتائج المرجوة. وبحسب مصادر إسرائيلية رفيعة نقلت عنها الصحيفة، فإن القوات الإسرائيلية كانت على وشك تنفيذ ضربات حاسمة ضد منشآت استراتيجية تابعة للنظام الإيراني، حين أعلن ترامب وقف إطلاق النار. وأكد أحد المسؤولين أن الهجوم عطّل البرنامج النووي الإيراني لمدة "عام على الأقل، وربما عامين"، مشيرًا إلى أن "إيران لم تعد الآن دولة على عتبة إنتاج السلاح النووي". وأوضحت الصحيفة أن التقييمات الأميركية والإسرائيلية تتفق على أن الضربات الإسرائيلية استهدفت منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو وأصفهان، وأسفرت عن تدمير قدرات لوجستية، وأرشيف نووي، ومعدات اختبار، ومراكز قيادة حيوية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
"بأكثر من طريقة".. إيران على بُعد عام واحد من القنبلة النووية
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء برنامجها النووي السابق لصنع قنبلة، مقلّلة بذلك من شأن التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي أعقبت حرب الـ 12 يوماً في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أكدت أن طهران ستحتاج إلى "سنوات" لإعادة ترميم منشآتها. وأضافت المجلة أن هناك "أكثر من طريقة" يمكن لإيران من خلالها بناء قنبلة نووية، خلال عام واحد "لو صمّمت على ذلك"، معتبرة أن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تحدّث فيها أكثر من مرة عن "نجاح عسكري باهر" قد تكون صحيحة لكنها "مخادعة". وبينما تعتقد الولايات المتحدة وإسرائيل أن معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب قد نجا من الهجوم، فمن المرجّح أيضاً أن تحتفظ طهران بالقدرة على تخصيب هذه المادة أكثر، ثم تحويلها إلى أسلحة نووية لإنتاج عدد قليل من الأسلحة النووية. وقدّرت "فورين بوليسي" أن تكون إيران على بُعد عام واحد من تصنيع قنبلتها النووية الأولى؛ إذا سارت قدماً في هذا المسار، وهو مدى زمني يخالف تماماً التوقعات الأمريكية والإسرائيلية، خصوصاً تلميحات ترامب بسقوط المشروع النووي لطهران بـ "ضربة قاضية". اليورانيوم في الأنفاق وقبل اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، كان معظم مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي شمل حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، مخزّناً في أنفاق أسفل مجمعها النووي في أصفهان. ويبدو أن هناك خلافاً بين أجهزة الاستخبارات حول ما إذا كانت إيران قد نقلت بعضاً من تلك المواد أو كلها قبل الضربات الإسرائيلية، مع أن تل أبيب وواشنطن تبدوان واثقتين بشكل متزايد من أنها لم تفعل ذلك. وأنفاق أصفهان، بحسب "فورين بوليسي"، عميقة إلى درجة أن الولايات المتحدة لم تحاول حتى هدمها بالقنابل الخارقة للتحصينات التي ألقتها على منشأتي التخصيب الإيرانيتين في فوردو ونطنز. وبينما قالت المجلة إن صواريخ كروز الأمريكية ربّما أُطلقت على مداخل الأنفاق لمحاولة إغلاقها، رجّحت في المقابل أن إيران "قد قلّصت الفوائد المتواضعة أصلاً من هذا النهج بملئها مداخل الأنفاق استباقياً". ورأت بذلك أن "الادعاءات المتكررة" من قبل المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين بأن اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني مدفون تحت الأنقاض "مضللة"، مفترضة أنه بافتراض أن المواد لم يتم نقلها، فهي الآن موجودة دون سحق في أنفاق سليمة. كما أضافت "فورين بوليسي" في تفنيد التقارير الأمريكية والإسرائيلية، بان طهران سارعت بعد أسبوع من الضربات بفتح مداخل أحد الأنفاق "السليمة" في أصفهان"، وهو ما دفعها إلى التأكيد أن اليورانيوم عالي التخصيب "نجا وأصبح متاحاً". زيادة التخصيب ولن تحتاج إيران، وفق المجلة الأمريكية، لصنع قنبلة نووية، سوى زيادة تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أنه يمكن لإيران الاكتفاء بمنشأة طرد مركزي أصغر كثير امن المنشأتين الصناعيتين المدمرتين حالياً في فوردو أو نطنز، والتي صُممت لاستيعاب آلاف وعشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، على التوالي. وباستخدام أقل من 200 جهاز طرد مركزي، و60% من اليورانيوم عالي التخصيب كمادة خام، يمكن لإيران إنتاج ما يعادل 90% من اليورانيوم عالي التخصيب لقنبلة واحدة في غضون 10 إلى 20 يوماً فقط. وأعادت "فورين بوليسي" التأكيد على فرضية أن إيران تمتلك منشاة تخصيب "مخفية" في مبنى صناعي مجهول الهوية، أو على الأرجح، في أعماق الأرض بعيداً عن متناول القنابل الخارقة للتحصينات الأمريكية. كما افترضت في المقابل، في حال عدم وجود المنشأة "المخفية"، أن تكون طهران قادرة على إنشاء واحدة خلال أشهر باستخدام مخزونها الكبير من مكونات أجهزة الطرد المركزي، خصوصاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية توقفت عن مراقبة هذه المكونات في عام 2021. نظرية روبيو "الخاطئة" أصرّت إدارة ترامب على أن الولايات المتحدة حدّت من قدرات إيران اللازمة لتحويل اليورانيوم عالي التخصيب إلى سلاح قابل للاستخدام، وهو أمر قاله صراحة وزير الخارجية، ماركو روبيو، بأن واشنطن "دمرت" منشأة التحويل لطهران، وأنه "لا يمكن صنع سلاح نووي من دونها". وعقّبت "فورين بوليسي" بأن روبيو مُحق في أن التحويل، وهو إنتاج معدن اليورانيوم من سادس فلوريد اليورانيوم المُستخدم في التخصيب، خطوة ضرورية لبناء سلاح نووي، لكنها أوضحت في المقابل أنه مُخطئ تماماً في تلميحه إلى أن تدمير منشآت التحويل في أصفهان شكل "ضربة قاضية". وبحسب "فورين بوليسي"، فقد أجرت إيران بالفعل تجارب مكثفة لتجاوز التدمير، مرجّحة أنها أتقنت طريقة لإنتاج معدن اليورانيوم النقي. وأشارت إلى أنه في حال عدم وجود مختبر واحد في البلاد مُجهّز بشكل مناسب، وهو أمر مستبعد، يُمكن لطهران إنشاء واحد بسرعة وهدوء. وأضافت أن المعدات اللازمة، مثل الأفران، والمواد مثل الكالسيوم أو المغنيسيوم عالي النقاء، متوفرة على نطاق واسع، معتبرة أنه لإنتاج معدن اليورانيوم عالي التخصيب، سيتعين على إيران أيضاً إكمال تصميم أسلحتها النووية وتصنيع مكوناتها. ورجّحت أن تكتمل هذه العملية في غضون عام وربما أقل كثيرا، ويمكن أن تتم بالتوازي إلى حد كبير مع التخصيب وإنتاج المعدن.