
ترمب يسحب ترشيحه إيزاكمان لرئاسة "ناسا"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، الحليف المقرب من إيلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة ناسا للفضاء.
وقال البيت الأبيض، أمس السبت، إن الرئيس ترمب سيعلن قريباً عن مرشح جديد لرئاسة إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، من دون توضيح سبب استبعاد المرشح الأصلي جاريد إيزاكمان.
وكان ترمب أعرب في ديسمبر (كانون الأول) 2024 وقبل عودته إلى الرئاسة عن رغبته بأن يكون إيزاكمان، رائد الأعمال وأول رائد فضاء غير محترف يسير في الفضاء، المدير المقبل لـ"ناسا".
لكن أمس السبت، كتب ترمب على منصته "تروث سوشيال" أنه "بعد مراجعة شاملة لارتباطات سابقة، أسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة ناسا".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق أمس، ونقلاً عن مصادر لم تسمها، أن ترمب سيسحب هذا الترشيح بعدما علم أن إيزاكمان قدم تبرعات لديمقراطيين بارزين.
وقال البيت الأبيض في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة "الصحافة الفرنسية"، "من الضروري أن يكون الرئيس القادم لوكالة ناسا متوافقاً تماماً مع برنامج الرئيس ترمب (أميركا أولاً)".
أضافت الرسالة، "مدير وكالة ناسا سيساعد في قيادة البشرية إلى الفضاء وتنفيذ مهمة الرئيس ترمب الجريئة المتمثلة في غرس العلم الأميركي على كوكب المريخ".
ويبدو أن هذه الخطوة تمثل تجاهلاً للملياردير إيلون ماسك الذي تنحى، أول من أمس الجمعة، عن منصبه في قيادة وزارة الكفاءة الحكومية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووفقاً للتقارير، فقد مارس ماسك ضغوطاً مباشرة على الرئيس ليتولى إيزاكمان الذي كانت له تعاملات تجارية مهمة مع شركة "سبايس إكس"، المنصب الأعلى في وكالة "ناسا"، مما أثار تساؤلات حول احتمال وجود تضارب مصالح.
ومع ظهور الخبر، أكد ماسك على منصة "إكس" أنه "من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب".
وبرز إيزاكمان مؤسس شركة "شيفت 4 للمدفوعات" البالغ 42 سنة شخصية رائدة في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال تعاونه البارز مع "سبايس إكس".
وصنع إيزاكمان التاريخ في سبتمبر (أيلول) 2024 عندما خرج من مركبة "كرو دراغون" لينظر إلى الأرض من الفضاء وهو يمسك بالهيكل الخارجي للمركبة، في أول عملية سير في الفضاء يقوم بها مدني ورائد فضاء غير محترف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 20 دقائق
- Independent عربية
اتصال هاتفي مرتقب بين ترمب وشي سيجري هذا الأسبوع "على الأرجح"
أعلن البيت البيت الأبيض اليوم الإثنين أن الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ سيجريان على الأرجح اتصالاً هاتفياً طال انتظاره في وقت لاحق هذا الأسبوع، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين. وأعاد ترمب إثارة التوتر مع الصين الأسبوع الماضي، عندما اتهم ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بانتهاك اتفاق بين البلدين حول خفض الرسوم الجمركية المتبادلة الكبيرة بينهما بصورة موقتة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، لدى سؤالها عما إذا كانت ستجرى محادثة بين ترمب وشي، "يمكنني التأكيد بأن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع". ولم يجر أي اتصال مؤكد بين الرئيسين الصيني والأميركي منذ عاد ترمب للسلطة قبل أكثر من خمسة أشهر، على رغم إعلان الرئيس الأميركي مراراً عن اتصال وشيك بينهما. وقال ترمب في مقابلة أجرتها معه مجلة "تايم" في أبريل (نيسان) الماضي بأن نظيره الصيني اتصل به، لكن بكين شددت على أن أي اتصال لم يجر أخيراً. وتراجعت معظم أسواق الأسهم حول العالم اليوم الإثنين، مع عودة التوتر بين الولايات المتحدة والصين للواجهة. وأعلن ترمب مطلع أبريل رسوماً جمركية على مستوى العالم استهدفت الصين أكثر من غيرها، متهماً البلدان الأخرى باستغلال الولايات المتحدة مالياً، ومتحدثاً عن اختلال الميزان التجاري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واتفقت واشنطن وبكين الشهر الماضي على خفض الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها كل طرف على الآخر لمدة 90 يوماً، بعد محادثات عقدت بين كبار المسؤولين في جنيف. لكن ترمب وكبار المسؤولين الأميركيين اتهموا الصين الأسبوع الماضي بانتهاك الاتفاق، إذ قال وزير التجارة هاورد لوتنيك في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن بكين "تماطل" في تطبيق الاتفاق. ورفضت بكين هذه الاتهامات الأميركية "الكاذبة" الإثنين، واتهمت واشنطن بإدخال "عدد من الإجراءات التمييزية المقيدة". كما صعد ترمب التوتر مع شركاء تجاريين آخرين من بينهم الاتحاد الأوروبي، متعهداً مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألومنيوم إلى 50 في المئة اعتباراً من يوم الأربعاء.

الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ماكرون: ترمب أدرك كذب بوتين.. زيلينسكي: روسيا تفلت من العقابموسكو تسيطر على قرى أوكرانية.. وتشن أكبر هجوم بالمسيرات
قصفت روسيا ليل الأحد الاثنين أوكرانيا بأكبر سرب من المسيّرات منذ شنّ غزوها في فبراير 2022، بحسب ما أعلنت كييف بعيد ساعات من انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب "جنون" فلاديمير بوتين. ويطالب ترمب بنهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، لكنه فشل في انتزاع أي تنازلات كبيرة من الكرملين، رغم المفاوضات المتكررة بين إدارته وروسيا والعديد من المكالمات الهاتفية بينه وبين بوتين. ولليلة الثالثة على التوالي، تعرّضت أوكرانيا لقصف روسي كثيف، وقال مسؤولون إن الهجوم أدى إلى إغراق دفاعاتها الجوية ومقتل 13 شخصا على الأقل الأحد. في هذا السياق، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الاثنين أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا"، في إشارة إلى الأسلحة التي يوردها حلفاء غربيون رئيسون لأوكرانيا، مما يسمح لكييف بمهاجمة "مواقع عسكرية في روسيا". وفي انتقاد نادر من نوعه للرئيس الروسي، كتب ترمب في ساعة متأخّرة من مساء الأحد على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال "كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس بوتين، لكنّ شيئا ما أصابه. لقد جنّ جنونه". واعتبر الرئيس الفرنسي من جهته أن ترمب "أدرك" أخيرا "كذب" بوتين بشأن نيّته التوصّل إلى هدنة في أوكرانيا. وطالب إيمانويل ماكرون أن يترجم "استياء" ترمب من نظيره الروسي إلى "أفعال"، داعيا إلى تحديد "مهلة نهائية" مقرونة بـ"عقوبات ضخمة" لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وردّ الكرملين على انتقادات ترمب الاثنين، قائلا إن بوتين يتّخذ التدابير "اللازمة لضمان أمن روسيا". وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف في إحاطة إعلامية "هي مرحلة حرجة جديدة مشحونة". أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فاستنكر من جانبه حالة "الإفلات من العقاب" السائدة بالنسبة إلى روسيا. وأكّد عبر شبكات التواصل الاجتماعي على ضرورة أن يقابل "تكثيف الضربات الروسية بتشديد للعقوبات". هذا ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء شرق وجنوب أوكرانيا في صباح الثلاثاء، مع تحذير الجيش الأوكراني عبر تطبيق تيليغرام من هجمات روسية بطائرات مسيرة. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية برصد طائرات مسيرة في مناطق سومي، وخاركيف، ودنيبروبتروفسك، وميكولايف، وكذلك فوق البحر الأسود قرب مدينة أوديسا الساحلية. ووفقا للمسؤولين، شملت الهجمات طائرات مسيّرة من طراز "شاهد" الإيرانية الصنع. وأوردت وسائل إعلام محلية وقوع انفجارات في مدينة سومي القريبة من الحدود الروسية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الضربات بنفس شدة الهجمات التي وقعت في الليالي السابقة. وأعلن الجيش الأوكراني، الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، إلى نحو 982 ألفا و840 فردا، من بينهم 990 قتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل. وقال حاكم منطقة سومي الأوكرانية الواقعة على الحدود الروسية إن القوات الروسية استولت على أربع قرى في إطار محاولة لإنشاء "منطقة عازلة" على أراضي أوكرانيا. وأفادت القوات المسلحة الروسية ومدونون عسكريون روس في الأيام القليلة الماضية بسيطرة الجيش على قرى في سومي، التي تتعرض لغارات جوية روسية متكررة منذ أشهر. وكتب أوليه هريهوروف، حاكم سومي، على فيسبوك، قائمة بأربع قرى داخل الحدود، قال إنها الآن تحت سيطرة القوات الروسية، وهي نوفينكي وباسيفكا وفيسيليفكا وزورافكا. وأضاف أن تم إجلاء سكانها منذ فترة طويلة. وأردف "يواصل العدو محاولات التقدم بهدف إقامة "منطقة عازلة"، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية "تسيطر على الوضع وتلحق أضرارا بالعدو من خلال توجيه ضربات دقيقة". وأضاف هريهوروف أن القتال مستمر حول قرى أخرى في المنطقة، بما في ذلك فولوديميريفكا وبيلوفوديف، وهما بلدتان أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أنهما تحت سيطرتها. وأفادت تقارير روسية في الأيام القليلة الماضية بأن قوات موسكو سيطرت على قرى في المنطقة.

الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
هجوم على متظاهرين يسقط ثمانية جرحى في كولورادو
أصيب ثمانية أشخاص على الأقل بحروق الأحد في ولاية كولورادو الأميركية في هجوم شنه رجل بقاذفة لهب يدوية الصنع استهدف متظاهرين يطالبون بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة. وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أنه يحقق في الحادث باعتباره "هجوما إرهابيا مستهدفا"، وأوضح أن منفذ الهجوم رجل في الخامسة والأربعين يدعى محمد صبري سليمان وقد أوقف على ذمة التحقيق. وأعلنت الشرطة أن 8 مصابين، هم أربعة رجال وأربع نساء تتراوح أعمارهم بين 52 و88 عاما نقلوا إلى المستشفيات. وأكد قائد شرطة مدينة بولدر ستيف ريدفيرن للصحافيين أن "ضحية واحدة على الأقل أصيبت بجروح بالغة الخطورة، ومن المرجح أن تكون حالتها حرجة". وأضاف ريدفيرن أن المشتبه به أُصيب أيضا قبل احتجازه. وأشار ردا على سؤال ما إذا كان الهجوم إرهابيا، أنه "من المبكر للغاية التكهن بالدوافع" وراء الحادث. وقال المسؤول في البيت الأبيض ستيفن ميلر عبر اكس إن المنفذ "أجنبي" وبقي بطريقة غير نظامية في الأراضي الأميركية رغم انقضاء صلاحية "تأشيرته السياحية". وأكد البيت الأبيض أنه جرى إطلاع الرئيس دونالد ترمب على الحادث. ووصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الحادث أيضا بأنه "هجوم إرهابي مستهدف"، قائلا "لا مكان للإرهاب في بلدنا العظيم". وقال مسؤول في وزارة العدل الأميركية إن الوزارة تتابع القضية عن كثب وإن المنفذ "سيحاكم بصرامة وفقا للقانون". وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوتر في الولايات المتحدة بشأن حرب إسرائيل على غزة والتي أدت إلى زيادة جرائم الكراهية المعادية للسامية. وتحتجز الإدارة الأميركية المتظاهرين المعارضين للحرب دون توجيه اتهامات لهم وقطعت التمويل عن جامعات أميركية مرموقة سمحت بمثل هذه المظاهرات. وقال ستيفن ميلر نائب مدير مكتب ترمب، في منشور على إكس، إن تأشيرة إقامة سليمان انتهت ولكن الإدارة السابقة سمحت له بالعمل. ولم يتم التحقق بشكل مستقل من وضع الهجرة بالنسبة للمشتبه به. وقالت وزارة الأمن الداخلي عند سؤالها عن سليمان إنه سيتم نشر المزيد من المعلومات فور توافرها.