
القضاء الكندي يقضي بالسجن النافذ في حق هشام جيراندو ويلزمه بخدمة الشأن العام عوض مهنته الأصلية 'كنادل مقهى'
إستمع للمقال
أدانت المحكمة العليا بكيبيك، اليوم الخميس 24 يوليوز 2025، اليوتيوبر المغربي المقيم بكندا هشام جيراندو، بالسجن النافذ لمدة شهر مع إنجاز 150 ساعة من الخدمة المجتمعية، ودفع غرامة مالية قدرها 10,000 دولار كندي، وذلك في إطار دعوى رفعها القاضي المغربي عبد الرحيم حنين أمام المحاكم الكندية، بعد تعرضه للتشهير من قبل المعني بالأمر.
وكان هشام جيراندو، قد تورط في نشر فيديوهات عبر يوتيوب تتضمن اتهامات باطلة وتشويهاً لسمعة القاضي المغربي عبد الرحيم حنين، قبل أن تدينه المحكمة بهذا الحكم الذي يشكل انتصاراً للحق القانوني ورداً لاعتبار القاضي حنين.
يذكر أن هشام جيراندو بدأ حياته بكندا كمهاجر، وحاول إدارة عدة مشاريع تجارية لكنها فشلت، ثم تحوّل لمجال 'الابتزاز الإلكتروني' عبر قناة يوتيوب، حيث اتُّهم في السنوات الأخيرة بالتحريض والتشهير، خاصة في قضايا أبرزها تهجمه على قضاة ومسؤولين، وهو ما جعله موضوع أحكام قضائية غيابية بتهم التشهير والتحريض داخل المغرب وخارجه، كان آخرها إدانته من قبل القضاء الكندي في قضية تشهير مماثلة كان ضحيتها المحامي المغربي عادل سعيد المطيري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 24 دقائق
- هبة بريس
50 مليار دولار تبخرت.. سياسي جزائري يعلن خسارة حكام قصر المرادية قضية الصحراء
هبة بريس صرّح السياسي الجزائري نور الدين بوكروح أن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، لم تبعث الطمأنينة في نفوس الجزائريين، مشبّهًا الوضع القائم بـ'حفرة أسود تحيط بها وحوش ضارية لا ترحم'، رغم المظاهر الهادئة والمجاملات الدبلوماسية. وعبّر عن قناعته بأن النهاية الحتمية ستكون 'خسارة الجزائر لقضية الصحراء'. أتعس سيناريو للجزائر وفي تدوينة له على صفحته الرسمية بـ'فيسبوك'، مساء الثلاثاء، قال رئيس حزب التجديد الجزائري إن بلاده تواجه اليوم 'أتعس سيناريو ممكن'، في عزلة تامة عن محيطها الجغرافي القريب، وعن العالم العربي والاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن الجزائر تعيش حالة 'استقرار داخلي هش'، وتفتقد لأي 'دعم خارجي أو خطة بديلة تحفظ ماء الوجه أو تتيح التقدم'. وأضاف الوزير السابق في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن لحظة 'تصفية الحسابات' بشأن ملف الصحراء قد أزفت، مؤكدًا أن الجزائر ستُحاسب على ما أنفقته طوال عقود في سبيل قضية وصفها بـ'الخاسرة'، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن خمسين مليار دولار أُنفقت على هذه القضية على مدى نصف قرن. تهديد لحصة الجزائر في السوق الطاقية وأوضح بوكروح أن الجزائر اختارت أن ترهن مصيرها بقضيتين: القضية الفلسطينية، التي حظيت بدعم دولي واسع، لكنها ظلت رهينة الفيتو الأمريكي، وقضية الصحراء، التي لم تبلغ أصلاً مستوى الاعتراف الدولي، بل إن زخم الدعم الدبلوماسي لها يتراجع بشكل ملحوظ مع مرور الوقت. وختم تدوينته بطرح تساؤلات حادة: 'من سيذرف الدموع علينا؟' ليجيب: 'لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون'، مضيفًا: 'ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ لا أحد. بل على العكس، سيفرح الجميع، بمن فيهم السيدة ميلوني، التي رفضت الاعتراف بفلسطين أو بالصحراء، وأسعدها الاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي، ما يشكل تهديدًا مباشراً لحصة الجزائر في السوق الطاقية'.


العالم24
منذ 2 ساعات
- العالم24
يوتيوب مهد..د بالحظر لهذه الفئة العمرية
في خطوة جديدة تهدف لتعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها فرض حظر على استخدام منصة يوتيوب لمن هم دون سن السادسة عشرة، في إطار جهودها لمكافحة ما وصفته بـ'الخوارزميات المفترسة' التي تستهدف المستخدمين القُصّر. وأكدت وزيرة الاتصالات، أنيكا ويلز، أن الحكومة ملتزمة بضمان بيئة رقمية آمنة، قائلة: 'وسائل التواصل الاجتماعي لها مكانها، لكننا لا نقبل بخوارزميات تستغل الأطفال'. ويأتي هذا الإعلان امتدادًا لقانون سابق أقرّه البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024، والذي حظر بموجبه على من هم دون 16 عامًا الوصول إلى منصات مثل تيك توك، إكس، فيسبوك، وإنستغرام، بدعم مشترك من الأحزاب السياسية. آنذاك، استُثني يوتيوب من القرار نظرًا لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية. لكن يبدو أن السلطات الأسترالية قررت هذه المرة المضي قدمًا لتشمل يوتيوب، في ضوء القلق المتزايد من تأثير خوارزمياته على سلوك الأطفال. من جهته، رفض متحدث باسم يوتيوب تصنيف المنصة كشبكة تواصل اجتماعي، مؤكدًا أن 'يوتيوب مساحة لمشاركة الفيديو ومصدر مجاني للمحتوى عالي الجودة، وتُستخدم بشكل متزايد على أجهزة التلفزيون'، مشيرًا إلى اختلافها عن المنصات الاجتماعية التقليدية.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
بعد خطاب العرش.. وزير جزائري سابق: المغرب حسم معركة الصحراء والجزائر دفعت ثمن خياراتها الخاطئة
في سياق التفاعلات الإقليمية المتسارعة التي أعقبت الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش المملكة، خرج الوزير الجزائري السابق نور الدين بوكروح بتدوينة مثيرة على صفحته بموقع "فيسبوك"، اعتبر فيها أن بلاده فقدت زمام المبادرة في ملف الصحراء، بل وذهب أبعد من ذلك حين أقرّ صراحة بأن "الجزائر خسرت القضية"، بعد عقود من الإنفاق والدعم السياسي والدبلوماسي لجبهة البوليساريو. ونشر بوكروح تدوينة مطولة على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، قال فيها: "لقد خسرنا القضية الصحراوية... ودفعنا ثمن الظل أكثر من الفريسة"، معترفًا بأن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين سنة على ملف لم يجنِ لها سوى الخسائر والعزلة، مؤكدًا أن المغرب تفوق دبلوماسيًا واستراتيجيا. واعتبر المسؤول الجزائري السابق أن بلاده توجد اليوم في "أسوأ موقف ممكن"، في ظل عزلتها عن محيطها المغاربي والعربي والأوروبي، واستقرار داخلي هش، وغياب أي خطة بديلة لمواجهة تآكل الدعم الدولي لجبهة "البوليساريو". وقال بوكروح بأسف: "ربطنا مصيرنا بقضية ليست لنا، وتخلينا من أجلها عن جزء من أراضينا"، مضيفا أن لا أحد سيبكي على الجزائر إن غرقت، لا الفلسطينيون، ولا الصحراويون، بل "الجميع سيفرك أيديهم فرحا"، في إشارة إلى تحولات المواقف الدولية والإقليمية بشأن ملف الصحراء المغربية. كما استعاد تصريحات سابقة له تعود إلى الثمانينات والتسعينات، أكد فيها أن المغرب نال "الفريسة"، بينما لم تجنِ الجزائر سوى "الظل"، الذي وصفه بأنه "كلفها أكثر مما تستحقه القضية نفسها". تدوينة بوكروح جاءت متزامنة مع التأكيد المغربي الرسمي في خطاب العرش على عدالة قضية الصحراء المغربية، ومواصلة تعزيز المكاسب الدبلوماسية في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة، وهو ما جعل الاعتراف الجزائري الداخلي بالخسارة يبدو أكثر إحراجًا ووقعًا هذه المرة.