logo
'میرقاسم مومني' : روسيا سوف تستغل الكارت الإيراني في عقد صفقة مع الولايات المتحدة

'میرقاسم مومني' : روسيا سوف تستغل الكارت الإيراني في عقد صفقة مع الولايات المتحدة

موقع كتابات٢٤-٠٢-٢٠٢٥

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:
عُقد المؤتمر الكبير للحزب (الجمهوري) الأميركي؛ (سي-باك)، الخميس 20 شباط/فبراير 2025م، وادعى نواب 'الكونغرس' أن المُسّيرة التي عرضوا في المؤتمر هي (شاهد-236) الإيرانية.
وتحتدم الأجواء ضد 'إيران'؛ في ظل تقارب 'البيت الأبيض' و(الكرملين)، حتى أن 'ديمتري بسكوف'؛ المتحدث باسم (الكرملين)، تحدث عن أهمية لقاء الرئيس الروسي؛ 'فلاديمير بوتين'، ونظيره الأميركي؛ 'دونالد ترمب'.
وفي هذا الصدّد أجرت صحيفة (ستاره صبح) الإيرانية؛ الحوار التالي مع 'میرقاسم مومني'؛ المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، لمناقشة تداعيات تقارب 'موسكو' و'واشنطن' على 'طهران'، والذي أكد على أهمية القرار الأميركي على تحديد مصّير الحرب الأوكرانية، وقال: 'في ظل الأوضاع الراهنة تحظى قرارات ومواقف الولايات المتحدة الأميركية تجاه أوكرانيا بأهمية كبرى؛ لأن تحديد مصير هذه الحرب، قد يُلقي بظلاله على مستقبل النفوذ الروسي. وتتشابه أفكار (ترمب) التوسعية، ومسّلكه إلى حدٍ كبير مع (بوتين). وقد طالب بعدما رفض الرئيس الأوكراني؛ (فولدمير زيلينسكي) التنازل عن الأراضي مقابل إنهاء الحرب مع روسيا، بإقالته، مما يكشف عن طبيعته الديكتاتورية، ويُظهر أنه يمكنه بسهولة التوصل إلى اتفاق مع (بوتين)'.
الفجوة بين أميركا وأوروبا..
وتعليقًا على الفجوة في العلاقات بين 'الولايات المتحدة' و'أوروبا'؛ أضاف هذا الخبير: 'رُغم أن مواقف (ترمب) تعكس في الظاهر دعمه السلام، لكن رد فعل القيادات الأوروبية على تصريحاته الأخيرة تُثّبت أن السلام الذي يبحث عنه في أوكرانيا ليس هو ما يُريده الأوروبيون. هم لا يُريدون إقصاؤهم عن ملف السلام، أو أن يتفاوض مع الروس شخص آخر نيابة عنهم. أوروبا لا تستطيع التوصل إلى اتفاق مع روسيا وشخص (بوتين)؛ دون الدعم الأميركي. في المقابل سيسّتفيد (ترمب) من هذه الميزة ليذُكّر الأوروبيين بخطر فقدان دعم الولايات المتحدة. كما رفض مؤخرًا نشر قوات أميركية في أوكرانيا، ويُحاول زيادة الضغط عليهم من خلال تحميل الاتحاد الأوروبي مسؤوليات أكبر'.
الضرورة الأميركية للتقارب مع روسيا..
واختتم 'مومني' حديثه بالإشارة إلى مخاطر التقارب 'الأميركي-الروسي'، وقال: 'النظرة نحو الشرق دائمًا ما يكون لها منتقدون، وفي الظروف الحساسة الحالية، من الضروري الاهتمام بآراء وحجج هذه المجموعة. ومن منظور هذا الطيف لا يجب تجاهل إغلاق الروس راداراتهم الجوية أثناء الهجمات الجوية الإسرائيلية على مراكز القوات الإيرانية.
ومن غير المستبَّعد الآن أن يستفيد 'بوتين' من الكارت الإيراني في التقارب مع 'الولايا المتحدة' والحصول على امتيازات في 'أوكرانيا'.
لذلك لا بُد ّفيما يخص العلاقات الخارجية، اتخاذ القرارات بما يخدم المصالح الوطنية. فإذا كنا نعتبر 'أميركا' عدوًا لنا، فلا بُدّ أن نولي اهتمامًا لكيفية تعامل الروس مع 'أميركا'. لا يمكننا أن نتعامل بدون مبالاة بهذه التفاعلات لمجرد أن الجماعات الموالية للشرق اليوم، ترى أن 'روسيا' تتعامل مع 'أميركا'.
علمًا أن المفاوضات بين 'البيت الأبيض' و(الكرملين) تُبنى على أساس المنفعة المتبادلة، حيث يتبادل الطرفان التنازلات مقابل المكاسب.
قد تشمل بنود الاتفاق بين 'روسيا' و'أميركا' التنازل عن أجزاء من الأراضي الأوكرانية لصالح 'روسيا'، بالإضافة إلى تقليل مستوى التحالف والتعاون السياسي بين 'روسيا' و'إيران'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي
طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي

أصدر قاضٍ أمراً تقييدياً مؤقتاً يوقف خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحرمان جامعة هارفارد من إمكانية قبول الطلاب الأجانب. جاء الحكم بعد أن رفعت هارفارد دعوى قضائية، في أحدث تصعيد للنزاع بين البيت الأبيض وإحدى أعرق المؤسسات الأمريكية. ووصفت الجامعة قرار الإدارة الصادر الخميس، بمنع الطلاب الدوليين بأنه "انتهاك صارخ" للقانون ولحقوق حرية التعبير. وتقول إدارة ترامب إن هارفارد لم تبذل جهوداً كافية لمكافحة معاداة السامية، ولم تُغير ممارساتها في التوظيف والقبول، وهي مزاعم نفتها الجامعة بشدة. وأصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز أمراً تقييدياً مؤقتاً في حكم موجز صدر يوم الجمعة. يُوقف هذا الأمرُ الإجراءَ الذي اتخذته وزارة الأمن الداخلي الخميس لإلغاء وصول جامعة هارفارد إلى برنامج الطلاب والزوار التبادليين (SEVP)، الذي يعد قاعدة بيانات حكومية تُدير الطلاب الأجانب. وستُعقد الجلسة التالية في 29 مايو/أيار في بوسطن. وذكرت جامعة هارفارد في الدعوى القضائية: "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب جامعة هارفارد، وهم طلاب دوليون يُساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها". وقال رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر، في رسالة: "نُدين هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر". كتب غاربر: "يُمثل هذا الإلغاء استمراراً لسلسلة من الإجراءات الحكومية الانتقامية ضد جامعة هارفارد لرفضها التخلي عن استقلالها الأكاديمي والخضوع لسيطرة الحكومة الفيدرالية غير القانونية على مناهجنا الدراسية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب". ورداً على ذلك، قالت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أبيجيل جاكسون: "لو اهتمت هارفارد بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والسامية والمؤيدين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما كانت في هذا الوضع أصلاً". بعد صدور الأمر التقييدي، اتهمت جاكسون القاضية في القضية بـ"امتلاك أجندة ليبرالية". وقالت جاكسون: "لا يحق لهؤلاء القضاة غير المنتخبين منع إدارة ترامب من ممارسة سيطرتها المشروعة على سياسة الهجرة وسياسة الأمن القومي". التخرج في ظل عدم اليقين ساد الهدوء جامعة هارفارد يوم الجمعة. انتهت الفصول الدراسية لهذا العام، ويجري التحضير لحفلات التخرج. امتدت الأكشاك في الساحة الخارجية بينما استأجر الطلاب أثواب التخرج وجمعوا التذاكر لعائلاتهم. بالنسبة للمتخرجين، ينبغي أن يكون هذا الأسبوع أسبوعاً للاحتفال، لكن بالنسبة للطلاب الأجانب الذين يأملون في البقاء في الولايات المتحدة، كان الأمر بمثابة زوبعة استمرت 24 ساعة. طوال الصباح، سارع طلاب هارفارد الدوليون لمعرفة ما سيحدث، هل سيُضطرون لمغادرة الولايات المتحدة فوراً؟ هل باتوا مُهددين بالترحيل الآن؟ كورماك سافاج من داونباتريك في مقاطعة داون في أيرلندا الشمالية على بعد ستة أيام من التخرج بدرجة في الحوكمة واللغات. سافاج حصل على وظيفة في بروكسل، ويرجع ذلك جزئياً إلى حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة. وقال يوم الجمعة: "أنت تعلم أنك بخير إذا كنت لا تزال في الولايات المتحدة بشكل قانوني خلال التسعين يوماً المقبلة، لكنك لا تعلم أنه يمكنك العودة وإنهاء دراستك". وأضاف: "أنت لا تعرف ما إذا كان بإمكانك البقاء والعمل في الولايات المتحدة إذا كنت على وشك التخرج". يُعقّد هذا الأمر أيضاً خطط الطلاب الذين ما زالوا مسجلين، مثل روهان باتولا، الطالب في السنة الثالثة من المملكة المتحدة والذي سيعتمد على تأشيرته للعمل في نيويورك في يونيو/حزيران. قال باتولا لبي بي سي: "كنت قلقاً من أنني إذا عدت إلى الوطن فلن أتمكن من العودة"، لذلك اختار البقاء في الحرم الجامعي. بالنسبة لمجموعة من الطلاب الدوليين الذين تجمعوا على ضفاف نهر تشارلز، بينما كانت فرق التجديف تمر، كان الشعور بالارتياح ملموساً عندما ورد خبر تأجيل تنفيذ الحكم من محكمة بوسطن. شعر باتولا بالارتياح أيضاً بعد أن أصدرت القاضية بوروز أمرها. لكن حالة عدم اليقين لا تزال تُلقي بظلالها عليه. قال باتولا: "من الغريب أن تعتقد أنك تُقيم بشكل غير قانوني لفترة من الوقت في بلد ما، لمجرد أنك درست فيه". أحلام الطلاب أصبحت في طي النسيان يوجد قرابة 6800 طالب دولي في جامعة هارفارد، ويشكلون أكثر من 27 في المئة من طلابها المسجلين هذا العام. يأتي حوالي خُمسهم من الصين، مع أعداد كبيرة من كندا والهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، ومن بين الطلاب الدوليين المسجلين حالياً، ملكة بلجيكا المستقبلية، الأميرة إليزابيث، البالغة من العمر 23 عاماً. وكان من المقرر أن يدرس ليو أكرمان التربية وريادة الأعمال في هارفارد ابتداءً من أغسطس/آب، محققاً "حلماً". وقال أكرمان: "كنت متحمساً حقاً، وما زلت متحمساً حقاً إذا تمكنت من الذهاب إلى هناك"، مضيفاً أن "فقدان ذلك سيبدو لحظة حزينة لكثير من الناس". استبعاد الطلاب الأجانب من شأنه أن يستنزف قدراً كبيراً من موارد هارفارد المالية. وقال خبراء إن الطلاب الدوليين أكثر ميلاً إلى دفع الرسوم الدراسية كاملة، مما يعني في الأساس دعم المساعدات للطلاب الأمريكيين. وستصل رسوم الدراسة الجامعية - باستثناء الرسوم والسكن والكتب والطعام والتأمين الصحي - إلى 59,320 دولاراً أمريكياً في العام الدراسي المقبل، وفقاً للجامعة. وتتجاوز التكلفة الإجمالية للعام الدراسي في هارفارد، قبل أي مساعدة مالية، أكثر من 100 ألف دولار أمريكي. انتقل إسحاق بانغورا، طالب إدارة عامة من سيراليون، إلى هارفارد مع زوجته وابنتيه الصغيرتين بعد أن نجا من حرب أهلية. قال: "منذ الأمس، يسألني أطفالي: أبي، أفهم أنهم قادمون لإعادتنا إلى الوطن. إنهم يقصدون الترحيل". وتحدث عن ضرورة أن يكون قوياً من أجلهم وأن يكون لديه إيمان. وأضاف: "أعلم أن الشعب الأمريكي دائماً، عندما يواجه أي مشكلة، سيجد طرقاً لحلها". الحكومة ضد جامعة النخبة بالإضافة إلى جامعة هارفارد، استهدفت إدارة ترامب مؤسسات نخبوية أخرى، ليس فقط بالقول إنها يجب أن تبذل المزيد من الجهود لقمع النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، بل أيضاً بزعم أنها تمارس التمييز ضد الآراء المحافظة. يوم الجمعة، وفي حديثه من المكتب البيضاوي، قال الرئيس دونالد ترامب: "على جامعة هارفارد أن تغير نهجها". وأشار ترامب إلى أنه يدرس اتخاذ إجراءات ضد المزيد من الجامعات. في أبريل/نيسان، جمّد البيت الأبيض 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد. وهدد ترامب بإلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب. أدى تجميد التمويل إلى رفع دعوى قضائية سابقة من جامعة هارفارد، طالبت فيها المحاكم أيضاً بوقف إجراءات الإدارة. قال أستاذ القانون بجامعة ريتشموند كارل توبياس، إن المحاكم الفيدرالية في ماساتشوستس ونيو إنغلاند، حيث ستُعقد المراحل الأولى من القضية، لطالما أصدرت أحكاماً ضد إدارة ترامب. لكن قد تكون النتيجة أقل قابلية للتنبؤ في المحكمة العليا الأمريكية، حيث قد تنتهي قضية هارفارد. وقال توبياس: "هذه قضايا صعبة بالنسبة لجامعة هارفارد، لكن لديهم الموارد ويبدو أن لديهم الإرادة للقتال". قدم قادة هارفارد تنازلات للبيت الأبيض - بما في ذلك إقالة قادة مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لها، الذين تعرضوا لانتقادات شديدة لفشلهم في عرض وجهات نظر إسرائيلية. لكنها استعانت أيضاً بالعديد من المحامين الجمهوريين البارزين، بمن فيهم روبرت هور، المستشار الخاص السابق الذي حقق في احتفاظ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بوثائق سرية. أعرب الطلاب الأجانب المسجلون حالياً في جامعة هارفارد عن قلقهم من أن يُجبرهم هذا الخلاف على الانتقال إلى جامعة أخرى أو العودة إلى أوطانهم. يُعد تسجيل الدخول إلى نظام (SEVP) شرطاً أساسياً للحصول على تأشيرات الطلاب. وفي حال حُجبت جامعة هارفارد من قاعدة البيانات، فقد يُعد الطلاب مخالفين للقانون، وقد يواجهون الترحيل. أعرب العديد من الطلاب البريطانيين المسجلين في جامعة هارفارد، والذين تحدثوا إلى بي بي سي شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفاً من سلطات الهجرة، عن قلقهم من إمكانية انقطاع تعليمهم في الولايات المتحدة. قال أحد الطلاب: "أعتقد بالتأكيد أن حرية التعبير مشكلة في الحرم الجامعي، ولكن يجري العمل عليها بجد... كانت صدمة حقيقية عندما صدر الإعلان أمس". "هناك غضب كبير، ويشعر الناس وكأننا نُستغل كبيادق في لعبة".

رويترز: مخترق هاتف مستشار ترامب الأمني السابق سرق بيانات "حساسة"
رويترز: مخترق هاتف مستشار ترامب الأمني السابق سرق بيانات "حساسة"

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 20 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

رويترز: مخترق هاتف مستشار ترامب الأمني السابق سرق بيانات "حساسة"

شهد البيت الأبيض الأشهر الماضية مجموعة من الأزمات التقنية، كانت في مقدمتها أزمة "سيغنال غيت" (Signal Gate) الشهيرة، فضلًا عن أزمة اختراق هاتف مايك والتز المستشار الأمني السابق للرئيس دونالد ترامب، وذلك عقب استخدامه نسخة غير مرخصة من تطبيق "سيغنال" الشهير للتواصل، حسب وكالة رويترز. ويبدو أن أزمة والتز لم تنته عند اختراق هاتفه فقط، فوفق تقرير رويترز، فإن تطبيق "تيلي ماسيج" (TeleMessage) الذي استخدمه والتز وكان سببًا في الاختراق، يستخدم من قبل 60 موظفا حكوميا مختلفا في مناصب مختلفة وحساسة، وتسبب في تسريب حجم كبير من البيانات السرية من الحكومة الأميركية. وتضم البيانات المسربة مجموعة كبيرة من المعلومات والمستندات، بدايةً من المستندات المتعلقة بخدمة البيت الأبيض ونظام الحماية فيه وحتى أوامر الاستجابة للكوارث ومستندات خاصة بالجمارك وحتى بعض المستندات الخاصة بهيئات دبلوماسية داخل الولايات المتحدة، وبينما اطلعت رويترز على جزء من البيانات المسربة، فإنها لم تستطع التأكد من دقتها كلها. كما تمكنت رويترز من التحقق من هوية المستخدمين الذين ظهرت أسماؤهم وأرقام هواتفهم في التسريب، فضلًا عن التأكد من استخدام التطبيق داخل عدد كبير من الهيئات والمنظمات الحكومية، فحسب التقرير، تتعاقد مجموعة من الهيئات الحكومية مثل وزارة الأمن الداخلي ومركز التحكم في الأمراض، وذلك عبر مجموعة من العقود الخاصة بين كل واحدة من هذه المؤسسات وبين الشركة المطورة للتطبيق. ويذكر بأن التطبيق هو المفضل للاستخدام في الهيئات الحكومية الأميركية بفضل قدرته على الاحتفاظ بنسخة للرسائل وأرشفتها، بما يتناسب مع تعليمات الحكومية الأميركية، وهي العقود التي توقفت فور حدوث الاختراق. وأزيح مايك والتز من منصبه بعدما تسبب في أزمة "سيغنال غيت" الشهيرة ثم أزمة اختراق "تيلي ماسيج"، ومن المتوقع أن يتم تزكيته ليصبح سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مستقبلًا.

قيادات فلسطينية تغادر سوريا بعد تضييق من السلطات ومصادرة الممتلكات!
قيادات فلسطينية تغادر سوريا بعد تضييق من السلطات ومصادرة الممتلكات!

ساحة التحرير

timeمنذ 20 ساعات

  • ساحة التحرير

قيادات فلسطينية تغادر سوريا بعد تضييق من السلطات ومصادرة الممتلكات!

قيادات فلسطينية تغادر سوريا بعد تضييق من السلطات ومصادرة الممتلكات! أكد مصدران في المقاومة الفلسطينية أمس الجمعة أن قادة في فصائل المقاومة الفلسطينية كانت وفق وصف حكام دمشق الجدد 'مقرّبة من الحكم السابق وتلقت دعما من طهران'، غادروا سوريا، بعد تضييق من السلطات ومصادرة ممتلكاتهم. وكانت واشنطن التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة 'منظمات إرهابية'، حضّت السلطات الجديدة قبيل أسابيع من رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا على تحقيق شروط عدة، بينها أن 'تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية'(حسب وصفها). وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي بـ 'ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين'، وفق البيت الأبيض. وأكد قيادي في المقاومة الفلسطينية رفض الكشف عن هويته وأصبح خارج دمشق أن 'معظم قادة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق' الى دول عدة بينها لبنان. وعدّد من بين هؤلاء خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سوريا، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة. و يذكر أن الأمناء العامين المذكورة أسماؤهم أعلاه الذين فرض عليهم مغادرة دمشق، لهم تاريخ نضالي مشرف في مقاومة الاحتلال ، و فصائلهم نفذوا عمليات بطولية خلال طوفان الأقصى و تصدوا للاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية و غزة و خاصة فتح الانتفاضة بجناحها العسكري قوات العاصفة و الجبهة الشعبية -القيادة العامة بجناحها العسكري كتائب الشهيد جهاد جبريل. لكن نلاحظ أن التغير الجديد في دمشق بكل حيثياته أتى كالخنجر في ظهر القضية الفلسطينية في زمن الإبادة.. طوفان ‎2025-‎05-‎24

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store