logo
أخبار العالم : بريطانيا: الهجوم الحوثي على سفينة "ماجيك سيز" يقوض استقرار اليمن

أخبار العالم : بريطانيا: الهجوم الحوثي على سفينة "ماجيك سيز" يقوض استقرار اليمن

الاثنين 7 يوليو 2025 09:40 مساءً
أكدت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبده شريف، الإثنين، أن استهداف الحوثيين للسفينة "ماجيك سيز"، يقوض استقرار اليمن ورفاعية الشعب ويتسبب بدمار إقتصادي.
وقالت السفيرة عبده شريف في بيان لها على منصة إكس: "الهجوم المروّع الذي شنّه الحوثيون على السفينة MV Magic Seas لم يعرّض حياة الطاقم الأبرياء للخطر فحسب، بل أسفر أيضًا عن إلحاق أضرار بسفينة أخرى في البحر الأحمر".
وأضافت أن الهجوم يزيد من خطر وقوع كارثة بيئية ويُهدّد عبور السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وجددت التأكيد أن فشل قادة الحوثيين في احترام حرية الملاحة في البحر الأحمر لا يزال يتسبب في دمار اقتصادي ويقوّض استقرار اليمن ورفاهية شعبه.
ويوم أمس تعرضت السفينة "ماجيك سيز" التي ترفع علم ليبيريا لهجوم قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن، من قبل جماعة الحوثي، الأمر الذي أدى لنشوب حريق وأضرار بالسفينة التي صارت على وشك الغرق بعد مغادرة طاقم السفينة على متن سفينة أخرى، وفقا لبيانات صادرة عن هيئة التجارة البحرية البريطانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو للدفاع عن مصالح أوروبا
بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو للدفاع عن مصالح أوروبا

مصرس

timeمنذ 42 دقائق

  • مصرس

بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو للدفاع عن مصالح أوروبا

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأعرب إيمانويل ماكرون في تدونية على منصة "إكس" السبت، عن "استياء فرنسا الشديد"، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجات الاتحاد الأوروبي في الأول من أغسطس.ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى تسريع إعداد تدابير مضادة موثوقة من خلال تعبئة جميع الأدوات المتاحة لها بما في ذلك أدوات مكافحة الإكراه، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. أكد ماكرون أن الاتحاد الأوروبي كان يتفاوض مع واشنطن لعدة أسابيع "على أساس عرض قوي وحسن النية". كما شدد على أنه على المفوضية الأوروبية أكثر من أي وقت مضى، تأكيد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية. * فرنسا تدعم المفوضية الأوروبية أفاد ماكرون في التدوينة بأن "فرنسا تدعم المفوضية الأوروبية دعما كاملا في المفاوضات التي ستتكثف للتوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين بحلول الأول من أغسطس، بما يعكس الاحترام المتبادل بين الشركاء التجاريين كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لما فيه من مصالح مشتركة وسلاسل قيمة متكاملة.وتسمح أداة مكافحة الإكراه التابعة للاتحاد الأوروبي للتكتل، باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الدول الثالثة التي تمارس ضغوطا اقتصادية على أعضائه لتغيير سياساتهم، وتتيح مجالا واسعا للتحرك، فهي تسمح للاتحاد بتقييد وصول شركات دول ثالثة إلى مناقصات المشتريات العامة واتخاذ إجراءات تؤثر على تجارة الخدمات أو الاستثمار فيها.* ترامب: 30% رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبيوهدد ترامب في رسائل نشرت على منصته للتواصل الاجتماعي السبت، بأن البضائع المستوردة من كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 30% بدءا من الأول من أغسطس. كما برّر الرئيس الأمريكي قراره بالإشارة إلى اختلال التوازن التجاري بين بلاده والاتحاد الأوروبي. ففي عام 2024 بلغ عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع الاتحاد 236 مليار دولار (بزيادة 13% على أساس سنوي)، الذي صدّر بضائع بقيمة 606 مليارات دولار إلى أكبر اقتصاد في العالم، وفقا لأرقام مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة. * رئيسة المفوضية الأوروبية تنتقد قرار ترامب انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يرغب في التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن. وردت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية على ترامب: "إن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يعطل سلاسل التوريد الأساسية عبر الأطلسي ما يلحق الضرر بالشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي". وأضافت: "لطالما أعطى الاتحاد الأوروبي الأولوية للتوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة، ما يعكس التزامنا بالحوار والاستقرار والشراكة البناءة عبر الأطلسي". وأفادت بأن الاتحاد مازال على استعداد لمواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق بحلول 1 أغسطس، مشددة على أن الاتحاد سيتخذ في الوقت نفسه جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر.

صراع الإرادات في البحر الأحمر.. اليمن يكسر وهم القوى العظمى
صراع الإرادات في البحر الأحمر.. اليمن يكسر وهم القوى العظمى

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

صراع الإرادات في البحر الأحمر.. اليمن يكسر وهم القوى العظمى

لطالما كان البحر الأحمر مرتعاً للبوارج والقطع الأمريكية، ومنطلقا للمؤامرات ضد الدول العربية، المشاطئة منها على وجه الخصوص. لم يكن في الحساب الأمريكي الإسرائيلي أن يتحول باب المندب إلى أداة تركّع 'تل أبيب' وواشنطن، وميداناً تُسحق فيه كبريائهم وتنتهي عنده أساطير قوتهم، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهيه سفنهم. إنه يمن الإيمان والحكمة برجاله الأشداء الذين استطاعوا التغلب على المستحيل، وإعادة رسم الخارطة البحرية من جديد، بعد إجبار الدول التي تصف نفسها بالعظمى على المغادرة مثخنة بالجراح والكلفة العسكرية الباهظة. في غضون ساعات، تنفذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين بحريتين، بكفاءة ودقة غير مسبوقة، استهدفتا سفينتين تتعاملان بشكل مباشر مع العدو الإسرائيلي، وفق قواعد الاستهداف التي وضعها اليمن، والتي تؤكد مشروعية حق الدفاع المشروع عن الأمة، وعن الحق العربي والمقدسات الإسلامية. الأولى، 'ماجيك' التابعة لشركة 'أول سيز مارين'، التي زارت ميناءً محتلاً في الأراضي الفلسطينية هذا العام، وفق رويترز، والثانية، 'إترنيتي سي'، التي أُصيبت بنيران وصواريخ وزوارق مسيرة يمنية. وهو انعكاسٌ لعزيمة اليمن على إجبار العدو على دفع الثمن، وإرسال رسالة قوية للمنطقة والعالم أن اليمن يمثل حائط صدٍ لا يهادن، وقوة لا يُستهان بها في ساحات المواجهة. ضريبتان باهظتان للتعامل مع الكيان الصهيوني القوات المسلحة اليمنية، يوم الأربعاء، استهداف سفينة 'إيتيرنيتي سي' أثناء اتجاهها إلى ميناء 'أم الرشراش' المحتل، بزورق مسير وستة صواريخ مجنحة وباليستية، ما أدى إلى إغراقها بشكل كامل، وتم إنقاذ طاقمها. وكشفت القوات المسلحة أن مجموعة من القوات الخاصة في القوات البحرية توجهت لإنقاذ عدد من طاقم السفينة، وتقديم الرعاية الطبية لهم، ونقلهم إلى مكان آمن. وأشارت إلى أن استهداف السفينة المذكورة جاء بعد قيام الشركة التي تتبعها والسفينة نفسها باستئناف التعامل مع ميناء 'أم الرشراش'، في انتهاك واضح لقرار حظر التعامل مع الميناء المذكور، وجاء كذلك بعد أن رفضت السفينة النداءات والتحذيرات من قبل القوات البحرية اليمنية. وقد سبق ذلك، يوم الاثنين الماضي، إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهداف سفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر، مؤكدة أنها استخدمت زورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة، ما أدى إلى غرقها بالكامل. وأفاد البيان أن العملية جاءت بعد نداءات وتحذيرات متكررة وجهتها القوات البحرية اليمنية للسفينة، إلا أن طاقمها رفض التجاوب. في سياق متصل، أكدت وكالة 'رويترز' في 9 يوليو 2025 أن السفينة 'ماجيك سيز' المستهدفة كانت قد توقفت في 'ميناء إسرائيلي' في وقت سابق. وأفاد موقع 'ماريتايم البحري' أن الشركة المالكة للسفينة 'ماجيك سيز' لديها ما لا يقل عن ثلاث سفن أخرى رست في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أكدت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن بيانات 'مارين ترافيك' أظهرت أن سفينة راسية وقت إصابة السفينة في ميناء 'أشدود' المحتل تتبع لنفس الشركة. وكشفت مجلة 'لويدز ليست' البريطانية أن سفينتي 'ماجيك سيز' و'إيتيرنيتي سي' تتبعان شركات تسير سفنًا نحو 'الموانئ الإسرائيلية' بشكل منتظم، مشيرة إلى أنه بينما كانت سفينة 'إيتيرنيتي سي' في البحر الأحمر، كان للشركة المشغلة لها سفينة حاويات متجهة في نفس التوقيت إلى ميناء حيفا المحتل. تُظهر هذه العمليات المزدوجة أن السفن المحظورة لا تفلت من النيران اليمنية. وقد سلطت وسائل الإعلام الغربية ومراكز مراقبة الملاحة الضوء على أن الهدف كان استهداف سفن تعاملت مع الكيان الصهيوني، خصوصًا بعد أن تبين أنها كانت تزور الموانئ المحتلة. ونقلت وكالة 'رويترز' عن رئيس قسم الاستخبارات في شركة إدارة المخاطر البحرية البريطانية 'فانغارد تيك' أنه ما دام الصراع في غزة مستمرًا، فإن السفن ذات الانتماءات ستظل تواجه مخاطر متزايدة في البحر الأحمر. تكتيكات متطورة في قلب المواجهة وسائل الإعلام الغربية ومراكز مراقبة الملاحة العالمية أجمعت أن العمليات اليمنية تعكس توازن رعب جديد، ففشل البحرية العالمية، رغم ما سخّرته من إمكانات هائلة، في حماية مصالح الكيان، يبرهن على أن اليمن، وفي موقف مشروع، يُرسي معادلات جديدة ويُعيد رسم قواعد أمن الملاحة البحرية، بضربات محسوبة بأدق البيانات والاستهدافات. هذه العمليات، وما تلاها من رصد وتتبّع السفن التي تزور الموانئ المحتلة، تؤكد أن اليمن يُدير معركة أفعال، وأنه يُسدي درسًا للأطراف المتآمرة والمتواطئة، ويُثبّت مشروعية حقه في الدفاع عن نفسه وعن إخوته في فلسطين، في مواجهة عدوان غاشم يتلقّى دروسًا في القوة والصمود من إرادة شعب مقاوم يقف شامخًا خلف قيادته الحكيمة، موحدًا قضيته، ومتمسكًا بحقه التاريخي، ليكتب صفحةً جديدة من مواقف البطولة والتصدي للحصار والاحتلال، بقيادة إيمانية وعسكرية تتحدى التحالفات الكبرى وترسم مسارًا جديدًا لعزة الأمة واستقلالها. توصف العمليات البحرية اليمنية في البحر الأحمر بأنها معقدة وواسعة النطاق، حيث استخدمت تكتيكات متطورة، وشاركت فيها القوات البحرية، والقوة الصاروخية والطيران المسير. تمكنت القوات من إحداث أضرار بالغة بالسفينة 'ماجيك سيز' عندما اصطدم قاربان مسيران مفخخان بجانبها الأيسر، ما أدى إلى اشتعال النيران وتضرر حمولتها، فضلاً عن تسرب المياه إلى داخلها، ومع مرور الساعات، تحول التسرب إلى غرق كامل للسفينة. رصدت صحيفة 'جيروزاليم بوست' تفاصيل الهجوم، فذكرت أن القوات المسلحة اليمنية تواصلت مع السفينة 'ماجيك سيز' عبر قناة VHF رقم 16، وهي القناة المعتادة في حالات الطوارئ والاتصالات البحرية. ووفقاً للتقرير، طالبت القوات السفينة بالبطء والتوقف، لكنها أكدت أنها لن تتوقف. بعدها، هاجموا السفينة بواسطة زوارق سريعة وصغيرة، وأطلقوا النار عليها، ثم وجهوا طائرات مسيرة انتحارية لمهاجمتها. وتابعت الصحيفة أن القوات المسلحة اليمنية اتبعت خطة أكثر تعقيدًا، حيث استخدموا سربًا من الزوارق وقاذفات آر بي جي، وقاموا بإطلاق نيران أسلحتهم الخفيفة. ثم استعملوا الطائرات المسيرة لتحديد موقع السفينة بدقة، في عملية منسقة ومُحكمة. وأشارت إلى أن هذا الهجوم يعد من العمليات الخطيرة والمنسقة، ويُظهر عودة التهديدات لخطوط الشحن، إذ يمكن للقوات المسلحة اليمنية تنسيق هجمات الطائرات المسيرة واستخدام الزوارق الصغيرة بشكل متكامل، وهو ما يعكس استعدادهم للقيام بهجمات منهجية ضد السفن التجارية. وأكدت الصحيفة أن هذا الهجوم يعبر عن رسالة واضحة إلى شركات الشحن، إذ يظل اليمن متمركزًا على قدرته على استهداف أي سفينة تخالف الحظر. وذكرت أن هذه هي ثالث سفينة على الأقل تغرقها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر. الردع اليمني من البحر إلى عمق الكيان الصهيوني تظل المواجهة العسكرية المباشرة بين الكيان الصهيوني والقوات المسلحة اليمنية محفوفة بالمخاطر من وجهة نظر الكيان. فالكيان يدرك أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت 'قوة لا تقهر'، كما أن التدخلات العسكرية الأمريكية والغربية السابقة في اليمن فشلت فشلاً ذريعاً في القضاء على قدرات القوات المسلحة اليمنية. وتعتبر تحليلات إسرائيلية أن شن حرب واسعة النطاق في اليمن سيمثل استنزافًا كبيرًا للكيان، الذي يواجه بالفعل تحديات اقتصادية داخلية عميقة، وتحذيرات من عجز في الميزانية العامة بسبب استمرار العدوان على غزة. وفي هذا الصدد، وفيما يعكس محاولة الكيان الصهيوني الالتفاف على الحصار البحري اليمني، أشار مجرم الحرب نتنياهو لـ 'فوكس بيزنس' في 9 يوليو 2025، إلى سعيه لفتح طرق تجارية تربط آسيا وأوروبا مرورًا بالجزيرة العربية والأراضي الفلسطينية المحتلة. تزامنت العمليات البحرية مع عمليات نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية حيث استخدمت مجموعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسيّر، ودكت بالفعل العديد من الأهداف داخل العمق الذي يحتله الكيان الصهيوني. توسعت تلك الأهداف لتشمل أهدافًا عسكرية ومدنية، أبرزها محطة كهرباء عسقلان، ومطار اللد الذي توقفت حركة الملاحة الجوية فيه وكذلك مناطق في 'إيلات'. تأتي هذه العمليات في سياق إسناد المقاومة في غزة، وانتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضًا لحرب الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، التي أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء. دقة القرار وقوة التنفيذ استهداف السفن جاء بعد توقف ليس بقصير لآخر استهداف يمني للسفن المتوجهة إلى موانئ العدو في الأراضي المحتلة. هذا يدل على الدقة في التعاطي مع المعطيات والمعلومات، ويؤكد القدرة الاستخباراتية والقدرة على المتابعة فيما يتعلق بتحديد السفينة كهدف لتطبيق الحصار، والأهم هو الحرفية التي تم التعامل بها مع قبطان السفينتين، ودلت بشكل واضح على أن القوات البحرية اليمنية تعرف ماذا تفعل، وتتقيد بكافة المعايير الدولية في هذا الشأن. وجهت ما يلزم من إنذارات لطاقم السفينتين، الذين لم يستجيبوا، وبعد ذلك تم استهداف السفينتين، ثم اقتحامهما وإغراقهما. من الناحية التقنية، فالعمليتين هما الأهم لأنهما مرتبطتان بقوة القرار اليمني، وتؤكد أن اليمنيين ليسوا من دعاة الكلام ، بل ينفذون تهديداتهم وأقوالهم، ويترجمون القرارات التي تصدر عن القيادة العليا السياسية والعسكرية بشكل واقعي وعملي. حرية الملاحة للجميع إلا الكيان الصهيوني أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على غزة. وقال الرئيس المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): 'ليست لدينا أي رغبة في استهداف أحد لا علاقة له بدعم الكيان الصهيوني، وقد أنشأنا مركز عمليات إنساني للتنسيق مع شركات الملاحة، حرصًا منا على تجنب الضرر ما أمكن'. وأضاف: 'على جميع شركات الملاحة الالتزام بتعليمات وقرارات قواتنا المسلحة، ومن يتجاهلها يتحمّل مسؤولية ذلك'. ونصح الرئيس المشاط الجميع بالابتعاد عن التعامل مع أصول الكيان الصهيوني، محذرًا من أن 'قواتنا المتعاظمة والمنضبطة ستواصل عملياتها بهدف وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وفقًا للمواثيق الدولية'. إن العمليات اليمنية الأخيرة تؤكد أن البحرية الأمريكية والكيان الصهيوني وحتى القوات الغربية فشلت في حماية ملاحة الكيان، رغم كل ما سخرته من إمكانات وضغطت به عسكريًا، حتى أن الطائرات الصهيونية التي اعتدت على اليمن مؤخرًا أجبرت على التراجع بفعل الدفاعات اليمنية المتطورة. العمليتان البحريتان الأخيرتان أظهرتا من جديد قدرة اليمن على تعطيل ملاحة الكيان في البحر الأحمر بالاستناد إلى بيانات وقواعد استهداف دقيقة وواضحة، ما يشكل ضغطًا متزايدًا على كل من يتعامل مع الكيان الصهيوني، ويدعم الإبادة في غزة. نقلا عن موقع أنصار الله

ممنوع المرور.. الإغراق مصير حتمي للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي
ممنوع المرور.. الإغراق مصير حتمي للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

ممنوع المرور.. الإغراق مصير حتمي للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي

أن يتفاجأ العدو الإسرائيلي بمشهد إغراق السفينة (ماجيك سيز) وبعدها (اتيرنتي سي)، فهذا دليل على أنه كيان عصيّ على الفهم والاستيعاب، فالمحددات التي استند عليها اليمن لقيامه بدوره الإسنادي للأشقاء في فلسطين لم تكن فائض ترف، وإنما استجابة ونجدة لمن استنجد بالعالم ولم يجد من يجيبه، ولأن قرون العدو قد بلغت حدا تصور فيه أنه بات صاحب الكلمة في المنطقة، وله تنفيذ ما يقرره، وصاحب المساحة المفتوحة من الاعتبار في العالم، وله أن يقفز فوق المواثيق، ويدوس على القرارات، دون أن يكون بمقدور أحد محاسبته، فإنه يبدو طبيعيا أن يستمر في غيّه فيعيث في الأرض الفساد والإفساد. وجاء قرار فرض الحصار البحري على دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة في هذا السياق، خصوصا وأن العدوان على غزة قد بلغ حداً يشهد بالظلم العالمي الجماعي بحق الفلسطينيين، وأصبح وكأنه شيك على بياض، ولم يعد هناك من ردود أفعال أو ضغوط، باستثناء التعليق على الأحداث اليومية. أصبح الجميع في مدرجات المشاهدة باستثناء بعض الأصوات الحرة التي لا تزال تجوب شوارع أوروبا وأمريكا رفضا لهذا الانفلات الشيطاني الذي عليه أعداء الإنسانية أمريكا و'إسرائيل'. فرض القوات المسلحة الحصار على العدو، أمر ثابت يغرس السهم في قلب هذه السلبية الدولية، ويقوم بما يتحتم فعله عن شعور بالمسؤولية تجاه المستضعفين، والقرار اليمني، لم يتم إصداره والعمل به عبثا، كما لم يكن إصداره منفصلا عن ما يعتمل في الشارع اليمني من حالة رفض عنيفة للإجرام الصهيوني في غزة، وتأييد لعمليات القوات المسلحة من أجل رفع الظلم عن الفلسطينيين، لذلك فإن التعامل معه كتحرك آني وعابر، حتما سيكون له تداعيات ليست في صالح المنتهكين للقرار. القرار سيادي ولا يعني القوات المسلحة اليمنية وحسب وإنما كل اليمنيين. بيانات الاستنكار سقف التحرك الدولي حذرت القوات المسلحة غير مرة بأن تجاوز القرار وكسر فرض الحصار على الموانئ المحتلة لن يكون مسموحا بأي حال، طالما استمر العدوان على غزة. الكيان وأمريكا والجهة المالكة للسفن المنتهكة للقرار، هُم فقط من يتحملون مسؤولية ارتكاب جرم المخالفة كحال (ماجيك سيز)، (اترنيتي سي) وقبل ذلك (روبيمار) التي انتهى بها التحدي -جميعا- إلى قاع البحر. وأما التعبير عن الاستياء والاستنكار مما حدث، فما هو إلا دلالة على أنهم لم يستوعبوا هذا الإجراء. خلال أكثر من عام ونصف العام كان العالم يتابع ويعي ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة، ويلمس عدوانية تحركات أمريكا وبريطانيا ثم ألمانيا وفرنسا وباقي الأتباع في تشكيل الحاميات السياسية للعدو، والتحالفات البحرية وأشكال وحجم الدعم له، وفي عين الوقت اتفق العالم بأن ممارسات العدو تمثّل خرقا فاضحا وسافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وهو ما ليس بحاجة لإثبات، وشواهده وقائع الإبادة الجماعية في القطاع، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح قتل، ثم تأكيد حالة التحدي للمجتمع الدولي بقيام ممثل الكيان -وتحت سقف الأمم المتحدة- بتمزيق الميثاق الأممي أمام الجميع. رغم كل ذلك فإن رد الفعل الاستنكاري على هذه الغطرسة الصهيونية لم يتجاوز الشجب والتنديد، وفي أحسن الأحوال 'التوصية' بمقاطعة العدو، وإيقاف صفقات أسلحة كان مخططا بيعها له. عدا ذلك كانت أمريكا والتابعة البريطانية، عربات إسعاف للعدو تشحنان إليه ما يحتاجه من السلاح لمواصلة قتل الفلسطينيين. اليمن بين العالم والجوقة الصهيونية وفيما كان الموقف العربي والإسلامي في حال لا تحسد عليه أمتنا، تحرك اليمن منفردا بما أوتي من إمكانات وقدرات غير عابئ بفارق التسليح والدعم والتكالب الصهيوني، ومعوِّلا على الله وثبات قوة الإيمان بإنسانية وأخلاقية الموقف، تحرك انتصارا للمستضعفين الفلسطينيين، فكان لموقفه المفاجئ أن حرّك الركود العالمي لجهة شدّ الأنظار لإعادة النظر في وضع ما يمارس بحق الإنسانية في فلسطين المحتلة من انتهاكات جسيمه بأشكال من الجرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلا. ونجح اليمن في مد المقاومة الفلسطينية بجرعة من الأمل والمعنويات، خلاصتها 'لستم وحدكم'، كما نجح في لفت أنظار العالم إلى أن ما يمكنه فعله أكثر من المشاهدة وإصدار البيانات. هنا شهد العالم فرزا استثنائيا بين من أيد التحرك اليمني ومن اصطف بلا أدني حساب، إلا حساب الخوف من الجوقة الأمريكية والإسرائيلية. إنما كان الأهم والأبرز في الاتجاهين تأكيد قانونية الفعل اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بالإسناد العملي، ولا قانونية لحرب الإبادة الصهيونية من جهة والتحشيد العدواني الأمريكي ضد اليمن. يؤكد خبراء القانون بـ'أن الشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية'، وزاد من شرعية فعل القوات اليمنية، إعلانها الصريح بأن عمليات الإسناد انطلقت من أجل وقف العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، ولن تتوقف إلا بتحقيق هذا الهدف، ما أعطى هذا التحرك بُعدا أخلاقيا عرّى زيف العناوين الدعائية عن الحقوق الإنسانية وحق تقرير المصير. وأثّر ذلك بشكل واضح على تزحزح المواقف الدولية باستثناء المجموعة الصهيونية. يؤكد المحامي والباحث، عبد الرحمن عبد الله أن جميع 'عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر شرعية وقانونية؛ لأنها تهدف لوقف ولمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية وفي غزة خاصة'. فرز أخلاقي يُعلى قيمة اليمن عقب الانسحاب الأمريكي من مواجهة البحر الأحمر، كان الطرح اليمني واضحا: إيقاف المواجهة مع أمريكا لا علاقة له بالعمليات ضد العدو الصهيوني، وهو ما تحرك الأمريكي منذ البداية من أجل إيقافها، ثم أذعن ورضخ بعد أسابيع للإرادة اليمنية، بعد القناعة باستحالة إجبار اليمنيين على المساومة بثوابتهم. وفي كل الأحوال واصلت القوات اليمنية مسارها الدفاعي عن القيم الإنسانية بتأديب الكيان الصهيوني وإجباره على ترك أوهامه القائمة على إبادة الشعب الفلسطيني واستباحة المنطقة، وهو العمل الذي تقوم به القوات المسلحة بالنيابة عن دول المنطقة والأصوات الحرة في العالم. وخلال محاولات أمريكا وبريطانيا ردع اليمن بتشكيل التحالفات البحرية وابتداع أشكال من الحصار والتضييق على اليمنيين، ظهر أن القلة فقط هي من بقيت في الصف الأمريكي البريطاني، فيما الغالبية العظمى وإن لم تعلن الوقوف مع اليمن إلا أنها كانت على قناعة بأن إجراءات القوات المسلحة اليمنية صحيحة وتدافع عن القيم التي تسفكها أمريكا و'إسرائيل' بالاستناد على القدرات العسكرية أو الاقتصادية. وخلال فترة ما بعد انسحاب أمريكا من المواجهة شهد البحر الأحمر هدوءاً نسبيا، ولم تعد القوات اليمنية تجد في البحر ما تصطاده من السفن المخالفة لقرار الحظر، لتعود إلى هذه المهمة مرة أخرى مع تحرك السفينة (ماجيك سيز) بلا أدنى احتكام إلى عقل، وإلا لما غامرت الشركة المالكة لها لتجاوز القرار اليمني ثم تجاهل النداءات والتحذيرات التي أطلقتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة، فجاءت النتيجة بما لم تكن تشتهيه (ماجيك) حيث تم استهدافها بشكل حازم، لتغرق في مكانها لتكون آية للآخرين. حيثيات تُقزم من الإجراءات الأمريكية لا يستند تعبير البعض عن رفضه لهذا الفعل إلى أي حجة قانونية، وإنما هو رفض دول الاستكبار أن يظهر اليمن بهذه الجرأة وهذا الاقتدار، وهو الذي يأتي في سياق المؤامرة القديمة والمستمرة بأن لا يكون لأي عربي ومسلم أن يخرج من عباءة التبعية أو أن يتفرّد بقراره ويمتلك القدرات والإمكانات، بخاصة على المستوى العسكري والاقتصادي. ولا شيء يعطي الكيان الإسرائيلي أن يمارس أبشع الجرائم بحق شعب هو صاحب الأرض، كما لا يحق بأي حال لأمريكا أن تقطع آلاف الكيلو مترات من أراضي الهنود الحُمر التي تحتلها، لتغزو المنطقة وتقصف من يقفون ضد العربدة الصهيونية، لأجل كل ذلك تَبيّن للعالم أن القرار اليمني قد امتلك كل الحيثيات التي تُقزم الإجراءات الأمريكية بما فيها شن عمليات إرهابية ضد اليمن. كما أن التعاطي باستعلاء مع إعلان اليمن وقوفه عمليا مع الشعب الفلسطيني، ينطلق بطبيعته من ما هو راسخ عن ضعف الأمة وعدم قدرتها على تجاوز الخطوط المحددة لها من قبل دول الإمبريالية، فظهور اليمن بهذا الشكل من التحدي للقوة العالمية يربك مسار المخطط الاستعماري الذي يريد تصدير الكيان الصهيوني كعسكري لهذه للقوى الإمبريالية، من أجل حماية مصالحها ونهب خيرات الشعوب. ولأن الإسناد اليمني لا يرتكز على حسابات مصالح، فإنه أمْر ثابت لن تغير منه بيانات وتشنجات صادرة من البيت الأبيض أو الكيان الإسرائيلي، وما حدث الأسبوع الماضي من استهداف لسفينة (ماجيك) أو (اتيرنتي) لن يكون الأخير طالما حاولت بعض الشركات تجاهل أو كسر قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة. نقلا عن موقع أنصار الله

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store