logo
برشلونة بين الدموع ومعادلة رافينيا لرونالدو.. ولقطة مارتينيز الصادمة

برشلونة بين الدموع ومعادلة رافينيا لرونالدو.. ولقطة مارتينيز الصادمة

العربي الجديد٠٧-٠٥-٢٠٢٥

ودّع نادي برشلونة الإسباني مسابقة
دوري أبطال أوروبا
لكرة القدم بطريقة دراماتيكية لا تُنسى، بعد خسارته أمام مضيفه إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة الإياب التي أُقيمت مساء الثلاثاء على ملعب جوزيبي مياتزا، ضمن نصف نهائي البطولة، وكان اللقاء امتداداً للجنون الكروي الذي بدأ في الذهاب بتعادل 3-3، ليصل مجموع المباراتين إلى 7-6 لصالح "النيراتزوري". وقد شهدت المباراة تقلبات مجنونة وأداءً بطولياً من الفريقين، لكن النهاية كانت حزينة للفريق الكتالوني، الذي كان يأمل في بلوغ النهائي الأوروبي للمرة الأولى منذ سنوات، في موسم بدا وكأنه واعد بكل المقاييس حتى تلك اللحظة
.
برشلونة يتقدم بالنتيجة على إنتر في اللحظات الأخيرة
#دوري_أبطال_أوروبا
#انتر_برشلونة
#UCL
pic.twitter.com/29Q3eta5Jy
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 6, 2025
ودخل أصحاب الأرض المواجهة بقوة، وحسموا الشوط الأول بثنائية نظيفة أشعلت المدرجات، بحيث جاءت الأولى عبر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، وأضاف التركي هاكان تشالهان أوغلو الهدف الثاني من ركلة جزاء، ثم بدا وكأن الحلم الأوروبي يتبخر سريعاً لفريق برشلونة، لكن الشوط الثاني حمل معه عودة كتالونية شرسة، إذ قلّص الإسباني إريك غارسيا الفارق أولاً، ثم تبعه مواطنه داني أولمو بهدف التعادل، قبل أن يظهر البرازيلي رافينيا ليقلب المعطيات بهدف ثالث في الدقيقة 88، بعدما سدّد كرة بقدمه اليسرى صدها الحارس السويسري يان سومر، لتعود إليه الكرة مجدداً ويسددها بقدمه اليمنى في الشباك
.
ولم يكن هدف رافينيا (28 عاماً) التاريخي مجرد تقدم مؤقت، بل كان لحظة شخصية خالدة للنجم البرازيلي، الذي أصبح أول لاعب يعادل رقم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو في عدد المساهمات التهديفية في نسخة واحدة من دوري الأبطال، إذ سجل رافينيا 13 هدفاً وقدّم ثماني تمريرات حاسمة، ليصل إلى 21 مساهمة تهديفية هذا الموسم، وفقاً لإحصائيات موقع أوبتا العالمي. ولم يُعادل هذا الرقم منذ موسم 2013-2014، حين فعله رونالدو بقميص ريال مدريد الإسباني آنذاك، وبذلك، دخل لاعب ليدز يونايتد الإنكليزي السابق تاريخ البطولة من أوسع أبوابه، رغم النهاية الحزينة على الصعيد الجماعي
.
لكن فرحة "البلاوغرانا" لم تدم طويلاً، ففي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ظهر المدافع الإيطالي المخضرم فرانشيسكو أتشيربي ليسجل هدف التعادل القاتل لإنتر ميلان وسط احتفال هستيري، ولم يكتفِ هذا الهدف بإعادة المباراة إلى نقطة الصفر، بل أثار جدلاً واسعاً بسبب لقطة مثيرة للجدل من مدافع برشلونة إينيغو مارتينيز، الذي ظهر وهو يبصق على أتشيربي أثناء احتفال الأخير بالهدف الثاني لفريقه، كما لم ينسَ المشهد، ورد عليه بطريقته في النهاية، كما رد أيضاً على احتفال بيدري عندما وقف أمامه بطريقة استفزازية بعد هدف برشلونة الثالث
.
ونجح نادي إنتر ميلان في الشوط الإضافي الأول في تسجيل الهدف الرابع عن طريق البديل الإيطالي دافيد فراتيسي، ثم حافظت تشكيلة المدرب سيموني إنزاغي على التفوق، وانتهت المباراة بنتيجة 4-3، لتحجز مقعدها في النهائي المرتقب، حيث ستواجه الفائز من المواجهة الأخرى بين باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الإنكليزي. وفي المقابل، فعند صافرة النهاية، لم تكن النتيجة مجرد إقصاء، بل لحظة انكسار لفريق كان يحلم بثلاثية تاريخية، بحيث ظهرت الدموع في أعين لاعبي برشلونة، وعلى رأسهم رافينيا ولامين يامال، اللذان بدا عليهما التأثر العميق، إلى جانب باقي نجوم الفريق
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ألونسو يفرض شروطه على ريال مدريد: 3 طلبات خاصة
وكانت خيبة الأمل كبيرة بالنسبة لفريق المدرب الألماني هانسي فليك، خاصة وأنهم كانوا يحلمون بالتتويج بالثلاثية التاريخية، وذلك بعد فوزهم سابقاً بلقب كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد، كما يحتل الفريق الكتالوني صدارة "الليغا" بفارق أربع نقاط عن الغريم قبل أربع جولات من النهاية، وجاءت هذه الخسارة المؤلمة قبل أيام من الكلاسيكو المنتظر، الذي قد يحدد مصير الدوري، ويعيد الأمل أو يدفن الطموحات الكتالونية نهائيا.
🚨 Iñigo Martinez SPAT on Francesco Acerbi. 💦
🎥
@JokerLaporta
pic.twitter.com/EUlq03nFYY
— Polymarket FC (@PolymarketFC)
May 6, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق
"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق

تمنح أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم، فرصاً كبيرة للاعبين الذين تقدموا في السن، إذ شهدت منافسات "الكالتشيو" في الموسم الحالي بروز أسماء كانت قريبة من الاعتزال، ولكن الصعوبات المالية أمام الأندية وكذلك العقلية الإيطالية، التي لا تؤمن كثيراً بالمواهب الشابة، جعلت ظهور "الشيوخ" مهماً بشكل كبير طوال الموسم، ومؤثراً في بعض الأندية ببصمة واضحة ساعدت الفرق في التألق، خلال المباريات الحاسمة. وصنع الإسباني بيدرو (37 عاماً) الحدث في الأسبوع قبل الأخير، عندما سجل ثنائية في مرمى إنتر ميلان، منحت فريقه لاتسيو تعادلاً (2ـ2)، ولكن هذه الثنائية قد تكون حاسمة في حسم لقب الدوري الإيطالي، نظراً إلى أن الإنتر كان سيفتك بالمركز الأول من نابولي، الذي تعادل بدوره مع بارما في تلك الفترة، ولكن الصدمة كانت قوية على "نيراتزوري"، وكان لاعب برشلونة سابقاً حاسماً في "الكالتشيو"، وكذلك في الدوري الأوروبي، وسجل أهدافاً مميزة أعادت له الاعتبار، بعد أن تخلى عنه نادي روما قبل مواسم قليلة، ولم يعثر على عروض غير لاتسيو، الذي منحه فرصة كبيرة لمواصلة النشاط ضمن أندية الصف الأول. وأصبح مدافع إنتر ميلان، الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، نجماً في "الكالتشيو"، وبطلاً للعديد من المواقف، بعد أن كسب صراعه مع مرض السرطان، ولكن ارتفاع شعبيته لا يعود فقط إلى المعركة الإنسانية، التي تفوّق فيها على أزمته الصحية الخطيرة، بل أيضاً إلى روحه القتالية العالية، التي جعلته مهماً في حسابات المدرب سيموني إنزاغي (49 عاماً) في معظم المباريات، وكان كابوساً لأفضل المهاجمين في أوروبا بدوري أبطال أوروبا، ومنهم النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) والإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، وبات المدافع الأهم في صفوف "نيراتزوري"، بفضل استقرار مستواه، قياساً ببعض اللاعبين الآخرين، مثل الفرنسي بنجامين بافارد (29 عاماً). ولجأ نادي جنوى إلى خدمات المهاجم الإيطالي، ماريو بالوتيلي (34 عاماً)، الذي راكم الفشل في السنوات الأخيرة، وكان من دون فريق بعد غلق "الميركاتو" الصيفي، ولكن الصعوبات التي وجدها جنوى للهروب من آخر المراتب في أسفل الترتيب، جعلته يتعاقد مع اللاعب الذي توفرت له فرصة تاريخية للعودة إلى الأضواء مجدداً، بعد أن اقترب من إعلان الاعتزال وسط نفور كل الفرق من التعاقد معه بسبب الأزمات التي يُثيرها في كل تجربة، وتواضع أرقامه بشكل لافت، ولكن قدوم المدرب الفرنسي، باتريك فييرا (48 عاماً)، جعل بالوتيلي لا يُشارك مع نادي الجنوب الإيطالي إلا نادراً في مباريات "الكالتشيو" رغم أن فريقه واجه الكثير من الصعوبات. ورغم فشله مع إنتر ميلان في الموسم الماضي، حصل الكولومبي خوان كوادرادو (37 عاماً) على عرض لا يُرفض من فريق أتلانتا الذي آمن بقدراته وتعاقد معه في صفقة انتقال حرّ، وقد شارك في مباريات عديدة بـ "الكالتشيو" إضافة إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما أصرّ المدرب الإيطالي، جانبيرو غاسبيريني (67 عاماً)، على التعاقد معه ليكون خياراً بديلاً، ولكنه نجح في قلب الطاولة، ولعب أساسياً في العديد من المناسبات. ويُعتبر تألق الحارس الإسباني، ديفيد دي خيا (34 عاماً)، لافتاً للانتباه بشكل كبير في الدوري الإيطالي، هذا الموسم، ذلك أنه انضمّ إلى فريق فيورنتينا في صفقة انتقال حرّ، رافقها الكثير من المخاوف والشكوك، التي سرعان ما بددها حارس مانشستر يونايتد سابقاً، فبعد موسم كامل بعيداً عن النشاط الرسمي، دوّن الإسباني حضوره في "الكالتشيو" بحروف من ذهب، وصنع الفارق، وتألق في مباريات عديدة بشكل أعاد له الاعتبار، مؤكداً أنّه كان يستحق فرصة أخرى مع "الشياطين الحًمر"، وقد جلب تألقه اهتمام العديد من الأندية، التي تريد التعاقد معه، بعد أن وجد التجاهل، إثر الرحيل عن الفريق الإنكليزي. كرة عالمية التحديثات الحية دي خيا وماكتوميناي.. صديقا المعاناة في يونايتد إلى واجهة المنافسة كما أن منح الثقة للشيوخ لا يهم اللاعبين فقط، بل أيضاً المدربين، فقد لجأ نادي روما إلى مدربه التاريخي، الإيطالي كلاوديو رانييري (73 عاماً)، لينقذه بعد فشل مواطنه دانييلي دي روسي (41 عاماً) في بداية الموسم، وكذلك بديله الكرواتي، إيفان يوريتش (49 عاماً)، وعدل رانييري عن الاعتزال، ليقدم آخر خدمة إلى "ذئاب العاصمة"، وكسب التحدي، بعدما نافس الفريق على المركز الرابع إلى حدود المباريات الأخيرة، واستحق تكريماً تاريخياً في آخر مباراة له مع الفريق بملعب الأولمبيكو، وذلك بحضور أكثر من 60 ألف مشجع حضروا من أجل الاعتراف بجميل هذا المدرب المخضرم.

كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات
كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات

أضاف المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي (55 عاماً)، لقباً جديداً إلى مسيرته الاحترافية في عالم التدريب، بعد أن أعاد نابولي إلى التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، للمرة الرابعة في مسيرة الفريق، مخالفاً كل التوقعات المسبقة، إذ لم يكن نابولي مرشحاً للصمود أمام قوة إنتر ميلان وصفقات يوفنتوس العديدة، ولكن كونتي كسب التحدي، وبفريق لا يملك الكثير من النجوم نجح في حصد اللقب، وأعاد فريقه إلى المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل . وكان كونتي تُوّج بطلاً للدوري الإيطالي مع يوفنتوس في ثلاث مناسبات: (2011ـ2012 و2012ـ2013 و2014ـ2015)، وإنتر ميلان (2020ـ2021)، وتوج هذا الموسم مع نابولي، ليصل إلى اللقب الخامس في إيطاليا، كما توج بطلاً للدوري الإنكليزي مع تشلسي (2016ـ2017)، إلا أنه فشل فشل في حصد اللقب مع توتنهام الإنكليزي فقط، من بين الأندية القوية التي دربها، وبذلك يدخل كونتي قائمة مصغرة من المدربين، الذين حصدوا لقب الدوري مع أربعة أندية مختلفة، فهو أول مدرب إيطالي يُتوج بلقب الدوري مع ثلاثة أندية مختلفة بعد فابيو كابليو (تم سحب الألقاب التي توج بها مع يوفنتوس). وبات مدرب نابولي عرّاب النجاح، بما أنه يترك أثراً مميزاً في مختلف التجارب، وقد كان قريباً من قيادة فريق ميلان، ولكن إدارة "الروسونيري" تراجعت عن التعاقد معه، وفضلت البرتغالي باولو فونسيكا. كما أن كونتي أنهى صيام يوفنتوس عن التتويج بلقب الدوري المحلي سنوات طويلة، والأمر نفسه مع إنتر ميلان، الذي انتظر كونتي ليعود لبسط سيطرته على "الكالتشيو"، وقد كوّن كونتي فريقاً تأهل لاحقاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وخاض نهائي 2023 . كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس على خُطى فينغر.. رفض روما وليفركوزن من أجل مشروعه وما يُحسب لمدرب منتخب إيطاليا في "يورو 2016"، أنه لم يصرّ على عقد صفقات كثيرة لدعم فريقه، واحترم وضع فريقه مالياً، كما أنه لم يتمسك بطريقة اللعب، التي اعتمد عليها في كل التجارب السابقة، بل إن غياب الصفقات جعله يغيّر طريقة اللعب، ويختار أسلوباً كلاسيكياً يتماشى مع قدرات لاعبيه والرصيد البشري، كما برز طوال الموسم بتصريحاته القوية، وهاجم إدارة النادي، بسبب غياب الصفقات التي تصنع الفارق ودخل في صراع مع رئيس النادي، وهو ما فتح الباب أمام إمكانية رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، وهو أمر يتكرر مع هذا المدرب باستمرار، ذلك أنه ترك إنتر ميلان بعد التتويج باللقب، لأنه لم يكن راضياً عن بيع عقود نجوم الفريق، ولهذا فإن مستقبله قد يكون بعيداً عن نابولي، بعد أن أهدى الفريق إنجازاً مثيراً بتتويج في اللحظات الأخيرة من "الكالتشيو ".

نهاية حقبة في الريال
نهاية حقبة في الريال

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

نهاية حقبة في الريال

يقود، اليوم، المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 سنة) الريال لآخر مرة بمناسبة مباراة ريال سوسييداد بعد انتهاء فترة عقده، كما يخوض اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش (39 سنة)، بدوره، آخر مباراة له في ملعب سانتياغو برنابيو مع النادي الملكي، الذي قرر عدم التجديد معه لموسم آخر، عكس ما كان يريد اللاعب الذي التحق رسمياً بالبرازيلي كارلوس كاسيميرو قبل ثلاث سنوات، والألماني توني كروس الموسم الماضي، اللذين كان يشكل معهما مثلث وسط الملعب الذي اعتمد عليه ريال مدريد عقداً من الزمان، فازوا فيه بكل الألقاب المحلية والأوروبية والعالمية، قبل أن تنتهي حقبة وتبدأ أخرى جديدة مع المدرب تشابي ألونسو والثلاثي مبابي وبيلينغهام وفينيسيوس جونيور، ويسدل الستار على واحدة من أجمل المراحل رغم نهايتها بشكل دراماتيكي هذا الموسم. رحيل أنشيلوتي كان مرتقباً منذ مدة، وحدث بشكل ودي وطبيعي بعد أربعة مواسم، وموسمين قبل ذلك برفقة زيدان، حقق فيها المدرب الإيطالي أكبر عدد من الألقاب والبطولات، إذ فاز بلقب الدوري مرتين، ودوري الأبطال ثلاث مرات، وكأسين عالميتين للأندية، وثلاث كؤوس للسوبر الأوروبي، إضافة إلى لقبي كأس السوبر الإسباني، ولقبي كأس الملك ولقب كأس القارات للأندية، بمجموع 15 لقباً خلال المواسم الستة التي قضاها مع النادي، ووصفها بسنوات "لا تنسى لأنها كانت رحلة مليئة بالمشاعر الجميلة والألقاب التي تبقى خالدة في أذهان المشجعين"، كما وصف الثلاثي الذي أشرف عليه والمكوّن من كاسيميرو وكروس ومودريتش بمثلث برمودا لأن الكرة كانت تختفي بينهم، وكانوا متكاملين في أسلوب لعبهم، ما سمح لفريق الريال بتحقيق كل الإنجازات. أما لوكا مودريتش، فكان يرغب في تجديد عقده مع الريال سنة إضافية، ولو اقتضى الأمر تخفيض راتبه، حتى يكون في أفضل أحواله مع منتخب بلاده في مونديال الولايات المتحدة صيف 2026، الذي سيكون خامس مونديال يشارك فيه، لكن المدرب الجديد القادم تشابي ألونسو رفض ذلك، وقرر إنهاء مشوار دام ثلاثة عشر عاماً حقق فيها 28 لقباً بما في ذلك ستة ألقاب في دوري الأبطال وأربعة في الدوري الإسباني وست كؤوس عالمية إضافة إلى جائزة الكرة الذهبية سنة 2018، على أن يعتزل نهاية الموسم المقبل في فريق آخر لا يعرف اسمه حتى الآن رغم العروض التي بدأت تتهاطل عليه من مختلف الدوريات وهو على مشارف الأربعين عاماً، بما في ذلك من فريق القلب دينامو زغرب. كرة عالمية التحديثات الحية أنشيلوتي في أول كلمات بعد المغادرة: ارتباطي بريال مدريد أبدي وسيكرَّم عصر اليوم، بمناسبة الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني لهذا الموسم، لوكا مودريتش الذي يخوض آخر مباراة له أمام جماهير سانتياغو برنابيو، قبل المشاركة مع فريقه في مونديال الأندية الصيف المقبل، وسيكرّم المدرب كارلو أنشيلوتي قبل التحاقه بمنتخب البرازيل نهاية الشهر الحالي في تجربة أولى من نوعها مدرباً للمنتخب، يطوي بها صفحة مشرقة، بل صفحات مضيئة في مشواره الكروي الذي قاده إلى الدوريات الخمسة الكبرى مدرباً لأكبر الأندية على غرار يوفنتوس وميلان ونابولي في إيطاليا، تشلسي وإيفرتون في إنكلترا، بايرن ميونخ في ألمانيا، باريس سان جيرمان في فرنسا، وريال مدريد في إسبانيا، قبل أن يصبح أول مدرب أجنبي يُشرف على منتخب السيليساو. أنشيلوتي ومودريتش منحا الريال الكثير من الألقاب والأفراح، والريال منحهما فرصة التألق والتتويج مع أحد أكبر أندية العالم، وعليه، كانت الحسرة واضحة في تصريحات الأطراف الثلاثة من معادلة فريدة من نوعها تتميز بكثير من المشاعر، في لحظات كان يتوجب على كل واحد اتخاذ القرار، مثل ما حدث للكثير من المدربين واللاعبين السابقين في الريال، وفي غير ريال مدريد، ومع ذلك، استمرت الحياة في مختلف الأندية التي دخلت مراحل أخرى ضرورية برحيل أسماء ومجيء أخرى تخلف ذكريات لا تنساها الجماهير العاشقة لها والتي ستحضر اليوم لتجديد تقديرها واحترامها لرجلين صنعا معاً مجد الريال خلال العقد الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store