
علا اللوز.. تؤرشف الحاضر بـ 154 صورة «قبل أن تصبح قديمة»
بعد أن تنقلت بين المدن والوجوه وقامت بتصوير الحياة اليومية، اختارت المصورة الإماراتية، علا اللوز، أن تُكرّس عدستها وعدسات مجموعة من المصورين للتوثيق من أجل أرشفة أحداث ومعالم من مدينة دبي، وقدمت علا اللوز التجربة التوثيقية في كتابين، أطلقت النسخة الثانية من الكتاب بعنوان «أرشفة الحاضر: إكسبو 2020 الصورة والمعنى»، ويحمل محطات مهمة من هذا الحدث العالمي بعدسات 43 مصوراً.
تجربة إكسبو دبي
جمعت علا اللوز من خلال الكتاب 154 صورة تُوثّق تجربة معرض «إكسبو دبي 2020»، تعود إلى مجموعة من المصورين من الدولة ودول عربية عدة، حيث وثقوا زياراتهم للمعرض، وتحدثت اللوز لـ«الإمارات اليوم» عن مشروعها قائلة: « تهدف فكرة مشروع أرشفة الحاضر إلى الحفاظ على الصور وفهم قيمتها منذ اليوم، وعدم انتظارها حتى تصبح قديمة فيتم وضعها ساعتئذ ضمن الأرشيف، وقد ركزت في الكتاب الأول على الحياة اليومية، بينما الكتاب الثاني تناول معرض إكسبو 2020، وقد شارك فيه 43 مصوراً، بينهم 15 إماراتياً، فضلاً عن فنان تشكيلي إماراتي وخمسة كُتّاب إماراتيين»، وأضافت اللوز: «من المُشاركات في الكتاب وزيرة دولة، نورة الكعبي، التي طلبنا منها صورة، والنائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، مريم بن ثنية، التي شاركت بأكثر من صورة نظراً إلى شغفها بالتصوير، وقد جمعنا مشاعر المصورين في هذا الحدث العالمي الذي نُظّم في أوقات صعبة كنا نمر بها خلال جائحة كورونا».
وأشارت إلى أن الصور تم جمعها بعد إعلان المشروع، وقد اختيرت الصور تبعاً لمعايير عدة، منها جمالية الصور وإحساسها وفكرتها أكثر من كونها صورة احترافية، كما جرى التقاط بعض الصور بكاميرات فيلمية وفورية وبعضها من خلال الموبايل.
وأشارت اللوز إلى أن الكتاب يحمل رسالة بأن أهمية الصورة وجماليتها تنبع من الفكرة وليس من نوعية الكاميرا المُستخدمة، موضحة بأن الصورة تكتسب جماليتها مع الوقت، والصورة التي يتم التقاطها اليوم، تكتسب جمالية مختلفة بعد 20 عاماً، فبالعودة إلى صور توقيع الاتحاد نجد أنها من أقوى الصور الموجودة في الدولة، وكذلك عندما ننظر إلى الصور العائلية القديمة فإنها تقدم لنا مشاعر مختلفة.
الحياة اليومية
جمعت اللوز في الكتاب الأول صوراً للحياة اليومية من الإمارات السبع من مختلف المدن والمناطق لمصورين من جنسيات مختلفة، بينما ركز الكتاب الجديد على حدث إكسبو 2020، نظراً إلى كونه حدثاً عالمياً، وعن أبرز المحطات التي يقدمها الكتاب، أكدت المصورة الإماراتية بأنه يضم 154 صورة، رصدت بمجملها أبرز الفعاليات في إكسبو، ومنها على سبيل المثال «حق الليلة»، وهي احتفالية إماراتية تعبر عن الهوية والثقافة المحلية في حدث عالمي، واحتفالات دولة الكويت، وجماليات الأجنحة، والروبوت وتفاعل الأطفال معه، والكثير من الصور التي تعكس فترة معينة ومحدودة في دبي، وأشارت إلى أنها أرادت أن يحتوي الكتاب على كتابات وليس على الصور فقط، فوجهت دعوة إلى كُتّاب كي يقدموا نصوصهم، وجمعتها مع الصور، ومن الكُتّاب المشاركين عائشة علي، وريم القرق، وعيسى العوضي، وود العور، وعفراء محمود، وأكدت اللوز أن الكتاب استغرق نحو ستة أشهر لإنجازه، وذلك من أجل اختيار الصور وترتيبها، وجمع الصور مع الكتابات، مشيرة إلى أنها تعاونت مع «منشورات غاف»، حيث وضعوا خبرتهم في النشر في إنجاز الكتاب، فضلاً عن دعم وزارة الثقافة والشباب التي قدمت المنحة لإصدار الكتاب.
محاضرات وورش
وأوضحت اللوز أنها إلى جانب الكتب وانطلاقاً من أرشفة الحاضر تقدم المحاضرات وورش العمل والمعارض، مبينة أنها تسعى إلى الأرشفة في حياتها اليومية، ولفتت إلى أنها كانت تنظر إلى برج خليفة يومياً خلال مرحلة إنشائه، لكنها لم تصوره ولم تكن لديها فكرة التوثيق، ومن هذه التجربة تعلمت توثيق المدن، فوثّقت مراحل بناء متحف المستقبل، ومدينة إكسبو مع العمال، ومدرسة قرطبة قبل الهدم.
وأكدت اللوز أن التوثيق في عصر الذكاء الاصطناعي مهم جداً، لأنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي للتعرّف إلى صور قديمة، وهذا يحمل الكثير من الفائدة للمساعدة في التوثيق، موضحة أن الأخير يحمل تحديات عدة، ولابد من معرفة معاييره الأساسية، لاسيما لجهة حفظه بشكل رقمي، كي لا تتم خسارة الصور.
وما بين التوثيق في الحياة اليومية وعيش اللحظات، رأت اللوز أن عيش اللحظة مهم جداً، وأحياناً يجب عيش اللحظات من دون استخدام الكاميرا، وفي بعض الأحيان لابد من توثيق بعضها، لأن الصور أحياناً تعكس مشاعر وذكريات.
نصوص ورسوم
إلى جانب الكتاب التوثيقي، قدّم كتيب رسوم «سكيتشات للأجنحة»، رسمها الفنان التشكيلي الإماراتي سعيد شكري، كما شارك خمسة كُتّاب في تدوين نصوص الكتاب، إذ قدّم كل كاتب تجربته من منظور مختلف، ومنهم من اعتمد على النصوص أو الشعر، وأسهم اختلاف التعبير في منح الفرصة للمبدعين للمشاركة، وتحدثت الكاتبة والناشرة، عفراء محمود، عن هذا الكتاب وقالت: «تأتي مشاركتنا في هذا الكتاب من خلال إيماننا العميق بدور النشر في توثيق اللحظة ودعم المبادرات التي تحفظ تفاصيل الحياة اليومية وتحولها إلى أثر بصري ومكتوب»، ورأت أن الكلمة لا تفسر الصورة، بل تفتح مساراً مختلفاً للتأمل، وأن الأرشفة ليست مجرد حفظ للذاكرة، بل هي فعل مقاومة للنسيان، ومحاولة لتثبيت ما يتسرب منا ومن محيطنا مع الزمن، ولفتت إلى أن «منشورات غاف» لديها معايير واضحة لاختيار الأعمال التي تنشرها، مشيرة إلى أنهم لا يعدّون أنفسهم جهة أرشفة بالمعنى المؤسسي، بل ترى المشروع إسهاماً في حفظ ملامح هذه المرحلة وفق ثيمات محددة تحددها الكتب نفسها.
علا اللوز:
• فكرة مشروع أرشفة الحاضر تهدف إلى الحفاظ على الصور وفهم قيمتها منذ اليوم، وعدم انتظارها حتى تصبح قديمة فيتم وضعها ساعتئذ ضمن الأرشيف.
• الكتاب الأول تضمن صوراً للحياة اليومية في الإمارات السبع من مختلف المدن والمناطق لمصورين من جنسيات مختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ليما والوصل.. قصة وفاء لا تنتهي
بعض قصص الوفاء لا تُكتب بالحبر وإنما تظل محفورة في ذاكرة الجمهور. هذه هي حكاية اللاعب فابيو ليما مع نادي الوصل، الذي سيواصل رحلة العطاء مع «الإمبراطور» لأكثر من عقد من الزمان، بعد أن زفّ النادي الأخبار السارة للجماهير الوصلاوية بإعلان استمرار اللاعب في واحدة من أطول وأجمل قصص الحب والوفاء في عالم كرة القدم. وأشعل جمهور الوصل منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية احتفالاً باستمرار «الساحر» ليما، بعد مطالبات واسعة بعودته عقب إعلانه في وقت سابق عن انتهاء مشواره مع «الإمبراطور»، لتعود المياه إلى مجاريها سريعاً، بعد الاتفاق على مواصلة رحلة اللاعب وسط ترحيب كبير من الجماهير التي لطالما اعتبرت ليما أحد أساطيره. وعبر جمهور «الإمبراطور» عن سعادتهم بهذا الخبر السعيد، الذي أثلج صدور كل العشاق والمحبين لنادي الوصل، متوجهين بخالص الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس النادي، الداعم الكبير لهذا الكيان العريق. ونشر النادي في حسابه على منصة «إكس»: «بعض القصص ترفض النهاية وتنتصر بالوفاء بدعم سمو رئيس النادي.. فابيو ليما مستمر حيث ينتمي». وتوجه ليما بخالص الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي الوصل، ونشر اللاعب على صفحته في «إنستغرام» صورة لسمو رئيس النادي كتب فيها: «كلي امتنان إلى الأبد.. لقد عدت». وشارك ليما منذ انضمامه مع الوصل عام 2014 في 352 مباراة، وسجل 236 هدفاً، ونجح في صناعة 80 هدفاً، قبل أن يكتب اسمه في تاريخ النادي كونه أفضل هداف لفريق الوصل في الدوري الإماراتي برصيد 176 هدفاً. وبتجديد عقده يفتح فابيو ليما فصلاً جديداً في علاقته مع الوصل، النادي الذي لطالما وصفه بـ«بيته» خاصة في ظل العلاقة الاستثنائية، التي تربطه بجمهور «الإمبراطور» على مدار أكثر من 11 عاماً. شكر وعرفان وتوجه أحمد الطنيجي، رئيس مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم، بجزيل الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي الوصل، على دعمه المتواصل، ورعايته الكريمة، وحرصه الدائم على متابعة كل التفاصيل في نادي الوصل. وأعرب الطنيجي عن سعادته باستمرار اللاعب مع الفريق قائلاً: «يُسعدني باسم مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم، أن أرحب بتجديد عقد نجمنا المحبوب فابيو ليما، الذي لطالما كان جزءاً من عائلة الوصل». وأضاف الطنيجي: «إن تجديد عقد ليما هو تأكيد على عمق العلاقة بين النادي ولاعبه، وامتداد لمسيرة عنوانها الوفاء والمحبة، نؤمن بأن ليما سيواصل تقديم الكثير للفريق، ويكمل معنا المسيرة التي بدأها قبل 11 عاماً، ونعد جماهيرنا بموسم استثنائي حافل بالإنجازات والطموحات، بفضل التشكيلة المميزة من اللاعبين، وروح العائلة التي تجمعنا دائماً».


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
رويال أسكوت 2025: "جودلفين" الإماراتي يتألق مجدداً
لمدة تزيد عن 300 عام، ظل سباق "رويال أسكوت" بمثابة الجوهرة في تاج سباقات الخيول البريطانية، وهو احتفال تمتزج فيه التقاليد الراسخة بسلاسة مع المنافسة على المستوى العالمي. وتنطلق نسخة هذا العام يوم الثلاثاء 17 يونيو، بمشاركة واحدة من أقوى فرق الإمارات العربية المتحدة حتى الآن في مضمار "بيركشاير" التاريخي. بدعم من كبار الملاك وقيادة مدربين مخضرمين، يستعد الفريق للمنافسة على انتصارات متعددة، ساعياً إلى إضافة فصول جديدة إلى سجله الحافل بالنجاحات في هذا المضمار العريق. في قلب هذا التحدي، يتقدم إسطبل "جودلفين"، الرائد التابع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ليحمل أكثر من 30 جواداً شعار الإسطبل الأزرق الشهير في "رويال أسكوت" هذا العام. وبالنسبة لعشاق سباقات الخيل في الإمارات، يُعدّ "رويال أسكوت" أكثر من مجرد سباق فاخر، بل هو فرصة للاحتفال بتراث الفروسية العريق وقدرتهم على إنتاج خيول قادرة على قهر أعظم المتسابقين. يمتد عشق عائلة آل مكتوم للخيول إلى عقود مضت، ويتجلى هذا الشغف الراسخ في "رويال أسكوت". "جودلفين"، الحائز على لقب المالك مرتين متتاليتين في عامي 2021 و2022، سيحظى بتمثيل لائق في جميع السباقات الكبرى، من سباق الملكة "آن" (المجموعة 1) وسباق "سانت جيمس بالاس ستيكس" (المجموعة 1) في اليوم الافتتاحي، الثلاثاء 17 يونيو، وحتى اليوم الأخير يوم السبت 21 يونيو. سيختبر كل سباق قدرة العديد من الخيول المحلية ضد أفضل الخيول من أيرلندا وفرنسا واليابان وأمريكا والمملكة المتحدة. "سعيد بن سرور"، من أقدم المدربين في فريق "جودلفين"، يتمتع بسجل حافل في "رويال أسكوت"، حيث حقق 39 فوزاً. خبرته في إعداد الخيول لهذه الأيام الحاسمة، بالإضافة إلى الموارد التي يوفرها فريق "جودلفين"، تجعله قوة ضاربة في هذا السباق. كما سيسعى "تشارلي أبلبي"، الخبير الاستراتيجي الذي حقق نجاحاً كبيراً في "رويال أسكوت" 15 مرة، إلى تشكيل فريق من العدائين المستعدين جيداً، مما يضيف عمقاً وثقةً إلى تحدي "جودلفين". وقال بن سرور: "يُعدّ "رويال أسكوت" ملتقىً مميزاً لـ"جودلفين" ولنا جميعاً. إنه المكان الذي نريد فيه استعراض أفضل خيولنا وإظهار قدراتنا على الساحة العالمية. لدينا فريق قوي هذا العام، ونأمل أن نتمكن من تعزيز نجاحنا. المنافسة دائماً ما تكون صعبة، لكننا نأتي إلى هنا بنية الفوز ولجعل سباقات الخيل في الإمارات العربية المتحدة فخورة". "بن سرور" ليس غريباً على سباقات "رويال أسكوت". هذا المدرب الإماراتي الشهير من منطقة "حتا"، توج بطلاً في سباقات "رويال أسكوت" أربع مرات، ليس مرة واحدة فقط، مما يدل على قدرته الاستثنائية على تحقيق الفوز في أهم ساحات هذه الرياضة. تُبرز إنجازاته إرثاً من التميز جعله قوةً مهيمنةً في سباقات الخيل لأكثر من 30 عاماً. ويَعِدُ سباق هذا العام بجوائز سخية، حيثُ يُعادل إجمالي الجوائز المالية الرقم القياسي المُسجّل العام الماضي، والبالغ 10.05 مليون جنيه إسترليني. ويتصدر سباقا "أمير ويلز" (المجموعة 1) والملكة "إليزابيث" الثانية (المجموعة 1) السباقات، حيثُ يُقدِّم كلٌّ منهما جائزةً إجماليةً مذهلةً قدرها مليون جنيه إسترليني. تبلغ قيمة جميع سباقات المجموعة الأولى 650,000 جنيه إسترليني على الأقل، بينما تبلغ قيمة جوائز جميع المسابقات الأخرى 110,000 جنيه إسترليني على الأقل. وبالنسبة لعشاق سباقات الخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن سباق "رويال أسكوت" 2025 يمثل فرصة رائعة للاحتفال مرة أخرى بتقاليد سباقات الخيل الغنية في الدولة على الساحة العالمية وسعيها الدؤوب نحو التميز.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«أبوظبي الدولي للكتاب» يستقطب 400 ألف زائر في دورته الـ 34
كشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 - الذي نظّمه مركز أبوظبي للغة العربية في مركز أدنيك أبوظبي تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، خلال الفترة من 26 أبريل إلى الخامس من مايو 2025 - عن استقطاب دورته الـ34 نحو 400 ألف زائر، اطلعوا على أكثر من نصف مليون عنوان في شتى أنواع المعرفة. وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم: «يُجسد معرض أبوظبي الدولي للكتاب منصة معرفية كبرى، نقول بثقة إنها الأجمل، لأن ما يبقى ويصبح قيمة خالدة هو الجمال، ونحن نؤمن بأن ثقافة الجمال هي التي تجمع الإنسانية وتعزز أواصرها وترابطها، وقد نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تأكيد هذه القيمة جامعاً بين الأصالة والمعاصرة مستشرفاً المستقبل بمنهج علمي». وتفوّق المعرض في مستوى التنظيم، وحجم المشاركة الدولية، والإقبال الجماهيري، واختيار المتحدثين من كبار المفكرين، والأكاديميين، والكتّاب، والفنانين، وفاق عدد الضيوف المشاركين في برامج وفعاليات المعرض 450 متحدثاً ومشاركاً من الأسماء اللامعة في عالم الفكر والأدب والفنون. وحقق المعرض على مستوى برامجه الشاملة ومبادراته النوعية إنجازات كبيرة، منها مبادرة «على درب العلم» التي استضافت العديد من متحدثي المعرض في المدارس والجامعات، ما رفع نسبة مشاركة الطلبة وتفاعلهم مع المعرض، وأسهم في نقل المعرفة، والعمل على تنشئة الجيل الجديد على المعرفة وحب القراءة وتعزيز الانتماء.