
لغز أضحية العيد.. شخصية غامضة تضع "فخاً" لوالي مراكش وتتسبب في توقيفه
بلبريس - عمران الفرجاني
أثار قرار توقيف معاذ الجامعي، والي جهة فاس مكناس، وفريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، جدلاً واسعاً في الرأي العام، وذلك على خلفية ما اعتبره متتبعون خطأً مهنياً تمثل في مخالفة البروتوكول الملكي والتعليمات السامية بعدم إحياء شعيرة الذبح هذه السنة.
وكشف موقع "كش24" عن تفاصيل جديدة ومثيرة، حيث أفادت مصادره الخاصة أن وراء عملية ذبح أضحية العيد في مصلى مراكش هذه السنة، تقف شخصية نافذة تدعي قربها من الدوائر العليا، وذلك رغم إلغاء شعيرة الذبح رسمياً.
وأوضحت المصادر أن هذه الشخصية حرصت على توفير الأضحية كالعادة، في إطار الطقس المعتاد الذي توفر فيه "دار المخزن" أضحية المصلى.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن وصول الأضحية بنفس الطقوس المعتادة وتحت إشراف هذه الشخصية، جعل الحيلة تنطلي على الجميع، حيث لم يستطع أحد الاستفسار أو التحري قبل الشروع في تكرار ما يتم العمل به سنوياً.
وبحسب المصادر، لم يتردد إمام وخطيب العيد في ذبح الأضحية كالعادة تحت إشراف والي الجهة، فريد شوراق، بصفته ممثل جلالة الملك.
ولم تستبعد المصادر أن تكون الشخصية المذكورة قد بادرت بتوفير الأضحية بسوء نية بهدف توريط الوالي وجهات أخرى، خاصة وأن هذه الشخصية التي تدعي القرب منة جهات نافذة كان موضوع معارضة من عدة جهات رسمية مؤخراً.
وتُعرف هذه الشخصية بسجلها في استغلال النفوذ، حيث كانت موضوع شكايات ومقالات صحفية سابقة بسبب تماديه في الشطط والاعتداء على حقوق المواطنين في أحياء بالمدينة العتيقة لمراكش. يضيف المصدر.
والأخطر من ذلك، كشفت المصادر أن هذه الشخصية اتصلت بوالي الجهة لإخباره بضرورة الإشراف على عملية الذبح، إلا أنها أنكرت الأمر تماماً بمجرد ظهور أولى بوادر الاستفسار من طرف وزارة الداخلية.
وجاء استدعاء الوالي شوراق إلى الرباط وتوقيفه، إلى جانب مسؤولين آخرين، بعد تداول مقاطع فيديو وصور توثق إشرافه على عملية النحر.
وأكد الموقع أن هذا القرار سيكون له ما بعده، مما يشير إلى احتمال اتخاذ إجراءات إضافية في هذه القضية التي هزت الأوساط الإدارية في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 7 ساعات
- بلبريس
بعيوي يمثل أمام المحكمة لأول مرة.. "خلل تقني" يرفع الجلسة !
بلبريس - اسماعيل عواد مثل عبد النبي بعيوي، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق لجهة الشرق، اليوم الخميس أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في أولى جلساته المتعلقة بملف "إسكوبار الصحراء"، وذلك عقب استكمال استجواب سعيد الناصري، زميله في الحزب، الذي أدلى بمعطيات وصفت بالمثيرة حول القضية. بدا بعيوي نحيفًا أثناء وقوفه في القفص المخصص للمتهمين، مرتديًا سترة زرقاء، غير أن عطلاً تقنيًا في نظام الصوت حال دون سماع أقواله، ما دفع هيئة المحكمة إلى رفع الجلسة مؤقتًا لبضع دقائق لإصلاح الخلل. ويتابع بعيوي في حالة اعتقال على خلفية تهم ثقيلة، من بينها الاتجار الدولي في المخدرات، والتزوير في محررات رسمية واستعمالها، وذلك استنادًا إلى الفصلين 354 و356 من القانون الجنائي. كما يواجه جنحة الحصول على وثائق رسمية تحت الإكراه، والمشاركة في أفعال تحكمية تمس الحرية الفردية والشخصية بدافع أهواء شخصية.


بلبريس
منذ 12 ساعات
- بلبريس
رضوان الرمضاني يحذر من الحروب النفسية ويؤكد: استهداف البنيان يبدأ بتشويه ركائزه
بلبريس - ليلى صبحي في تدوينة أثارت تفاعلاً واسعاً على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، عبّر الإعلامي المغربي البارز رضوان الرمضاني عن قلقه من الحملة التي تستهدف ركائز الدولة ومقوماتها الرمزية والمعنوية، مشيراً إلى أن ما كان يُنظر إليه سابقاً كـ'تهويل' بات اليوم واقعاً مؤكداً لا يمكن إنكاره. 'يا ما حذرنا من سيناريوهات فيها إن، فكان بعضهم يسخر منا ويتهمنا بالتهويل. وبدل أن ينظر إلى العدو الحقيقي تعمّد التركيز علينا. والآن؟ اتضح أننا كنا على حق. استهداف البنيان يبدأ باستهداف ركائزه، وتشويه البنيان يبدأ بتشويه ركائزه.' ويتابع الرمضاني في تغريدة لاحقة أن المغرب أقوى من أن يُزعزع بث الشائعات، غير أن الحرب اليوم ليست عسكرية، بل نفسية، تسعى عبر أساليب خبيثة إلى إدخال الشك في نفوس المغاربة، وزعزعة ثقتهم في وطنهم ومؤسساته، قائلاً: 'المغرب أقوى من أن يعيبَ به العابثون، لكنها حرب نفسية، وسيلتها الخبيثة إدخال الشك إلى نفوس المغاربة، وزعزعة ثقتهم في هذا الوطن، وتصويره ساحة خالية.' ثم يختتم بقوله: 'للوطن ملك يحميه. صرامته وحدها تكفي.' وقد اعتبر متابعون أن تدوينة الرمضاني تحمل تحذيراً واضحاً من محاولات 'الاختراق المعنوي' الذي يستهدف الوعي الجمعي للمواطن المغربي، لا سيما في ظل السياقات الإقليمية والتوترات السياسية التي تحيط بالمملكة.


بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
لغز أضحية العيد.. شخصية غامضة تضع "فخاً" لوالي مراكش وتتسبب في توقيفه
بلبريس - عمران الفرجاني أثار قرار توقيف معاذ الجامعي، والي جهة فاس مكناس، وفريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، جدلاً واسعاً في الرأي العام، وذلك على خلفية ما اعتبره متتبعون خطأً مهنياً تمثل في مخالفة البروتوكول الملكي والتعليمات السامية بعدم إحياء شعيرة الذبح هذه السنة. وكشف موقع "كش24" عن تفاصيل جديدة ومثيرة، حيث أفادت مصادره الخاصة أن وراء عملية ذبح أضحية العيد في مصلى مراكش هذه السنة، تقف شخصية نافذة تدعي قربها من الدوائر العليا، وذلك رغم إلغاء شعيرة الذبح رسمياً. وأوضحت المصادر أن هذه الشخصية حرصت على توفير الأضحية كالعادة، في إطار الطقس المعتاد الذي توفر فيه "دار المخزن" أضحية المصلى. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن وصول الأضحية بنفس الطقوس المعتادة وتحت إشراف هذه الشخصية، جعل الحيلة تنطلي على الجميع، حيث لم يستطع أحد الاستفسار أو التحري قبل الشروع في تكرار ما يتم العمل به سنوياً. وبحسب المصادر، لم يتردد إمام وخطيب العيد في ذبح الأضحية كالعادة تحت إشراف والي الجهة، فريد شوراق، بصفته ممثل جلالة الملك. ولم تستبعد المصادر أن تكون الشخصية المذكورة قد بادرت بتوفير الأضحية بسوء نية بهدف توريط الوالي وجهات أخرى، خاصة وأن هذه الشخصية التي تدعي القرب منة جهات نافذة كان موضوع معارضة من عدة جهات رسمية مؤخراً. وتُعرف هذه الشخصية بسجلها في استغلال النفوذ، حيث كانت موضوع شكايات ومقالات صحفية سابقة بسبب تماديه في الشطط والاعتداء على حقوق المواطنين في أحياء بالمدينة العتيقة لمراكش. يضيف المصدر. والأخطر من ذلك، كشفت المصادر أن هذه الشخصية اتصلت بوالي الجهة لإخباره بضرورة الإشراف على عملية الذبح، إلا أنها أنكرت الأمر تماماً بمجرد ظهور أولى بوادر الاستفسار من طرف وزارة الداخلية. وجاء استدعاء الوالي شوراق إلى الرباط وتوقيفه، إلى جانب مسؤولين آخرين، بعد تداول مقاطع فيديو وصور توثق إشرافه على عملية النحر. وأكد الموقع أن هذا القرار سيكون له ما بعده، مما يشير إلى احتمال اتخاذ إجراءات إضافية في هذه القضية التي هزت الأوساط الإدارية في المملكة.