
زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا ومحاسبتها على «جرائم الحرب»
وقال زيلينسكي في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» إن كثيراً من الدول الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبي لا تنفذ العقوبات التي أقرها الاتحاد ضد روسيا.
I had a very substantive meeting today on drone development, production, and procurement. Government officials, the National Security and Defense Council, the Armed Forces of Ukraine, and the Office team are working together. We analyzed all areas related to the drones we need,... pic.twitter.com/rgp084b4e2
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 21, 2025
وشدّد زيلينسكي على أن صمود أوكرانيا في وجه الهجمات الروسية «أمر بالغ الأهمية» ليس فقط للمنطقة ولأوروبا، بل للأمن العالمي، حسب تعبيره.
وأكد زيلينسكي ضرورة أن يكون الإطار القانوني لمحاسبة روسيا فعالاً، وذلك من خلال توثيق جرائم الحرب والتحقيق فيها، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
لكنه أكد ضرورة وجود زخم أكبر من أجل دفع المفاوضات مع موسكو لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن المحادثات الجادة ينبغي أن تكون على مستوى القادة.
وشدّد زيلينسكي على ضرورة محاسبة أي جهة تلحق الضرر بمصالح أوكرانيا، أو تقوض الثقة العالمية بالاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الأوكراني إن هناك اتفاقات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تتعلق بالدفاع الجوي وبالطائرات المسيرة، والتعاون الاقتصادي والاستثمار، ويجب تنفيذها جميعاً.
في سياق متصل، أكد زيلينسكي أن هناك صفقات محتملة مع شركات فرنسية بهدف إنتاج مسيرات في أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس» بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كييف «مستعدون لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي المشترك. قررت شركات فرنسية بدء تصنيع مسيرات في أوكرانيا، وهو ما نثمنه للغاية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
أوكرانيا: قواتنا قصفت منشآت روسية نفطية وعسكرية
نفذت القوات المسلحة الأوكرانية ضربات عسكرية استهدفت مواقع حيوية داخل روسيا، تشمل منشآت نفطية وصناعية مهمة. وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان على منصة «تليغرام»، اليوم (السبت)، أن قوات الدفاع الأوكرانية نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف روسية. وذكرت أن الضربات جاءت رداً على الهجمات الروسية الأخيرة على مدن أوكرانية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، وفق ما أوردت صحيفة «كييف بوست». وشملت الضربات الأوكرانية مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك، ومنشأة لتخزين الوقود والزيوت في منطقة فورونيغ، ومصنع إلكتروبريبور للدفاع في بنزا، الذي ينتج معدات اتصالات مشفرة وأنظمة عسكرية متقدمة. وأكد البيان اندلاع حرائق وانفجارات في المواقع المستهدفة، لافتاً إلى أن التقييم الكامل للأضرار لا يزال قيد التحقق. ونفذت العملية بتنسيق بين قوات المسيّرات وقوات العمليات الخاصة وجهاز الأمن الأوكراني ومديرية الاستخبارات العسكرية. وأكدت هيئة الأركان أن أوكرانيا ستواصل استهداف البنية التحتية التي تدعم الجيش الروسي حتى يتوقف العدوان. وتحدثت تقارير إعلامية أوكرانية عن وقوع انفجارات في عدة مناطق روسية، شملت ليبيتسك، ريازان، تاغانروغ، سامارا، فورونيغ، وشبه جزيرة القرم، وأُغلق مؤقتاً جسر القرم بعد دوي انفجارات في فيودوسيا. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت أو اعترضت 112 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية. وكثفت روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا في يوليو الماضي، وأطلقت أكثر من 6 آلاف مسيّرة طويلة المدى، إلى جانب نحو 200 صاروخ، ما أسفر عن تصاعد كبير في أعداد الضحايا المدنيين. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
إيران تعترف: الحوار مع أوروبا يواجه تعقيدات
كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن الحوار الجاري حالياً مع الدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة». واعتبرت في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، اليوم (السبت)، أن المحادثات الجارية لا تُصنّف حالياً ضمن إطار التفاوض الرسمي. وقالت إن ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو حوار وتبادل للآراء بشأن الملف النووي، إلا أن هذا الحوار يواجه ظروفاً معقّدة. وأكدت مهاجراني في تعليقها على خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن إيران والولايات المتحدة أن طهران لم تكن يوماً عائقاً أمام التواصل مع الجانب الأوروبي. وقالت: «يجب أن أؤكّد أنّ النظام الإيراني لم يكن يوماً ما عقبة أمام الحوار مع الدول الأوروبية في مختلف القضايا». وذكرت أن التفاوض بمعنى السعي للتوصّل إلى اتفاق مع أوروبا لا يجري حالياً وفق هذا التعريف، ومعظم الحوارات تتركّز على تبادل وجهات النظر. وانتهت قبل أسبوع المفاوضات بين الوفد الدبلوماسي الأوروبي والوفد الإيراني داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول حول المفاوضات النووية. وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة. وكانت الدول الأوروبية حذرت في حال عدم إحراز تقدّم من احتمال تفعيل الترويكا الأوروبية وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، التي لا يُعرف مكانها منذ الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الهند مستمرة في شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترمب
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» السبت، أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا، على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وأشار ترمب الشهر الماضي في منشور على منصة «تروث سوشيال»، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها نفطاً من روسيا. غير أنه قال لاحقاً إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو. وقال ترمب للصحافيين مساء الجمعة، إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. وذكر تقرير «نيويورك تايمز» أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا إنه ليس هناك أي تغيير في السياسة. ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية «لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط» لخفض الواردات من روسيا. وأوردت «رويترز» في وقت سابق، أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو (تموز). وهدد ترمب في 14 يوليو بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على الدول التي تشتري النفط الروسي، ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35 في المائة من إجمالي إمداداتها.