
الحزب هو من كشفها
أكّدت مصادر أمنيّة موثوقة لـ "بيروت ريفيو"، أن خبر تفادي لبنان لجـ.ـريمة إ سر ائيلية جديدة في أيلول2024 شبيهة بجـ.ـريمة تفج-ير البيجر، قريب إلى الدقّة، لكنّها شددت على أن حــ.ـزب الله هو من أبلغ المخابرات التركية بالشحنة المف-خخة القادمة إلى لبنان والتي كانت قد وصلت إلى تركيا في حينها.
معلومات "بيروت ريفيو" تقاطعت مع مصادر أخرى في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي السابقة التي أكّدت أيضاً أن حــ.ـزب الله هو من أبلغ الجانب التركي بشحنة الأجهزة قبل نقلها إلى لبنان بواسطة الطيران التركي.
يشار إلى أن صحيفة "صباح" التركية ذكرت يوم 6 أيار 2025 أنه "من خلال عملية أمنية دقيقة، تمكّنت المخابرات التركية (MIT) من إحباط محاولة تهريب شحنة متفج-ر ا ت عالية الخطورة كانت موجهة إلى "حــ.ـزب الله" في لبنان'، مشيرة إلى أن "العملية جاءت بعد تلقي بلاغ استخباري في 20 أيلول 2024".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
من التّأهيل إلى الاحتضان: ما علاقة بريطانيا بالشّرع؟
تُحاول دُولُ الإقليم والدّول المعنيّة باستقرار سوريا تقديم 'شبكة أمان' دوليّة للرّئيس السّوريّ أحمد الشّرع. هذا ما يُمكنُ ملاحظته من لقاء الشّرع مع الرّئيس الأميركيّ دونالد ترامب في العاصمة السّعوديّة الرّياض بعد جهودٍ بذلها وليّ العهد السّعوديّ الأمير محمّد بن سلمان وأمير قطر الشّيخ تميم بن حمد والرّئيس التّركيّ رجب طيّب إردوغان. لا تقف 'شبكة الأمان' عند هذا الحدّ، بل إنّ بريطانيا وتركيا تُبقيان وفديْن أمنيَّيْن في فندق 'الفورسيزون' في دمشق لدعم الحكومة السّوريّة. كانَ الجديد ما أثاره السّفير الأميركيّ السّابق لدى سوريا روبرت فورد من أنّه قامَ بلقاء الشّرع سنة 2023 بدعوةٍ من مؤسّسة بريطانيّة غير حكوميّة مُتخصّصة في حلّ النّزاعات، وذلكَ لتحويل الشّرع من 'عالم الإرهاب إلى عالم السّياسة'. لاقى كلام فورد نفياً من مصادر رئاسيّة سوريّة نشرته وسائل إعلام عربيّة. كلام فورد سبقه كلامٌ لوزير الخارجيّة الأميركيّ ماركو روبيو الذي كانَ يُخاطب المُؤسّسة التشريعيّة الأميركيّة عن ضرورة رفع العقوبات عن سوريا في أسرع وقتٍ مُمكن، وحذّرَ من أنّ الحكومة السّوريّة الجديدة قد تسقط خلال أسابيع في حال لم تُسارع واشنطن لتقديم الدّعم المطلوب لها. هذا يُؤكّد أنّ كلام فورد وروبيو كانَ موجّهاً إلى الدّاخل الأميركيّ وليسَ إلى الدّاخل السّوريّ. إذ تعلمُ واشنطن جيّداً ما سيكون الحال في سوريا إذا ما تعرّضت الحكومة السّوريّة لخضّة داخليّة. لا تقتصُرُ 'شبكةُ الأمان' على الدّور الأميركي – العربيّ. فقد سارعَ الاتّحاد الأوروبي أيضاً إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلكَ بعد جهودٍ عربيّة – بريطانيّة. وهُنا يكمنُ سرّ الدّور البريطانيّ الذي ذكرَهُ روبرت فورد عن دعم الشّخصيّة السّياسيّة لأحمدِ الشّرع. ولا ينفصل أيضاً الدّور التّركيّ عن أيّ حراك بريطانيّ نظراً لعمق العلاقة الأمنيّة التي تربطُ جهاز الاستخبارات التّركيّ MIT بجهاز الاستخبارات الخارجيّة البريطانيّة MI6. 'أمان' بريطانيّ – تركيّ في 'الفورسيزون' يدلّ على هذا سرّ المكوث التّركيّ – البريطانيّ في أرقى فنادِق العاصمة السّوريّة دمشق، 'الفورسيزون'، حيثُ يوجدُ فريقان، الأوّل تركيّ والثّاني بريطانيّ، للإشراف على التحوّل السّياسيّ في سوريا ودعمِ جهود الحكومة السّوريّة في بسطِ سيطرتها على كامل أراضيها، بالإضافة إلى رفدها بالمعلومات الأمنيّة والسّياسيّة. هُنا تجدرُ الإشارة إلى أنّ المؤسّسة التي ذكرها السّفير روبرت فورد هي 'إنتر ميديت' المُتخصّصة في الوساطة والتفاوض في حلّ النّزاعات المُعقّدة. مؤسّس هذه المنظّمة هو جوناثان باور كبير الموظّفين لدى رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، والأهمّ أنّه يشغل حاليّاً منصبَ مستشار الأمن القوميّ لحكومة كير ستارمر. وللتّذكير أنّ بريطانيا كانت في طليعة الدّول التي رفعَت العقوبات عن وزارتَيْ الدّاخليّة والدّفاع السّوريّتيْن، وذلكَ في إطار دعم بريطانيا للجهود السّوريّة في شهر نيسان الماضي. كانَت لندن أيضاً من الدّول الأولى التي أرسلت وفداً علنيّاً من وزارة الخارجيّة في شهر كانون الأوّل الماضي للقاء الشّرع بعد أسبوع على سقوط نظام بشّار الأسد وفراره إلى روسيا. الشّراكة التّركيّة – البريطانيّة عزّزَ هذا الدّعم العلاقة الودّيّة والاستراتيجيّة بين أنقرة ولندن. ويُمكنُ ملاحظة أنّ بريطانيا لم تقُم بتوجيه الانتقادات الحادّة لحكومة الرّئيس التّركيّ رجب طيّب إردوغان على عكس أكثر الحكومات الأوروبيّة مثل فرنسا. لفهم العلاقة بين أنقرة ولندن، لا بُدّ من العودة إلى سنة 2016، يومَ لعبَت الاستخبارات البريطانيّة دوراً أساسيّاً في كشف المحاولة الانقلابيّة ضدّ إردوغان. وعلى عكس الدّول الأوروبيّة، لم تنتظر لندن أن تنجلي سُحبُ المواجهات في شوارع إسطنبول وأنقرة، بل كانت أوّل دولةٍ أوروبيّة تُعلنُ إدانتها للمحاولة الانقلابيّة. إلى ذلك نأَت بريطانيا بنفسها طوال هذه السّنوات عن دخول السّجال التّركيّ – الأوروبيّ على الرّغم من توالي الأحداث التي أدّت إلى هزّاتٍ في العلاقة بين تركيا ودول أوروبا. التقت مصالح البلديْن حين كفّت الحكومة التّركيّة عن محاولات الانضمام إلى الاتّحاد الأوروبيّ، في وقتٍ كانت بريطانيا أوّل دولةٍ تنسحبُ منه، فكان تلاقي المصالح بين أنقرة النّاقمة على الاتّحاد، ولندن الغاضبة من استنزاف الاتّحادِ لها. ولم يسبق لبريطانيا أن سجّلت أيّ موقفٍ يُعارض دخول تركيا الاتّحاد، وكانت من الدّول الدّاعمة لذلكَ قبل خروجها. لا يقتصر التعاون التّركيّ – البريطانيّ على الأمن والسّياسة، بل يتجاوزهما إلى الدّفاع. إذ وقّعَ الجانبان عام 2017 صفقةً بقيمة 120 مليون دولار لتطوير طائرات حربيّة تركيّة بالشّراكة بين BAE Systems البريطانيّة، وTurkish Aerospace Industries. وذلكَ دعماً لجهود أنقرة من أجل الاكتفاء الذّاتيّ في التّصنيع الحربيّ. كانَ من المُهمّ هذا السرد المُختصر لخلفيّة العلاقة بين لندن وأنقرة لفهمِ الدّور البريطانيّ في توفير 'شبكة الأمان' للحكومة السّوريّة والرّئيس أحمد الشّرع، الذي احتضنته أنقرة طوال وجوده في إدلب على رأس 'هيئة تحرير الشّام' قبل أن يُصبِحَ رئيس الجمهوريّة العربيّة السّوريّة. ابراهيم ريحان -اساس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الشرق الجزائرية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الجزائرية
الحزب أبلغ ميقاتي: كيف اكتشفت تركيا شحنة البيجرز؟
بقلم ابراهيم ريحان «أساس ميديا» كيف أبلغ الحزب تركيا عن شحنة 'البيجرز' المُفخخة؟ ولماذا اختارت أنقرة الكشفَ عن تفاصيل العمليّة؟ كشفت مصادر مُطّلعة لـ'أساس' أنّ الحزبِ أبلغ السّلطات التّركيّة عن شحنة 'البيجرز' المُفخخة عبر قناتيْن: الأولى: تولّى مسؤول جهاز الارتباط والتّنسيق وفيق صفا إبلاغ رئيس حكومة تصريف الأعمال السّابق نجيب ميقاتي بعد انفجار أجهزة البيجر واللاسلكي في 17 و18 أيلول الماضي أنّ الحزبَ كان ينتظر وصولَ شحنةٍ إضافيّة من 1300 جهاز وصلَت إلى إسطنبول وهي في طريقها إلى لبنان. وبعد تواصل ميقاتي مع الجانب التّركيّ تولّت المخابرات التّركيّة تفتيش الشّحنة ومصادرة الأجهزة وإخضاعها للفحص. الثّانية: عبر قناة مُباشرة، وصفها المصدر بـ'غير التقليديّة'، وهي تلميحٌ للتواصل الأمنيّ المُباشر بين الحزب والاستخبارات التّركيّة. هذه هي الرّواية التي لم تكشف عنها الصّحافة التّركيّة في معرضِ كشفها عن إحباط جهاز المُخابرات التّركيّ (MIT) إدخال شحنة 'بيجرز' مُفخّخة إلى لبنان. تلقّت تركيا من 'الحزبِ' بتاريخ 20 أيلول بلاغاً استخباريّاً عن هذه الشّحنة التي كانت تُعدّ للنّقل من إسطنبول إلى بيروت بعدما وصلَت من هونغ كونغ بتاريخ 16 أيلول عبر شركة 'SMT Global Logistics Limited' التايوانية، والتي صرّح عنها بأنّها تتضمّن 'فرّامات طعام'. تبيّن في فحص عيّنات من أجهزة 'البيجر' الموضّبة في 61 صندوقاً أنّها خضعت لتعديلات لتحتوي على موادّ شديدة الاشتعال في المكان المُخصّص للبطّاريّات، ويُمكن تفجيرها عن بعد عبر إشارات إلكترونيّة أو عند حدوث قصرٍ كهربائيّ. السّياق الزّمنيّ لا يُمكن اعتبار ما حصلَ إنجازاً أمنيّاً على قدرِ ما هو استدراكٌ لما حصلَ في 17 أيلول. ولفهمِ ما حصلَ ينبغي التّوقّف عند السّياق الزّمنيّ لكشف هذه الشّحنة: • كانَ من المُقرّر إسرائيليّاً تفجير أجهزة النّداء (البيجر) في شهر تشرين الأوّل الماضي، تزامناً مع العمليّة البرّيّة، ثمّ اغتيال الأمين العامّ السّابق لـ'الحزبِ' حسن نصرالله. وذلكَ لإيجاد بلبلة عمليّاتيّة ونفسيّة لدى عناصر 'الحزبِ' على الخطوط الأماميّة. • بحسب ما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، فإنّ تل أبيب علمَت أنّ 'الحزب' أرسلَ 3 أجهزة لفحصها في إيران بعد شكوكٍ في أداءِ بطّارياتها. إذ من المُفترض أن يعمل الجهاز لـ70 يوماً، لكنّ بعض عناصر 'الحزب' لاحظوا قصوراً في البطّاريّة كلّ 7 أيّام. ولذلكَ اتُّخذَ القرار بتفجير الأجهزة. • هذا يعني أنّ الشّحنة التي كانت آتية عبر تركيا، من المفترض أن تصلَ إلى 'الحزبِ' في 27 أيلول، أي قبل الموعد الأساسيّ لتفجير الأجهزة. وهو ما يعني أنّه لو لم تُفجَّر الأجهزة في 17 و18 أيلول، كانَت الأجهزة المُستقدمة ستُفجَّر أيضاً في تشرين الأوّل. وهذا يعني أيضاً أنّ 'الحزبَ' كانَ سيُكبَّد 1,300 إصابة إضافيّة لو لم يتّخذ نتنياهو الإجراء الاحترازيّ بإعطاء الضّوء الأخضر في أيلول. ما علاقة الاشتباك التّركيّ – الإسرائيليّ؟ اللافتُ أنّ كشفَ الصّحافة التّركيّة لهذه العمليّة جاءَ في لحظةِ اشتباكٍ تركيّ – إسرائيليّ في سوريا. وسبقتها اتّهامات إسرائيليّة لأنقرة بتسهيل وصول الأموال إلى 'الحزبِ' عبر مطاراتها. وقد تكون هذه الاتّهامات سيقَت ضدّ الجانب التّركيّ بناءً على مصادرة المخابرات التّركيّة لشحنة 'البيجرز' في 20 أيلول الماضي. يدلّ تسريب المعلومات وصور الأجهزة المُفخّخة عبر الصحافة التّركيّة على أنّ أنقرة أرادت أن تقول بشكلٍ غير مباشر إنّ جهاز استخباراتها يعملُ ضدّ نشاط الموساد الإسرائيليّ، وسطَ محادثات تركيّة – إسرائيليّة تجري في أذربيجان لرسمِ خطوط اشتباك ونفوذ بين أنقرة وتل أبيب على الخارطة السّوريّة. وهذا قد يكون سبب قول الإعلام التّركيّ إنّ مخابرات أنقرة هي التي أوقفت الشّحنة وأبلغت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بذلك في شهر كانون الأوّل. وليسَ سرّاً أنّ تركيا تتواصل دبلوماسيّاً وأمنيّاً مع 'الحزبِ' في لبنان، ذلكَ أنّ أنقرة لا تُصنّفُ الحزبَ 'إرهابيّاً'، وتتعاطى معه كمكوّنٍ لبنانيّ أساسيّ، على الرّغم من بعض الاشتباكات التي حصلَت بين الأتراك و'الحزبِ' في إدلب أثناء الحرب السّوريّة. يدخل هذا أيضاً في إطار التجاذب التّركيّ – الإسرائيليّ في منطقة الشّرق الأوسط، وخصوصاً في بلاد الشّام (لبنان وسوريا وفلسطين)، حيثُ تعمل تركيا على تقوية نفوذها بعد سقوط نظام بشّار الأسد ووصلَت إلى مكانٍ باتَ تضارب المصالح بينها وبين إسرائيل على أشدّه.


٠٨-٠٥-٢٠٢٥
لبنان الرسمي يستعرض مظاهر 'استعادة الاستقرار' وسط تصعيد إسرائيلي
في الوقت الذي كانت الدولة اللبنانية تحتفل في 7 أيار 2025 بمظاهر 'استعادة الاستقرار' في مطار بيروت الدولي، حيث استعرضت الورود والبقلاوة والدبكة اللبنانية، مع عودة السياح الخليجيين إلى لبنان، كانت 'إسرائيل' تتحضر لشن واحد من أعنف الاعتداءات على لبنان منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024. صباح 8 أيار 2025، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بأكثر من 20 غارة على محيط بلدات كفررمان وكفرتبنيت والنبطية الفوقا قرب مدينة النبطية في جنوب لبنان، مما هدد خطة الدولة اللبنانية لاستعادة الأمن والاستقرار، ووعودها بتأمين 'سلامة السياح الخليجيين'. هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة اللبنانية إلى تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة. فيما كانت الدولة اللبنانية تستعرض باحتفالية الورود والبقلاوة والدبكة اللبنانية في مطار بيروت بتاريخ 7 أيار 2025 بعض مظاهر 'استعادة الاستقرار' مع عودة 'السياح' الخليجيين إلى لبنان، كانت 'إسرائيل' تتحضر لشن واحد من أعنف الاعتـ.ـداءات الإسرائيلية على لبنان منذ وقف اتفاق إطلاق النار… — بيروت Review (@beirutreview25) May 8, 2025 هذه الوقائع تدحض المزاعم التي تعيد أسباب عدم الاستقرار إلى عوامل داخلية، وتثبت أن الطرف الأساسي الذي يتسبب في التوتر ويهدد الأمن في لبنان هو العدو الإسرائيلي. فيما يتعلق بالرد اللبناني الرسمي، حاولت منصّة 'بيروت ريفيو' معرفة موقف رئيس الجمهورية جوزاف عون حيال العدوان الإسرائيلي الكبير على جنوب لبنان. وجاء الجواب من مصادر رئاسة الجمهورية بأن 'الرئاسة غير معنيّة بالتعليق على هذه القضية الأمنية'، مشيرة إلى أن الموضوع هو في عهدة وزارة الدفاع ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار. أما مصادر رئيس الحكومة نواف سلام، فأكدت لـ'بيروت ريفيو' أن رئيس الحكومة يواصل متابعة كافة الاتصالات لتأكيد التزام 'إسرائيل' باتفاق وقف إطلاق النار. يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يتيح لأي طرف الحق في شن عدوان على لبنان، ما يجعل الاعتداءات الإسرائيلية مخالفة للاتفاق. بالأرقام.. آلاف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانيّة أحصتها قوات اليونيفيل منذ وقف اطلاق النار#بيروت_ريفيو — بيروت Review (@beirutreview25) May 8, 2025 وفي الوقت نفسه، تثار شكوك حول ما إذا كانت السلطة اللبنانية تبذل الجهود الكافية للحد من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، خاصة في ظل تعهدات الحكومة بحماية أمن واستقرار البلاد.