
مناطق الاحتجاجات ضد ترامب وسياسات الهجرة وما هو متوقع السبت
(CNN)-- الاحتجاجات في لوس أنجلوس تصاعدت ردًا على سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمداهمات التي تنفذها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية "ICE"، ومن المقرر تنظيم المزيد من المظاهرات في أنحاء البلاد هذا الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، تزامنًا مع العرض العسكري المخصص للاحتفال بذكرى مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش، في واشنطن العاصمة.
في نهاية الأسبوع الماضي، فعّل ترامب قانونًا نادر الاستخدام لتحويل الحرس الوطني إلى قوة أمنية اتحادية، رغم اعتراض حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، غافين نيوسوم، ومسؤولين محليين، مما زاد من حدة الاحتجاجات.
وحشدت إدارة ترامب 700 جندي من مشاة البحرية بمناطق في لوس أنجلوس، الاثنين، كانوا يتلقون التدريبات حتى صباح الأربعاء، ولم يتضح بعد متى سيتم نشرهم في الشوارع للمساعدة في ضبط الاحتجاجات، وفقًا لمتحدث باسم القيادة الشمالية الأمريكية.
وفي تكساس، أعلن الحاكم الجمهوري، غريج أبوت، أنه سينشر عددًا غير محدد من الحرس الوطني في جميع أنحاء الولاية تحسبًا لتصاعد احتجاجات، "لا للملوك" المقررة، السبت.
إليكم الأماكن التي من المقرر أن تقام فيها فعاليات "لا للملوك" في جميع أنحاء البلاد يوم السبت. وأشارت المجموعة إلى أنها لا تقوم بتنسيق أي شيء في العاصمة واشنطن، حيث سيقام العرض العسكري، لأن "القوة الحقيقية لا تتم في واشنطن"، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
أعلنت شرطة لوس أنجلوس، مساء الثلاثاء، أنها بدأت حملة اعتقالات جماعية، بينما فرضت عمدة المدينة، كارين باس، حظر تجول مسائي قد يستمر لبضعة أيام، وتغطي منطقة حظر التجول حوالي ميل مربع فقط، ويؤثر على 100 ألف شخص على الأقل من سكان لوس أنجلوس البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، وفقًا للسلطات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
"خدعة" لمفاجأة إيران.. مصدر يكشف لـCNN ما فعلته إسرائيل بضربتها
(CNN)-- نفّذت إسرائيل ما أسمته "عملية خداع" في الأيام التي سبقت ضرباتها غير المسبوقة بهدف إيهام القيادة الإيرانية والرأي العام الإسرائيلي بعدم وقوع هجوم، وفقًا لما صرّح به مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN. وقال المسؤول إن العملية شملت "خداع" وسائل الإعلام والمعلقين السياسيين، و"وبالتالي نجحت في مفاجأة إيران". وأضاف المسؤول أن الخطة لم تضم سوى "عدد قليل من الشركاء السريين"، وأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزّع إعلانات وإحاطات إعلامية تهدف إلى التأثير على الخطاب في إيران وإسرائيل. ورغم هذه الحملة الواضحة، بدأت وسائل الإعلام الأمريكية، الخميس، في نشر تحذيرات استخباراتية أمريكية من ضربة إسرائيلية وشيكة، وذلك عقب تصريحات الرئيس، دونالد ترامب، وقرار وزارة الخارجية الأمريكية بنقل الموظفين غير الأساسيين من السفارات في العراق وحول الشرق الأوسط. وفي سياق متصل، صرح المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، لشبكة CNN بأن الضربة الإسرائيلية على إيران كانت "سابقة لأوانها"، إذ كانت إدارة ترامب منخرطة في جهود دبلوماسية مع إيران على مدار الأشهر القليلة الماضية. وأضاف برايس أن هذه الفرصة ستُغلق في سبتمبر/ أيلول، عندما يُحال الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إيران.. أول تعليق من الحرس الثوري بعد مقتل قائده حسين سلامي بضربة إسرائيل


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
تحليل لـCNN: ترامب وإخفاقات سياسته الخارجية بضرب إسرائيل لإيران
تحليل بقلم ستيفن كولينسون من شبكة CNN (CNN)-- شكلت الضربات الإسرائيلية على إيران أول أزمة حقيقية يواجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية في السياسة الخارجية. وتتزامن هذه الأزمة مع مبادراته العالمية الأبرز- مساعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وجهوده شبه المنسية لإحلال السلام في غزة، وحربه التجارية مع الصين- والتي فشلت جميعها في تحقيق أهدافها. وتتمثل المهمة الأولى لترامب في حماية إسرائيل من هجماتٍ انتقامية إيرانية محتملة، ربما باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة. وواجهت إدارة الرئيس السابق جو بايدن تحديا مماثلا العام الماضي بعد أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل. وبمساعدة العديد من الحلفاء، صدت الولايات المتحدة وابلا من الهجمات بنجاح شبه كامل. وسيسعى ترامب، الذي حذّر هذا الأسبوع من احتمال نشوب حربٍ "واسعة النطاق" في الشرق الأوسط، جاهدًا لضمان ألا تجر الضربة الإسرائيلية الولايات المتحدة إلى حرب مطولة في الشرق الأوسط، وهو النوع الذي تعهد بتجنبه. ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق" وترتكز السياسة الخارجية لترامب التي ترفع شعار "أمريكا أولاً"، على تجنب صراعات كتلك التي أغضبت الأمريكيين بسبب تورطهم في الخارج، وأدت إلى ظروف سياسية سهلت صعوده السياسي. كما تُهدد الضربات الإسرائيلية هدفًا آخر لترامب - وهو الاتفاق النووي مع إيران الذي توقع قبل بضعة أسابيع أن يكون في المتناول. ولكن مرة أخرى، تبيّن أن مهارات ترامب في "فن إبرام الصفقات" ضعيفة في المفاوضات الجيوسياسية المعقدة. وقد يُفاقم قرار إسرائيل بضرب إيران - سواء وافقت عليه الولايات المتحدة مسبقًا أم لا - من توتر علاقة ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي كانت ودية في السابق، لكنها الآن متوترة. وتأتي هذه الأزمة في خضم اضطرابات داخلية، حيث تتعرض ثقته الهشة أصلًا بأغلبية الأمريكيين لضغوط شديدة بعد قراره إرسال قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية إلى كاليفورنيا. والآن، من شبه المؤكد أنه سيضطر إلى تعريض القوات للخطر في منطقة حرب، مع ترشيد نشرها المحتمل ضد الأمريكيين في الداخل.


CNN عربية
منذ 6 ساعات
- CNN عربية
أمريكا.. أول تعليق لوزيرة الأمن الداخلي على إخراج سيناتور بالقوة من مؤتمرها الصحفي
(CNN)-- قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، الخميس، إنه "لم يكن أحد يعلم" هوية السيناتور أليكس باديلا عندما "اندفع نحو المنصة" خلال مؤتمرها الصحفي في مدينة لوس أنجلوس، التي تشهد احتجاجات منذ أيام ضد سياسات الهجرة. وأضافت نويم، خلال لقاء مع قناة فوكس نيوز: "كنا نعقد مؤتمرًا صحفيًا لإطلاع الجميع على إجراءات إنفاذ القانون الجارية لإحلال السلام في مدينة لوس أنجلوس، واقتحم هذا الرجل الغرفة، وبدأ بالاندفاع نحو المنصة، قاطعًا حديثي ورفع صوته، فأوقفوه ولم يُعرّف عن نفسه، ثم طُرد من الغرفة". وتابعت: "بمجرد أن عرّف عن نفسه، كما تعلمون، اتُخذت الإجراءات المناسبة، ولكن أود أن أقول إنني تحدثت مع السيناتور. بعد ذلك، جلسنا لمدة 10 إلى 15 دقيقة وتحدثنا عن حقيقة أن لا أحد يعرف هويته". وشاركت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، مقطع فيديو مع شبكة CNN يُظهر باديلا وهو يُمسك به عناصر من جهاز الخدمة السرية، قائلين له: "ارفع يديك، ارفع يديك" ويدفعونه إلى الخلف، وقال في الفيديو: "أنا السيناتور أليكس باديا، ولديّ أسئلة للوزيرة". أمريكا.. تفاصيل واقعة إخراج سيناتور بالقوة من مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي في لوس أنجلوس وذكر باديلا للصحفيين أنه كان هناك "بسلام" وكان يحاول طرح سؤال، في المقابل، قالت نويم إن محاولاته للتعريف بنفسه جاءت متأخرة جدًا. وأضافت نويم: "لم يُفصح عن هويته إلا بعد أن اندفع إلى الأمام، وكان الناس يحاولون احتجازه لفترة طويلة. لو كان قد طلب لقاءً، لتمنيت لو جلستُ معه وتحدثتُ معه". وبعد المواجهة، التقت نويم باديلا، وقالت إنهما تبادلا أرقام الهاتف. وذكرت: "جلسنا، وتناقشنا، وربما اختلفنا في 90% من المواضيع، لكننا اتفقنا على تبادل أرقام الهواتف. سنواصل الحديث وتبادل المعلومات، وأعتقد أن هذا ما ينبغي أن يكون عليه الحال في هذا البلد، أتمنى لو تصرف بهذه الطريقة في البداية، بدلًا من إثارة ضجة إعلامية، وحضوره في مؤتمر صحفي كهذا يُعد مسرحية سياسية، هذا خطأ".