logo
إسرائيل توافق: قطر ودول أخرى ستضخ أموالاً لإعادة إعمار غزة

إسرائيل توافق: قطر ودول أخرى ستضخ أموالاً لإعادة إعمار غزة

مصراوي١٠-٠٧-٢٠٢٥
وكالات
كشف موقع "واينت" العبري أن الحكومة الإسرائيلية أبدت موافقة مبدئية على السماح لقطر ودول أخرى بالمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المزمع التوصل إليه ضمن اتفاق تبادل الرهائن المرتقب.
وأوضح الموقع أن هذا البند جاء ضمن محاور التفاوض الجارية، حيث تصر حركة حماس على إدراج تمويل الإعمار كأحد المؤشرات على جدية نوايا إنهاء الحرب.
وبحسب الموقع العبري، طُرح هذا الملف خلال اجتماعات عقدها وفد قطري زار واشنطن هذا الأسبوع، في ظل وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعاصمة الأمريكية، وذلك بهدف الدفع نحو اتفاق شامل.
في المقابل، تُبدي عدة دول إقليمية - من بينها السعودية والإمارات - تحفظها على المساهمة في إعادة إعمار غزة ما لم تلتزم إسرائيل بشكل واضح بإنهاء العمليات العسكرية، وفقًا للموقع.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ضغوطًا قوية على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، لدفعه نحو القبول بوقف إطلاق النار.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن نتنياهو غادر اللقاء دون الإدلاء بأي تصريح للصحافة، في خطوة اعتبرها مراقبون تعبيرًا عن حساسية وتعقيد المشاورات.
وتتضمن المسودة الأولية للاتفاق المؤقت هدنة تمتد لـ60 يومًا، تشمل مرحلتين متتاليتين يتم خلالهما الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وزيادة حجم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على أن تضطلع إدارة ترامب بدور الضامن لتطبيق الاتفاق.
ورغم التقدم الظاهر، أبدت مصادر إسرائيلية قلقها من احتمال تعثر المفاوضات نتيجة إصرار نتنياهو على الإبقاء على سيطرة القوات الإسرائيلية على محور "موراج" المعروف بـ"فيلادلفيا 2"، وهو ما يتعارض مع توصيات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل

أظهر بيان تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأمريكية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل. وأفادت "رويترز" في وقت سابق من يوم الإثنين بأن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقًا لما ورد في 11 إشعارًا بشأن المنح. ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية. وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة. وقالت تريشا مكلوكلين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، في بيان صدر في وقت لاحق من يوم الإثنين: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة". وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح، أنه على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث. وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".

إدارة ترامب تتراجع عن شرط ربط تمويل الولايات بمقاطعة إسرائيل
إدارة ترامب تتراجع عن شرط ربط تمويل الولايات بمقاطعة إسرائيل

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

إدارة ترامب تتراجع عن شرط ربط تمويل الولايات بمقاطعة إسرائيل

تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سياسة مثيرة للجدل كانت تشترط على الولايات والمدن الأمريكية عدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية كشرط للحصول على تمويل فيدرالي مخصص للتأهب للكوارث. ووفقًا لبيان صدر يوم الإثنين، أزالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من موقعها الإلكتروني البند الذي كان يُلزم الحكومات المحلية بالإقرار بعدم قطع العلاقات التجارية "تحديدًا" مع الشركات الإسرائيلية، وذلك كشرط للحصول على منح تمويل الطوارئ.وكانت وكالة "رويترز" قد كشفت في وقت سابق أن هذا الشرط كان يطال منحًا تصل إلى 1.9 مليار دولار، تستخدمها الولايات لتغطية نفقات حيوية مثل معدات البحث والإنقاذ، وأنظمة الطاقة الاحتياطية، ورواتب مسؤولي الطوارئ.ويمثل هذا التراجع تحولًا واضحًا في نهج إدارة ترامب، التي تبنّت في وقت سابق سياسات تهدف لمعاقبة المؤسسات أو الجهات التي تنتقد إسرائيل أو تدعم حملات المقاطعة ضدها، خاصة حملة "BDS" (المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات).ويُذكر أن حملة BDS تسعى إلى الضغط على إسرائيل اقتصاديًا لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، وقد واجهت معارضة شديدة من قبل البيت الأبيض في عهد ترامب، الذي اعتبرها معادية للسامية.وبإزالة هذا الشرط من منح التمويل، تبتعد الإدارة عن محاولة فرض مواقف سياسية على الولايات مقابل الدعم الفيدرالي، وهو ما لقي ترحيبًا من منظمات حقوقية اعتبرت الإجراء السابق تقييدًا لحرية التعبير.

ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟
ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟

انهارت مفاوضات التوافق داخل مجلس الشيوخ الأمريكي بين الجمهوريين والديمقراطيين، وخرجت الأزمة من جدران الكونجرس إلى فضاء السوشيال ميديا، بعدما أطلق الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب عبارات نارية، أبرزها دعوته الصريحة لزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر أن "يذهب إلى الجحيم". لتسلط كلمات ترامب هذه، الضوء على سؤال: «ماذا بعد انهيار لغة الحوار؟»، الذي بات يطرحه الكثيرون بعد القطيعة السياسية التي أصبحت تهدد بشلل دستوري في أروقة الكونجرس الأمريكي. قصف كلامي واتهامات متبادلة مع بداية عطلة أغسطس التشريعية، انفجرت التوترات بين البيت الأبيض والديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي ، عقب رفض هؤلاء تمرير مرشحي ترامب للرئاسة من خلال التصويت السريع بالإجماع، مفضلين إجراء تصويت بالأسماء، ما أطاح بآمال البيت الأبيض في تمرير التعيينات قبل العطلة، بحسب مجلة «تايم» الأمريكية. ترامب لم ينتظر طويلًا، بل كتب منشورًا لاذعًا على منصته للتواصل الاجتماعي «Truth Social»، وصف فيه مطالب الديمقراطيين بـ"الفظيعة وغير المسبوقة"، ووجه أوامره لـ الحزب الجمهوري بعدم قبول أي صفقة، بل طالبهم بالعودة إلى ولاياتهم ليُخبروا الناخبين أن "الديمقراطيين فاشلون، والجمهوريين أنجزوا الكثير". شومر يرد: «هذه ليست صفقة.. بل نوبة غضب» بعدما انتقده #ترمب قائلا "اذهب للجحيم".. 📌 زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ #تشاك_شومر يقول إن ترمب عليه التعاون مع الديمقراطيين من أجل صالح الشعب الأميركي 📌 مجلس الشيوخ خرج في عطلة دون التوصل إلى اتفاق بشأن ترشيح العشرات من مرشحي الرئيس الأميركي بعدد من المناصب… — العربية Business (@AlArabiya_Bn) August 3, 2025 لم يتأخر زعيم الديمقراطيين تشاك شومر في الرد، إذ ظهر في فيديو مصور وقال إن ترامب حاول "سحق مجلس الشيوخ الأمريكي واتهم شومر ترامب بمحاولة التنمّر والابتزاز السياسي، لكن الديمقراطيين – حسب وصفه – "صمدوا وأجبروه على التراجع ذاهلًا". توقف المفاوضات قبل عطلة أغسطس توقفت المفاوضات بشكل كامل عشية عطلة أغسطس التي تمتد لشهر كامل، بعدما أبلغ الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب حلفاءه أنه لم يعد هناك أي جدوى من المحادثات الحالية. وفي الخلفية، كان الجمهوريون قد حاولوا الدفع باتجاه تمرير الترشيحات، بينما اتهمهم الديمقراطيون بتجاهل مؤهلات المرشحين وضعف كفاءتهم. وقال شومر: "إن مرشحو ترامب يملكون سجلًا من الثغرات لم نرَ مثله من قبل". «تعيينات العطلة والخطة النووية» مع تعثر التفاوض، لجأ الجمهوريون إلى خطط بديلة قد تُعيد تحريك الملف، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية. حيث اقترح السيناتور روجر مارشال رفع جلسات مجلس الشيوخ الأمريكي للسماح لترامب بإجراء تعيينات خلال العطلة، وهي صلاحية دستورية تتيح للرئيس الأمريكي تعيين مسؤولين دون موافقة فورية من الكونجرس. وكان ترامب قد لمح سابقًا إلى رغبته في استخدام هذا السلاح، قائلًا إن "أي جمهوري يريد دورًا قياديًا عليه أن يدعم التعيينات خلال العطلة". كما طُرحت في الكواليس خطة لتعديل قواعد مجلس الشيوخ الأمريكي بهدف تسهيل تمرير الترشيحات، وهي الخطوة التي تُعرف سياسيًا بـ"الخيار النووي"، وتُعتبر سابقة خطيرة قد تغير قواعد اللعبة التشريعية لسنوات. تحذيرات من انفجار دستوري في المقابل، حذر الديمقراطي أليكس باديا، عضو لجنة القواعد والإدارة، من الانزلاق إلى "إجراءات مدمّرة"، قائلاً: "إذا اختار الجمهوريون السلاح النووي مرة أخرى، فلن تقتصر عواقبه على فترة رئاسة ترامب فقط، بل ستمتد إلى ما بعدها". ودعا باديا، إلى نقاش حزبي عقلاني لتحديث نظام الترشيحات، لكنه شدد على أن تقويض القواعد الحالية من أجل تمرير مرشحي ترامب سيُحدث خللًا مؤسسيًا دائمًا. يكشف انهيار المفاوضات في مجلس الشيوخ الأمريكي ، أن ترامب لا يبحث فقط عن تمرير أسماء، لكن، عن فرض هيمنة سياسية كاملة داخل مجلس الشيوخ، حتى على قواعد اللعبة ذاتها. أما الشتائم العلنية، ووقف المحادثات، والتهديد بتغيير القواعد.. كلها مؤشرات على أن المعركة المُقبلة قد تكون أكبر من مجرد خلاف حول تعيينات، بل نزاعًا على شكل النظام السياسي نفسه. ومع اقتراب موسم الانتخابات النصفية، يسعى كل طرف لتسجيل نقاط، «الجمهوريون بالتصعيد، والديمقراطيون بالصمود»، أما مؤسسات الدولة.. فقد تكون هي الضحية الأولى، والسؤال الذي يلوح في الأفق الآن: «هل تكون تعيينات ترامب هي الشرارة التي تعيد إشعال معركة "من يحكم واشنطن فعليًا".. أم أنها بداية مرحلة من الجمود السياسي القاتل؟». اقرأ أيضًا| لا مزيد من المجانية| ترامب يفرض على أوروبا معادلة «الحماية مقابل الدفع»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store