logo
إسرائيل توافق: قطر ودول أخرى ستضخ أموالاً لإعادة إعمار غزة

إسرائيل توافق: قطر ودول أخرى ستضخ أموالاً لإعادة إعمار غزة

مصراوي١٠-٠٧-٢٠٢٥
وكالات
كشف موقع "واينت" العبري أن الحكومة الإسرائيلية أبدت موافقة مبدئية على السماح لقطر ودول أخرى بالمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المزمع التوصل إليه ضمن اتفاق تبادل الرهائن المرتقب.
وأوضح الموقع أن هذا البند جاء ضمن محاور التفاوض الجارية، حيث تصر حركة حماس على إدراج تمويل الإعمار كأحد المؤشرات على جدية نوايا إنهاء الحرب.
وبحسب الموقع العبري، طُرح هذا الملف خلال اجتماعات عقدها وفد قطري زار واشنطن هذا الأسبوع، في ظل وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعاصمة الأمريكية، وذلك بهدف الدفع نحو اتفاق شامل.
في المقابل، تُبدي عدة دول إقليمية - من بينها السعودية والإمارات - تحفظها على المساهمة في إعادة إعمار غزة ما لم تلتزم إسرائيل بشكل واضح بإنهاء العمليات العسكرية، وفقًا للموقع.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ضغوطًا قوية على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، لدفعه نحو القبول بوقف إطلاق النار.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن نتنياهو غادر اللقاء دون الإدلاء بأي تصريح للصحافة، في خطوة اعتبرها مراقبون تعبيرًا عن حساسية وتعقيد المشاورات.
وتتضمن المسودة الأولية للاتفاق المؤقت هدنة تمتد لـ60 يومًا، تشمل مرحلتين متتاليتين يتم خلالهما الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وزيادة حجم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على أن تضطلع إدارة ترامب بدور الضامن لتطبيق الاتفاق.
ورغم التقدم الظاهر، أبدت مصادر إسرائيلية قلقها من احتمال تعثر المفاوضات نتيجة إصرار نتنياهو على الإبقاء على سيطرة القوات الإسرائيلية على محور "موراج" المعروف بـ"فيلادلفيا 2"، وهو ما يتعارض مع توصيات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما التداعيات الاقتصادية لأول 6 أشهر من ولاية ترامب الثانية؟
ما التداعيات الاقتصادية لأول 6 أشهر من ولاية ترامب الثانية؟

أخبارك

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارك

ما التداعيات الاقتصادية لأول 6 أشهر من ولاية ترامب الثانية؟

منذ عودة دونالد ترامب إلى المشهد الرئاسي في ولايته الثانية، بدا واضحًا أن نهجه لا يزال قائمًا على المفاجآت الصادمة، والتحركات السريعة التي تُربك المألوف، وتعيد تشكيل الأولويات على المستويين الداخلي والخارجي. وبين طموح إعادة تشكيل الدولة، وضغوط الأسواق، ومخاوف الحلفاء، يقف العالم مترقبًا مآلات المرحلة، وتداعياتها على النظام الاقتصادي العالمي. في هذا السياق، يشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى أنه:خلال فترة الستة أشهر المنقضية من ولاية ترامب الثانية: هز الرئيس الأميركي العلاقات التجارية مع حلفاء الولايات المتحدة وقلب الأسواق رأساً على عقب من خلال التهديدات بالرسوم الجمركية ، وزيادة إنفاذ قوانين الهجرة، وفرض تخفيضات ضريبية واسعة النطاق، وشرع في مشروع لإعادة تشكيل هيكل الحكومة الفيدرالية. تم تنفيذ العديد من التغييرات من خلال أوامر تنفيذية، متجاوزة بذلك الرقابة التي يفرضها الكونغرس. فيما يخص " الأسهم والدولار"، يشير التقرير إلى أنه: في أوائل أبريل، سجلت الأسهم الأميركية أكبر انخفاض يومي لها منذ ما يقرب من خمس سنوات بعد أن أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية تستهدف عشرات الدول في ما أسماه "يوم التحرير". منذ ذلك الحين، انتعشت الأسواق إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق مع تأجيل ترامب مرارا وتكرارا لتنفيذ تهديداته بالرسوم الجمركية. في غضون ذلك، يشهد الدولار الأميركي أسوأ عام له منذ العام 1973، مما أثار مخاوف بين خبراء الاقتصاد من أن السياسات الاقتصادية التي ينتهجها ترامب، إلى جانب هجماته على استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي، من شأنها أن تؤدي إلى تقليص دور الملاذ الآمن للأصول المقومة بالدولار الأميركي بالنسبة للمستثمرين الأجانب. وفيما يتعلق بملفات الهجرة ، ارتفعت عمليات الاعتقال التي تقوم بها إدارة الهجرة والجمارك في عهد ترامب، الذي دعا إلى ترحيل جماعي للمهاجرين غير المسجلين. أما الملف الأبرز في الستة أشهر كان ملف التعرفات الجمركية ، إذ أدت تهديدات ترامب المتقطعة بشأن التعرفات الجمركية إلى رفع معدل التعرفات الفعلي الإجمالي في الولايات المتحدة - والذي يقيس الإيرادات التي تم جمعها من الرسوم الجمركية على السلع كنسبة من قيمة الواردات - من 2 بالمئة في بداية العام إلى 8.8 بالمئة، وفقًا لتتبع بيانات التجارة الفعلية التي أصدرتها صحيفة فاينانشال تايمز حتى بداية هذا الشهر . حتى الآن، حققت هذه الرسوم إيراداتٍ إضافيةً قدرها 47 مليار دولار مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت رقمًا قياسيًا بلغ 64 مليار دولار في الربع الثاني. ويأتي الجزء الأكبر من هذه الإيرادات من ضريبة واشنطن البالغة 30 بالمئة على الواردات الصينية. إذا تم تنفيذ جميع سياسات ترامب التي أعلن عنها مؤخراً، بما في ذلك الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك ، فإن متوسط معدل الرسوم الجمركية الفعلي على المستهلكين الأميركيين قد يرتفع إلى 20.6 بالمئة ــ وهو أعلى مستوى منذ عام 1910، وفقا لتقديرات مختبر الميزانية في جامعة ييل. كذلك كان من الأهداف الرئيسية لترامب في ولايته الثانية إقرار الكونغرس لقانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، المعروف باسم " قانون مشروع القانون الكبير الجميل". وقد أُقرّ مشروع القانون في مجلسي الشيوخ والنواب بأغلبية ضئيلة، وأغلبها حزبية، ووقّعه ترامب ليصبح قانونًا نافذًا في الرابع من يوليو. ومن العلامات البارزة أيضاً في فترة الستة أشهر الأول " خفض إنفاق الحكومة الفيدرالية"، حيث كانت حملة الإدارة لتقليص حجم إنفاق الحكومة الفيدرالية بقيادة ما يسمى بإدارة كفاءة الحكومة، أو دوج، التي ترأسها إيلون ماسك ، بهدف استئصال "الهدر والاحتيال والإساءة".. وقد أدت هذه الحملة إلى إغلاق إدارات بأكملها، أحيانًا دون مراعاة تُذكر للعواقب. يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "في أول ستة أشهر من ولاية الرئيس ترامب، بدأت الحرب التجارية التي شكلت ضغطًا كبيرًا ليس فقط على الاقتصاد الأميركي، بل أيضًا على الاقتصاد العالمي بأسره". هذا التوتر أدى إلى حالة من الضبابية وعدم اليقين، والتي انعكست بوضوح على سلوك المستهلك الأميركي، حيث لاحظنا تراجعًا في ثقة المستهلك، إلى جانب مؤشرات على انكماش اقتصادي. هذه المرحلة كانت مليئة بعدم الاستقرار، وكانت السياسات المتخذة سببًا رئيسيًا في ذلك. لكنه يضيف: ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن هناك خطوات إيجابية أُقرت خلال تلك الفترة، خصوصًا على صعيد العملات المشفرة ، حيث شهدنا تشريعات داعمة للعملات المستقرة وتسهيلات في الإطار التنظيمي للعملات الرقمية.. أيضًا، لا ننسى حزمة التخفيضات الضريبية التي تم الإعلان عنها، والتي تسهم في تحفيز الاقتصاد وتقديم دعم مباشر للمواطنين الأميركيين.. كل هذه الإجراءات رسمت ملامح سياسة اقتصادية تميّز بها عهد ترامب. ويتابع: رأينا كذلك تطورات جيوسياسية مهمة، وطريقة تعامل الرئيس ترامب معها، ما شكّل مرحلة مفصلية، خاصة بالمقارنة مع السياسات المتبعة في عهد الرئيس السابق جو بايدن. حتى الآن، لا تزال حالة الضبابية مستمرة في الأسواق ، وننتظر لنرى نتائج المرحلة الحالية. الفيدرالي الأميركي مستمر في سياساته المتشددة، ونحن نتابع تأثير هذه السياسات على مستويات التضخم التي عادت إلى الارتفاع مؤخرًا. كانت الأسواق تأمل في أداء اقتصادي أفضل خلال الأشهر الأولى، ولكن السياسات التي بدأ بها الرئيس ترامب زرعت حالة من عدم اليقين، والتي ما زلنا نشهد تداعياتها حتى اليوم. ويشير تقرير لموقع "أكسيوس" إلى أنه خلال الأشهر الستة الأولى من ولاية الرئيس ترامب هذا العام، ارتفعت سوق الأسهم على الرغم من ارتفاع التقلبات في أبريل.. لكن استطلاعاً جديدًا للرأي يظهر أن الشارع الرئيسي لا يشعر بنفس التفاؤل. في حين يضع المستثمرون في الحسبان انتعاش ما بعد التعرفات الجمركية، لا يزال عامة الناس يشعرون بالقلق إزاء القضايا الاقتصادية مثل التضخم ، وهو تذكير بأن سوق الأسهم ليس الاقتصاد. على الرغم من التقلبات التي شهدها شهر أبريل على خلفية أخبار التعرفات الجمركية، فقد ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 7 بالمئة حتى الآن هذا العام، متجاوزًا المتوسط التاريخي. في الوقت نفسه، قال 70 بالمئة من المشاركين إن الإدارة لا تركز بشكل كافٍ على خفض الأسعار، وذلك في استطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي إس نيوز بالتعاون مع يوجوف ونشر يوم الأحد. تركز الإدارة بشكل كبير على التعرفات الجمركية، بحسب 61 بالمئة من المشاركين، وقال 60 بالمئة إنهم يعارضون استخدام التعرفات الجمركية بشكل كامل. ونقل التقرير عن كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة أصول بنك يو إس، إريك فريدمان، قوله"إإن الاقتصاد الأوسع يتباطأ" و"أسواق رأس المال مرتاحة لفكرة التباطؤ". وأضاف أن الأسواق تتوقع "انتعاشًا" بمجرد انتهاء مناقشات التعرفات الجمركية، وهو ما يعني أن المستثمرين ليسوا قلقين للغاية بشأن الضعف في الأمد القريب. ويشير استراتيجي الأسواق المالية في شركة First Financial Markets، جاد حريري، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن: "تقييم الأداء الاقتصادي للرئيس الأميركي دونالد ترامب يُعد إيجابيًا بشكل عام. رغم التحديات التي فرضتها سياسات الرسوم الجمركية، فإن الأسواق الأميركية، وعلى رأسها الأسهم، أظهرت أداءً قويًا وبلغت مستويات تاريخية. كما أن تراجع مؤشر الدولار خلال بعض الفترات أسهم في تعزيز جاذبية السوق الأميركية أمام المستثمرين الأجانب، مما دعم تدفقات رؤوس الأموال من الخارج. من جهة أخرى، شهدنا تشجيعًا ملحوظًا للصناعة المحلية وزيادة في النشاط التصنيعي، إلى جانب تحسن في مؤشرات التوظيف، لا سيما في القطاعات غير الزراعية، وهو ما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق العمل الأميركية. ويتابع: في الوقت الراهن، يواصل الرئيس ترامب دعواته لخفض معدلات الفائدة، في إطار مساعٍ لمواصلة تحفيز الاقتصاد، وهو ما يعكس توجهًا نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً. وبين طموح إعادة تشكيل الدولة، وضغوط الأسواق، ومخاوف الحلفاء، يقف العالم مترقبًا مآلات المرحلة، وتداعياتها على النظام الاقتصادي العالمي. في هذا السياق، يشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى أنه:خلال فترة الستة أشهر المنقضية من ولاية ترامب الثانية: هز الرئيس الأميركي العلاقات التجارية مع حلفاء الولايات المتحدة وقلب الأسواق رأساً على عقب من خلال التهديدات بالرسوم الجمركية ، وزيادة إنفاذ قوانين الهجرة، وفرض تخفيضات ضريبية واسعة النطاق، وشرع في مشروع لإعادة تشكيل هيكل الحكومة الفيدرالية. تم تنفيذ العديد من التغييرات من خلال أوامر تنفيذية، متجاوزة بذلك الرقابة التي يفرضها الكونغرس. فيما يخص " الأسهم والدولار"، يشير التقرير إلى أنه: في أوائل أبريل، سجلت الأسهم الأميركية أكبر انخفاض يومي لها منذ ما يقرب من خمس سنوات بعد أن أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية تستهدف عشرات الدول في ما أسماه "يوم التحرير". منذ ذلك الحين، انتعشت الأسواق إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق مع تأجيل ترامب مرارا وتكرارا لتنفيذ تهديداته بالرسوم الجمركية. في غضون ذلك، يشهد الدولار الأميركي أسوأ عام له منذ العام 1973، مما أثار مخاوف بين خبراء الاقتصاد من أن السياسات الاقتصادية التي ينتهجها ترامب، إلى جانب هجماته على استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي، من شأنها أن تؤدي إلى تقليص دور الملاذ الآمن للأصول المقومة بالدولار الأميركي بالنسبة للمستثمرين الأجانب. وفيما يتعلق بملفات الهجرة ، ارتفعت عمليات الاعتقال التي تقوم بها إدارة الهجرة والجمارك في عهد ترامب، الذي دعا إلى ترحيل جماعي للمهاجرين غير المسجلين. أما الملف الأبرز في الستة أشهر كان ملف التعرفات الجمركية ، إذ أدت تهديدات ترامب المتقطعة بشأن التعرفات الجمركية إلى رفع معدل التعرفات الفعلي الإجمالي في الولايات المتحدة - والذي يقيس الإيرادات التي تم جمعها من الرسوم الجمركية على السلع كنسبة من قيمة الواردات - من 2 بالمئة في بداية العام إلى 8.8 بالمئة، وفقًا لتتبع بيانات التجارة الفعلية التي أصدرتها صحيفة فاينانشال تايمز حتى بداية هذا الشهر . حتى الآن، حققت هذه الرسوم إيراداتٍ إضافيةً قدرها 47 مليار دولار مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت رقمًا قياسيًا بلغ 64 مليار دولار في الربع الثاني. ويأتي الجزء الأكبر من هذه الإيرادات من ضريبة واشنطن البالغة 30 بالمئة على الواردات الصينية. إذا تم تنفيذ جميع سياسات ترامب التي أعلن عنها مؤخراً، بما في ذلك الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك ، فإن متوسط معدل الرسوم الجمركية الفعلي على المستهلكين الأميركيين قد يرتفع إلى 20.6 بالمئة ــ وهو أعلى مستوى منذ عام 1910، وفقا لتقديرات مختبر الميزانية في جامعة ييل. كذلك كان من الأهداف الرئيسية لترامب في ولايته الثانية إقرار الكونغرس لقانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، المعروف باسم " قانون مشروع القانون الكبير الجميل". وقد أُقرّ مشروع القانون في مجلسي الشيوخ والنواب بأغلبية ضئيلة، وأغلبها حزبية، ووقّعه ترامب ليصبح قانونًا نافذًا في الرابع من يوليو. ومن العلامات البارزة أيضاً في فترة الستة أشهر الأول " خفض إنفاق الحكومة الفيدرالية"، حيث كانت حملة الإدارة لتقليص حجم إنفاق الحكومة الفيدرالية بقيادة ما يسمى بإدارة كفاءة الحكومة، أو دوج، التي ترأسها إيلون ماسك ، بهدف استئصال "الهدر والاحتيال والإساءة".. وقد أدت هذه الحملة إلى إغلاق إدارات بأكملها، أحيانًا دون مراعاة تُذكر للعواقب. يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "في أول ستة أشهر من ولاية الرئيس ترامب، بدأت الحرب التجارية التي شكلت ضغطًا كبيرًا ليس فقط على الاقتصاد الأميركي، بل أيضًا على الاقتصاد العالمي بأسره". هذا التوتر أدى إلى حالة من الضبابية وعدم اليقين، والتي انعكست بوضوح على سلوك المستهلك الأميركي، حيث لاحظنا تراجعًا في ثقة المستهلك، إلى جانب مؤشرات على انكماش اقتصادي. هذه المرحلة كانت مليئة بعدم الاستقرار، وكانت السياسات المتخذة سببًا رئيسيًا في ذلك. لكنه يضيف: ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن هناك خطوات إيجابية أُقرت خلال تلك الفترة، خصوصًا على صعيد العملات المشفرة ، حيث شهدنا تشريعات داعمة للعملات المستقرة وتسهيلات في الإطار التنظيمي للعملات الرقمية.. أيضًا، لا ننسى حزمة التخفيضات الضريبية التي تم الإعلان عنها، والتي تسهم في تحفيز الاقتصاد وتقديم دعم مباشر للمواطنين الأميركيين.. كل هذه الإجراءات رسمت ملامح سياسة اقتصادية تميّز بها عهد ترامب. ويتابع: رأينا كذلك تطورات جيوسياسية مهمة، وطريقة تعامل الرئيس ترامب معها، ما شكّل مرحلة مفصلية، خاصة بالمقارنة مع السياسات المتبعة في عهد الرئيس السابق جو بايدن. حتى الآن، لا تزال حالة الضبابية مستمرة في الأسواق ، وننتظر لنرى نتائج المرحلة الحالية. الفيدرالي الأميركي مستمر في سياساته المتشددة، ونحن نتابع تأثير هذه السياسات على مستويات التضخم التي عادت إلى الارتفاع مؤخرًا. كانت الأسواق تأمل في أداء اقتصادي أفضل خلال الأشهر الأولى، ولكن السياسات التي بدأ بها الرئيس ترامب زرعت حالة من عدم اليقين، والتي ما زلنا نشهد تداعياتها حتى اليوم. ويشير تقرير لموقع "أكسيوس" إلى أنه خلال الأشهر الستة الأولى من ولاية الرئيس ترامب هذا العام، ارتفعت سوق الأسهم على الرغم من ارتفاع التقلبات في أبريل.. لكن استطلاعاً جديدًا للرأي يظهر أن الشارع الرئيسي لا يشعر بنفس التفاؤل. في حين يضع المستثمرون في الحسبان انتعاش ما بعد التعرفات الجمركية، لا يزال عامة الناس يشعرون بالقلق إزاء القضايا الاقتصادية مثل التضخم ، وهو تذكير بأن سوق الأسهم ليس الاقتصاد. على الرغم من التقلبات التي شهدها شهر أبريل على خلفية أخبار التعرفات الجمركية، فقد ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 7 بالمئة حتى الآن هذا العام، متجاوزًا المتوسط التاريخي. في الوقت نفسه، قال 70 بالمئة من المشاركين إن الإدارة لا تركز بشكل كافٍ على خفض الأسعار، وذلك في استطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي إس نيوز بالتعاون مع يوجوف ونشر يوم الأحد. تركز الإدارة بشكل كبير على التعرفات الجمركية، بحسب 61 بالمئة من المشاركين، وقال 60 بالمئة إنهم يعارضون استخدام التعرفات الجمركية بشكل كامل. ونقل التقرير عن كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة أصول بنك يو إس، إريك فريدمان، قوله"إإن الاقتصاد الأوسع يتباطأ" و"أسواق رأس المال مرتاحة لفكرة التباطؤ". وأضاف أن الأسواق تتوقع "انتعاشًا" بمجرد انتهاء مناقشات التعرفات الجمركية، وهو ما يعني أن المستثمرين ليسوا قلقين للغاية بشأن الضعف في الأمد القريب. ويشير استراتيجي الأسواق المالية في شركة First Financial Markets، جاد حريري، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن: "تقييم الأداء الاقتصادي للرئيس الأميركي دونالد ترامب يُعد إيجابيًا بشكل عام. رغم التحديات التي فرضتها سياسات الرسوم الجمركية، فإن الأسواق الأميركية، وعلى رأسها الأسهم، أظهرت أداءً قويًا وبلغت مستويات تاريخية. كما أن تراجع مؤشر الدولار خلال بعض الفترات أسهم في تعزيز جاذبية السوق الأميركية أمام المستثمرين الأجانب، مما دعم تدفقات رؤوس الأموال من الخارج. من جهة أخرى، شهدنا تشجيعًا ملحوظًا للصناعة المحلية وزيادة في النشاط التصنيعي، إلى جانب تحسن في مؤشرات التوظيف، لا سيما في القطاعات غير الزراعية، وهو ما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق العمل الأميركية. ويتابع: في الوقت الراهن، يواصل الرئيس ترامب دعواته لخفض معدلات الفائدة، في إطار مساعٍ لمواصلة تحفيز الاقتصاد، وهو ما يعكس توجهًا نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً. 0 && $index < 5)" class="dfp-ad-tablet-ldb2 text_align_center" data-css-after-slot-render="mB20 ">

عبدالمنعم سعيد: المنطقة كانت تتجه نحو السلام قبل 7 أكتوبر
عبدالمنعم سعيد: المنطقة كانت تتجه نحو السلام قبل 7 أكتوبر

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عبدالمنعم سعيد: المنطقة كانت تتجه نحو السلام قبل 7 أكتوبر

أكد المفكر السياسي د.عبد المنعم سعيد، أن المشهد السياسي والعسكري في المنطقة كان يسير في اتجاه السلام قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023، لافتا إلى أن نحو 9 دول عربية اختارت فكرة التنمية، فضلًا عن توفير الرخاء لشعوبها وبناء الجامعات الجديدة. وقال سعيد، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن ما حدث بعد 7 أكتوبر، والعملية التي شنتها حركة حماس ضد جيش الاحتلال، أدى إلى تطوير مفهوم "معسكر المقاومة والممانعة" الذي يشير إلى القوى التي تريد الهيمنة على المنطقة كإيران وتركيا وإسرائيل. أضاف أن إيران تستغل الأوضاع التي تحدث في المنطقة بين الحين والآخر، من أجل توسيع دائرة الفصائل المسلحة التي صنعتها خارج سلطتها، مثل حزب الله في لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن.

زهران ممداني يردّ على البيت الأبيض : إسمي مش زمداني اللي حايوريكم شكماني
زهران ممداني يردّ على البيت الأبيض : إسمي مش زمداني اللي حايوريكم شكماني

البشاير

timeمنذ ساعة واحدة

  • البشاير

زهران ممداني يردّ على البيت الأبيض : إسمي مش زمداني اللي حايوريكم شكماني

زهران ممداني يردّ على البيت الأبيض : إسمي مش زمداني اللي حايوريكم شكماني أمجد مكي يكتب من نيويورك ترجمة: رؤية نيوز استغلّ زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك والبالغ من العمر 33 عامًا، ثقافته الإعلامية عندما أشارت إليه السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت باسم 'زمداني' خلال مؤتمر صحفي. وقال الاشتراكي الديمقراطي في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على تيك توك من مناظرة انتخاب عمدة مدينة نيويورك، على أنغام أغنية 'هولاباك جيرل' لغوين ستيفاني: 'اسمي ممداني. ممداني'. وعندما سُئل عن عدم تأييد الرئيس دونالد ترامب لمرشح في انتخابات عمدة مدينة نيويورك، قالت ليفيت إن ترامب 'لا يريد إطلاقًا أن يُنتخب زمداني، وهو شيوعي معروف، ويؤيد إلغاء الملكية الخاصة ووقف تمويل الشرطة…'. وأضاف ليفيت أن فوز ممداني في نوفمبر المقبل سيكون 'كارثة على نيويورك وعلى هذا البلد'. وقالت ليفيت: 'أعتقد أن من اللافت للنظر أن هذا الشخص، الشيوعي المعروف، كان يقضي وقتًا في واشنطن هذا الأسبوع، ويلتقي بقادة في مبنى الكابيتول. هذا هو المسار الذي يسلكه الحزب الديمقراطي حقًا. من الواضح أنهم لم يتعلموا شيئًا من 5 نوفمبر ومن فوز الرئيس الساحق'. سيكون ممداني أول مسلم وأول عمدة من جيل الألفية لمدينة نيويورك إذا انتُخب في نوفمبر المقبل. وعلى الرغم من اجتماعه مع زعيم الأقلية في مجلس النواب، النائب حكيم جيفريز، الديمقراطي عن ولاية نيويورك، الأسبوع الماضي في مدينة نيويورك، إلا أن جيفريز وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، السيناتور تشاك شومر، الديمقراطي عن ولاية نيويورك، الذي يخطط أيضًا للقاء ممداني، لم يُصادقا بعد على حملته لرئاسة البلدية. كما التقى ممداني بقادة ديمقراطيين في واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي، حيث استضافت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، الديمقراطية عن ولاية نيويورك، 'فطورًا لتبادل مهارات التواصل والتنظيم' مع المرشح لرئاسة البلدية. كانت أوكاسيو كورتيز، المدافعة التقدمية وأصغر امرأة تُنتخب في الكونغرس، من أوائل المؤيدين لممداني. وحضر الإفطار أعضاء من 'الفريق' التقدمي، مثل النائبة أيانا بريسلي، الديمقراطية عن ولاية ماساتشوستس، والتقى ممداني لاحقًا بالسيناتور بيرني ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، الذي أيد أيضًا حملته في الانتخابات التمهيدية. وخلال مناظرة الانتخابات التمهيدية لمدينة نيويورك، ردّ ممداني على الحاكم السابق أندرو كومو، الذي خسر الانتخابات التمهيدية لكنه قرر البقاء في السباق كمرشح مستقل. 'اسمي ممداني'، هكذا صرخ الشاب التقدمي بعد أن أخطأ كومو مرارًا في نطق اسمه. انتشر الفيديو منذ ذلك الحين على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام مستخدمو تيك توك بدمج رد فعله الناري على إيقاع أغنية 'هولاباك جيرل'. إنها استراتيجية تواصل اجتماعي تُذكّر بالحملة الرئاسية القصيرة لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في عام ٢٠٢٤، والتي كانت مدفوعة بميمات 'مامالا' وإشارات إلى 'صيف المشاغبين'. أستغلت حملة ممداني لمنصب عمدة مدينة نيويورك جمهورًا ناخبًا متطورًا – ومُستخدمًا بشكل مُزمن على الإنترنت -. وعند تصفح حسابات ممداني على وسائل التواصل الاجتماعي، تُشبه صفحاته على تيك توك وإنستغرام صفحات أحد المؤثرين في مدينة نيويورك. من الفلاتر الشبيهة بالأفلام والخطوط المتناسقة في فيديوهاته العمودية، إلى ظهور المشاهير، بمن فيهم عارضة الأزياء إميلي راتاجكوفسكي والممثل الكوميدي بوين يانغ، حصدت فيديوهات ممداني ملايين المشاهدات. صرح ترامب للصحفيين عن كومو الأسبوع الماضي: 'أعتقد أن لديه فرصة جيدة للفوز'. سارع جيفري ليرنر، المتحدث باسم حملة ممداني، إلى استغلال تعليقات ترامب، وكتب: 'نود أن نهنئ أندرو كومو على نيله تأييد دونالد ترامب. من الواضح أن هذا الانتصار يتحدث عن نفسه. السؤال الآن هو ما إذا كان كومو سيقبل دعم ترامب علنًا أم سيستمر في قبوله سرًا'. انتقد ترامب حملة ممداني على موقع 'تروث سوشيال' مرارًا وتكرارًا عند حديثه مع الصحفيين. وقال ترامب: 'بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة، لن أسمح لهذا الشيوعي المجنون بتدمير نيويورك. كونوا مطمئنين، فأنا أمتلك جميع المقومات، وكل الأوراق'. متعهدًا بإنقاذ مدينة نيويورك من المرشح الاشتراكي. Tags: زمداني عمدة نيويورك ممداني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store