logo
وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد لـ «الأنباء»: «أمان» لن يتوقف.. ومشروع خاص بذوي الإعاقة

وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد لـ «الأنباء»: «أمان» لن يتوقف.. ومشروع خاص بذوي الإعاقة

الأنباءمنذ 2 أيام
بيروت - اتحاد درويش
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد في حديث إلى «الأنباء»: «الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان ليست بخير، وتداعيات الأزمة لاتزال تضغط على شريحة واسعة من اللبنانيين. هي أزمة ممتدة منذ 5 أعوام على الصعد المالية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة عوامل عدة. ونعمل في الوزارة على التخفيف من حدتها من خلال تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتفعيلها، سواء عبر المراكز التابعة للوزارة المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، أو عبر الشراكة مع مؤسسات المجتمع الأهلي».
الوزيرة السيد قادت قبل توليها الوزارة عمليات الاستجابة الاجتماعية للأزمة خلال الأعوام الخمسة الماضية أثناء عملها خبيرة في البنك الدولي، لاسيما شبكة الأمان الاجتماعي الطارئة برنامج «أمان» الذي يوفر الدعم المالي للأسر الأكثر حاجة.
وأكدت «أن الدولة اللبنانية ستستمر في دعم شبكات الأمان للفئات الأكثر ضعفا وهشاشة». وقالت: «برنامج أمان يشمل 800 ألف لبناني، أي 166 ألف عائلة تستفيد شهريا بمبالغ نقدية تتراوح بين 120 دولارا
و125 للعائلة المكونة من ستة أفراد، أي بمعدل 20 دولارا للفرد. والوزارة بصدد إجراء إعادة تقييم للأسر المستحقة وغير المستحقة، من دون أن يعني ذلك أن الـ 800 ألف هم من غير المستحقين، كما ستعمد إلى فتح باب الطلبات بإضافة 100 ألف أواخر فصل الصيف».
وتحدثت السيد عن رؤية الوزارة والإستراتيجية التي تضعها لمواجهة التحديات الاجتماعية، فأشارت إلى «أنه إلى جانب إعادة هيكلة الوزارة وتحديثها ليس فقط تكنولوجيا، بل تحديث الوحدات الموجودة. وتم خلال الأشهر الماضية إنجاز رؤية مجددة، من دون أن يعني ذلك أنه لم تكن هناك مشاريع وبرامج جيدة.
كان النقص في التنفيذ والقدرة المالية، وأنا من المؤمنين باستمرارية العمل. لكن هذه البرامج التي كانت تنفذ لم تكن مرتبطة ومتكاملة مع بعضها البعض، ووجدت أنه يجب أن تكون هناك رؤية تجمع كل العمل والبناء على ما هو موجود وتعزيزه، وما هو غير جيد يتوقف العمل به، وهذا جزء من الإصلاح».
ورأت «أن الهدف هو الحماية الاجتماعية الشاملة والحقوقية، وبنوعية جيدة تشمل المحتاجين أكثر، ضمن رؤية مجددة وأولويات استراتيجية أولها الاستمرار بتقديم المساعدات عبر برنامج «أمان». والى جانب المساعدات النقدية، هناك مشروع يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة الذي يقدم مبلغا يصل تقريبا إلى 40 دولارا شهريا لكل شخص لمساعدته في عملية التنقل. ونعمل أيضا ليطال المسنين. وهذا البرنامج يحفظ حقوق الأشخاص المعوقين الذي يقدم بطاقة مخصصة لهم.
كذلك سنعزز الخدمات الاجتماعية التي تؤمنها بها الوزارة، من خلال التعاقد مع مؤسسات خيرية أو رعائية ومنظمات غير حكومية. لدينا جمعيات جيدة ونركز في العمل معها على المعايير العالمية «أيزو». ويتم شراء خدمات تتعلق بالطفل المعوق أو المسن والمنحرفين. هذه الخدمات تشكل 70% من موازنة الوزارة، مع رقابة لهذه العقود.
كما نعمل على استحداث وحدة جديدة في الوزارة تتعلق بالإندماج الاقتصادي. وبدأنا العمل مع البنك الدولي ومؤسسات أخرى للبدء بالبرنامج. فإذا كانت النسبة 33% من اللبنانيين تحت خط الفقر، فإنه يوجد عدد يستحيل أن يخرج من حالة الفقر. وهذا يحصل في كل المجتمعات وليس في لبنان.
ولنفترض أن هناك 200 ألف لا يمكنهم الخروج من حالة الفقر، فالمساعدة من الدولة يجب أن تكون دائمة. والرقم هنا هو 300 ألف، ولا نعرف الأقرب إلى خط الفقر من فوق. هؤلاء سوف ندفع بهم إلى سوق العمل، سواء عبر عمل حر أو وظيفة لتأمين احتياجاتهم الأساسية، إلى جانب المساعدة النقدية وتأمين الرعاية الصحية والتعليم المدرسي».
وأشارت السيد إلى «أن الوضع الاجتماعي يمكن وصفه بالهش، وأن نسبة الفقر في لبنان تشكل 33% من اللبنانيين، وهي نسبة مرتفعة وقد تكون أكثر من ذلك لو لم تكن هناك برامج اجتماعية داعمة.
وهذه النسبة تصل إلى 44% من السكان في لبنان وهذا أمر غير مقبول. ولدى الوزارة خطة تمتد من 3 إلى 5 سنوات، للوصول بها إلى الصفر. والأمر يتطلب بذل الجهود المتواصلة لتحقيق الغاية المنشودة».
وكشفت السيد عن السعي «إلى تغيير اسم الوزارة من وزارة الشؤون الاجتماعية إلى وزارة التنمية الاجتماعية أو التنمية البشرية حتى لا يقتصر الموضوع على تقديم المساعدات، بل أن يكون التوجه نحو تنمية المجتمعات المحلية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التعليم العالي": فتح باب تظلمات القبول في خطة البعثات الخارجية مستمر حتى السبت المقبل
"التعليم العالي": فتح باب تظلمات القبول في خطة البعثات الخارجية مستمر حتى السبت المقبل

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

"التعليم العالي": فتح باب تظلمات القبول في خطة البعثات الخارجية مستمر حتى السبت المقبل

أعلنت وزارة التعليم العالي عن فتح باب تقديم التظلمات لخطة القبول في البعثات الخارجية من اليوم حتى السبت المقبل، موضحة أن التقديم للجنة التظلمات يكون عبر البريد الإلكتروني [email protected] لجميع الطلبة ممن لديهم استفسارات في شأن عدم القبول في خطة البعثات للعام الجامعي 2025/2026.

هدنة غزة.. «حماس» تؤكد جاهزيتها وإسرائيل تلمّح لقرارات «صعبة ومؤلمة»
هدنة غزة.. «حماس» تؤكد جاهزيتها وإسرائيل تلمّح لقرارات «صعبة ومؤلمة»

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

هدنة غزة.. «حماس» تؤكد جاهزيتها وإسرائيل تلمّح لقرارات «صعبة ومؤلمة»

يكثف الوسطاء الدوليون والإقليميون جهودهم لـ «جسر الفجوات المتبقية» بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، من أجل إتمام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والرهائن في غزة، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، موقعا المزيد من القتلى والجرحى. وأجرى وفد المفاوضات الإسرائيلي أمس محادثات غير مباشرة مع وفد «حماس» في الدوحة أمس، حيث أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية بأن هذه المحادثات ناقشت «النقاط الخلافية المتبقية» بين الجانبين، بما في ذلك آليات تنفيذ اتفاق الهدنة المرتقب الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية، وأبدى كلاهما الموافقة المبدئية عليه. وقال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة فرانس برس إن المقترح الجديد: «يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حركة حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». وفي السياق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه في حال إتمام الاتفاق سيتم الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وكشفت الصحيفة عن أن «حماس» ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل. وغداة اعتبار مجلس الوزراء الأمني المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو ان التعديلات التي طلبتها حركة «حماس» على الاتفاق المقترح «غير مقبولة»، دعا منتدى عائلات الرهائن، الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى «اتفاق شامل» يتيح الإفراج عن جميع المحتجزين. وقال المنتدى: «حان الوقت لإبرام صفقة تنقذ الجميع، من دون انتقائية». وفي السياق، التقى نتنياهو مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قبيل مغادرته إلى واشنطن، وبحث معه الحرب في غزة. وقال هرتسوغ في بيان: «يحمل رئيس الوزراء خلال زيارته لواشنطن مهمة هي دفع اتفاق يعيد جميع رهائننا إلى الوطن. وأنا أؤيد هذه الجهود وأدعمها دعما كاملا، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة. يجب علينا جميعا أن نتذكر أن الثمن ليس بسيطا». على صعيد التطورات الميدانية، ارتكب الجيش الإسرائيلي أمس مجازر جديدة ضد المدنيين في غزة، حيث قتل وأصيب العشرات في غارات شملت مناطق واسعة من القطاع، بما فيها مخيم البريج (وسط) ومنطقة المواصي (غربي خان يونس جنوبا) وحي الشيخ رضوان (شمالي مدينة غزة). وأعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل ما لا يقل عن 80 فلسطينيا وإصابة اكثر من 304 آخرين أمس على إثر استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في القطاع خلال24 ساعة فقط. وذكرت وزارة الصحة التابعة لـ «حماس» بغزة في بيان صحافي أن آخر الغارات استهدف خلالها قوات الاحتلال منزلا يؤوي 3 عائلات نازحين في حي (الشيخ رضوان) شمال مدينة غزة إضافة إلى منازل أخرى وخيام النازحين وفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات جنوب القطاع. وأضافت ان حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت إلى 57418 شهيدا، فيما ارتفع عدد الإصابات ليصل إلى 136261 إصابة منذ السابع من أكتوبر من عام 2023. كما أشارت إلى وجود أعداد من القتلى والضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات نتيجة عدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إليهم بسبب قلة الإمكانيات. إلى ذلك، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وذلك على شكل مجموعات بحماية جيش الاحتلال وأدوا طقوسا تلمودية. وقد طالبت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة خاصة (اليونيسكو) بتحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس المحتلة ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى. وأكدت الوزارة في بيان صحافي ضرورة توفير الحماية لمدينة القدس من مخططات الاحتلال وخطواته التصعيدية أحادية الجانب واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الفاعلة والقادرة على ردع ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على عدوانه المتواصل ضد المدينة المقدسة باعتباره مخالفا للقانون الدولي ويندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم. وحذرت من خطورة التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء المزيد من الطقوس التلمودية في باحاته وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بشكل عام. وشددت على أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين.

مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان: راضٍ عن ردّ لبنان على الورقة الأميركية بشأن نزع سلاح حزب الله
مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان: راضٍ عن ردّ لبنان على الورقة الأميركية بشأن نزع سلاح حزب الله

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان: راضٍ عن ردّ لبنان على الورقة الأميركية بشأن نزع سلاح حزب الله

قال السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث إلى سورية ولبنان توماس باراك اليوم الاثنين، في بيروت إنه "راض" عن ردّ السلطات اللبنانية على طلب واشنطن بشأن سلاح حزب الله. وقال باراك خلال مؤتمر صحافي في ختام لقائه مع الرئيس اللبناني جوزاف عون: "أنا راض جدا عن الرد" اللبناني، محذّرا في الوقت نفسه من أن "المنطقة تتحرّك بسرعة هائلة" ولبنان " "سوف يتخلّف عن الركب". وأشار إلى أن "الحوار قد بدأ بين سورية وإسرائيل" وحضّ لبنان على القيام بالمثل. وقال إن الولايات المتحدة لا تملي على اللبنانيين كيفية التعامل مع سلاح حزب الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store