logo
وزير الصحة الأميركي يقيل جميع أعضاء لجنة استشارية معنية باللقاحات

وزير الصحة الأميركي يقيل جميع أعضاء لجنة استشارية معنية باللقاحات

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

أعلن وزير الصحّة الأميركي روبرت كينيدي جونيور الإثنين أنّه قرّر إقالة جميع الخبراء السبعة عشر الأعضاء في مجموعة استشارية رئيسية معنيّة باللقاحات وذلك بدعوى «تضارب المصالح»، في ضربة جديدة تسدّدها إدارة الرئيس دونالد ترمب لسياسة اللقاحات في البلاد.
وقال كينيدي في بيان «اليوم، نُعطي الأولوية لاستعادة ثقة الجمهور على أيّ أجندة مؤيّدة أو معارضة للّقاحات. يجب أن يعلم الجمهور أنّ توصيات وكالاتنا الصحية تستند إلى علم محايد وتُقيَّم من خلال عملية شفّافة وخالية من تضارب المصالح».
وفي مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، كتب الوزير المشكّك بجدوى اللّقاحات أنّ اللجنة «تعجّ بتضارب المصالح» بسبب ما قال إنّها علاقات مالية تربط بين أعضائها وشركات أدوية، متّهما إياها كذلك بأنّها أصبحت «مجرّد غرفة لتسجيل أيّ لقاح كان». ولفت كينيدي إلى أنّ الخبراء الذين قرّر إقالتهم سيستبدلون بخبراء آخرين.
ويعيّن أعضاء هذه اللجنة لخبرتهم المشهود لها، وهم مطالبون بالإفصاح مسبقا عن أيّ تضارب محتمل في المصالح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الصحة العالمية": رصد متحور كورونا الجديد بصورة متقطعة في ألمانيا
"الصحة العالمية": رصد متحور كورونا الجديد بصورة متقطعة في ألمانيا

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

"الصحة العالمية": رصد متحور كورونا الجديد بصورة متقطعة في ألمانيا

قالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي ينتشر عالميا، خاصة في مناطق بآسيا، لم يتم رصده بصورة كبيرة في ألمانيا. وكان قد تم رصد المتحور، الذي يعرف بـ أن بي 1.8.1 أول مرة في يناير الماضي، وصنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "متحور قيد المراقبة". وقال معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض إنه تم رصد المتحور في ألمانيا أول مرة في نهاية مارس الماضي، ولكنه لا يظهر بصورة دائمة حتى الآن. وخلال أحدث أسبوع شمله التقرير والذي انتهى في الثامن من يونيو الجاري، قال المعهد إنه سجل 698 حالة إصابة بكوفيد- بزيادة طفيفة. وأوضح المعهد أنه "لا يمكن استنتاج أي اتجاه تصاعدي هنا؛ فأعداد حالات كوفيد الحالية منخفضة، وبالتالي، فإن تسلسل العدوى أقل". وقال ريتشارد نيهر، عالم الفيزياء الحيوية بجامعة بازل: "انتشار هذا المتحور في ألمانيا يتوقف على كيفية تطور المتحورات الأخرى. من المحتمل للغاية أن يسود متحور NB.1.8.1، ولكن من المرجح أن يكون تأثيره ضئيلا نسبيا". وأظهرت مراقبة مياه الصرف الصحي أيضا زيادة طفيفة في مستويات فيروس كورونا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وإن كانت لا تزال منخفضة ووفقا لعالم الفيزياء الحيوية نيهر، تنحدر سلالة "NB.1.8.1" الجديدة من سلالة "XDV.1.5" السائدة في شرق آسيا. وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية - نقلا عن الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها - بأن السلالة الجديدة أصبحت المتحور السائد في الصين بحلول نهاية مايو/أيار الماضي. وأشار نيهر إلى أن "وتيرة انتشار هذا المتحور تتزايد مقارنةً بالمتحورات الأخرى". وبالتالي يُعدّ "NB.1.8.1" أكثر قابلية للانتقال، بمعنى أن العدوى تُولّد عدوى ثانوية أكثر من السلالات الأخرى. المتحور يصل بريطانيا وفي وقت سابق، أفاد العلماء بأن متحوراً جديداً شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس. أرقام مقلقة وأبانت بيانات من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنه تم اكتشاف 13 حالة من متحور " نيمبوس "، المعروف علميا باسم N.B.1.8.1، في إنجلترا حتى الآن، وقد تم إرسال 25 عينة من هذا المتحور إلى قاعدة بيانات دولية لكوفيد منذ نهاية مارس. ومن المحتمل أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع بالنسبة لمدى انتشار المتحور، نظراً لتقليل حجم الفحوص بشكل كبير مقارنة بذروة الجائحة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل. ولا تزال الإصابة بالفيروس قد تكون قاتلة للفئات الأكثر عرضة للخطر. وكان كوفيد عاملاً في وفاة أكثر من 300 شخص في إنجلترا خلال مايو الماضي، وفقاً لأحدث الأرقام الرسمية. ويشكل متحور نيمبوس الآن 10.7% من إصابات كوفيد على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر. وفي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن هذا المتحور يُصنّف كـ "متحور تحت المراقبة". ويعني ذلك أن منظمة الصحة العالمية تتابع الفيروس من كثب، وترصد علامات قد تشير إلى أنه قد يشكل تهديداً كبيراً للجمهور، ما قد يدفعها لترقيته إلى متحور يثير القلق. وقال الخبراء: إن اللقاحات الحالية ضد كوفيد، التي أعيد صياغتها لمكافحة سلالات أوميكرون المتفرعة، ليس من المتوقع أن تظل فعالة ضد متحور نيمبوس. ولا تبدو أعراض متحور نيمبوس مختلفة عن الأعراض المعروفة لسلالات كوفيد الأخرى، والتي تشمل التعب، والحمى، وألم العضلات، والتهاب الحلق. وكشفت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) المتعلقة بفحوص كوفيد حتى الأول من يونيو أن 6.1% من الأشخاص الذين خضعوا للفحص خلال ذلك الأسبوع كانوا إيجابيين للفيروس، وهو أعلى رقم لعام 2025 حتى الآن. ويمثل ذلك، زيادة بنسبة 7% عن رقم الأسبوع الماضي، وارتفاعاً بنسبة 97% مقارنة بما تم تسجيله في بداية مارس. وحذر علماء بريطانيون من أن متحور "نيمبوس" قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم. ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

الصحة في سن العشرين مقابل سن الأربعين: ماذا يتغير؟ وما الذي يجب التنبّه إليه؟
الصحة في سن العشرين مقابل سن الأربعين: ماذا يتغير؟ وما الذي يجب التنبّه إليه؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

الصحة في سن العشرين مقابل سن الأربعين: ماذا يتغير؟ وما الذي يجب التنبّه إليه؟

لا مفر من التغييرات الصحية مع التقدم في العمر، لذلك يجب الانتباه جيداً، لأن الجسم في العشرينيات يختلف عن عمر الأربعين. لكن هذا لا يعني أن الوقت متأخر لاتخاذ قرارات وتغيير الروتين للحدّ من التغييرات الصحية السلبية لأقل معدلاتها. الإنسان يمر بتغييرات بيولوجية ونفسية تظهر على الصحة العامة بشكلٍ واضح بين هذين العقدين، مثلاً في العشرين من العمر، تكون أجسامنا لا تزال قوية ومرنة، لكن عاداتنا الصحية يمكن أن تترك بصماتها مع تقدم العمر. بالمقابل، عند بلوغ الأربعين، تبدأ التغييرات الهرمونية والبيئية والإجهاد المهني والإنساني في الظهور من خلال الأعراض أو المخاطر الصحية. العشرينيات مقابل الأربعينيات في عمر العشرينيات قد لا يولي المرء اهتماماً بالصحة، ولا يكترث لتبعات اختيار الوجبات السريعة، وقد يترافق ذلك مع قلة النوم أو عدم الانتظام في الأنشطة الرياضية. وفي دراسة نشرها PubMed Central أظهرت أن معدل السمنة يرتفع من 23 % في سن 20–24 إلى 35 % مع التقدم في العمر ﹣ وهو ما يؤشر إلى أن عادات العشرينيات تضع أساساً للصحة لاحقاً. كما أشارت إلى أن قلة النوم وإهمال أسلوب الحياة الصحي في عمر العشرينيات تؤثر على القلب لاحقاً وتجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض. من جهة أخرى، أجريت دراسة طويلة الأمد قادها علماء في علم الأوبئة على فئات متعددة من مختلف الدول، وأظهرت أن الأشخاص الذين يهملون أسلوب الحياة الصحي في العشرينيات معرضون أكثر للإصابة بمشاكل النوم في الأربعينيات. وتوضح الدراسة أن عينة الدراسة ارتفع لديها معدل الأرق والصعوبة في النوم من 17 % إلى حوالي 29 % عند بلوغ العقد الرابع، بينما نسبة السمنة ارتفعت من نسبة 40.9 % إلى حوالي 69 % بين نفس الفئة العمرية، ما يدل على التأثير الطويل لأسلوب الحياة في مرحلة الشباب المبكرة. التغييرات الجسدية بين العشرينيات والأربعينيات حدد خبراء الصحة التغييرات التي تلحق بالجسم بين العقدين، ولا سيما الجسدية في التالي: زيادة الوزن وانخفاض الكتلة العضلية في الثلاثينيات والأربعينيات، تبدأ الكتلة العضلية بالتراجع بمعدل 3-8% كل عقد من العمر، وما يصاحب ذلك من انخفاض في الأيض الأساسي. وفي سن الأربعين تقل القدرة على الحفاظ على الوزن المثالي، خصوصاً مع انخفاض النشاط الجسدي المعتاد. اضطرابات النوم الاستيقاظ أثناء الليل، وكثرة الأحلام أو الاستيقاظ المبكر من دون سبب؛ كل هذا شائع في الأربعينيات، مقارنة با لنوم الجيد والمستقر والعميق خلال العشرينيات. وترتبط هذه التغييرات بنمط الحياة أو الضغوط المهنية عند التقدم بالعمر. صحة العظام والمفاصل في العشرينيات تكون العظام في ذروة كثافتها، لكن عند الأربعين يبدأ الجسم بفقدان جزء من صلابته، مما يزيد من هشاشة العظام ومعاناة المفاصل، خصوصاً عند وجود أنشطة روتينية وعدم الانتظام في الرياضة، وأيضاً إهمال تعويض التغذية والمكملات. انخفاض معدل الأيض عملية الأيض هي المسؤولة عن تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة جاهزة للاستهلاك. لكي تتمتعي بوزن صحي يتناسب مع ما تأكلينه، فلا بد أن تبقي هذه العملية الحيوية ضمن معدلاتها الطبيعية. في العشرينيات يكون الأيض سريعاً نسبياً، مما يسمح بالمرونة في الوزن. لكن في الأربعينيات يحدث الخلل عند عدم تعديل النظام الغذائي أو روتين التمارين حسب التغييرات الفسيولوجية، حيث تنخفض هذه العملية ما يُسهم في الاحتفاظ بالدهون بالجسم أكثر. ارتفاع خطر الأمراض المزمنة مع بلوغ الأربعينيات، تبدأ المؤشرات الصحية ك ضغط الدم قليلاً بالارتفاع، خاصة عند الانخراط في العادات الخاطئة مثل قلة النشاط البدني، والسمنة، وتلك العادات التي ربما بدأت من العشرينيات، لكن لن تظهر نتائجها إلا في الأربعينيات. الآثار النفسية والعصبية في الأربعينيات هناك مجموعة من المتغيرات التي تؤثر على الحالة النفسية والعصبية في عمر الأربعينيات، وحددها موقع "مايو كلينيك" في: ضغط العمل والأسرة في الأربعينيات، يتزايد الحمل النفسي من مسؤوليات العمل والأطفال أو التعامل مع الآباء المسنين، وهو ما يؤثر سلباً على النوم، والمزاج، والأسلوب الغذائي. الإجهاد المزمن الإجهاد الناتج عن أمور الحياة قد يؤدي إلى ارتفاع هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، وهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة الوزن خاصة حول البطن، واضطرابات النوم، ومخاطر القلب. صحة الدماغ والقلب أظهرت الدراسات العلمية أن ارتفاع الالتهاب في العشرينيات قد يضاعف خطر تراجع القدرات المعرفية في الأربعينيات وما بعدها، وهو ما يضع أهمية قصوى لمراقبة الالتهاب في العشرينيات لتفادي العواقب المستقبلية. كيف نستفيد من التغييرات العمرية بشكل إيجابي؟ لا يمكن إيقاف الزمن، لكن يمكن فهمه واستغلاله لصالحك، وذلك من خلال العادات التالية: استباق التغيير من المهم أن يبدأ الشخص بالعناية المبكرة بصحته في العشرينيات، مثل تنظيم النوم، وتجنّب التدخين، وتبني عادات غذائية متوازنة والالتزام بالنشاط البدني. اقرئي أيضاً المتابعة الطبية فحوص الدم ومراقبة ضغط الدم ومستوى الدهون تبدأ من التقدم في الثلاثينيات، يصاحبها التقييم الدوري في الأربعينيات. الوعي النفسي التعرف إلى الضغط والتوعية بكيفية استيعابها، لأن الحالة النفسية لا تقف عند الروح والعقل بينما تنعكس لاحقاً على الصحة العامة وتسبب تبعات صحية خطيرة. في النهاية يمكن القول إن صحة الإنسان تعد انعكاساً لحياته السابقة، من ثمّ ما يقوم به الشخص خلال فترة العشرينيات هو نفسه ما يحصده خلال الأربعينيات، وفيما بعد، لكن الفارق أن عمر الأربعينيات ليس متأخراً لتدارك الأخطاء الصحية والنفسية بينما لا تزال هناك فرصة لتصحيح العادات الخاطئة وحماية الصحة.

حج 2025.. إنجاز صحي وقانوني وأخلاقي
حج 2025.. إنجاز صحي وقانوني وأخلاقي

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

حج 2025.. إنجاز صحي وقانوني وأخلاقي

شهد موسم حج 2025م نجاحًا استثنائيًا على الصعيد الصحي والقانوني والأخلاقي في مشهد تجلّت فيه قدرة المملكة العربية السعودية على دمج التنظيم الشرعي مع الكفاءة الطبية والابتكار التقني في إطار من الرحمة والمهنية والروحانية واحترام الإنسان. وقد استطاعت الجهات الصحية أن تُقدّم تجربة غير مسبوقة في إدارة أكثر من مليون ونصف حاج. قدّمت وزارة الصحة أكثر من 102,000 خدمة صحية حتى اليوم الثامن من ذي الحجة تضمنت أكثر من 55,000 زيارة لمراكز الرعاية ونحو 27,000 حالة طوارئ و4,970 حالة نُقلت إلى المستشفيات منها 2,262 تم إدخالها إلى العناية المركزة، كما تم إجراء 204 قسطرة قلبية و16 عملية قلب مفتوح بجانب 71 حالة إجهاد حراري اُستُجلب علاجها بسرعة فائقة. علاوة على ذلك تم تقديم الجلسات العلاجية المعتادة للحجاج وكأنهم في بلدانهم مثل جلسات الكيماوي وغسيل الكلى بدقة وتفان، هذه الأرقام مهمة لكن يتجاوز نجاح موسم حج 2025 مجرد قدرة تشغيلية فقد قدمت المملكة منظومة صحية مرنة متقدمة مع تطبيق رصين للقوانين واللوائح الطبية وأخلاقيات مهنية حيّة تُراعي الدين والإنسان. أهم هذه القوانين هو تحقيق حق الرعاية الطبية الشاملة وحق الكرامة وعدم التمييز. وفي مثال من حج هذا العام تم توليد حاجة يمنية في مشعر عرفات داخل مستشفى ميداني بعد دخولها مرحلة ولادة طارئة مما يعكس الاستعداد الكامل للرعاية النسائية ومراعاة كرامة المريضات في كافة الظروف. وفي موقف آخر تم تقديم جلسة غسيل كلى لحاجة باكستانية مخالفة لأنظمة التصريح حيث تم تقديم العلاج الكامل رغم المخالفة النظامية التزامًا بأخلاقيات الإسلام و المهنة الطبية التي تُقدم الحياة، والتزاماً بفتوى المفتي العام باعتبار الحج بدون تصريح مخالفة شرعية لكن الالتزام بالإجراءات الصحية «واجبًا دينيًا». وكذلك تلقى حاج إفريقي فقد وعيه ولم يكن بحوزته هوية علاجًا متكاملًا بمركز طوارئ بمزدلفة دون السؤال عن حالته النظامية التزامًا بحقوق الرعاية الصحية الشاملة و العدالة وعدم التمييز. وفي تطبيق مباشر لنظام الإخلاء الطبي الجديد المعتمد من مجلس الشورى هذا العام والذي يُنظم عمليات النقل الطبي الجوي والبري وفق بروتوكولات السلامة والتخصص تم نقل حاج مصري أصيب بأزمة قلبية باستخدام طائرة إخلاء طبي إلى مدينة الملك عبدالله الطبية ليحظى بحقه في الرعاية الصحية الشاملة من قبل فريق متخصص و يحفظ له حق الأمن و السلامة. في خطوة عالمية أولى من نوعها ومن ضمن الحفاظ على الحقوق الصحية تميّز موسم حج هذا العام بتفعيل منظومة مكونة من طائرات بدون طيار (درون) وطائرات عمودية بالتعاون مع شركة نوبكو لتوصيل الأدوية واللقاحات إلى 6 منشآت طبية ميدانية مما قلص زمن التوصيل من ساعة إلى 5 دقائق فقط ليحظى حجاج بيت الله بكامل حقوقهم الصحية بكل أريحية و رفاهية. كما برز مستشفى صحة الافتراضي كقوة رقمية تقدم استشارات عن بُعد وتُعالج الحالات الطارئة مثل السكتة الدماغية واضطرابات القلب خلال دقائق. فعلى سبيل المثال تم تشخيص حالة جلطة دماغية خلال 16 دقيقة عبر الفيديو مما مكّن الفريق من إعطاء الدواء المُنقذ للحياة في الوقت المثالي دون تمييز ودون تأخير. وفي ثاني تجاربها التكميلية تم استخدام الدرون في إيصال أكياس الثلج لمعالجة الإجهاد الحراري بمعاونة مكة الصحية. ومما يدعو للفخر أن الجهات الصحية نجحت هذا العام في تفعيل نظام مزاولة المهن الصحية حيث تم التأكيد على التحقق من التراخيص المهنية لجميع العاملين الصحيين ومتابعة أدائهم المهني عبر مركز القيادة والتحكم لضمان سلامة الحجاج من أي خطأ أو إهمال. يُعد هذا الموسم نموذجًا سعوديًا عالميًا لإدارة التجمعات البشرية الضخمة استند إلى منظومة متكاملة من الخدمات الصحية المتطورة والتطبيق الدقيق للتشريعات الطبية والأخلاقيات المهنية في مشهد جسّد التحوّل الرقمي والطموحات الصحية للمملكة في ظل رؤية 2030 مما يجعله علامة مضيئة في سجل الإنجاز الصحي السعودي. يبقى هذا النجاح شاهدًا على أن الطب لا يُمارس بمعزل عن القيم وأن التنظيم الناجح يبدأ بأدق التفاصيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store