
وزير الرياضة يناقش مستقبل تحولات الطاقة في الشرق الأوسط
شهد د.أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جلسة حوارية حول "مستقبل تحولات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط" ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، التي تُعقد برعاية كريمة من الرئيس السيسي وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا تمثيلًا لقضايا الجنوب العالمي".
عقد وزير الرياضة جلسة نقاشية مفتوحة مع شباب المنحة، أكد خلالها أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة بقيادة الرئيس، مع إعطاء أولوية كبرى لتمكين الشباب وبناء قدراتهم، مشيرًا إلى أن ما تشهده مصر من تطور في قطاعات الشباب والرياضة يمثل نموذجًا للتنمية المستدامة يرتكز على الإنسان.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الوطنية والدولية لبناء المهارات القيادية لدى الشباب وتعزيز الحوار بين الثقافات، بما يؤهلهم لقيادة التغيير في مجتمعاتهم، مشيرًا إلي التوسع في البنية التحتية لمراكز الشباب والمنشآت الرياضية، إلى جانب دعم ريادة الأعمال وتمكين المرأة وتوسيع المشاركة المجتمعية.
في رده على استفسارات الشباب، شدد د.أشرف صبحي على أن مصر حريصة على فتح أبواب التعاون الدولي أمام الشباب، وتوفير الفرص لتبادل الخبرات والتجارب، في إطار رؤية مصر 2030، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
وناقشت الجلسة محاور متعددة تتعلق بأمن وسوق الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تحدث صلاح عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للبترول عن جهود الدولة في تعزيز أمن الطاقة وتقليل فجوة الإنتاج والاستهلاك، وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة.
وناقشت الجلسة أمن وسوق الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تحدث المهندس صلاح عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للبترول، عن كيف تسعي مصر في تعزيز أمنها القومي الممثلة في الطاقة في ظل التحديات المتسارعة، وتكامل اتخاذ القرار بين وزارة البترول والكهرباء في تحديد الأولويات طبقًا لسياسات الدولة، كيفية تقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، وأساليب تمويل مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة لخفض إنبعاثات الكربون وتغيير المناخ.
وتناول د.طاهر علي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الخريف، دور التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة استخراج المصادر المختلفة من الطاقة في مصر، وأوضح أن مشهد الطاقة العالمية يتطلب حلول أكثر فعالية في تقديم نفس كم الطاقة المقدمة ولكن بتكلفة أقل من خلال تقنيات وتكنولوجيا حديثة، وأشار إلي التقنيات التي تقدمها شركة الخريف من أجل تقليل الطاقة المستخدمة.
وأوضح، مستر شمس سينج المدير التنفيذي لشركة كايرون، التوازن فيما يتعلق بالإنتاج الطاقة العالمي "الغاز والبترول" وبحلول 2030 لن يكون هناك فجوة في الطاقة، ونوه أن الطاقة المتجددة والنظيفة لن تحل محل الطاقة المحترقة، إضافة إلى مساهمات الشركة فيما يتعلق بصناعة الطاقة الخضراء في مصر بالتزامن مع تغيير المناخ.
وتُقام فعاليات المنحة خلال الفترة بمشاركة 150 من القيادات الشبابية من 80 دولة، ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع المدني على مستوى دول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
وزير الرياضة يناقش مستقبل تحولات الطاقة في الشرق الأوسط
شهد د.أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جلسة حوارية حول "مستقبل تحولات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط" ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، التي تُعقد برعاية كريمة من الرئيس السيسي وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا تمثيلًا لقضايا الجنوب العالمي". عقد وزير الرياضة جلسة نقاشية مفتوحة مع شباب المنحة، أكد خلالها أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة بقيادة الرئيس، مع إعطاء أولوية كبرى لتمكين الشباب وبناء قدراتهم، مشيرًا إلى أن ما تشهده مصر من تطور في قطاعات الشباب والرياضة يمثل نموذجًا للتنمية المستدامة يرتكز على الإنسان. وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الوطنية والدولية لبناء المهارات القيادية لدى الشباب وتعزيز الحوار بين الثقافات، بما يؤهلهم لقيادة التغيير في مجتمعاتهم، مشيرًا إلي التوسع في البنية التحتية لمراكز الشباب والمنشآت الرياضية، إلى جانب دعم ريادة الأعمال وتمكين المرأة وتوسيع المشاركة المجتمعية. في رده على استفسارات الشباب، شدد د.أشرف صبحي على أن مصر حريصة على فتح أبواب التعاون الدولي أمام الشباب، وتوفير الفرص لتبادل الخبرات والتجارب، في إطار رؤية مصر 2030، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية. وناقشت الجلسة محاور متعددة تتعلق بأمن وسوق الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تحدث صلاح عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للبترول عن جهود الدولة في تعزيز أمن الطاقة وتقليل فجوة الإنتاج والاستهلاك، وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة. وناقشت الجلسة أمن وسوق الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تحدث المهندس صلاح عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للبترول، عن كيف تسعي مصر في تعزيز أمنها القومي الممثلة في الطاقة في ظل التحديات المتسارعة، وتكامل اتخاذ القرار بين وزارة البترول والكهرباء في تحديد الأولويات طبقًا لسياسات الدولة، كيفية تقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، وأساليب تمويل مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة لخفض إنبعاثات الكربون وتغيير المناخ. وتناول د.طاهر علي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الخريف، دور التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة استخراج المصادر المختلفة من الطاقة في مصر، وأوضح أن مشهد الطاقة العالمية يتطلب حلول أكثر فعالية في تقديم نفس كم الطاقة المقدمة ولكن بتكلفة أقل من خلال تقنيات وتكنولوجيا حديثة، وأشار إلي التقنيات التي تقدمها شركة الخريف من أجل تقليل الطاقة المستخدمة. وأوضح، مستر شمس سينج المدير التنفيذي لشركة كايرون، التوازن فيما يتعلق بالإنتاج الطاقة العالمي "الغاز والبترول" وبحلول 2030 لن يكون هناك فجوة في الطاقة، ونوه أن الطاقة المتجددة والنظيفة لن تحل محل الطاقة المحترقة، إضافة إلى مساهمات الشركة فيما يتعلق بصناعة الطاقة الخضراء في مصر بالتزامن مع تغيير المناخ. وتُقام فعاليات المنحة خلال الفترة بمشاركة 150 من القيادات الشبابية من 80 دولة، ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع المدني على مستوى دول العالم.

يمرس
منذ 6 ساعات
- يمرس
بصاروخ إسرائيلي: طبيبة فلسطينية تفقد اطفالها ال 9 (صور)
المُفترض أن تقوم قيامة العالم بعد هذه الجريمة وأن تتوقف إبادة غزة فوراً بفعل استنكار العالم كانت الدكتورة آلاء النجار في ذروة عملها في مستشفى ناصر في غزة كانت تسعف الجرحى وقد تلطخ ثوبها الأبيض بدمائهم حين فوجئت بأطفالها التسعة أمام عينيها محمولين أشلاءً على الأكف بعد أن أحرقهم صاروخٌ إسرائيلي قاصداً متعمداً! أطفالها التسعة مرة واحدة! لا سابقة لهكذا جريمة في التاريخ لا سابقة لهكذا أحزان أُم منذ أن خلق الله الأرض بمن فيها! والعرب يتفرجون! المفترض أن تُوقِفَ هذه الكارثة العدوان على غزة المفترض أن يتوقف قلب العالم!


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هددن بالتصعيد.. نساء عدن يحملن التحالف والشرعية والانتقالي مسؤولية إنهيار الخدمات والعملة
السبت 24 مايو 2025 10:00 مساءً حملت نساء عدن، التحالف والشرعية ومليشيا الانتقالي، مسؤولية انهيار الخدمات والعملة الوطنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية مناطق الشرعية اليمنية. جاء ذلك في بيان لحرائر عدن، عقب قمع مليشيا الانتقالي مظاهرة نسوية كان من المقرر إقامتها في ساحة العروض بخور مكسر في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن. وقال بيان نساء عدن، بأنه "وفي زمنٍ صارت فيه المطالبة بأبسط مقومات الحياة تهمة، ورفع الصوت جريمة، خرجنا نحن حرائر عدن إلى ساحة العروض، لا حباً في الأضواء، ولا سعياً للمكانة، بل لأن الكارثة بلغت حدّها، والسكوت صار خيانة". وأضاف البيان: "نحن نطالب بحقوقنا المشروعة، حقوق الإنسان والمواطن، حقوق الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية. نطالب بتوفير احتياجاتنا الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم والرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن والمناطق المحررة، والتي هي حق من حقوقنا، وقد كفلها الدستور والقوانين الدولية". وأردفن: "إننا نساء عدن، وقد رأينا بأم أعيننا التعذيب والظلم الذي لحق بهذه المدينة وأهلها، الذين قدموا الكثير من التضحيات من أجل الحرية والكرامة بعد أن رأينا رجالنا يقمعون، خرجنا نحن النساء لنقول كلمتنا، ولنطالب بحقوقنا، ولن نتراجع حتى تحقيقها". وحمّلت نساء عدن، التحالف العربي، والشرعية والمجلس الرئاسي، ومليشيا الانتقالي، وسلطة الأمر الواقع في عدن المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في عدن والمناطق المحررة، وعن الفشل في توفير الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الأساسية للسكان، وعن الفشل الذريع في إدارة الشأن المحلي وتحقيق الاستقرار، كما نحملهم المسؤولية عن الانتهاكات الأمنية والاعتقالات التي تستهدف المدنيين. وأكد البيان أن نساء عدن إذا خرجن فلن يعدنًّ إلا بانتصار، ولن يسكتهنًّ أحد، عدن لا ترهب، وحقوق المواطن ليست منّة من أحد، مشيرا إلى أنهن لن يقبلن بعد اليوم بوعود كاذبة ولن يقبلن غير حلول مستدامة تكفل جميع الخدمات والعيش الكريم. وأنه إذا أُسكت الرجال بالتكميم والقمع، تكلمت النساء، وستكون أصواتنهن مدوية في وجه الظلم، وستزداد مظاهرتهن الحقوقية قوة وصلابة حتى تحقيق المطالب. وناشد البيان، المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لحماية حقوق الإنسان في عدن والمناطق المحررة، والضغط على الأطراف المعنية لتنفيذ مطالبهن المشروعة. وبحسب البيان، فإن أبرز مطالب نساء عدن تتمثل بتوفير الكهرباء بشكل مستمر، وتأمين المياه الصالحة للشرب، وتحسين الخدمات الصحية، وتطوير التعليم وإعادة مكانة المعلم والأستاذ الجامعي، وهيكلة الأجور لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وإعاده الرواتب للمرافق وليس محلات الصرافة، وضبط العملة ووضع حد لإنهيار الريال اليمني الذي حول حياة الناس إلى جحيم. كما طالب البيان، بسرعة الإفراج عن جميع النشطاء الحقوقين والمدنيين المعتقلين والمخفين قسراً، وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن والمناطق المحررة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الأمنية والاعتقالات، وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، وضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية بأسعار معقولة. وفي وقت سابق اليوم، شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اعتداءات جسدية مارستها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بحق عدد من النساء المشاركات في وقفة احتجاجية سلمية بساحة العروض في مديرية خور مكسر. وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن وحدات نسائية تابعة لمليشيا الانتقالي، قامت بالاعتداء على النساء المحتجات بالضرب والدفع، مستخدمات العصي، وذلك أثناء محاولتهن تنفيذ وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهن لتدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه. وأضافت المصادر أن مليشيا الانتقالي أقدمت على مصادرة هواتف جميع المشاركات، ومنعت الصحفيين من التغطية الإعلامية للفعالية، في مشهد يعكس مستوى القمع المتزايد في المدينة. وأشارت إلى قيام مليشيا الانتقالي باعتقال المصور حسين بلحاسب أثناء تأديته مهامه الصحفية في تغطية الوقفة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.