logo
عسكر: الداعشي مفجر كنيسة مار إلياس خرج من مخيم الهول بقرار من الجولاني .. أي دولة تدعمه مسؤولة عن إبادة السوريين على أساس طائفي

عسكر: الداعشي مفجر كنيسة مار إلياس خرج من مخيم الهول بقرار من الجولاني .. أي دولة تدعمه مسؤولة عن إبادة السوريين على أساس طائفي

الاقباط اليوممنذ 11 ساعات

وجه الباحث والمفكر سامح عسكر، رسالة تحت عنوان "فضيحة الجولاني" .
وكتب عسكر عبر حسابه على منصة (إكس) :" الإرهابي الذي فجر كنيسة مار إلياس في دمشق ثبت من التحقيقات أنه كان داعشيا في مخيم الهول الذي تشرف عليه قسد وقوات الأكراد.
لافتا :"منذ قليل صرحت قوات قسد أن الحكومة السورية والجولاني هم الذين طلبوا الإفراج عن هؤلاء الدواعش، بس يا سيدي الجولاني بيه هو الذي أفرج عن دواعش مخيم الهول لضرب مسيحيين سوريا.
واختتم :" أي دوله عربية أو إقليمية أو دولية تدعم هذا الإرهابي الذي يحكم سوريا هي مسؤولة شكلا وموضوعا عن إبادة السوريين على أساس طائفي، ويتطلب ذلك حلا عاجلا لوقف مذابح سوريا الدينية منذ أن وطأت أقدام هذا الملعون أرض الشام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب الصهيوصليبية العالمية ضد الإسلام
الحرب الصهيوصليبية العالمية ضد الإسلام

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

الحرب الصهيوصليبية العالمية ضد الإسلام

لم يكن إعلان القوى الاستعمارية الغربية والأوروبية – في الثامن من أكتوبر 2023م – دعمها المطلق ومساندتها الكاملة ووقوفها الدائم، إلى جانب ما أسمته 'دولة إسرائيل'، إلا تصديقا لواحدية المشروع الاستعماري، وتحقيقا لمبادئ الهيمنة والتسلط، واستباحة الأوطان وقتل الشعوب ونهب الثروات والخيرات، وهو ذات الدور الإجرامي الاستعماري، الذي مارسته – فيما مضى من الزمن – تلك القوى الاستعمارية الأوروبية والغربية، وإذا كانت قد تحولت في العصر الحديث، إلى ما يمكن تسميته 'الاستعمار الحضاري'، فما ذلك إلا لأنها قد عهدت بالدور الاستعماري الاستيطاني، في صيغته الإجرامية القديمة، إلى عصابات الكيان الإسرائيلي الغاصب، التي مارست الإجرام والقتل والتوحش والتهجير القسري، والمذابح الجماعية مجازر الإبادة، بحق المدنيين الأبرياء العزل، من أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، بينما توارت الأنظمة الاستعمارية في الغرب وأوروبا، خلف مقولات المشروع النهضوي الحضاري المزعوم، وشعارات حماية ورعاية الحقوق والحريات الإنسانية في العالم، لكن السابع من أكتوبر 2023م، فضح كل تلك المقولات، وأسقط جميع الشعارات الجوفاء، وما إن لامست عملية 'طوفان الأقصى' المباركة، مبدأ حق الشعوب في التحرر من الاستعمار، وحرية تقرير المصير، حتى أصبحت الحرية إرهابا دوليا، ومقاومة المستعمر جريمة عابرة للقارات، مادامت تستهدف العدو الإسرائيلي المحتل، الذي جاءت به إلى فلسطين، ودعمت وجوده عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وعلى كافة المستويات والأصعدة. ولأن إسرائيل هي رئة الغرب الاستعماري، التي يستمد من خلالها وجوده واستمراره، فهو يرى أن أي تهديد لها، هو بمثابة تهديد له في المقام الأول، خاصة إذا كان الخطر بحجم عملية طوفان الأقصى، التي أسقطت الكيان الغاصب بضربة خاطفة، وزلزلت أركان عروش قوى الطغيان والاستكبار العالمية، الأمر الذي جعل قادة ومسؤولي أوروبا والغرب الاستعماري، يهرعون لنجدة الكيان الإسرائيلي – الآيل للسقوط – معلنين من مطار اللد، المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون، دعمهم وإسنادهم المطلق للكيان الإسرائيلي الغاصب، وتأييدهم وشراكتهم الفعلية، في كل مجازره وجرائمه وحرب الإبادة، تحت عنوان ما أسموه 'حق الدفاع عن النفس'، وأن هذه المعركة هي معركتهم أيضا، ليس بصفتهم ممثلي قوى استعمارية كبرى فقط، وإنما بصفتهم أيضا 'صهاينة'، في اعتراف علني سافر، إلى المشروع الصهيوني الاستعماري التسلطي، فكرا وعقيدة وسلوكا، وهم الذين طالما تغنوا بمشروعهم الحضاري، وتقنعوا بقناع القيم والمبادئ والأخلاق، وزعموا أنهم رعاة السلام والتعايش والإخاء، بين الأمم والشعوب المختلفة. شاركت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا والمانيا وفرنسا وإيطاليا، وكل من يليهم، من القوى الاستعمارية الكبرى، في العدوان على غزة، بكل إمكاناتها العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية والاستخبارية، بالإضافة إلى المشاركة ميدانيا، بكتائب ووحدات قتالية، من جيوش تلك الأنظمة، علاوة على جحافل المرتزقة والقتلة المأجورين، الذين تم استجلابهم من مختلف أنحاء العالم. احتشد أئمة الكفر وأكابر مجرمي العصر، حول مشروعهم الشيطاني الهدام، وانتصارا لعقيدتهم الاستعلائية الاستكبارية الصهيونية، وتأكيدا لسلوكهم العدائي الإجرامي مطلقا، بينما تخاذلت معظم الأنظمة العربية والإسلامية، عن نصرة إخوانها ودينها ومقدساتها، ولم يجرؤ أي ملك أو زعيم أو رئيس، على القول أنا أقف مع غزة، بصفتي مسلما وهذه قضيتي وتكليفي، إلا ما كان من المواقف المشرفة، التي أعلنتها دول محور الجهاد والمقاومة، في جنوب لبنان والعراق وسوريا – قبل الجولاني – وإيران واليمن، الذي حالة متميزة ومتقدمة جدا، في مسار الدعم والإسناد، من منطلق إيماني محض، تفرضه طبيعة المسؤولية الدينية، والتكليف الإلهي الصريح، وقد حققت جبهات الجهاد والمقاومة، الداعمة لغزة على امتداد تموضعها الجغرافي، حالة من التكامل العملياتي، والحضور القوي الفاعل، والأثر المزلزل المرعب، على موقف وحضور قوى الشر والاستكبار، إسرائيل وحلفائها، وهو ما انعكس سلبا على تحالفهم الإجرامي، وأرغمهم على التخلي عن لغة الهيمنة والاستبداد، وتمثيل دور الوسيط المحايد، الساعي إلى تحقيق السلام، من خلال مبادراته وأفكاره المطروحة تباعا، مشفوعة بالنصح للطرفين، بضرورة ضبط النفس، والتحذير من مخاطر المجاعة وحرب الإبادة الشاملة، وتداعيات التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في غزة، وهو منطق مخادع خبيث، أبعد ما يكون عن الحياد والنصح والتحذير، يسعى إلى تكريس حالة التفوق الإجرامي الصهيوني، وتأكيد انفلات عصابات الكيان الإسرائيلي المحتل، من كل القوانين والمحاذير، وأن الاستمرار في مواجهته، يعني مزيدا من الإبادة الجماعية الوحشية، ومزيدا من التدمير والمحو المطلق، الذي يطال الإنسان والمكان بلا استثناء، وليس هنالك من حل أو مخرج، سوى الجنوح إلى التفاوض، وقبول مقترحات الهدنة الأمريكية والفرنسية وغيرهما، التي أعادت إنتاج أهداف الكيان الإسرائيلي، المعلنة على لسان المجرم نتنياهو، في حربه على قطاع غزة، ولم تخرج ما سميت 'المبادرات العربية'، بقيادة السعودية ومصر وقطر، عن ذلك السياق الإجرامي الفرعوني، وإن أوهمت لغتها المخففة، بحرصها على سلامة المدنيين الأبرياء، فهي من الناحية الأخرى، تدين مجاهدي حماس وأخوانهم من الفصائل الفلسطينية في غزة مسبقا، وتحملهم مسؤولية القتل والتدمير والإبادة والمحو المطلق، نظرا لإصرارهم على الاستمرار في القتال والمواجهة، أمام عدو لا يمكن كبح جماح جنونه وتوحشه وإجرامه، ولا توجد قوة بإمكانها ردعه أو مواجهته، ناهيك عن النيل من قدراته أو هزيمته. استطاعت غزة العظيمة، وحلفاؤها من قوى الجهاد والمقاومة في المحور، هزيمة أعتى وأطغى القوى الاستعمارية العالمية، مع ربيبتهم إسرائيل، وحلفائهم وعملائهم ومنافقيهم، وسقطت أساطير القوة وأوهام التفوق، وخرافات النصر المطلق، في مستنقعات أخزى وأنكر الهزائم، وأصبح حلم انتشال 'إسرائيل' من مستنقع هزيمة السابع من أكتوبر، كابوسا مرعبا يجرجر حلفاءها الاستكباريين، في مستنقعات الهزائم النكراء، على مدى حوالى عامين، وقد تجاوز يوم طوفان النصر، ستمائة يوم مما يذوقون، من أيام الذل والهزيمة والانكسار، لذلك اعتمدت 'إسرائيل' وحلفاؤها طواغيت العصر – إلى جانب مشروع الإبادة في غزة – على استهداف قوى محور الجهاد والمقاومة كلٌّ على حدة، انطلاقا من حزب الله في جنوب لبنان، وأنصار الله في اليمن، والتآمر مع أطراف دولية وإقليمية لإسقاط سوريا بيد الجولاني وعصابته، وصولا إلى تبني عدوان عالمي على جمهورية إيران الإسلامية، بقيادة إجرامية توحشية استعمارية، ظاهرها إسرائيل وأمريكا، وباطنها جميع طواغيت الكفر والاستكبار، على امتداد جغرافيا أوروبا والغرب الاستعماري. لم يكن هدف ذلك التحالف الإجرامي العالمي، هو حماية الكيان الوظيفي الغاصب، من تهديد حماس أو خطر حزب الله، ولا حماية السفن التجارة، وتأمين طرق الملاحة البحرية العالمية، ولا إزالة التهديد النووي الإيراني، وإنما يمكن القول إن الهدف الحقيقي هو القضاء على الإسلام والمسلمين، وتطبيق معادلات الاستباحة والهيمنة والتبعية، ولن تتوقف تداعيات هذه الحرب الصهيوصليبية، عند حدود القضاء على أعداء إسرائيل، بل سيمتد خطرها الوجودي القائم على المحو والإبادة، إلى كل المجتمعات البشرية من غير اليهود، وصولا إلى تمكين المشروع الشيطاني، والإعلان عن قيام إمبراطورية الشر والاستكبار اليهودية الإسرائيلية.

باحث سياسي يؤكد أن التفاوض لم يحمي إيران وأن المرحلة المقبلة ستشهد صلابة غير مسبوقة
باحث سياسي يؤكد أن التفاوض لم يحمي إيران وأن المرحلة المقبلة ستشهد صلابة غير مسبوقة

خبر صح

timeمنذ 6 ساعات

  • خبر صح

باحث سياسي يؤكد أن التفاوض لم يحمي إيران وأن المرحلة المقبلة ستشهد صلابة غير مسبوقة

أفاد الباحث السياسي سامح عسكر بأن الحرب الإسرائيلية الأمريكية الأخيرة أنتجت انهيار القيمة الرمزية للتفاوض، حيث اتضح أن طهران لم تكن مستثناة من الهجوم رغم انخراطها في مفاوضات دولية نشطة. باحث سياسي يؤكد أن التفاوض لم يحمي إيران وأن المرحلة المقبلة ستشهد صلابة غير مسبوقة شوف كمان: الصحة تنفي وجود تعليمات لفرض رسوم على الخدمات بالمستشفى أبرز ما أنتجته الحرب الأخيرة. هو عدم وجود قيمة حقيقية للتفاوض، بل برزت القيمة الفعلية للسلاح والحرب. دبلوماسياً، يُعتبر التفاوض وسيلة لصنع السلام والتواصل الإنساني والفكري، مما يجعله قيمة بشرية أساسية للاعتراف بالآخر، ولكن الهجوم الإسرائيلي الأمريكي على إيران خلال فترة التفاوض يعني أن التفاوض لم يُحمِ الإيرانيين، وبالتالي لم يعد لهم حاجة له في المستقبل. — سامح عسكر (@sameh_asker). وذكر عسكر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'أبرز ما أنتجته الحرب الأخيرة أنه لا قيمة للتفاوض، والقيمة الحقيقية للسلاح والحرب، دبلوماسياً، التفاوض هو وسيلة لصنع السلام أو التواصل الإنساني والفكري، مما يجعله قيمة بشرية لا غنى عنها للاعتراف بالآخر، لكن ما حدث من هجوم إسرائيلي أمريكي على إيران في عز تفاوضهم يعني أن التفاوض عملياً لم يُحمِ الإيرانيين، لذا لم يعد الإيرانيون بحاجة إليه مستقبلاً' صلابة إيرانية وأضاف: 'سيشهد العالم صلابة إيرانية وتعنتاً أكبر من السابق، وتصعيداً نووياً متدرجاً بدأ اليوم بتصديق مجلس صيانة الدستور على قرار البرلمان بمنع التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، ومعه قرارات مرتقبة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي' مقال له علاقة: رئيس جامعة السويس يعلن عن تقدم الجامعة 405 مراكز في تصنيف U.S. News العالمي لعام 2025 وتابع عسكر: 'ليس لإسرائيل والولايات المتحدة علاج لما حدث، فقد استقدموا التصعيد الإيراني بادعائهم تدمير المشروع الإيراني، وبالتالي أي حركة منهم أو تصعيد عسكري بأي نوع هو تكذيب للادعاء السابق يستوجب المحاكمة الداخلية بتهمة التضليل والخداع، وهو ما يخشاه ترامب ونتنياهو الفترة المقبلة، حيث قد تصبح هذه الحرب وما تلاها من دعاوى تضليل وخداع فرصة لإسقاطهم ومحاكمتهم قضائياً، وتوجد مؤشرات على قرب حدوث ذلك، حيث ينتفض الأمريكيون حالياً باتهامات ضد ترامب بالتضليل والخداع، بينما الإعلام الموالي له لا يصمد أمام الحقائق التي تتكشف يومياً بأن المشروع النووي الإيراني كما هو لم يُمس، وأن إيران ستعود لممارسة أنشطتها النووية مرة أخرى ولكن هذه المرة بعيداً عن الرقابة، ولها كامل الحجة في ذلك بدعوى أن منع الرقابة والتفتيش من الوكالة هو نتيجة للعدوان الأجنبي عليها بمساعدة الوكالة وفي عز حملات التفتيش التي أصبحت متهمة بالتجسس ضد الأمن القومي الإيراني' وأكمل الباحث السياسي سامح عسكر: 'إيران من جانبها مستفيدة من الوضع الحالي، حيث أنها جمعت في الماضي بين التفاوض والقوة العسكرية، فلو لم تتفاوض لكان لأمريكا حجة بأن الهجوم هو لغياب التفاوض، بينما الإيرانيون وظفوا ضرباتهم العسكرية في الضغط على شروط العدو، وهو ما حققوه بالفعل بطلب إسرائيل وقف الحرب وتوسلها لذلك بعد اليوم العاشر' وواصل: 'الفترة المقبلة ستشهد تصعيداً كلامياً وتهديدات، لكن عملياً أصبحت إسرائيل أضعف من القيام بهجوم ضد إيران مرة أخرى، خصوصاً بعد إثبات ضعف دفاعاتها الجوية، وأي حسابات هجومية أخرى ستراعي ثلاثة عوامل: الأول: غياب القدرة الدفاعية التي وفقاً لبعض الإحصائيات كانت نسبة التصديات الإسرائيلية للصواريخ الإيرانية أقل من 50%، الثاني: إضعاف شبكات التجسس الإسرائيلية والغربية داخل إيران، بعد الضربات الأمنية والشعبية الواسعة التي لا تزال نشطة حتى هذه اللحظة، بينما إسرائيل كانت تعتمد في جزء كبير من هجومها على حركة ومعلومات تلك الشبكات، الثالث: طول أمد الحرب وخوف الإسرائيليين من دخول معركة استنزاف طويلة مع إيران، في وقت تفتقد فيه إسرائيل مقومات صمود كافية لسنوات من الحرب مع عدو قوي، وتأثير ذلك على أمن ونسيج المجتمع الاستيطاني في الداخل، وحدوث موجات هجرة عكسية تقضي على حلم دولة إسرائيل الكبرى المنتظرة'

الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أمريكا تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق.. جريمة ضد الإيمان والإنسانية
الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أمريكا تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق.. جريمة ضد الإيمان والإنسانية

الاقباط اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الاقباط اليوم

الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أمريكا تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق.. جريمة ضد الإيمان والإنسانية

أصدرت اللجنة الدائمة لمؤتمر الكنائس الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الشرقية (SCOOCh) في أمريكا، بيانًا رسميًا عبّرت فيه عن صدمتها العميقة واستنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف المصلين في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في ضواحي العاصمة السورية دمشق، أثناء القداس الإلهي صباح يوم الأحد 22 حزيران. "تلقت اللجنة الدائمة لمؤتمر الكنائس الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الشرقية بصدمة وألم شديدين نبأ الهجوم الوحشي والجبان الذي نفذه انتحاري ضد المصلين الأبرياء في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، الواقعة على أطراف العاصمة دمشق، صباح يوم أمس، وذلك خلال احتفالهم بالقداس الإلهي. نتقدم بأحر التعازي إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وإلى سيادة المطران سابا، رئيس أبرشية أنطاكية الأرثوذكسية" الأرثوذكسية في أميركا الشمالية، وإلى كل الكهنة والشعب المؤمن في الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الأنطاكية في كل أنحاء العالم. نصلي من أجل أرواح الشهداء الذين تجاوز عددهم خمسة وعشرين مؤمنًا، وقد استُشهدوا ظلمًا وهم يرفعون صلواتهم لله. كما نرفع الدعاء من أجل شفاء المصابين الذين جُرحوا في هذا الهجوم البشع وغير المبرر. نسأل الله أن يريح نفوس الشهداء في حضن إبراهيم وإسحق ويعقوب، ويمنح الشفاء للمصابين، والتعزية لأهلهم ومحبيهم. يا رب ارحم." ووقع البيان رئيس اللجنة، نيافة الأنبا ديفيد، أسقف نيويورك ونيو إنجلاند للأقباط الأرثوذكس، إلى جانب عدد من مطارنة وأساقفة الكنائس الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الشرقية في الولايات المتحدة وأوروبا: ▫️المطران ديونيسيوس جون كواك – النائب البطريركي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية" الأرثوذكسية في الولايات الشرقية الأميركية ▫️المطران تيتوس يلدو – أبرشية مالانكارا السريانية الأرثوذكسية" الأرثوذكسية في أميركا الشمالية ▫️المطران سلوانس أيوب – أبرشية كنانايا المالانكارية السريانية في أميركا وكندا وأوروبا ▫️المطران فيكن آيكازيان – أبرشية الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة الأرمنية في أميركا ▫️الأسقف ميسروب بارساميان – راعي أبرشية الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة الأرمنية في أميركا (المنطقة الشرقية) ▫️المطران بطرس – الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية" الأرثوذكسية، أبرشية نيويورك والمناطق التابعة لها و إن هذا البيان الصادر عن اللجنة الدائمة لمؤتمر الكنائس الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الشرقية لا يعبّر فقط عن موقف تضامني عابر، بل يعكس وحدة الجسد الكنسي الواحد الذي يتألم مع أعضائه، ويرتفع بالصلاة فوق ركام العنف والدمار. فاستشهاد المؤمنين داخل الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة، أثناء رفعهم القرابين والصلوات، ليس مجرد مأساة إنسانية، بل هو جرح روحي يصيب ضمير العالم ويدعونا جميعًا إلى وقفة ضمير، وإلى الدفاع عن كرامة الإنسان وحرية الإيمان. في خضم هذا الألم، تظل الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة شاهدة للقيامة، حاملةً صليبها في وجه الاضطهاد، ومؤمنة أن الظلمة لا تقوى على النور، وأن صوت الشهيد أبلغ من أي بيان. فليكن ذكرهم مؤبدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store