logo
بينما تنام... هذه الكائنات المجهرية تُقيم حفلة على وجهك

بينما تنام... هذه الكائنات المجهرية تُقيم حفلة على وجهك

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

بينما يستغرق الإنسان في نومٍ هادئ كل ليلة، تبدأ حياة أخرى تدبّ على وجهه دون أن يدري. إذ تكشف الأبحاث العلمية أن كائنات مجهرية تُدعى «عثّ الديموديكس» (Demodex mites) تتخذ من وجوهنا موطناً لها، وتخرج ليلاً من المسام لتتزاوج وتتجول، فيما يشبه «حفلة مجهرية» لا يشعر بها أحد، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
هذه الكائنات الصغيرة التي لا يتجاوز طولها 0.4 مليمترًا، تعيش على أطراف بصيلات الشعر وتتغذّى على الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة.
ووفقاً للأستاذة المساعدة في علم اللافقاريات بجامعة ريدينغ البريطانية، الدكتورة أليخاندرا بيروتي، فإن العثّ يستفيد من هرمون الميلاتونين الذي تنتجه بشرتنا في أثناء النوم، ما يمنحه طاقة كافية لنشاطه الليلي.
وأضافت بيروتي، في تصريحات علمية: «بينما ننام، يكون العثّ في أوج نشاطه. يتزاوج، ويزور أقاربه، ويتجول على وجوهنا. ومع بزوغ الصباح، ينسحب إلى داخل المسام مجدداً».
هل هو ضار؟
ورغم ما قد يثيره المشهد من انزعاج، يؤكد الخبراء أن هذه الكائنات غالباً ما تكون غير ضارة، بل قد تلعب دوراً في تنظيف البشرة من الزيوت والأوساخ. ومع ذلك، فإن فرط تكاثرها قد يؤدي إلى مشكلات جلدية لدى بعض الأشخاص، خصوصاً من يعانون من ضعف في جهاز المناعة مثل كبار السن أو مرضى السرطان.
ويحذّر أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، الدكتور ريتشارد لوكسلي، من حالة تُعرف بـ«الديموديكسيس»، وهي فرط نمو «عثّ الديموديكس»، تؤدي إلى التهابات جلدية مزمنة وأعراض تشبه الوردية وحب الشباب، وجفاف في مناطق الوجه والجفون.
التشخيص والعلاج
يمكن للأطباء تشخيص وجود العث من خلال كشط بسيط للبشرة أو باستخدام شريط لاصق يُفحص لاحقاً تحت المجهر. كما يمكن اكتشاف وجوده في العين من خلال تتبع التراكمات الشمعية على جذور الرموش، وهو ما يُعد سبباً شائعاً لجفاف العيون وحكّتها وتساقط الرموش، وفقاً للدكتور كوري لابين، اختصاصي البصريات في أوهايو.
أما في الحالات التي تظهر فيها أعراض حقيقية، فإن العلاج متاح ويشمل أدوية موضعية أو فموية أبرزها الإيفرمكتين. كما صادقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عام 2023 على قطرات عيون مخصصة لعلاج الالتهابات الناتجة عن هذه الكائنات.
ويشدد الأطباء على أهمية النظافة الليلية المنتظمة، من غسل الوجه بغسول لطيف إلى إزالة المكياج والرموش الصناعية، وذلك للحد من تكاثر العثّ.
مصير غامض
وفي تطور لافت، تشير دراسات بيروتي وفريقها إلى أن «عثّ الديموديكس» قد يواجه موتاً تطورياً بطيئاً نتيجة تآكل جيناته وضعف تنوعه الوراثي. فهي كائنات تُنقل من الأم إلى الطفل بعد الولادة، وتعاني من التهجين الداخلي بسبب قلة التنوع الجيني.
وعلى الرغم من ذلك، لا ترى بيروتي أن انقراض هذه الكائنات مدعاة للفرح، قائلة: «لقد نُسب إليها الكثير من اللوم دون وجه حق. فهي لا تؤذي بحد ذاتها، بل ضعف جهاز المناعة هو المسؤول. علينا أن ننظر إليها رفيقة غير مرئية في هذه الحياة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 عادات يومية قد تضيف عقداً إلى حياتك
5 عادات يومية قد تضيف عقداً إلى حياتك

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

5 عادات يومية قد تضيف عقداً إلى حياتك

أصبحت سبل إطالة العمر من أكثر الموضوعات التي تشغل عقول الناس. وقد تعددت الدراسات التي تبحث في هذا الأمر، واختلفت آراء الخبراء بشأنه. وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة «التلغراف» البريطانية مع عدد من الخبراء الذين قالوا إن هناك عادات صغيرة يقومون بها يومياً، يعتقدون أنها قد تساعد في إضافة 10 سنواتٍ إلى حياتهم. وهذه العادات هي: يعني مصطلح انفصال النوم، نوم كل من الزوج والزوجة في سرير منفرد، أو غرفة منفصلة. وكشفت دراسة أجرتها مؤسسة يوغوف لاستطلاعات الرأي أن 37 في المائة من الأزواج البريطانيين و35 في المائة من الأزواج الأميركيين ينامون بشكل أفضل بمفردهم. وتقول الدكتورة ستيفاني كولير، الطبيبة النفسية في مستشفى ماكلين التابع لجامعة هارفارد في ماساتشوستس: «يمكن أن يكون تغيير بيئة النوم تحولاً إيجابياً. وترتبط جودة النوم بزيادة الراحة الجسدية، وتعزيز المخ والتفكير، وزيادة المرونة العاطفية، وتقليل العصبية، وانخفاض إجهاد القلب والأوعية الدموية، وتقوية وظائف المناعة، بل وانخفاض خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري». نوم كل من الزوج والزوجة في سرير أو غرفة منفصلة يعزز صحتهما (رويترز) وتضيف: «كما يلعب النوم دوراً مهماً في الأداء الحركي والتركيز، وهما جانبان يؤثران بشكل مباشر على خطر تعرض الشخص للحوادث. وهذه العوامل تطيل العمر بشكل واضح». إذا كنت ترغب في قلب سليم، ووظائف دماغية أفضل، وتقليل الالتهابات -وهي الركائز الأساسية لحياة أطول وأكثر صحة- فأنت بحاجة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية. ويُشير خبراء التغذية إلى وجود هذه الأحماض في الأسماك الزيتية، مثل السلمون، والماكريل، والسردين، والبدائل النباتية، مثل بذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز، إلا أن دراسة حديثة وجدت أن زيادة مستويات أوميغا 3 من خلال تناولها على شكل مكملات غذائية قد تُساعد أيضاً في تأخير عملية الشيخوخة. ويُشير العلم إلى أن هذه الأحماض الدهنية قد تلعب دوراً في الحفاظ على التيلوميرات -وهي الأغطية الواقية المصنوعة من الحمض النووي والبروتينات الموجودة في نهاية كروموسوماتنا. وتقصر التيلوميرات مع تقدمنا ​​في السن، وترتبط بأمراض الشيخوخة. وقد وجدت الدراسة أن تناول مكملات أوميغا 3 يُطيل تلك التيلوميرات. تناول جرعة يومية من أحماض «أوميغا 3» الدهنية قد يبطئ عملية الشيخوخة (رويترز) وتوضح الدكتورة جانيس كيكولت - غلاسر، الأستاذة الأكاديمية في كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو: «يمكن أن يُقصّر الالتهاب والإجهاد التأكسدي التيلوميرات، وقد ارتبطت كلٌّ من هاتين العمليتين بتسارع الشيخوخة». وتضيف: «يمكن لأوميغا 3 أن يُخفّف هاتين الحالتين، وبالتالي يُمكنه حماية التيلوميرات من آثارهما الضارة. وقد ربطت دراسات واسعة النطاق ارتفاع مستويات أوميغا 3 بانخفاض مُعدّل الوفيات لجميع الأسباب». وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن فوائد مُكمّلات أوميغا 3 يُمكن أن تتعزّز بشكل أكبر إذا اقترنت بجرعات من (فيتامين د) وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. جميعنا يعلم أن المشي مفيد. لكن تحديد عدد الخطوات التي يجب أن نخطوها يومياً بدقة أمرٌ أصعب. وقد وجدت دراسة نُشرت في «المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية» أن 2337 خطوة يومياً فقط يمكن أن تُقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والدورة الدموية. كما أثبتت الدراسة نفسها أن 3867 خطوة على الأقل تُقلل من خطر الوفاة لأي سبب. وبالنسبة لكبار السن، فإن المشي ما بين 6 آلاف و9 آلاف خطوة يومياً يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 50 في المائة. وإذا كنت ترغب حقاً في الحصول على أقصى الفوائد الصحية من المشي، فعليك المشي بسرعة أكبر. ووجدت دراسة جديدة أجراها الدكتور إلروي أغيار، الأستاذ المساعد في قسم علم الحركة في جامعة ألاباما، أن جودة التمارين الرياضية وكميتها لهما تأثير كبير في إطالة العمر. المشي السريع يُعد استراتيجية ممتازة لتعزيز الصحة (رويترز) ويقول الدكتور أغيار: «أظهرت دراستنا، ودراسات أخرى عديدة، أن حتى فترات قصيرة (من دقيقة إلى خمس دقائق) من النشاط البدني عالي الكثافة ترتبط بنتائج أفضل فيما يخص إطالة العمر». وأظهرت زيادة كثافة التمارين تحسناً في عوامل الخطر القلبية الوعائية الخمسة لمتلازمة التمثيل الغذائي -وهي السمنة البطنية، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية، وانخفاض الكولسترول الجيد (HDL)، وارتفاع مستويات السكر. ومع ذلك، كان التأثير الأكبر، وفقاً لدراسة الدكتور أغيار، على ضغط الدم. ويقترح الدكتور أغيار أن «المشي لمدة 20 - 30 دقيقة يومياً بوتيرة تزيد عن 100 خطوة في الدقيقة يُعد استراتيجية ممتازة للحصول على نتائج أفضل». تشير دراسة حديثة أجرتها جامعة واترلو في أونتاريو إلى أن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الأفوكادو والموز والسلمون، قد يكون أكثر فعالية في خفض ضغط الدم من مجرد تقليل تناول الملح والصوديوم. بما أن البشر الأوائل كانوا يتناولون الكثير من الفواكه والخضراوات، فإن الفرضية هي أن أنظمة تنظيم أجسامنا ربما تطورت مع مرور الوقت لتعمل بشكل أفضل مع اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم، ومنخفض الصوديوم. الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الأفوكادو تخفض ضغط الدم وتعزز الصحة (رويترز) وخلصت أنيتا لايتون، أستاذة الرياضيات التطبيقية وعلوم الحاسوب والصيدلة والأحياء في جامعة واترلو، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إلى أن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى نظامك الغذائي قد يكون لها تأثير إيجابي أكبر على ضغط الدم من مجرد تقليل تناول الصوديوم. وتوصلت دراسة أخرى أجرتها جامعة واترلو أيضاً إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أعلى كمية من البوتاسيوم في نظامهم الغذائي كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 13 في المائة مقارنةً بمن يتناولون أقل كمية. عندما أصبح «وباء الوحدة» مشكلةً مُقلقةً للغاية في نهاية العقد الماضي، شعرت منظمة الصحة العالمية بقلقٍ بالغٍ إزاء مخاطره، لدرجة أنها شكلت فريق عمل لتشجيع علماء الصحة السلوكية على التحقيق فيه. ومنذ ذلك الحين، أظهرت الدراسات أن فترات العزلة المطولة ترتبط بزيادة التوتر، والتغيرات المرتبطة به في بنية الدماغ. وتُظهر الأبحاث أن بناء شبكات اجتماعية صحية يُمكن أن يزيد من فرص عيش حياة طويلة بنسبة تصل إلى 50 في المائة.

ستارمر: الوضع في غزة لا يُطاق و يتدهور يومًا بعد يوم
ستارمر: الوضع في غزة لا يُطاق و يتدهور يومًا بعد يوم

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

ستارمر: الوضع في غزة لا يُطاق و يتدهور يومًا بعد يوم

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الاثنين أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد تدهورًا بشكل يومي، معتبرًا أن الوضع أصبح "لا يُطاق"، وشدد على ضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين في القطاع. وفي تصريحات للصحفيين خلال زيارته إلى اسكتلندا، قال ستارمر إن حكومته تعمل مع الحلفاء لضمان إيصال كميات كافية من المساعدات التي لا تصل حاليًا، ما يؤدي إلى دمار واسع ومعاناة شديدة بين المدنيين. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الانتقادات داخل بريطانيا للسياسات الإسرائيلية في غزة. وكانت الحكومة البريطانية قد استدعت في وقت سابق من مايو السفيرة الإسرائيلية لدى لندن، احتجاجًا على توسيع العمليات العسكرية في القطاع. من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي أن التوسع الإسرائيلي في العمليات لا يمكن تبريره أخلاقيًا، مؤكدًا أن هذا ليس سبيلًا لاستعادة الرهائن، بل يفاقم الأزمة. وقال أمام مجلس النواب إن المملكة المتحدة لا يمكن أن تلتزم الصمت أمام ما وصفه بـ"تطرف خطير"، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو تسعى لإجلاء الفلسطينيين من منازلهم وتمنع وصول الغذاء والدواء إلى القطاع. وفي خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي، أعلن لامي تعليق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، معتبرًا أن استمرار العمليات الإسرائيلية يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

"أسترازينيكا" تطور علاجًا واعدًا لسرطان الثدي بقيمة 5 مليارات دولار
"أسترازينيكا" تطور علاجًا واعدًا لسرطان الثدي بقيمة 5 مليارات دولار

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

"أسترازينيكا" تطور علاجًا واعدًا لسرطان الثدي بقيمة 5 مليارات دولار

في خطوة قد تُحدث تحولاً في علاج سرطان الثدي، كشفت شركة " أسترازينيكا" البريطانية عن نتائج واعدة لعقارها التجريبي "كاميزسترانت"، الذي أظهر قدرة على تأخير تطور المرض لأكثر من ستة أشهر مقارنة بالعلاجات الحالية. وخلال عرض البيانات في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، أوضحت الشركة أن المرضى الذين تلقوا "كاميزسترانت" إلى جانب أدوية أخرى، عاشوا بمتوسط 16 شهراً من دون أن يتفاقم المرض، مقارنة بـ9.2 أشهر فقط لدى من تلقوا العلاج القياسي، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". يعمل العقار الجديد كعلاج هرموني يمنع هرمون الإستروجين من الارتباط بالخلايا السرطانية، ما يحد من نموها وانتشارها. وتطمح "أسترازينيكا" إلى أن يشكل هذا الدواء استراتيجية علاجية جديدة لفئة محددة من مرضى سرطان الثدي. ورغم أن أسهم الشركة لم تشهد تغيراً كبيراً في تداولات لندن المبكرة، فإنها ارتفعت بنسبة 2% منذ بداية العام. وتقدّر الشركة أن تصل مبيعات "كاميزسترانت" إلى أكثر من 5 مليارات دولار سنوياً، إلا أن بعض شركات الاستشارات، مثل "باركليز"، يتوقعون سقفاً أقل يبلغ 3.6 مليار دولار، نظراً لفشل أدوية مشابهة في السابق. وتحت قيادة الرئيس التنفيذي باسكال سوريو، رسخت "أسترازينيكا" مكانتها كقوة رائدة في مجال أدوية السرطان، بفضل علاجات مثل "تاغريسو" و"إيمفينزي". اللافت في الدراسة أن الباحثين استخدموا اختبار دم لرصد طفرة جينية تُضعف فعالية العلاج الهرموني التقليدي، وهي طفرة تظهر لدى نحو ثلث المرضى خلال العلاج الأولي. وعند اكتشاف هذه الطفرة مبكراً، وقبل أن يتفاقم المرض، يتم تحويل المريض إلى "كاميزسترانت"، ما ساهم في تقليل خطر تقدم المرض بنسبة 56%، مع الحفاظ على جودة الحياة لفترة أطول، بحسب سوزان غالبرايث، نائبة الرئيس التنفيذي لأبحاث وتطوير الأورام في الشركة. وأضافت غالبرايث أن العقار كان "محمولاً بشكل جيد"، حيث لم يتوقف عن استخدامه سوى أقل من 1.5% من المرضى. لكن رغم هذه النتائج المبشرة، ترى محللة "بلومبيرغ إنتليجنس" تونيا كيفالا ستافريدي أن ما سيُحدث فرقاً حقيقياً في ممارسات الأطباء هو إثبات فائدة العقار في إطالة عمر المرضى، وهي بيانات لا تزال "غير ناضجة" حتى الآن. كما أن الحاجة إلى اختبارات دم منتظمة قد تكون قابلة للتطبيق في المراكز الطبية الكبرى، لكنها تمثل تحدياً في أماكن أخرى حول العالم. وتجري حالياً مناقشات بين "أسترازينيكا" وهيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بشأن البيانات الجديدة، في خطوة قد تمهد الطريق لاعتماد الدواء مستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store