
ستارمر: الوضع في غزة لا يُطاق و يتدهور يومًا بعد يوم
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الاثنين أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد تدهورًا بشكل يومي، معتبرًا أن الوضع أصبح "لا يُطاق"، وشدد على ضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين في القطاع.
وفي تصريحات للصحفيين خلال زيارته إلى اسكتلندا، قال ستارمر إن حكومته تعمل مع الحلفاء لضمان إيصال كميات كافية من المساعدات التي لا تصل حاليًا، ما يؤدي إلى دمار واسع ومعاناة شديدة بين المدنيين.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الانتقادات داخل بريطانيا للسياسات الإسرائيلية في غزة.
وكانت الحكومة البريطانية قد استدعت في وقت سابق من مايو السفيرة الإسرائيلية لدى لندن، احتجاجًا على توسيع العمليات العسكرية في القطاع.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي أن التوسع الإسرائيلي في العمليات لا يمكن تبريره أخلاقيًا، مؤكدًا أن هذا ليس سبيلًا لاستعادة الرهائن، بل يفاقم الأزمة.
وقال أمام مجلس النواب إن المملكة المتحدة لا يمكن أن تلتزم الصمت أمام ما وصفه بـ"تطرف خطير"، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو تسعى لإجلاء الفلسطينيين من منازلهم وتمنع وصول الغذاء والدواء إلى القطاع.
وفي خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي، أعلن لامي تعليق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، معتبرًا أن استمرار العمليات الإسرائيلية يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
وثيقة أوروبية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
تابعوا عكاظ على اتهم الاتحاد الأوروبي إسرائيل بانتهاك القانون الإنساني الدولي واستخدام التجويع سلاحاً خلال حربها في قطاع غزة. وكشفت ثيقة سرية أعدتها وحدة حقوق الإنسان التابعة للتكتل الأوروبي في نوفمبر عام 2024، أن إسرائيل قتلت عشرات الآلاف من النساء والأطفال في انتهاكات واضحة للقانون الدولي. وتحدثت الوثيقة عن تحذيرات المبعوث الأوروبي لحقوق الإنسان الذي رجح أن تكون إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. وأوصى التقرير الذي رفع إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم آنذاك، بضرورة تجميد الحوار السياسي مع إسرائيل ووقف تصدير الأسلحة إليها. وأكدت مقررة في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت في مايو الماضي، أن ما يحدث في قطاع غزة قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية، ووصفت المجزرة التي تجري حالياً بأنها مأساة هائلة. وشددت على ضرورة «الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة»، مؤكدة أنها مأساة هائلة تسبّب فيها الإنسان والبشرية جمعاء، لأننا تركناها تجري على مرأى منا من دون أن نتدخل. أخبار ذات صلة وتحدثت كلويت عن حصار تام مرتبط بمنع دخول الإمدادات الإنسانية الأساسية منذ الثاني من مارس، واحتجاز السكان الفلسطينيين في قطاع غزة في مساحة تتقلص باستمرار، وانعدام الأمن في ما يسمى «المناطق الآمنة». وقالت إن كل هذا، بالإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن سكان غزة، يجعل من الصعب جداً تجاهل حقيقة أن هذه الإجراءات قد ترقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية. ويضم مجلس أوروبا، وهو الجهة المراقبة للحقوق والديمقراطية في القارة، 46 دولة عضواً. ويشن جيش الاحتلال منذ أكتوبر 2023 حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، قتل خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني، وأصيب نحو 125 ألفاً، وشُرد كل سكان القطاع تقريباً وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فلسطينيون يحملون أحد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة .


العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتّحدة وإسرائيل، أعلنت أنها لن تفتح أبواب مراكزها الأربعاء
أعلن الدفاع المدني في غزة، الأربعاء، مقتل 12 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على خيمة نازحين في جنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس" إنه تم نقل القتلى "ومعظمهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي جوي صباح اليوم استهدف خيماً للنازحين بجانب مدرسة الحناوي في منطقة أصداء في خان يونس". وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي كثف الضربات الجوية والقصف بالدبابات على مناطق في خان يونس بعد يوم من إسقاط منشورات تأمر السكان بمغادرة منازلهم والتوجه غربا، قائلا إن قواته تقاتل مسلحين من حركة حماس وجماعات أخرى في المنطقة. مسؤول إسرائيلي: الفلسطينيون الذين أطلقت عليهم النار أمام مركز للمساعدات ضلوا طريقهم واقتربوا من جنودنا بالخطأ #أخبار_الصباح #قناة_العربية #فلسطين — العربية (@AlArabiya) June 4, 2025 يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 27 شخصا في جنوب غزة بعدما أطلق جنود إسرائيليون النار قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية مدعوم من الولايات المتحدة، في واقعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقا بشأنها. وسارع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إدانة" إطلاق النار، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون الى الحصول على غذاء"، ومكررا الدعوة لإجراء تحقيق مستقل في ما جرى. وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى أكوام من الركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معرّضون للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام بعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، ليست سوى "قطرة في محيط". يأتي ذلك فيما أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتّحدة وإسرائيل، أنّ مراكزها المخصّصة لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني ستغلق اليوم الأربعاء لإجراء أعمال "ترميم". وفي منشور على حسابها في "فيسبوك"، قالت المؤسسة، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل إنّه "في الرابع من يونيو (حزيران)، ستُغلق مراكز التوزيع لأعمال الترميم وإعادة التنظيم وتحسين الكفاءة". وبحسب المؤسسة فإنّ عملياتها في مراكز الإغاثة ستُستأنف يوم الخميس. بدوره، أكّد الجيش الإسرائيلي أنّ هذه المراكز ستغلق أبوابها مؤقتا الأربعاء. وقال الجيش في منشور على منصب "إكس": "يُمنع غدا (الأربعاء) السفر على الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، والتي تُعتبر مناطق قتال". وبدأت المؤسسة عملياتها في قطاع غزة قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا الحصار الشامل الذي فرضته على قطاع غزة لأكثر من شهرين، مما حرم سكان غزة من جميع المساعدات الإنسانية. وترفض الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية العمل مع هذه المؤسسة بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها، ولا سيّما القلق من أن تكون قد أُنشئت لخدمة أهداف عسكرية إسرائيلية. ولعقود، تولّت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإشراف على العمليات الإنسانية في غزة. لكنّ إسرائيل اتّهمت الأونروا بتوفير غطاء لحماس، مدّعية أنّ بعض موظفي المنظمة الأممية شاركوا في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في القطاع. وفي أحدث حصيلة نشرتها الثلاثاء وزارة الصحة في غزة، قتل 54,510 فلسطينيا وأصيب 124,901 بجروح منذ اندلاع الحرب، بينهم 4240 قتيلا منذ 18 مارس (آذار) الماضي عندم انهارت الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هجوم بمُسيَّرة إسرائيلية يستهدف فلسطينيين في خان يونس ويوقِع قتلى
قُتل اليوم (الأربعاء) ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في هجوم إسرائيلي بمُسيَّرة على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النيران تجاه منازل المواطنين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، كما قصف الاحتلال المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة. ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 54510 مواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124901، في حصيلة غير نهائية؛ إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.