5 عادات يومية قد تضيف عقداً إلى حياتك

أصبحت سبل إطالة العمر من أكثر الموضوعات التي تشغل عقول الناس. وقد تعددت الدراسات التي تبحث في هذا الأمر، واختلفت آراء الخبراء بشأنه.
وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة «التلغراف» البريطانية مع عدد من الخبراء الذين قالوا إن هناك عادات صغيرة يقومون بها يومياً، يعتقدون أنها قد تساعد في إضافة 10 سنواتٍ إلى حياتهم.
وهذه العادات هي:
يعني مصطلح انفصال النوم، نوم كل من الزوج والزوجة في سرير منفرد، أو غرفة منفصلة.
وكشفت دراسة أجرتها مؤسسة يوغوف لاستطلاعات الرأي أن 37 في المائة من الأزواج البريطانيين و35 في المائة من الأزواج الأميركيين ينامون بشكل أفضل بمفردهم.
وتقول الدكتورة ستيفاني كولير، الطبيبة النفسية في مستشفى ماكلين التابع لجامعة هارفارد في ماساتشوستس: «يمكن أن يكون تغيير بيئة النوم تحولاً إيجابياً. وترتبط جودة النوم بزيادة الراحة الجسدية، وتعزيز المخ والتفكير، وزيادة المرونة العاطفية، وتقليل العصبية، وانخفاض إجهاد القلب والأوعية الدموية، وتقوية وظائف المناعة، بل وانخفاض خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري».
نوم كل من الزوج والزوجة في سرير أو غرفة منفصلة يعزز صحتهما (رويترز)
وتضيف: «كما يلعب النوم دوراً مهماً في الأداء الحركي والتركيز، وهما جانبان يؤثران بشكل مباشر على خطر تعرض الشخص للحوادث. وهذه العوامل تطيل العمر بشكل واضح».
إذا كنت ترغب في قلب سليم، ووظائف دماغية أفضل، وتقليل الالتهابات -وهي الركائز الأساسية لحياة أطول وأكثر صحة- فأنت بحاجة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية.
ويُشير خبراء التغذية إلى وجود هذه الأحماض في الأسماك الزيتية، مثل السلمون، والماكريل، والسردين، والبدائل النباتية، مثل بذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز، إلا أن دراسة حديثة وجدت أن زيادة مستويات أوميغا 3 من خلال تناولها على شكل مكملات غذائية قد تُساعد أيضاً في تأخير عملية الشيخوخة.
ويُشير العلم إلى أن هذه الأحماض الدهنية قد تلعب دوراً في الحفاظ على التيلوميرات -وهي الأغطية الواقية المصنوعة من الحمض النووي والبروتينات الموجودة في نهاية كروموسوماتنا. وتقصر التيلوميرات مع تقدمنا ​​في السن، وترتبط بأمراض الشيخوخة. وقد وجدت الدراسة أن تناول مكملات أوميغا 3 يُطيل تلك التيلوميرات.
تناول جرعة يومية من أحماض «أوميغا 3» الدهنية قد يبطئ عملية الشيخوخة (رويترز)
وتوضح الدكتورة جانيس كيكولت - غلاسر، الأستاذة الأكاديمية في كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو: «يمكن أن يُقصّر الالتهاب والإجهاد التأكسدي التيلوميرات، وقد ارتبطت كلٌّ من هاتين العمليتين بتسارع الشيخوخة». وتضيف: «يمكن لأوميغا 3 أن يُخفّف هاتين الحالتين، وبالتالي يُمكنه حماية التيلوميرات من آثارهما الضارة. وقد ربطت دراسات واسعة النطاق ارتفاع مستويات أوميغا 3 بانخفاض مُعدّل الوفيات لجميع الأسباب».
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن فوائد مُكمّلات أوميغا 3 يُمكن أن تتعزّز بشكل أكبر إذا اقترنت بجرعات من (فيتامين د) وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
جميعنا يعلم أن المشي مفيد. لكن تحديد عدد الخطوات التي يجب أن نخطوها يومياً بدقة أمرٌ أصعب.
وقد وجدت دراسة نُشرت في «المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية» أن 2337 خطوة يومياً فقط يمكن أن تُقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والدورة الدموية. كما أثبتت الدراسة نفسها أن 3867 خطوة على الأقل تُقلل من خطر الوفاة لأي سبب. وبالنسبة لكبار السن، فإن المشي ما بين 6 آلاف و9 آلاف خطوة يومياً يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 50 في المائة.
وإذا كنت ترغب حقاً في الحصول على أقصى الفوائد الصحية من المشي، فعليك المشي بسرعة أكبر.
ووجدت دراسة جديدة أجراها الدكتور إلروي أغيار، الأستاذ المساعد في قسم علم الحركة في جامعة ألاباما، أن جودة التمارين الرياضية وكميتها لهما تأثير كبير في إطالة العمر.
المشي السريع يُعد استراتيجية ممتازة لتعزيز الصحة (رويترز)
ويقول الدكتور أغيار: «أظهرت دراستنا، ودراسات أخرى عديدة، أن حتى فترات قصيرة (من دقيقة إلى خمس دقائق) من النشاط البدني عالي الكثافة ترتبط بنتائج أفضل فيما يخص إطالة العمر».
وأظهرت زيادة كثافة التمارين تحسناً في عوامل الخطر القلبية الوعائية الخمسة لمتلازمة التمثيل الغذائي -وهي السمنة البطنية، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية، وانخفاض الكولسترول الجيد (HDL)، وارتفاع مستويات السكر. ومع ذلك، كان التأثير الأكبر، وفقاً لدراسة الدكتور أغيار، على ضغط الدم.
ويقترح الدكتور أغيار أن «المشي لمدة 20 - 30 دقيقة يومياً بوتيرة تزيد عن 100 خطوة في الدقيقة يُعد استراتيجية ممتازة للحصول على نتائج أفضل».
تشير دراسة حديثة أجرتها جامعة واترلو في أونتاريو إلى أن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الأفوكادو والموز والسلمون، قد يكون أكثر فعالية في خفض ضغط الدم من مجرد تقليل تناول الملح والصوديوم.
بما أن البشر الأوائل كانوا يتناولون الكثير من الفواكه والخضراوات، فإن الفرضية هي أن أنظمة تنظيم أجسامنا ربما تطورت مع مرور الوقت لتعمل بشكل أفضل مع اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم، ومنخفض الصوديوم.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الأفوكادو تخفض ضغط الدم وتعزز الصحة (رويترز)
وخلصت أنيتا لايتون، أستاذة الرياضيات التطبيقية وعلوم الحاسوب والصيدلة والأحياء في جامعة واترلو، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إلى أن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى نظامك الغذائي قد يكون لها تأثير إيجابي أكبر على ضغط الدم من مجرد تقليل تناول الصوديوم.
وتوصلت دراسة أخرى أجرتها جامعة واترلو أيضاً إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أعلى كمية من البوتاسيوم في نظامهم الغذائي كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 13 في المائة مقارنةً بمن يتناولون أقل كمية.
عندما أصبح «وباء الوحدة» مشكلةً مُقلقةً للغاية في نهاية العقد الماضي، شعرت منظمة الصحة العالمية بقلقٍ بالغٍ إزاء مخاطره، لدرجة أنها شكلت فريق عمل لتشجيع علماء الصحة السلوكية على التحقيق فيه.
ومنذ ذلك الحين، أظهرت الدراسات أن فترات العزلة المطولة ترتبط بزيادة التوتر، والتغيرات المرتبطة به في بنية الدماغ.
وتُظهر الأبحاث أن بناء شبكات اجتماعية صحية يُمكن أن يزيد من فرص عيش حياة طويلة بنسبة تصل إلى 50 في المائة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مجلة سيدتي

منذ ساعة واحدة

• مجلة سيدتي

يونيو 2025

مشاهير مشاهير العرب مشاهير العالم سينما وتلفزيون عائلات ملكية أناقة أزياء عبايات وأزياء محجبات مجوهرات وساعات إطلالات المشاهير جمال عناية بالبشرة شعر وتسريحات مكياج وعطور صحة ورشاقة الصحة العامة الصحة النفسية رشاقة و تغذية سيدتي وطفلك الحمل والولادة مولودك أطفال ومراهقون صحة الطفل لايف ستايل دليل السفر فنادق ومنتجعات منزل وديكور تطوير الذات والتمكين تطوير وتنمية تكنولوجيا ريادة أعمال قصص ملهمة فيديو مطبخ سيدتي مدونات مناسبات X سيدتي السعودية سياحة وسفر

الرجل

منذ ساعة واحدة

• الرجل

الأكثر شهرة في هوليوود: توم كروز يكشف سر طريقة ركضه الشهيرة في أفلامه (فيديو)

مشهد الجري السريع المميز لتوم كروز بات واحدًا من أكثر العلامات تكرارًا وتميّزًا في أفلامه، وخصوصًا في سلسلة "Mission Impossible". فمنذ التسعينيات، لم تخلو أي من أفلامه من لقطة يركض فيها بكل قوته، غالبًا في شوارع مزدحمة أو فوق أسطح عالية، وكأنه في سباق ضد الزمن والقدر معًا. لكن هذا الجري ليس مجرّد حركة استعراضية، بل جزء أصيل من فلسفته التمثيلية التي تقوم على الواقعية المطلقة، إذ يرفض استخدام البدلاء ويُصر على تنفيذ المشاهد بنفسه، مهما بلغت خطورتها. ما وراء المشهد: دقة وإصرار في أكثر من مقابلة مؤخرًا، كشف كروز أن الجري في أفلامه يعكس دوافع شخصية ومعنوية، إذ يراه وسيلة لإظهار الإلحاح، العزيمة، والضغط الذي يعيشه البطل، في مشهد غير منطوق. كما أنه يُجري تدريبات يومية صارمة للحفاظ على لياقته البدنية، ما يجعل مشاهد الجري تبدو حقيقية ومشحونة بالإثارة. حتى إن العديد من النقاد والمنتجين صاروا يتوقعون ظهور مشهد جري لتوم كروز في كل عمل جديد، كأنها "توقيعه البصري" الذي لا يخيب.

مجلة سيدتي

منذ 2 ساعات

• مجلة سيدتي

عادات يومية بسيطة تجدد نشاطك وحيويتك وفق الخبراء

التعب ليس مرضاً بل هو عارضٌ، ويختلف الشعور به وفقاً لكل شخص. التعب الناتج عن التوتر أو قلة النوم، غالباً ما يختفي بعد الحصول على ليلة نوم هانئة، بينما تكون أنواع التعب الأخرى أكثر استمرارًا وقد تُسبب إعاقة حتى بعد نوم هانئ. إليك مجموعة من النصائح التي تساعدك على تعزيز طاقت ك، واكتشاف سبب التعب والقيام ببعض التغييرات في نمط الحياة، التي قد تساعدك على تجديد نشاطك وحيويتك. كيف أجدد نشاطي اليومي؟ تجديد النشاط ممكن من خلال اعتماد بعض النصائح التي جاءت على لسان خبراء Harvard Medical School، وهي كالآتي: الحصول على الطاقة من الطعام قد يساعدك تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (أي الذي يمتص الجسم سكرياته ببطء) على تجنّب بطء امتصاص الطاقة الذي يحدث عادةً بعد تناول السكريات سريعة الامتصاص أو النشويات المكررة. أمثلة على الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: الحبوب الكاملة، الخضراوات، المكسرات ، زيت الزيتون وغيرها. علماً أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات هي التي تمتاز بأعلى مؤشر جلايسيمي، بينما تقترب مؤشرات البروتينات والدهون من الصفر. إدارة التوتر التوتر يستهلك كميات كبيرة جداً من الطاقة. من هنا ضرورة التخلص من هذا التوتر ربما عبر التحدث إلى قريب أو صديق، أو زيارة معالج نفسي؛ جميعها عوامل تساعد على تخفيف التوتر. كما يمكن تجربة العلاجات التي تساعد على الاسترخاء وتخفف التوتر، مثل التأمل واليوغا والتاي تشي. ممارسة الرياضة الرياضة تمنح خلايا الجسم طاقة أكبر لحرقها، وتعزز توزيع الأكسجين. كما أن التمارين ترفع مستويات الدوبامين في الدماغ، مما يساعد على تحسين المزاج. فكري برياضة المشي، وزيدي من سرعتك شيئاً فشيئاً للحصول على فوائد صحية أكثر. شرب الماء بوفرة الماء هو العنصر الغذائي الوحيد الذي يعمل على تحسين الأداء في العديد من الأنشطة الرياضية. إذا كنت تعانين من نقص السوائل في الجسم، فسوف يكون الشعور بالتعب من أولى العلامات. الإقلاع عن التدخين التدخين يستنزف طاقة الجسم، ويُسبب الأرق. مادة النيكوتين الموجودة في أنواع التبغ المختلفة تعتبر مُنشِّطة، لذا يُسرِّع التدخين من معدل ضربات القلب، ويرفع ضغط الدم، ويُحفِّز نشاط الموجات الدماغية المرتبطة باليقظة، مما يجعلك تعانين من الأرق. قد يهمك الإطلاع اليوم العالمي من دون تدخين: تعرّفي إلى أضرار التدخين والفيب خصوصاً استفيدي من الكافيين يساعد الكافيين على زيادة اليقظة والتركيز، لذا يُنصح بتناول كوب من القهوة لتنشيط الذهن. احذري تناول مشروبات الكافيين بإفراط؛ لأنه سوف يسبب لك الأرق، واضطرابات أخرى، خصوصاً إذا ما تم تناوله بعد الساعة الثانية ظهراً. كيف أزيل التعب والإرهاق من جسمي؟ بالإضافة إلى ما ورد آنفاً لتجديد النشاط ومحاربة التعب، إليك نصائح إضافية وفقاً لـHuff Post: التقليل من وقت استخدام الشاشات إن الإفراط في استخدام الشاشات ليلاً قد يؤثر سلباً على دورة النوم الطبيعية بالتالي على طاقة الجسم في اليوم التالي. إن قضاء وقت طويل في تصفح الهاتف أو العمل على الحاسوب أو مشاهدة التلفاز قد يسبب التعب من خلال تعطيل النواقل العصبية الضرورية للنوم والتعافي. كما أن الوقت الذي تقضينه في النظر إلى هاتفك أو حاسوبك خلال النهار قد يكون له تأثير ضار على مستويات الطاقة لديك كذلك. فالوقت الطويل في العمل على الشاشات قد يؤدي إلى إجهاد العينين، مما يسبب الصداع ويزيد من صعوبة التركيز. قد يكون لاتباع قاعدة " 20-20-20" هو خطوة نحو التغلب على التعب. وهذه القاعدة تقضي بأخذ استراحة كل 20 دقيقة. والنظر إلى شيء يبعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية لإراحة العينين. اتباع عادات نوم صحية وروتين ثابت الحصول على قسط كافٍ من النوم هو مفتاح تعزيز الطاقة طوال اليوم، وفقاً للعديد من الخبراء. إلا أن مستويات الطاقة في الجسم لا تتأثر فقط بكمية النوم التي تحصلين عليها كل ليلة، بل بجودة هذا النوم أيضاً. لذا، قد يكون من الجيد ممارسة عادات نوم صحية تساعدك على النوم بعمق أكبر، مما يمنحك المزيد من النشاط والحيوية في اليوم التالي. تتضمن هذه العادات: تحديد روتين منتظم لوقت النوم وخفت الأضواء ليلاً، وتصفية الذهن من خلال ممارسة أنشطة ليلية مريحة. إذا كنت تطبقين هذه العادات، ولا تزالين تعانين من اضطرابات النوم، فقد يكون عليك استشارة طبيب مختص. عدم تفويت أي وجبة من وجبات الطعام رغم أن تفويت وجبة طعام قد يكون أمراً طبيعياً، إلا أن تحديد هدف لتناول وجبات أساسية ثلاث ووجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية بانتظام طوال اليوم يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة في الجسم. فالدماغ يحتاج إلى التغذية ليعمل بشكل صحيح. ويُنصح بتجنّب الحميات الغذائية الرائجة التي تشجع على تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير أو التخلص من مجموعات غذائية أساسية مثل الكربوهيدرات؛ هذه الحميات سوف تحرمك من الطاقة. اختاري الحميات الغذائية الصحية والمتوازنة والتي تضم كافة العناصر الغذائية الصحية، لكن بكميات محددة.