logo
الإعلام العبري: تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل

الإعلام العبري: تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل

#سواليف
أجمع الإعلام العبري في مقالات نشرت، مساء الثلاثاء، على أن #تسونامي سياسيا عالميا يضرب #إسرائيل حاليا.
وقال موقع 'واللا' العبري: 'في ظل تفاقم #الأزمة_الإنسانية في #غزة والاتهامات الدولية لإسرائيل بشأن سلوكها في القطاع، تتزايد دعوات القادة الأوروبيين للاعتراف بدولة #فلسطين'.
وتدفع التقارير عن الجوع الشديد وسوء التغذية على نطاق واسع وعرقلة وصول المساعدات، إلى إدانات وتصريحات سياسية بل وحتى إجراءات عقابية دبلوماسية.
وفي الأسابيع الأخيرة نشرت وكالات الإغاثة الدولية سلسلة من التقارير اللاذعة من بينها تقرير صادر عن 'مبادرة مراحل الأمن الغذائي' (IPC) نشر الثلاثاء، يحذر من انهيار كامل للإمدادات الغذائية في غزة.
ويحذر التقرير من أن 'أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف الآن في قطاع غزة'، وأن وصول المساعدات الإنسانية الفوري ودون عوائق هو السبيل الوحيد لوقف 'انتشار الجوع والموت في القطاع'.
وتفيد مبادرة مراحل الأمن الغذائي بأن عتبات المجاعة وهي المعايير المقبولة دوليا لتحديد #المجاعة الجماعية، قد تم تجاوزها بالفعل في معظم مناطق القطاع.
ومن أبريل إلى منتصف يوليو، عولج أكثر من 20 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد منهم أكثر من 3 آلاف في حالة حرجة للغاية، وتوفي ما لا يقل عن 16 طفلا دون سن الخامسة جوعا منذ 17 يوليو.
وبعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار، فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع في الثاني من مارس.
وفي نهاية مايو، بدأت بالسماح بمرور محدود للمساعدات الإنسانية بل وأعلنت في الأيام الأخيرة 'هدنة تكتيكية' في بعض المناطق، مما سمح بدخول أكثر من 120 شاحنة طعام.
كما نفذت دول مثل الأردن والإمارات عمليات إنزال جوي للغذاء، وهي خطوة غير فعالة بما يكفي ولا تستطيع وقف الكارثة الإنسانية.
وردا على الانتقادات، أعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي العميد إيفي دوفيرين، الأحد، أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة سيزداد وأن هدنة تكتيكية محلية للعمل العسكري ستبدأ لتلبية الاحتياجات الإنسانية، من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء.
وصرح دوفيرين بحزم: 'لا يوجد مجاعة في قطاع غزة.. إنها حملة زائفة من حماس'.
فرنسا: سنعترف بالدولة الفلسطينية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ماركون: 'التزاما من فرنسا بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل'.
وأكد أن الحاجة الملحة اليوم هي أن تنتهي الحرب في غزة وأن يحصل السكان المدنيون على المساعدة، مشددا على أن السلام ممكن.
وأضاف: 'هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لسكان غزة، كما أن هناك حاجة لضمان نزع سلاح حماس وتأمين غزة وإعادة تأهيلها.. وأخيرا، يجب بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، والسماح لها، مع قبول نزع السلاح والاعتراف الكامل بإسرائيل، بالمساهمة في أمن جميع سكان الشرق الأوسط. لا بديل عن ذلك'.
ويقدم الرئيس الفرنسي هذه المبادرة استمرارا لالتزامه بحل الدولتين، ويُخطط لعقد مؤتمر دولي في فرنسا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية بهدف رسم خارطة طريق جديدة للسلام، وهو مؤتمر كان من المزمع عقده في يونيو لكن تم تأجيله عقب الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.
بعد فرنسا.. المملكة المتحدة
وانضم إلى بيان ماكرون للنوايا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي أعلن أن بريطانيا تنوي التصويت في سبتمبر في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية، وأعلن التزامه بحل الدولتين.
ولاقى هذا الإعلان ردا إيجابيا من وزارة الخارجية السعودية التي أصدرت بيانا رحبت من خلاله بتصريحات ستارمر، وأكدت أن الوقت حان لإقامة دولة مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرح ستارمر بأن 'بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جادة لإنهاء الوضع المروع في غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتوضيح أنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية، والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تؤدي إلى حل الدولتين'، وفقا لبيان حكومي بريطاني.
كما ذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين، إن الدمار في غزة مفجع والأطفال يتضورون جوعا.
وأضاف: 'إن شح المساعدات التي تقدمها إسرائيل قد روع العالم'.
وهاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرار ستارمر قائلا: 'يكافئ ستارمر إرهاب حماس الوحشي ويعاقب ضحاياه.. دولة جهادية على حدود إسرائيل اليوم ستهدد بريطانيا غدا.. إن استرضاء الإرهابيين الجهاديين دائما ما يفشل.. وسيخيب ظنكم أيضا.. لن يحدث ذلك'.
أمستردام تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول هولندا
من جهتها، قالت هئية البث الإسرائيلية إن 'تسونامي سياسيا' ضرب إسرائيل عقب إعلان بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإعلان الاتحاد الأوروبي درسه فرض عقوبات على تل أبيب.
وأعلنت بريطانيا أنها ستنضم إلى فرنسا في الاعتراف المحتمل بدولة فلسطينية في سبتمبر.
كما أعلنت هولندا عن إجراءات عقابية ضد الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأكدت أنها ستمنعهما من دخول أراضيها لأنهما حرضا على العنف ضد الفلسطينيين ودعيا إلى التطهير العرقي في قطاع غزة وتوسيع المستوطنات غير الشرعية.
وعقب هذا القرار، أجرى وزير الخارجية جدعون ساعر اتصالا هاتفيا مع السفيرة الهولندية لدى إسرائيل مارييت شورمان، لتوبيخها.
وفي الاتصال، هاجم ساعر السفيرة وقال إن 'سياسة الحكومة الهولندية تجاه إسرائيل تغذي معاداة السامية في هولندا.. نفس معاداة السامية التي تعرضنا لها بكل فظاعتها في المذابح التي وقعت في شوارع أمستردام ضد الإسرائيليين في نوفمبر الماضي'.
وتعتبر الخطوة الهولندية مؤشرا آخر على تغير في موقف الدول الغربية تجاه إسرائيل، في ظل صدمة المجاعة، والتقارير المروعة، والغياب التدريجي للأفق السياسي.
ويتوقع في تل أبيب أن يزداد الضغط مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حيث قد يتبلور اعتراف دولي واسع النطاق بفلسطين.
التسونامي السياسي بلغ ذروته ومكانة إسرائيل في العالم تدهورت
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن مكانة إسرائيل في العالم تدهورت.
وسلطت الصحيفة في مقال مطول الضوء على سلسلة من الحوادث ضد الإسرائيليين في الخارج، واستبعاد تل أبيب من أكبر برنامج تطوير بحثي في العالم، ومقاطعات ومبادرات للاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكدة أن التسونامي السياسي بلغ ذروته، وأن إسرائيل تفقد دولا كانت صديقة لها.
وذكرت أن اهتمام العالم ينصب على الصور المروعة القادمة من غزة وما لم يحدث تغيير في المسار، سيستمر الوضع في التدهور.
وأشارت في مقالها إلى تعرض أب وابنه يهوديان فرنسيان أثناء توقفهما لتناول مشروب في محطة وقود على طريق سريع في إيطاليا لهجوم من جميع من كان في المحطة تقريبا وهم يهتفون 'فلسطين حرة' ..'قتلة'.
وقبل ذلك في مطعم في فيينا، كان عازف التشيلو أميت بيليد وعازفة البيانو يوليا غورفيتز، وعازف الكمان حجاي شاحام يجلسون، سألهم النادل عن اللغة التي يتحدثون بها وعندما أجابوا 'بالعبرية' طردوا من المكان، ولم يدافع عنهم أحد من رواد المطعم.
كما تعرض سائح إسرائيلي لعضة على الشاطئ قرب أثينا وفقد جزءا من أذنه.
وقبل يومين، تعرض مراهقان إسرائيليان لضرب مبرح في رودس واضطرت سفينة تابعة لشركة 'مانو شيبينغ' للفرار من جزيرة سيروس بسبب انتظار مئة متظاهر مؤيد للفلسطينيين لها على الرصيف.
وفي مهرجان 'تومورولاند' في بلجيكا، تمت ملاحقة جنديين إسرائيليين واتهمتهما بارتكاب جرائم حرب.
وأفادت الصحيفة بأن الحوادث الستة الخطيرة في أسبوع واحد تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تواجه تسوناميا سياسيا وعاصفة عارمة من الكراهية والعزلة السياسية والاقتصادية وتنديدات، ومقاطعات من مختلف الأنواع.
والاثنين، حاول متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين منع سفينة تقل سياحا إسرائيليين من الرسو في جزيرة رودس اليونانية، وعقد نقاش في مفوضية الاتحاد الأوروبي قبلت فيه التوصية بتعليق جزئي لوصول إسرائيل إلى برنامج تمويل البحث العلمي 'أفق 2020'.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن صرحت عدة دول أوروبية الأسبوع الماضي بأن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الإنسانية تجاه غزة، وطلبت من المفوضية طرح خيارات ملموسة، كما أيدت ألمانيا صديقة إسرائيل، هذه الخطوة.
في الوقت نفسه، يتزايد القلق بشأن مبادرات منظمات دولية أخرى لإبعاد إسرائيل عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومختلف المسابقات الرياضية.
إلى جانب ذلك، هناك أيضًا محاولة لإخراج إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن).
ووفق المصدر ذاته، فإن الوضع في إسرائيل قاتم للغاية حيث تتراجع الاستثمارات، وتتزايد المقاطعات الأكاديمية والثقافية بالإضافة إلى انتقادات لـ'سياسة التجويع' من كلا الجانبين في الولايات المتحدة.
كما تتزايد العزلة السياسية، سواء في المؤسسات الدولية أو على الساحة الثنائية.
وتنتقد الولايات المتحدة إسرائيل على إطلاق يدها للمستوطنين المتطرفين والعنيفين.
وتشير الصحيفة إلى أن تل أبيب خسرت الديمقراطيين في الولايات المتحدة لسنوات عديدة، بالإضافة إلى انتقادات لسياسة التجويع من الحزب الجمهوري.
وفي أوروبا، تتزايد المبادرات للاعتراف بدولة فلسطينية، حيث بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه المبادرة، بينما حث بريطانيا وكندا للانضمام إليه.
وتأمل إسرائيل في إحباط هذه الخطوة بمساعدة الولايات المتحدة، لكن ليس من المؤكد على الإطلاق نجاحها.
وقد تنضم دول أخرى، مثل أستراليا ونيوزيلندا والبرتغال ومالطا، إلى فرنسا في هذه الخطوة.
وتوضح الصحيفة أن رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف وعد الرئيس إسحاق هرتسوغ بأنه سوف يدعم فرض عقوبات تجارية على إسرائيل، ونشر تدوينة على منصة 'إكس' مؤيدا للعقوبات على تل أبيب، مما دفع الرئيس الإسرائيلي لمهاجمته، وأدى إلى مواجهة غير مسبوقة بين هرتسوغ ورئيس وزراء دولة 'تعتبر' صديقة.
وتؤكد 'يديعوت أحرونوت' أن إسرائيل تحتاج إلى وقف إطلاق نار ليس فقط لإطلاق سراح الرهائن وتخفيف العبء عن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، بل أيضا لتخفيف الضغط الدولي عليها وعلى الجاليات اليهودية حول العالم التي تدفع ثمن كراهيتها لإسرائيل.
وذكرت أنه ليس من المؤكد ما إذا كانت إسرائيل تتمتع بامتياز الاستمرار في الوضع الحالي، فإنه إذا لم يتغير شيء، فسيستمر وضعها السياسي في التدهور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاسلام السياسي بين "الاندثار" او "التحور"!
الاسلام السياسي بين "الاندثار" او "التحور"!

عمون

timeمنذ 31 دقائق

  • عمون

الاسلام السياسي بين "الاندثار" او "التحور"!

بات موضوع الاسلام السياسي هو الشغل الشاغل للعديد من مراكز الابحاث والدراسات في اميركا واوروبا وذلك بعد التطورات الدراماتيكية لما جرى بعد السابع من اكتوبر سواء ما يتعلق مع حزب الله في لبنان او المواجهة المباشرة بين اسرائيل وايران او المواجهة بين ايران واميركا وقيام الاخيرة بقصف مفاعل " فوردو " او التطور الاخطر الذي سبق كل ذلك والمتمثل بسقوط نظام ال الاسد يضاف له العامل الرئيس الا وهو ما يجرى في قطاع غزة من استفراد كامل بالمقاومة الفلسطينية التى يعتقد الكثير من المحللين ان قدرتها على الصمود باتت صعبة وان كلفة هذا الصمود البشرية كبيرة جدا لدرجة " الابادة " . الاسلام السياسي بتشعباته المختلفة سواء التقليدي بشقيه الدعوي والخدمي او الجهادي – " الانقلابي " كله تقريبا وخلال العقد الاخير مني بانتكاسات عميقة سواء اكانت هذه الانتكاسات قد تمت في ظروف سياسية ديمقراطية طبيعية مثلما حصل في التجربة المغربية او ما جرى في مصر بعد " الهبة الشعبية " ضد حكم الاخوان المسلمين او الانتكاسة " الانقلابية " التى حصلت في تونس وجاءت بالرئيس قيس سعيد ، وفي هذه الدول الثلاثة المشار اليها صعدت فيها تيارات الاسلام السياسي ووصلت السلطة بعد تفجر اجواء " الربيع العربي " ، هذا الربيع الذي لم يات صدفة بل توفرت له مظلة سياسية مهمة للغاية واقصد هنا فترة حكم الرئيس اوباما ( امتدت من 20 يناير 2009 حتى 20 يناير 2017 ) و الذي كان خطابه في جامعة القاهرة ( 4 يونيو 2009 ) بمثابة شعلة الانطلاق لهذا الربيع والذي دعا فيه الى " بداية جديدة " بين اميركا والمسلمين كاشفا وبوضوح عن دعمه لحكومات منتخبة وسلمية في المنطقة والتى فهمت على انها دعوة صريحة لدعم الاسلام السياسي المعتدل . وخلال هذه الحقبة تفجر هذا الربيع في تونس وليبيا ومصر والسودان وسوريا والعراق واليمن ، وجرى احتواؤه احتواءا سياسيا ناعما في الاردن والمغرب ، ولكن سرعان ما انتكست مشاريع التغيير" الربيعية " في اغلبية تلك العواصم التى اجتاحها هذا الربيع و ذلك للاسباب التالية : • وصول دونالد ترامب الى البيت الابيض " الولاية الاولى " الذي كان يحمل توجهات مختلفة تماما عن توجهات ادارة اوباما ، فترامب جاء بتوجهات معادية بصورة عنيفة للاسلام السياسي بتنوعاته المختلفة وبخاصة للاخوان المسلمين ، مما سحب الغطاء الاكثر اهمية في الدفاع عن شرعية هذه الاحزاب والحركات . • فشل انظمة " الربيع العربي " في ادارة الحياة العامة في الدول التى وصلت فيها الى السلطة الحاكمة . • بروز حركات مناهضة لتلك الانظمة " الربيعية " تواجهت معها في الشارع كما جرى في مصر عام 2013 وسقوط حكم الرئيس محمد مرسي . • قيام تحالف اقليمي غير معلن لاسباب ايدولوجية وسياسية كان هدفه محاصرة هذا المد " الربيعي " وخنقه وتكللت جهود هذا التحالف بالنجاح بصورة كبيرة . • انقذت طهران النظام في العراق و كذلك نظام بشار الاسد من ذلك " الربيع " ، الا انها فشلت في انقاذه لاحقا بسبب تداعيات الثورة السورية المتراكمة والفظائع التى ارتكبها النظام بحق السوريين ، وكان للعامل التركي الدور الاكبر في هذا السقوط الدراماتيكي. والسؤال المهم المطروح عطفا على ما سبق ... ما هو مستقبل الاسلام السياسي وهل انتهى خاصة " المسلح " منه بعد ان ضعف الى حد كبير حزب الله ، وحركتي حماس والجهاد في غزة ؟؟ من الصعب القول ان " الاسلام السياسي قد انتهى طالما ان الحاضنة الدينية الطبيعة موجودة ، وطالما الطغيان والتوحش الاسرائيلي مازال مستمرا فهذا هو العامل الرئيس الذي يغذي كل الحركات السياسية الراديكالية سواء اكانت دينية او قومية او يسارية اكثر من غياب العدالة الاجتماعية او" تعملق " الانظمة الوطنية الشمولية . الواقع الراهن للاسلام السياسي يؤشر بوضوح الى صعوبة صعود هذا " الاسلام " الى موقع السلطة " الحاكمة " حتى في بعض الديمقراطيات الدستورية ولهذا سنراه يتحور الى عدة نماذج في المستقبل القريب وهذه النماذج هي : • النموذج الدعوي – المجتمعي – الخيري بلا طموح سياسي ( جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويتية ) . • النموذج المتحالف مع السلطة الحاكمة . • او النموذج الاردوغاني وهو ما يصعب تطبيقه في عالمنا العربي ، لغياب الديمقراطية العميقة على غرار التركية . هذه النتيجة مقلقة وستترك الباب مفتوحا لظهور انواع جديدة قديمة من الاسلام السياسي وستكون في الاغلب انقلابية عنيفة .

أنس الشريف: ما الأحداث والتصريحات التي سبقت استهدافه حتى وصيته الأخيرة؟
أنس الشريف: ما الأحداث والتصريحات التي سبقت استهدافه حتى وصيته الأخيرة؟

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

أنس الشريف: ما الأحداث والتصريحات التي سبقت استهدافه حتى وصيته الأخيرة؟

خبرني - نشر الحساب الموثق لمراسل الجزيرة أنس الشريف عبر منصة إكس، وصية نُسبت إليه منتصف ليلة الاثنين، يقول فيها "هذه وصيتي ورسالتي الأخيرة، إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي". يقول الشريف في الوصية المنسوبة إليه، ومؤرخة في السادس من أبريل/نيسان 2025: "عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مراراً، ورغم ذلك لم أتوانَ يوماً عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف...". وقبل استشهاده بعدة دقائق نشر الشريف تغطيته الأخيرة لحرب غزة، وقال فيها "قصف لا يتوقف، منذ ساعتين والعدوان الإسرائيلي يشتد على مدينة غزة". وأعلن مدير مستشفى الشفاء في مدينة غزة مقتل خمسة فلسطينيين باستهداف إسرائيلي لخيمة كان يتواجد فيها صحفيون قرب بوابة المستشفى، من بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى المصورين في القناة إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، وسائق الطاقم محمد نوفل، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وأقر الجيش الإسرائيلي بعد الضربة التي استهدفت خيمة الصحفيين، باستهداف الشريف في بيان قال فيه إنه استهدف "القيادي في حركة حماس أنس الشريف الذي تظاهر بصفة صحفي في شبكة الجزيرة"، واتهمه بأنه كان يقود "خلية تابعة للحركة ومسؤولاً عن تنسيق هجمات صاروخية ضد مدنيين إسرائيليين وقوات الجيش". وأوضح أن العملية نُفذت باستخدام ذخيرة دقيقة مع إجراءات، وصفها بأنها تهدف إلى تقليل الأضرار على المدنيين، بما في ذلك المراقبة الجوية وجمع معلومات استخباراتية إضافية. من جانبها أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية "الاغتيال المدبَّر لمراسلَينا أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورَين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل"، وفق بيان صدر عنها فجر الاثنين. وأورد البيان: "اغتيال مراسلينا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة...الأمر بقتل أنس الشريف أحد أشجع صحفيي غزة وزملائه محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقاً لاحتلال غزة. شبكة الجزيرة وهي تودع ثلة جديدة من خيرة فرقها الصحفية تحمّل جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها". اتهامات إسرائيلية سابقة وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، قد نشر في وقت سابق بأن مراسل الجزيرة أنس الشريف له "ارتباط بحركة حماس وتغطيته لأنشطة مسلحة". وفي أغسطس/آب 2024، اتهم أدرعي الشريف بأنه يغطّي "أنشطة حماس والجهاد الإسلامي" في مدرسة قُصفت، وقال في منشور عبر منصة إكس: "أنت تخفي جرائم حماس والجهاد في الاختباء داخل المدارس، أنا مقتنع أنك تعرف أسماء عدد كبير من إرهابيي حماس بين القتلى في المدرسة، لكنك تمثّل مسرحية إعلامية كاذبة لا تمتّ لسكان غزة بصِلة". وفي يوليو/تموز 2025، قال أدرعي إن الشريف "واحد من ستة صحفيين بالجزيرة تابعين لحماس أو الجهاد الإسلامي"، وهو ما نفته الجزيرة بشدّة. وفي حينها وصف الشريف اتهامات إسرائيل له بـ"الإرهاب"، بـ"التحريضية" و"محاولة إسكاتي، في مسعى لوقف تغطيتي عبر شاشة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي". وكتب حينها "رسالتي واضحة لن أصمت. لن أتوقف. صوتي سيبقى شاهداً على كل جريمة، حتى تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت". وفي أواخر يوليو/تموز 2025، أصدرت لجنة حماية الصحفيين - وهي منظمة دولية غير حكومية وغير ربحية، مقرها في مدينة نيويورك، بياناً أعربت فيه عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"تهديدات مباشرة وتحريض علني" ضد أنس الشريف، عقب تداول مقاطع وتصريحات على منصات تواصل اجتماعي "تشير إليه بالاسم وتشكك في عمله الصحفي". ودعت اللجنة في بيانها السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامته وسلامة جميع الصحفيين العاملين في غزة، مشددة على أن استهداف الصحفيين أو التحريض عليهم يشكل انتهاكاً للقوانين الدولية التي تحمي العمل الصحفي أثناء النزاعات. وتزامن بيان لجنة حماية الصحفيين مع موقف مماثل من شبكة الجزيرة، التي أصدرت في 25 يوليو/تموز 2025 بياناً قالت فيه إن ما يتعرض له مراسلها في غزة، أنس الشريف، يندرج ضمن "حملة تحريض" تستهدف مراسليها الميدانيين، واعتبرت ذلك محاولة لإسكات التغطية المستمرة من داخل القطاع. وأكدت الشبكة أن مراسليها يعملون وفق المعايير المهنية وميثاق الشرف الصحفي، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الصحفيين. كما صدرت تصريحات من المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير، أيرين خان، شددت فيها على أن "التحريض العلني ضد الصحفيين في مناطق النزاع يضاعف من احتمالات تعرضهم للاستهداف، ويقوّض قدرة وسائل الإعلام على القيام بدورها الرقابي". وأشارت إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض على أطراف النزاع ضمان حماية الصحفيين والعاملين في الإعلام، وعدم استهدافهم أو التحريض عليهم، باعتبارهم مدنيين يقومون بمهمة مهنية أساسية. وحتى نهاية شهر يوليو/تموز 2025، ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 232 صحفياً، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة. من هو؟ ولد أنس الشريف في عام 1996 في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ويُعد من أبرز المراسلين الميدانيين لشبكة الجزيرة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وظهر الشريف بشكل متكرر في بثوث مباشرة من مناطق قريبة من مواقع القصف أو خطوط التماس، ناقلاً مشاهد ميدانية مباشرة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 فقد والده، جمال الشريف (65 عاماً)، في قصف استهدف منزل العائلة، وواصل بعدها عمله الصحفي. وغطّى الشريف حوادث استهداف زملائه، وبينهم إسماعيل الغول ورامي الريفي اللذان قُتلا في غارة على مخيم الشاطئ عام 2024. والشريف متزوج ولديه طفل وطفلة. وشارك في يناير/كانون الثاني الماضي صورة بثتها زوجته، تجمعه بطفليه عبر حسابه الموثّق على منصة إنستغرام. ووثقت بي بي سي في تقرير سابق مقتل عدد كبير من الصحفيين والعاملين في وسائل إعلام خلال الحرب في غزة ولبنان وإسرائيل. وتالياً أسماء عدد منهم: من هم أبرز الصحفيين الذين قُتلوا في حرب غزة؟ فاطمة حسونة، صحفية مستقلة، قُتلت في 16 أبريل/نيسان 2025 حلمي الفقعاوي، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/نيسان 2025 أحمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/نيسان 2025 محمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 24 مارس/آذار 2025 حسام شبات، صحفي مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 24 مارس/آذار 2025 محمود البسوس، مستقل ومتعاون مع رويترز ووكالة الأناضول، 15 مارس/آذار 2025 أحمد الشياح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ووكالة قدس برس للأنباء، 15 يناير/كانون الثاني 2025 أحمد أبو الروس، وكالة "الرابعة" للأنباء، 15 يناير/كانون الثاني 2025 محمد التلمس، وكالة صفا الإخبارية، 14 يناير/كانون الثاني 2025 سائد أبو نبهان، مستقل ومتعاون مع قناة الغد ووكالة الأناضول، 10 يناير/كانون الثاني 2025 أريج شاهين، مستقلة، 3 يناير/كانون الثاني 2025 عمر الديراوي، وكالة "الرابعة" للأنباء، 3 يناير/كانون الثاني 2025 حسن القيشاوي، مستقل، 2 يناير/كانون الثاني 2025 فيصل أبو القمصان، قناة القدس اليوم ، 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 أيمن الجدي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 إبراهيم الشيخ علي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 محمد اللدعة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 فادي حسونة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 محمد الشُرافي، مستقل ومتعاون مع قناة الأقصى، 18 ديسمبر/كانون الأول 2024 أحمد اللوح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 15 ديسمبر/كانون الأول 2024 محمد بعلوشة، قناة المشهد، 14 ديسمبر/كانون الأول 2024 محمد القريناوي، وكالة سند للأنباء، 14 ديسمبر/كانون الأول 2024 إيمان الشنطي، مستقلة ومتعاونة مع قناتي الأقصى والجزيرة، 11 ديسمبر/كانون الأول 2024 ممدوح قنيطة، قناة الأقصى، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أحمد أبو شريعة، مستقل، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مهدي المملوك، قناة القدس اليوم الفضائية،11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أحمد أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 زهراء أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بلال رجب، قناة القدس اليوم الفضائية، 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عمرو أبو عودة، مستقل، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نادية عماد السيد، مستقلة، 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024 سائد رضوان، قناة الأقصى، 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024 حنين بارود، شبكة الماجدات الإعلامية، 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024 طارق الصالحي، شبكة غزة مباشر، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024 محمد الطناني، قناة الأقصى، 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024 حسن حمد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة وقناة ميديا تاون، 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 عبد الرحمن بحر، عاجل فلسطين، 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نور أبو عويمر، مستقلة ومتعاونة مع الجزيرة مباشر، 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024 وفاء العديني، مستقلة، 29 سبتمبر/أيلول 2024 محمد عبد ربه، وكالة المنارة، 27 أغسطس/آب 2024 حسام الدباكة، مستقل ومتعاون مع قناة القدس اليوم الفضائية، 22 أغسطس/آب 2024 حمزة مرتجى، مؤسسة ريكورد ميديا، 20 أغسطس/آب 2024 إبراهيم محارب، مستقل، 18 أغسطس/آب 2024 تميم أبو معمر، إذاعة صوت فلسطين، 9 أغسطس/آب 2024 محمد عيسى أبو سعادة، مستقل، 6 أغسطس/آب 2024 إسماعيل الغول، الجزيرة،31 يوليو/تموز 2024 رامي الريفي، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ،31 يوليو/تموز 2024 محمد أبو دقة، مستقل ومتعاون مع صحيفة الحدث، 29 يوليو/تموز 2024 محمد أبو جاسر، صحيفة الرسالة، 20 يوليو/تموز 2024 محمد منهل أبو عرمانة، فلسطين الآن، 13 يوليو/تموز 2024 رزق أبو شكيان، فلسطين الآن، 6 يوليو/تموز 2024 وفاء أبو ضبعان، مستقلة، 6 يوليو/تموز 2024 أمجد جحجوح، مستقل، 6 يوليو/تموز 2024 سعدي مدوخ، مستقل، 5 يوليو/تموز 2024 محمد السكني، القدس اليوم، 4 يوليو/تموز 2024 محمد أبو شريعة، وكالة شمس للأنباء، 1 يوليو/تموز 2024 رشيد البابلي، مستقل ، 6 يونيو/حزيران 2024 علا الدحدوح، صوت الوطن، 31 مايو/أيار 2024 محمود جحجوح، فلسطين بوست، 16 مايو/أيار 2024 بهاء الدين ياسين، وكالة وطن للإعلام وشبكة القدس الإخبارية، 10 مايو/أيار 2024 مصطفى عياد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 6 مايو/أيار 2024 سالم أبو طيور، القدس اليوم، 29 أبريل/نيسان 2024 إبراهيم الغرباوي، مستقل، 26 أبريل/نيسان 2024 أيمن الغرباوي، مستقل ،26 أبريل/نيسان 2024 محمد الجمل، وكالة "فلسطين الآن"، 25 أبريل/نيسان 2024 مصطفى بحر، موقع عاجل فلسطين، 31 مارس/آذار 2024 محمد عادل أبو سخيل، وكالة شمس للأنباء، 28 مارس/آذار 2024 ساهر أكرم ريان، وكالة وفا، 25 مارس/آذار 2024 محمد السيد أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/آذار 2024 طارق أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/آذار 2024 محمد الريفي، مستقل، 15 مارس/آذار 2024 عبد الرحمن صايمة، رقمي تي في، 14 مارس/آذار 2024 محمد سلامة، قناة الأقصى، 5 مارس/آذار 2024 محمد ياغي، مستقل، 23 فبراير/شباط 2024 زيد أبو زايد، إذاعة القرآن الكريم، 15 فبراير/شباط 2024 أيمن الرفاتي، الميادين، 14 فبراير/شباط 2024 أنغام أحمد عدوان، قناة فبراير الليبية، 12 فبراير/شباط 2024 علاء الهمص، إس إن دي، 12 فبراير/شباط 2024 ياسر ممدوح، وكالة أنباء كنعان، 11 فبراير/شباط 2024 نافذ عبد الجواد، تلفزيون فلسطين، 8 فبراير/شباط 2024 رزق الغرابلي، المركز الفلسطيني للإعلام، 6 فبراير/شباط 2024 محمد عطا الله، الرسالة ورصيف22، 29 يناير/كانون الثاني 2024 طارق الميدنة، مستقل، 29 يناير/كانون الثاني 2024 إياد الرواغ، إذاعة صوت الأقصى، 25 يناير/كانون الثاني 2024 يزن الزويدي، الغد، 14 يناير/كانون الثاني 2024 محمد جمال صبحي الثلاثيني، القدس اليوم، 11 يناير/كانون الثاني 2024 أحمد بدير، بوابة الهدف، 10 يناير/كانون الثاني 2024 شريف عكاشة، مستقل، 10 يناير/كانون الثاني 2024 هبة العبادلة، إذاعة الأزهر، 9 يناير/كانون الثاني 2024 عبدالله إياد بريص، قناة روافد التعليمية، 8 يناير/كانون الثاني 2024 مصطفى ثريا، مستقل، 7 يناير/كانون الثاني 2024 حمزة الدحدوح، الجزيرة، 7 يناير/كانون الثاني 2024

ماذا كتب أنس الشريف في وصيته الأخيرة؟
ماذا كتب أنس الشريف في وصيته الأخيرة؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

ماذا كتب أنس الشريف في وصيته الأخيرة؟

#سواليف 'إن وصلتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي'، بهذه الكلمات بدأت الوصية التي تركها مراسل الجزيرة #أنس_الشريف، الذي اغتاله #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مع زميله #محمد_قريقع وعدد من المصورين في قطاع غزة. وكشفت وصية الشريف، التي نشرت بعد استشهاده، عن رسالة أخيرة تجسد إيمانه بقضيته وثباته على مبدأ نقل الحقيقة مهما كان الثمن. وقد اغتيل الشريف وقريقع في قصف إسرائيلي استهدف #خيمة للصحفيين قرب #مستشفى_الشفاء بمدينة غ#زة. ويقول الشريف في وصيته 'يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي'، مؤكدا أنه لم يتوان يوما عن نقل الحقيقة 'بلا تزوير أو تحريف' رغم معايشته الألم والفقد بشكل متكرر. وجاء اغتيال الشريف بعد حملة تحريض إسرائيلية واسعة عليه، أذ قر جيش الاحتلال باستهدافه، وكان الشريف من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمالي القطاع لنقل فصول العدوان وحرب التجويع. وأوصى الشريف في وصيته بفلسطين، واصفًا إياها بـ'درة تاج المسلمين' ونبض قلب كل حر، داعيا إلى الوفاء لأهلها وأطفالها الذين لم يمهلهم العمر للحلم أو العيش في أمان بعدما مزقت أجسادهم القنابل والصواريخ الإسرائيلية. وصيته بأهله وخص الشريف أهله بوصايا، فذكر ابنته شام التي حلم برؤيتها تكبر، وابنه صلاح الذي تمنى أن يكون له سندا، ووالدته التي كانت دعواتها حصنه ونور دربه، وزوجته التي واجهت الحرب بثبات الزيتون وصبره. إعلان وختم وصيته بإقرار راضٍ بقضاء الله ثابتا على المبدأ حتى آخر لحظة، داعيا أن يكون دمه نورا يضيء درب الحرية لشعبه، ومؤكدا أنه مضى على العهد دون تغيير أو تبديل. ويأتي نشر هذه الوصية بعد ساعات من استهداف جيش الاحتلال خيمة الصحفيين بجوار مجمع الشفاء الطبي في غزة، مما أدى إلى استشهاد أنس الشريف وزميله محمد قريقع و3 مصورين آخرين، في جريمة أثارت موجة تنديد فلسطينية ودولية. ونعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الشهيدين، ووصفت الفصائل الفلسطينية الاغتيال بأنه جريمة حرب متعمدة ورسالة ترهيب للصحفيين تمهيدًا لمجازر جديدة، في ظل صمت دولي اعتبرته مشجعًا للاحتلال على مواصلة جرائمه. وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إيرين خان قد حذرت مؤخرًا من التهديدات الإسرائيلية ضد الشريف، مؤكدة أن حياته في خطر، في وقت اغتالت فيه إسرائيل خلال حربها الحالية عددًا من صحفيي الجزيرة بينهم إسماعيل الغول وحسام شبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store