
ديمبلي ودوي «الأفضل في دوري أبطال أوروبا»
حصل عثمان ديمبلي مهاجم باريس سان جيرمان على جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا من الاتحاد الأوروبي (اليويفا)، الأحد، بعد أن اختتم موسمه المتقلب بقيادة فريقه للتتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى.
كما تم اختيار ديزريه دوي زميل ديمبلي بصفته «أفضل لاعب شاب» في البطولة.
وعانى ديمبلي في بداية الموسم، واستبعده المدرب لويس إنريكي من مباراة سان جيرمان أمام آرسنال في مرحلة الدوري من دوري الأبطال لأسباب انضباطية، لكن اللاعب (28 عاماً) سجل بعد ذلك ثمانية أهداف في البطولة بعد أن قدم كرة قدم شاملة.
ورغم عدم تسجيل ديمبلي خلال فوز فريقه الساحق 5 - صفر على إنتر ميلان في نهائي البطولة أمس السبت في ميونيخ، فإن المدرب أشاد بأدائه.
وقال لويس إنريكي: «أود أن أمنح جائزة الكرة الذهبية للسيد عثمان ديمبلي».
وأضاف: «الطريقة التي دافع بها الليلة وحدها كفيلة بمنحه الكرة الذهبية. هكذا تقود الفريق. عبر الأهداف والألقاب والقيادة والدفاع والضغط».
واختتم دوي (19 عاماً) موسمه المبهر للغاية بصناعة الهدف الافتتاحي في النهائي لأشرف حكيمي قبل أن يسجل هدفين بنفسه.
وانضم سبعة لاعبين من باريس سان جيرمان إلى فريق الموسم للبطولة بينما انضم لاعب واحد فقط من إنتر.
وفيما يلي فريق الموسم:
في حراسة المرمى جيانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان).
المدافعون: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) وماركينيوس (باريس سان جيرمان) وأليساندرو باستوني (إنتر) ونونو منديز (باريس سان جيرمان).
خط الوسط: فيتينيا (باريس سان جيرمان) وديكلان رايس (آرسنال).
الهجوم: لامين يامال (برشلونة) وديزريه دوي (باريس سان جيرمان) وعثمان ديمبلي (باريس سان جيرمان) ورافينيا (برشلونة).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 27 دقائق
- الرجل
سلاح ملكي نادر من القرن 18 يُطرح في مزاد ساليزبري
تستعد دار Woolley & Wallis في ساليزبري البريطانية لطرح زوج نادر من المسدسات الملكية في مزاد خاص بالأسلحة والميداليات والعملات بسعر يترواح بين 26,700 و40,500 دولار أمريكي، وهي قطعة استثنائية من مجموعة الأمير أوغستس فريدريك Augustus Frederick، أول دوق لساسيكس ونجل الملك جورج الثالث. تعود صناعة المسدسات إلى تسعينيات القرن الثامن عشر، وقد أبدعها الحرفي الإسباني الشهير فرانسيسكو تارغارونا Francisco Targarona، ويُعتقد أنها كانت هدية دبلوماسية للأمير. تصميم فني وقيمة تقديرية لافتة المسدسان من طراز "قفل مدريد القابل للتحويل" (Madrid convertible lock) عيار 22، ويمتازان بزخارف هندسية وزهرية دقيقة، كما يمكن جمعهما لتكوين سلاح واحد قصير. ويحفظ الزوج داخل علبة ماهوغاني فاخرة مبطنة بالمخمل، تعلوها لوحة فضية منقوشة بعبارة "مُشتراة من مزاد صاحب السمو الملكي دوق ساسيكس، 1845". وتتراوح القيمة التقديرية للمجموعة بين 20 و30 ألف جنيه إسترليني. خلفية تاريخية وعرض استثنائي عُرف الأمير أوغستس فريدريك بدعمه للحرية والإصلاح، فضلًا عن شغفه بجمع الأسلحة، والتي بيعت في مزاد بعد وفاته عام 1843. وقد علّق نيد كاول Ned Cowell، رئيس قسم الأسلحة في دار المزادات، على الحدث قائلًا: "نحن فخورون بعرض زوج متميز من المسدسات من توقيع صانع بارز، وتاريخ ملكي عريق". ويشمل المزاد أيضًا مدافع وسيوفًا وميداليات عسكرية نادرة، إلى جانب رداء تتويج استُخدم في عامي 1937 و1953.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
في ثوب نادر.. شاهد الإصدار المحدود لأيقونة السباق الشهيرة من ماكلارين (فيديو)
في الذكرى الثلاثين لأول فوز لها في سباق لو مان عام 1995، كشفت شركة ماكلارين McLaren عن إصدار خاص من سيارتها السوبركار 750S، تحت اسم 750S Le Mans. إصدار لا يتجاوز إنتاجه 50 سيارة فقط، مما يجعله ثماني مرات أندر من طراز W1 المستقبلي. وتأتي هذه الخطوة تخليدًا لانتصار السيارة رقم 59 التي قادها يانيك دالماس. ليتو، وماسانوري سيكيا نحو خط النهاية في المركز الأول، في أول ظهور رسمي لماكلارين في هذا السباق الأسطوري. ما يُضفي طابعًا أسطوريًا على ذلك الإنجاز أن سيارات F1 GTR المشاركة لم تكن الأسرع على الحلبة، لكنها تفوقت بفضل موثوقية محركات V12 المستعارة من بي إم دبليو BMW، متجاوزة بذلك العديد من سيارات البروتوتايب الأخف والأسرع نظريًا، لتُحقق ما يمكن وصفه بالفوز الاستراتيجي المثالي. ماكلارين 750S تستحضر روح السباق يحمل تصميم 750S Le Mans عناصر مباشرة مستوحاة من سيارة السباق الأصلية. يتاح الطراز بلونين حصرِيَّين: ماكلارين أورانج ولومان غراي، الأخير يطابق تمامًا لون السيارة الفائزة عام 1995. وتظهر فتحة تهوية على السقف وعجلات خماسية الأذرع بتصميم مطابق للسيارات المشاركة في السباق. زُودت السيارة أيضًا بطقم MSO للديناميكا الهوائية العالية، والذي يتضمن جناحًا خلفيًا بارزًا بألواح جانبية، ومشتتًا أماميًا ممتدًا، وفتحات تهوية في أقواس العجلات الأمامية. وتظهر العديد من هذه المكونات بلون أسود لامع، إلى جانب مكابح مطلية بالذهب، وشعار "LM" بارز، ولمسات باللونين الأزرق والأحمر على مركز العجلات، إضافة إلى مخارج عادم مصنوعة من التيتانيوم الطبيعي. مقصورة تحتفي بالتاريخ وتُكرّم الثلاثية في الداخل، تتوفر السيارة بتنسيقين لونيين: الأسود مع الرمادي، أو الأسود مع البرتقالي، باستخدام مزيج فاخر من الجلد وألكانتارا. وتزين عبارة "Le Mans" عدة عناصر داخلية، في إشارة واضحة إلى الهوية التاريخية للإصدار. كما تقدم ماكلارين خيار تركيب لوحة معدنية داخل حجرة التخزين الأمامية، تُكرّم "التاج الثلاثي" الذي حققته الشركة، بصفتها الصانع الوحيد الفائز بسباقات لو مان، إنديانابوليس 500، وجائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1. ميكانيكيًا، لم تطرأ أي تغييرات على هذا الإصدار الخاص مقارنة بالطراز القياسي. فهو يعتمد على محرّك V8 مزدوج التوربو سعة 4.0 لترات، بقوة 740 حصانًا وعزم دوران يبلغ 590 رطل-قدم. ويتصل بناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض من 7 سرعات، مع نظام دفع خلفي فقط. أداء صلب ومتوازن يُجسد فلسفة ماكلارين في الجمع بين النقاء الهندسي والفعالية القصوى. بعد غياب امتد منذ عام 1998، عادت ماكلارين إلى سباقات لو مان عام 2024 ضمن فئة LMGT3، مستخدمة سيارة مشتقة من طراز 720S. وفي هذا العام، تستعد للمشاركة مجددًا في نفس الفئة، ولكن بسيارة جديدة مبنية على منصة 750S، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تنطلق في 14 يونيو المقبل. لكن ما تطمح إليه ماكلارين أبعد من مجرّد التواجد. إذ أعلنت أنها ستخوض غمار فئة الهايبركار Hypercar في عام 2027، باستخدام منصة LMDh التي تعتمد هياكل معيارية بتكلفة أقل، وهو الخيار ذاته الذي اتبعته علامات كبرى مثل بورشه Porsche وكاديلاك Cadillac. بهذه الخطوة، تعلن ماكلارين عودتها الطموحة إلى خط المواجهة من أجل الفوز العام في السباق الأشهر عالميًا.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
روسيا: نسعى إلى انتصار وليس تسوية في محادثات إسطنبول
قال المسؤول الأمني الروسي الرفيع دميتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن الهدف من إجراء محادثات السلام مع أوكرانيا هو ضمان تحقيق "نصر" روسي "سريع وكامل". وقال عبر تلغرام: "محادثات إسطنبول ليست من أجل التوصل إلى سلام توافقي بشروط وهمية يحددها آخرون، بل لضمان انتصارنا السريع والتدمير الكامل لنظام النازيين الجدد"، بحسب تعبيره. وأضاف: "هذا ما تناولته المذكرة الروسية الصادرة أمس"، وذلك في إشارة إلى مجموعة مطالب قدمتها لأوكرانيا في محادثات إسطنبول أمس الاثنين. وشملت هذه المطالب التنازل عن مزيد من الأراضي وتحول أوكرانيا إلى دولة محايدة وقبولها قيودا على حجم الجيش الأوكراني وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة. واتفق الجانبان في المحادثات، التي استمرت ساعة واحدة فقط، على تبادل جديد لأسرى الحرب وتبادل جثث 12 ألف جندي قتيل، لكنهما لم يتفقا على وقف إطلاق النار الذي تضغط أوكرانيا وحلفاؤها على روسيا لقبوله. أميركا روسيا و أوكرانيا وأضاف ميدفيديف، في إشارة على ما يبدو إلى الضربات الأوكرانية في مطلع الأسبوع على قواعد القاذفات الاستراتيجية الروسية، أن موسكو سترد. وقال إن "الانتقام أمر لا مفر منه". وتابع: "جيشنا يتقدم وسيواصل التقدم. كل ما يجب تدميره سيتم تدميره، وأولئك الذين يجب القضاء عليهم سيتم القضاء عليهم". من جهته، اعتبر دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين اليوم الثلاثاء أنه من الخطأ توقع تحقيق اختراق سريع باتّجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، قائلاً للصحافيين إن "مسألة التوصل إلى تسوية، معقّدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة" التي يتعيّن حلّها، مضيفاً "سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات سريعة". ورداً على سؤال بشأن اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صرح بيسكوف للصحفيين بأنه من غير المرجح عقد مثل هذا الاجتماع في المستقبل القريب، مضيفاً بأنه لا يمكن لقمة من هذا النوع أن تجري إلا بعد توصل المفاوضين الروس والأوكرانيين إلى "اتفاق".