
من شغف الطفولة إلى الإدمان على الوشم
بشير، شاب تونسي، وقع في حب الوشوم منذ صغره. كانت مجرد رسومات على أجساد أبطال الأفلام، لكنها سرعان ما أصبحت شغفًا حقيقيًا يدمنه ويسكن جلده وروحه.
اليوم، بشير فنان وشم محترف، لا يتخيّل حياته من دون الحبر والإبر. يعتبر كل وشم على جسده قصة، ولا يخاف من الاعتراف بإدمانه على الوشم.
عن البرنامج
يعرض البرنامج كل خميس 17.30 بتوقيت غرينتش.
شاهدوا الحلقات السابقة من بي بي سي اكسترا هنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 5 ساعات
- BBC عربية
"هكذا أدمنت الألعاب الإلكترونية"
نتعرّف في هذا الفيديو على قصة الشاب العراقي محمد مع الإدمان على الألعاب الإلكترونية. لم يستسلم محمد لهذا الإدمان وحوّل شغفه إلى التخصص بتطوير الألعاب والذكاء الاصطناعي. عن البرنامج يعرض البرنامج كل خميس 17.30 بتوقيت غرينتش. شاهدوا الحلقات السابقة من بي بي سي اكسترا هنا.


BBC عربية
منذ 3 أيام
- BBC عربية
من شغف الطفولة إلى الإدمان على الوشم
بشير، شاب تونسي، وقع في حب الوشوم منذ صغره. كانت مجرد رسومات على أجساد أبطال الأفلام، لكنها سرعان ما أصبحت شغفًا حقيقيًا يدمنه ويسكن جلده وروحه. اليوم، بشير فنان وشم محترف، لا يتخيّل حياته من دون الحبر والإبر. يعتبر كل وشم على جسده قصة، ولا يخاف من الاعتراف بإدمانه على الوشم. عن البرنامج يعرض البرنامج كل خميس 17.30 بتوقيت غرينتش. شاهدوا الحلقات السابقة من بي بي سي اكسترا هنا.


العربي الجديد
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
"كل هذا في الداخل" لمحمد مدحت.. لون ينظم علاقة العناصر
تحت عنوان "كلّ هذا في الداخل"، يقدّم الفنان التشكيلي المصري محمد مدحت (1996)، معرضه الفردي الأول في "غاليري آزاد" بالقاهرة. افتُتح المعرض مساء الثلاثاء 29 إبريل/ نيسان الماضي، ويستمر حتى الخامس عشر من مايو/ أيار الجاري، ويضم مجموعة من اللوحات التي تعكس توجهًا نحو التعبير عن الداخل الإنساني، لا بوصفه حالة شعورية فقط، بل كمساحة مرئية يمكن اقتراحها من خلال اللون والتكوين والعلاقة بين العناصر. تظهر في أعمال محمد مدحت ملامح أسلوب بصري يتّسم بالتحرر من الشكل الواقعي، حيث تندمج الأجساد مع رموز وأشكال أقرب إلى الكائنات الهجينة أو الرمزية. في كثير من اللوحات، نرى امتدادًا للجسد نحو ما يشبه الصوت أو الحركة أو الذكرى، باستخدام خطوط متدفقة وألوان مشبعة توحي بإيقاع داخلي. الشخصيات لا تُرسم كذوات مستقلة، بل ككائنات مفتوحة على محيطها، يختلط فيها العضوي بالمتخيل، والمادي بالوجداني. من المعرض لا يسعى هذا النوع من المعالجة البصرية إلى تقديم سرد واضح أو بنية موضوعية تقليدية، بل يعتمد على خلق مناخ عام يسمح للمتلقي بأن يدخل في علاقة شخصية مع العمل، دون الإحساس بوجود تفسير وحيد أو نهائي. لوحة محمد مدحت هنا ليست وثيقة، ولا تعليقًا، بل تجربة حسية تُبنى على الانفعال والارتباط غير المباشر بالمعنى. في تصريح للفنان، أشار إلى أن هذا المعرض يشكّل أول محاولة له لـ"رسم الداخل كما يشعر به"، وليس كما يُتوقع منه أن يُرى. بالنسبة له، الجسد ليس موضوعًا تشكيليًا بقدر ما هو حقل لتراكم الأثر، وحضور للذاكرة، ومحرك للإيقاع البصري. فنون التحديثات الحية "الكورس الشعبي".. موديل الجسد العاري في مصر تُعرض الأعمال في فضاء يتيح للزوار التأمل الفردي بعيدًا عن التوجيه أو الشرح، ويبدو ذلك مقصودًا ضمن مناخ المعرض الذي لا يقدّم عناوين تفسيرية مطوّلة أو إطارات تحليلية مسبقة. المتلقّون مدعوُّون لمواجهة العمل كما هو، بكل ما يثيره من تساؤلات، أو ارتباك، أو انفعال، دون انتظار أجوبة جاهزة. هذا المعرض يمثل بداية علنية لمشروع محمد مدحت التشكيلي، بعد مشاركات جماعية سابقة. ورغم أنه لا يسعى لطرح موقف فني محدد أو بيان نظري مصاحب، إلا أن ما يقدّمه يشي بوعي بالتجريب والانتباه للتفاصيل الحسية، ومحاولة فتح مساحة للتعبير لا تعتمد على المرجعيات الثابتة.