
سعر النفط اليوم.. «الخام» يرتفع مع قوة الطلب الأمريكي
وبحلول الساعة 1203 بتوقيت غرينتش (16.03 بتوقيت أبوظبي)، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً بما يعادل 0.6% إلى 67.27 دولار للبرميل لتحوم قرب أعلى مستوى في أسبوعين. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتاً أو 0.7% إلى 63.16 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان بما زاد على 1% في الجلسة السابقة.
وقالت روسيا أمس الأربعاء إن محاولات حل القضايا الأمنية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا دون مشاركة موسكو "لن تقود لشيء".
وقال المحلل المستقل جوراف شارما "إذا أسفرت جهود البيت الأبيض عن وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا، وعادت روسيا تدريجيا إلى الساحة الدولية، فإن ذلك سيؤثر بالسلب على سوق النفط الخام. لكن في الوقت الراهن، يبقى الحد الأدنى لسعر برنت والذي ينبغي مراقبته عند 65 دولارا للبرميل".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية 25% على السلع الهندية اعتبارا من 27 أغسطس/آب بسبب مشترياتها من النفط الخام الروسي الذي يشكل نحو 35% من إجمالي واردات الهند النفطية.
وقال مسؤولون في السفارة الروسية في نيودلهي أمس الأربعاء إن موسكو تتوقع استمرار توريد النفط إلى الهند رغم تحذيرات من الولايات المتحدة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام انخفضت 6 ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 420.7 مليون برميل مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجع 1.8 مليون برميل.
وتترقب الأسواق أيضا مؤشرات حول السياسة النقدية في الولايات المتحدة وإشارات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، في ندوة جاكسون هول التي يعقدها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والتي تبدأ اليوم الخميس.
ومن المقرر أن يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول كلمة غدا الجمعة الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1400 بتوقيت غرينتش و18.00 بتوقيت أبوظبي).
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 25 دقائق
- العين الإخبارية
ترامب: سنعرف المزيد عن فرص السلام في أوكرانيا في هذا الموعد
"خلال الأسبوعين المقبلين".. كانت هذه المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمعرفة المزيد بشأن فرص السلام في أوكرانيا. وردا على سؤال عما إذا كان السلام سيتحقّق، قال ترامب في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "نيوزماكس" اليمينية، "أودّ أن أقول إننا سنعرف خلال الأسبوعين المقبلين النتيجة.. بعد ذلك، قد نضطر إلى اتباع نهج مختلف". ومنذ حملته الرئاسية العام الماضي، تعهّد ترامب بإحلال السلام في أوكرانيا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي بدأت في فبراير/شباط 2022. وفي هذا الإطار، التقى بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في قاعدة عسكرية في ألاسكا، ثم التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برفقة عدد من القادة الأوروبيين يوم الإثنين الماضي في البيت الأبيض. وقال ترامب إنه يسعى لعقد اجتماع ثنائي بين زيلينسكي وبوتين، على أنّ تتبعه قمة ثلاثية يشارك فيها. غير أنّ لقاء الطرفين المتحاربين يبدو غير مؤكد حتى الآن. وقال زيلينسكي، الخميس، إن "الإشارات التي ترسلها روسيا حاليا غير لائقة.. إنهم يحاولون التنصّل من ضرورة عقد اجتماع". ووافق بوتين على مبدأ لقاء مع نظيره الأوكراني بعدما رفض ذلك في السابق، ولكن من دون تحديد مكان الاجتماع أو موعده. في الوقت ذاته، شنّت روسيا هجوما واسع النطاق على أوكرانيا ليل الأربعاء - الخميس، باستخدام 574 طائرة بدون طيار و40 صاروخا، وفقا للقوات الجوية الأوكرانية، وهو رقم قياسي منذ منتصف يوليو/تموز الماضي. aXA6IDE4NS4xODQuMjQwLjI0OSA= جزيرة ام اند امز IT


الإمارات اليوم
منذ 25 دقائق
- الإمارات اليوم
إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية تثير قلق الأميركيين
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته «رويترز/إبسوس» أن معظم الأميركيين يعتقدون أن الجهود الرامية إلى إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب، مثل تلك التي تجري في تكساس وكاليفورنيا، تضر بالديمقراطية. وقال أكثر من نصف المشاركين، ونسبتهم 57%، إنهم يخشون أن تكون الديمقراطية الأميركية نفسها في خطر، وهي وجهة نظر عبّر عنها ثمانية من كل 10 يؤيدون الحزب الديمقراطي، وأربعة من كل 10 من أنصار الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب. واستمر الاستطلاع ستة أيام، وشمل 4446 بالغاً في الولايات المتحدة، وانتهى يوم الإثنين الماضي، وأظهر قلقاً بالغاً إزاء الانقسامات السياسية المتزايدة في واشنطن، حيث يسيطر الجمهوريون على مجلسي «الكونغرس»، وكذلك في عواصم الولايات. ووجد الاستطلاع أن 55% من المشاركين (71% من الديمقراطيين و46% من الجمهوريين) يرون أن خطط إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الجارية، مثل تلك التي وضعها حاكما ولايتي تكساس وكاليفورنيا «سيئة للديمقراطية». واستجابة لإلحاح ترامب، دعا حاكم ولاية تكساس، الجمهوري جريج أبوت، إلى عقد جلسة خاصة للهيئة التشريعية للولاية، لإعادة رسم خرائط الدوائر الانتخابية للولاية قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، بهدف مساعدة الجمهوريين على الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس النواب. وعادة ما يخسر حزب أي رئيس في المنصب، مقاعد بمجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي، وهو ما قد يعوق أجندة الحزب التشريعية، وفي ولاية ترامب الأولى، أدى ذلك إلى تحقيقين بهدف عزله. بدوره، هدد حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، الذي يحتمل ترشحه لانتخابات الرئاسة في عام 2028، بمحاولة إعادة رسم خريطة منطقة ولايته رداً على ذلك، ما قد يمنح الديمقراطيين خمسة مقاعد لتعويض المكاسب المتوقعة للجمهوريين في تكساس. وهذه الممارسة ليست جديدة، لكنها تكتسب اهتماماً لأنها تُجرى في منتصف العقد، وليست بعد إحصاء سكاني. وانتهك ترامب المعايير الديمقراطية بخطوات من بينها توجيه وزارة العدل لملاحقة خصومه السياسيين، والضغط على مجلس «الاحتياطي الاتحادي» لخفض أسعار الفائدة، والسيطرة على قوة شرطة واشنطن العاصمة. وأيد الجمهوريون في تكساس، ممن شاركوا في الاستطلاع، إلى حد كبير، إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية للولاية، في حين وصفها الديمقراطيون بأنها «احتيال»، لكنهم أيدوا فكرة أن تحاول الولايات الديمقراطية الرد بالمثل. وكان هامش الخطأ في الاستطلاع نحو نقطتين مئويتين عند وصف آراء جميع الأميركيين، ونحو ثلاث نقاط مئوية لآراء الجمهوريين والديمقراطيين.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
ترامب: سأحدد فرص السلام في أوكرانيا خلال أسبوعين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يتوقع أن تتضح ملامح فرص إحلال السلام في أوكرانيا خلال الأسبوعين المقبلين، في إطار مساعيه لجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي على طاولة حوار مباشر. وأوضح ترامب، في مقابلة مع قناة نيوزماكس، أنه يترقب معرفة نتائج الجهود الجارية قريبًا، قائلًا: "أودّ أن أقول إننا سنعرف خلال الأسبوعين المقبلين النتيجة. وبعد ذلك قد نحتاج إلى اتباع مسار مختلف"، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن يتطلب وضوحًا في مواقف الأطراف. وكان ترامب قد اجتمع الجمعة مع بوتين في قاعدة عسكرية بألاسكا، ثم استقبل زيلينسكي وعددًا من القادة الأوروبيين الاثنين في البيت الأبيض، مؤكدًا رغبته في عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والأوكراني، يعقبه قمة ثلاثية تضم الأطراف كافة. لكن الرئيس الأوكراني أبدى تحفظاته، معتبرًا أن "الإشارات الروسية الحالية غير ملائمة"، متهمًا موسكو بمحاولة التهرب من عقد الاجتماع. في المقابل، أبدى بوتين موافقته المبدئية على لقاء زيلينسكي، من دون تحديد موعد أو مكان. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد عسكري خطير، إذ أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا شنّت، ليل الأربعاء-الخميس، أكبر هجوم جوي منذ منتصف يوليو، مستخدمة 574 طائرة مسيّرة و40 صاروخًا، ما يعكس تعقيدات المشهد الميداني الذي يهدد فرص أي تسوية سياسية في المدى القريب.