logo
دون دعم من واشنطن.. كم يوما يمكن أن تصمد إسرائيل أمام إيران؟

دون دعم من واشنطن.. كم يوما يمكن أن تصمد إسرائيل أمام إيران؟

ليبانون 24منذ 5 ساعات

ذكر موقع " سكاي نيوز عربية" أنه منذ فجر الجمعة، يشهد الصراع بين إيران وإسرائيل تصعيدا غير مسبوق، مع تكرار مشهد تبادل النيران فوق الأجواء الإسرائيلية ، حيث تطلق المئات من الصواريخ الباليستية الإيرانية باتجاه إسرائيل ، تقابلها أنظمة دفاع جوي متطورة تحاول اعتراضها.
وتقول صحيفة " واشنطن بوست" الأميركية، إنه ورغم النجاح في التصدي لهذه الهجمات، إلا أن المخاوف تتزايد بشأن قدرة الطرفين على الصمود في مواجهة قد تطول وكيف يمكن أن تصمد إسرائيل أمام الصواريخ الإيرانية دون دعم من واشنطن.
وتتحدث التقييمات الاستخباراتية الأميركية والإسرائيلية عن أن إسرائيل قد تتمكن من الصمود لـ10 إلى 12 يوما إضافيا، في حال استمرت الهجمات بنفس الوتيرة، ما لم تحصل على دعم مباشر وفوري أو ذخائر من الولايات المتحدة.
وأضاف مصدر مطلع لـ" واشنطن بوست": "قد تضطر إسرائيل قريبا إلى اختيار ما تصده وما تتركه، لأن النظام أصبح مثقلا".
وتشير بعض المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بترشيد استخدام صواريخ الاعتراض، ما قد يؤثر على قدرته في التصدي الكامل لأي هجوم واسع.
من جانب آخر، وبينما تنجح إسرائيل في التصدي لمعظم الصواريخ، إلا أن ذلك يأتي بتكلفة عالية. وقدرت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية تكلفة الدفاع الصاروخي بحوالي 285 مليون دولار يوميا، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة إسرائيل على الاستمرار في الدفاع بالمستوى عينه.
ووفقا لتقديرات استخباراتية إسرائيلية، كانت إيران تمتلك نحو 2000 صاروخ بعيد المدى، لكن ضربة إسرائيلية مباغتة داخل الأراضي الإيرانية أدت إلى تدمير نسبة كبيرة من هذه الترسانة في الساعات الأولى من التصعيد.
ومنذ بداية العمليات، أطلقت إيران نحو 400 صاروخ، في حين تؤكد تل أبيب أنها نجحت في تدمير 120 منصة إطلاق، وهو ما يمثل تدمير ثلث منصات الإطلاق الإيرانية.
ويشير مسؤولون عسكريون إسرائيليون إلى أن وتيرة الهجمات الإيرانية بدأت تتراجع بشكل ملحوظ. ففي حين أطلقت إيران أكثر من 150 صاروخا في الليلة الأولى، انخفض هذا العدد إلى 10 فقط بحلول الثلاثاء.
وبالرغم من هذا التراجع، يحذر محللون من أن أكثر من نصف الترسانة الإيرانية لا يزال في الخدمة، بالإضافة إلى صواريخ قد تكون مخزنة في مواقع سرية تحت الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقعات بتثبيت الفائدة الأمريكية وسط أزمة الشرق الأوسط والرسوم الجمركية
توقعات بتثبيت الفائدة الأمريكية وسط أزمة الشرق الأوسط والرسوم الجمركية

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

توقعات بتثبيت الفائدة الأمريكية وسط أزمة الشرق الأوسط والرسوم الجمركية

من المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير، اليوم الأربعاء، في وقت يقيم فيه صناع السياسات علامات تباطؤ الاقتصاد وخطر ارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات وتصاعد الأزمة في الشرق الأوسط. واستمرت الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران لليوم السادس على التوالي اليوم، إذ ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في القتال، وهو ما حذر منه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وعلى الرغم من شدته، لم يدفع الصراع سعر النفط إلى الارتفاع إلا بنحو 10 بالمئة حتى الآن إلى نحو 77 دولارا للبرميل، وهو أقل بكثير من ذروة 120 دولارا بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 2022، وهي الصدمة التي ضربت مجموعة واسعة من أسواق السلع الأولية وأثرت على تفكير مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي وهم يستعدون لرفع أسعار الفائدة. ومع ذلك فإن الخطر موجود. وكتب محللون في جولدمان ساكس اليوم الأربعاء أن أسعار النفط من المتوقع أن تتراجع في الأشهر المقبلة إذا ظلت كل الأمور على حالها، لكنها قد تتجاوز 100 دولار للبرميل 'إذا تعطل إنتاج النفط في المنطقة أو شحنه منها … لفترة طويلة'. وكانت سلسلة من الصدمات النفطية في سبعينيات القرن العشرين هي التي أشعلت واحدة من أخطر نوبات التضخم في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أصبحت الآن مصدرا صافيا للنفط، فإن صدمة الأسعار العالمية المطولة قد تعني المزيد من التقلبات وقلة الوضوح بالنسبة لمجلس الاحتياطي الاتحادي. ومنذ تثبيت مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي عند النطاق الحالي بين 4.25-4.50 بالمئة في ديسمبر كانون الأول، زاد الغموض الذي يكتنف آفاق الاقتصاد، خاصة بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة في يناير كانون الثاني وتغييره السريع للسياسة التجارية الأمريكية من خلال الإعلان عن فرض رسوم أعلى كثيرا على السلع المستوردة.

"سبب واحد" سينهي حرب إيران وإسرائيل.. ما هو؟
"سبب واحد" سينهي حرب إيران وإسرائيل.. ما هو؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"سبب واحد" سينهي حرب إيران وإسرائيل.. ما هو؟

قال تقرير لصحيفة " واشنطن بوست" الأميركية إن المعطيات العسكرية الحالية لحرب - إسرائيل ، تشير إلى أنها قد لا تطول بسبب نفاد الذخيرة الصاروخية لدى الطرفين. وتمتلك إيران نحو 2000 صاروخ قادر على الوصول إلى إسرائيل، لكن الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية، أدت إلى تدمير نسبة كبيرة من هذا المخزون. ومنذ ذلك الحين، أطلقت إيران نحو 400 صاروخ من ترسانتها، في حين دمرت إسرائيل ما يقارب الـ120 صاروخاً من قواعد الإطلاق الإيرانية ، أي نحو ثلثها. كذلك، أعلنت إسرائيل أنها حققت تفوقاً جوياً على طهران في وقت أبكر من المتوقع، ما يضعف قدرة إيران على مواصلة الهجمات. وتؤكد المؤشرات الميدانية أن كثافة القصف الإيراني بدأت تتراجع بوضوح، من أكثر من 150 صاروخاً أُطلقت ليلة الجمعة، إلى عشرة فقط بعد ظهر الثلاثاء، وفق ما ذكر تقرير لموقع "بلينكس" الإماراتي. ورغم نجاح منظومات الدفاع الإسرائيلية في صد أكثر من 90% من الصواريخ، فإن كلفة الدفاع مرهقة. وفعلياً، تعتمد إسرائيل في التصدي للهجمات الإيرانية على منظومة دفاع متعددة الطبقات، أبرزها: القبة الحديدية (للصواريخ قصيرة المدى)، مقلاع داوود، منظومة "حيتس" (Arrow)، وأنظمة باتريوت وتاد الأميركية. لكن بحسب الخبير الإسرائيلي طلال إنبار، فإن التصدي لصواريخ إيران يتطلب استخدام منظومة "حيتس" التي تطلق صواريخ تكلفتها 3 ملايين دولار للواحد. أما القبة الحديدية، فهي فعالة فقط ضد الصواريخ البدائية التي تستخدمها فصائل مثل حماس ، لكنها غير مجدية أمام الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تنطلق بسرعات خارقة في الغلاف الجوي. وليلة الجمعة، فشلت منظومة الدفاع في اعتراض صواريخ إيرانية أصابت وسط تل أبيب وكادت تضرب مقر قيادة الجيش الإسرائيلي. وفي الليالي التالية، أصابت صواريخ إيرانية مصفاة نفط رئيسية قرب حيفا، ومحيط مقر الاستخبارات الإسرائيلية شمال تل أبيب. في المقابل، يرى خبراء أن إسرائيل بدأت تركز على استهداف منشآت إنتاج الصواريخ داخل إيران، ما قد يؤدي إلى تدهور طويل الأمد في قدرات طهران الصاروخية. وفي السياق، يقول جيم لامسون، الخبير في شؤون التسلح: "إذا لم تغير إيران نظامها أو تقبل باتفاق لوقف إنتاج الصواريخ، فستواجه صعوبة بالغة في إعادة بناء ترسانتها".

وزير الدفاع الأمريكي: نتعهد بتوفير 62 مليار دولار لتعزيز القدرات النووية
وزير الدفاع الأمريكي: نتعهد بتوفير 62 مليار دولار لتعزيز القدرات النووية

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

وزير الدفاع الأمريكي: نتعهد بتوفير 62 مليار دولار لتعزيز القدرات النووية

عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلًا حيث قال وزير الدفاع الأمريكي، إننا نتعهد بتوفير 62 مليار دولار لتعزيز القدرات النووية، كما سنعمل كل ما بوسعنا للدفاع عن بلدنا. وأضاف أننا نعمل على زيادة موازنة وزارة الدفاع بالعمل مع وزارة الأمن الداخلي، متابعًا: نستعيد قدرات التصنيع العسكري لدينا بشكل سريع. واسترسل: نؤسس لنهج يضمن تعزيز السلام من خلال القوة لذا نستعد دوما للحرب كما نستعد للسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store