
الكرملين: تهديدات ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الهند لشرائها النفط الروسي "غير شرعية"
وكان ترامب قد أمهل موسكو إلى غاية الجمعة لتحقيق تقدم باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام مع كييف أو التعرض لعقوبات اقتصادية جديدة قد تشمل معاقبة البلدان التي تشتري صادرات روسيا الحيوية من النفط والغاز.
خطوة "غير مبررة ولا منطقية"
وهدد ترامب الهند تحديدا الإثنين برسوم جمركية إضافية، مما دفع نيودلهي لوصف أي خطوة من هذا النوع بأنها "غير مبررة ولا منطقية". كما صدرت تصريحات مشابهة عن روسيا الثلاثاء.
هذا، وسعى حلفاء أوكرانيا في الغرب للحد من إيرادات الصادرات الروسية منذ أطلقت موسكو عمليتها العسكرية في شباط/فبراير 2022. لكن نجحت روسيا في إعادة توجيه مبيعات الطاقة بعيدا عن أوروبا إلى بلدان أخرى بينها الهند والصين، لتضمن تواصل تدفق مليارات الدولارات.
ويشار إلى أن ترامب لم يفرض أي عقوبات جديدة على موسكو منذ عاد إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي. وأجبر ترامب الطرفين على الدخول في مفاوضات سلام مباشرة لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن ثلاث جولات من المفاوضات في إسطنبول لم تثمر عن أي تقدم يذكر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي فرضها ترامب تدخل حيز التنفيذ
باشرت الولايات المتحدة الخميس تطبيق التعريفات الجمركية الجديدة على البضائع الواردة من عشرات الدول، في خطوة أساسية تأتي ضمن مساعي الرئيس دونالد ترامب لإعادة رسم معالم التجارة الدولية. ومع بدء تطبيق الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب قبل أسبوع، ارتفعت الرسوم على منتجات العديد من الشركاء التجاريين، من 10 بالمئة إلى ما بين بين 15 بالمئة و41 بالمئة. ترامب: "المليارات تتدفق الآن" وعلق الرئيس الأمريكي بالقول إن "مليارات الدولارات" تتدفق إلى الولايات المتحدة مع بدء فرض التعريفات الجديدة. وكتب على منصته تروث سوشال مع انقضاء مهلة السابع من أغسطس/آب التي حددها لبدء فرض هذه الرسوم: "إنه منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)!! مليارات الدولارات جراء التعريفات تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأمريكية!" وباتت العديد من المنتجات من اقتصادات مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، تواجه تعرفات بنسبة 15 بالمئة، حتى مع الصفقات المبرمة مع واشنطن لتجنب زيادات أكبر يلوح بها ترامب. إلا أن دولا أخرى مثل الهند تواجه رسوما بنسبة 25 بالمئة، على أن تتضاعف خلال ثلاثة أسابيع، في حين تفرض على دول مثل سوريا وميانمار ولاوس مستويات تصل إلى 41 بالمئة. وتهدف الرسوم الأخيرة إلى تصحيح ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير عادلة، وتأتي في سياق توسعة إجراءات فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني. لكنها لا تنطبق على الواردات من قطاعات محددة والمدرجة تحت قوائم خاصة، مثل الفولاذ، السيارات، الأدوية والرقائق. وقال ترامب الأربعاء إنه يخطط لفرض رسوم جمركية نسبتها 100 بالمئة على أشباه الموصلات، بينما أكدت تايوان أن الشركة العملاقة في صناعة الرقائق "تي سي أم سي" (TSMC) ستكون مستثناة نظرا لامتلاكها مصانع في الولايات المتحدة. زيادة التضخم والإضرار بالمستهلكين مع ذلك، تحذر الشركات والمجموعات الصناعية من أن الرسوم الجديدة ستضر بشدة بالشركات الأمريكية الصغيرة. كما يرى خبراء اقتصاديون أنها قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتفرض ثقلها على النمو طويل الأمد. ومع بدء استقرار مستويات التعريفات الجمركية على واردات بعض الدول، أقله راهنا، رجح الأستاذ في جامعة جورجتاون مارك بوش أن تحمّل الشركات الأمريكية المستهلكين المزيد من الكلفة. وأشار إلى أن تعليق فرض هذه الرسوم لمدة 90 يوما في المرحلة الماضية، أتاح للمستوردين تكديس البضائع. لكن على الرغم من أن استراتيجية الانتظار والمراقبة دفعت الشركات إلى تحمّل المزيد من عبء التعرفات في بادئ الأمر، إلا أن المخزونات تنخفض ومن المرجح ألا تستمر الشركات في ذلك إلى ما لا نهاية. وأضاف الخبير في التجارة الدولية: "مع اقتراب موسم التسوق للعودة إلى المدارس بعد أسابيع فقط، ستكون لهذا أهمية على المستوى السياسي". ماذا عن الشركاء الدوليين؟ وفي حين يسري الأمر التنفيذي للتعريفات الجديدة اعتبارا من الخميس، لكنه يترك العديد من الأسئلة العالقة بالنسبة للشركاء الدوليين الذين فاوضوا الولايات المتحدة لعقد اتفاقات تجارية. فمثلا، تبدو طوكيو وواشنطن على طرفي نقيض بشأن تفاصيل أساسية لاتفاقهما الخاص بالتعريفات، مثل موعد خفض الرسوم على السيارات اليابانية المستوردة. من جهته، يواصل الاتحاد الأوروبي السعي لنيل إعفاء من الرسوم على واردات النبيذ. ومع بدء فرض الرسوم الجديدة، يبدو ترامب مصمّما على مواصلة حربه التجارية. وتواجه العديد من تعريفات ترامب التجارية الشاملة تحديات قانونية على خلفية استخدامه صلاحيات اقتصادية طارئة، ومن المرجح أن تُحال في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا الأمريكية.


فرانس 24
منذ 11 ساعات
- فرانس 24
مسؤول في البيت الأبيض يكشف خطة أبل لاستثمار جديد بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن شركة أبل تعتزم استثمار 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، لترتفع بذلك قيمة تعهداتها الإجمالية إلى 600 مليار دولار. ولم يصدر عن الشركة أي إعلان رسمي بشأن هذا الاستثمار حتى الآن. وأوضح المسؤول أن الإعلان المرتقب عن هذه الخطوة سيجري في فعالية رسمية بالبيت الأبيض بحضور الرئيس دونالد ترامب. وكانت أبل قد أعلنت في شباط/ فبراير عن خطة لإنفاق أكثر من 500 مليار دولار وتوفير 20,000 فرصة عمل في الولايات المتحدة، وهي خطوة تبناها الرئيس ترامب وعدها من إنجازات إدارته في تشجيع التصنيع المحلي. وذكرت الشركة سابقا أن هذه الخطط تمثل أكبر التزام إنفاق في تاريخها، خاصة في ظل سباق قطاع التكنولوجيا لتعزيز ريادته في الذكاء الاصطناعي، وكانت قد أعلنت في 2021 عن نيتها استثمار 430 مليار دولار وخلق آلاف الوظائف الجديدة على مدى خمس سنوات. من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي أن الفضل في استثمارات أبل الضخمة يعود لإدارته وسياساتها الداعمة للصناعة المحلية، ومنها فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وكانت الشركة قد حققت في نهاية تموز/ يوليو أرباحا فصلية تجاوزت 23 مليار دولار رغم ارتفاع التكاليف نتيجة الرسوم الجمركية المفروضة على وارداتها من المنتجات والمكونات. يذكر أن الرسوم الجمركية تمثل ضريبة تفرض على الشركات المستوردة، ما ينعكس على تكاليف منتجات أبل مثل هواتف آيفون وغيرها من الأجهزة.


فرانس 24
منذ 11 ساعات
- فرانس 24
ترامب يرفع الرسوم الأمريكية على الهند إلى 50 في المئة بسبب النفط الروسي
أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جديدة بنسبة 25 في المئة على السلع الهندية، منتقدا نيودلهي لشرائها النفط الروسي. وتُضاف هذه الرسوم إلى تعرفات سابقة بنسبة 25 في المئة من المقرر أن تُطبق اعتبارا من الخميس، ما يرفع النسبة الإجمالية إلى 50 في المئة، بحسب ما ورد في المرسوم الرئاسي. وتزامن القرار مع رسوم "متبادلة" يُتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال 21 يوما. وتُستثنى بعض المنتجات من هذه الرسوم، مما يُقلل من تأثيرها المباشر، إلا أن الهدف المُعلن هو تقليص قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا ، والتي وصفها المرسوم بأنها "تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة". وفي نيودلهي، وصفت وزارة الخارجية الهندية القرار بأنه "مؤسف جدا"، مشيرة إلى أن "عدة دول أخرى" تواصل شراء النفط الروسي بما يخدم "مصالحها الوطنية". وتُعدّ الهند ثاني أكبر مستورد لنفط روسيا بعد الصين، إذ شكل النفط الروسي نحو 36 في المئة من وارداتها عام 2024، مقارنةً بـنحو 2 في المئة فقط قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، وفق بيانات وزارة التجارة الهندية. وكتبت فروة عامر، مديرة برنامج "ساوث آسيا إينيشياتيف"، في مذكرة أن هذه الخطوة "تمثل تدهورا في العلاقات الهندية الأمريكية"، مضيفة أن نيودلهي "لا تريد تعريض علاقاتها مع موسكو للخطر"، لكنها ستكون أمام ضغوط لإيجاد مخرج مع واشنطن. وصدر المرسوم الأمريكي قبل أقل من 24 ساعة على بدء تطبيق رسوم جمركية تشمل عشرات الدول، في إطار سياسة ترامب لإعادة التوازن التجاري، وتطال هذه الرسوم منتجات مستوردة بنسب تراوح بين 10 و41 في المئة، وتُعدّ سوريا الدولة الأكثر استهدافًا بنسبة 41 في المئة. أما الهند، فباتت تواجه الآن رسوما تراكمية بنسبة 50 في المئة على بعض صادراتها، لتكون من بين الدول الأكثر تضررًا في هذه الحزمة الجديدة. برازيليا تقلل من تأثير الرسوم وبدأت الرسوم على المنتجات البرازيلية بنسبة 50 في المئة اعتبارا من الأربعاء. وكان يُعتقد سابقا أن البرازيل ستواجه رسوما لا تتجاوز 10 في المئة، وهي النسبة الدنيا المطبقة على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. إلا أن ترامب أمر بزيادتها إلى الحد الأقصى، في خطوة اعتُبرت سياسية، إذ انتقد النظام القضائي البرازيلي لمحاكمته الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة محاولة انقلاب بعد خسارته في انتخابات 2022. وبالإضافة إلى الرسوم، فرضت واشنطن عقوبات على القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس. في المقابل، اعتبر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن هذه الإجراءات تُشكل "اعتداء على السيادة الوطنية"، فيما أكدت الحكومة أن تأثير الرسوم سيكون محدودًا، نظرا للإعفاءات الواردة في المرسوم والتي تُبقي نحو 64 في المئة من صادرات البلاد إلى السوق الأمريكية خارج نطاقها. مع ذلك، أعلنت برازيليا أنها أحالت الملف إلى منظمة التجارة العالمية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تُعد ثاني أكبر سوق لصادراتها (12 في المئة)، إلا أنها تبقى أقل أهمية من الصين، التي تستورد أكثر من ربع المنتجات البرازيلية. وتخضع بعض القطاعات الحساسة، مثل القهوة، لرسوم إضافية بنسبة 50 في المئة، ما يزيد من القلق لدى المصنعين المحليين. استثناء لصالح شركة TSMC التايوانية في خطوة لافتة، أعلنت تايبيه أن شركة "تي إس إم سي" التايوانية العملاقة في مجال أشباه الموصلات "معفاة" من الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 100 في المئة التي قرّر ترامب فرضها على واردات الرقائق الإلكترونية. وقال مدير المجلس الوطني للتنمية ليو تشين-تشينغ خلال جلسة استماع أمام البرلمان إنّ "باعتبارها أكبر مصدّر في تايوان ولديها مصانع في الولايات المتحدة، فإن شركة +تي إس إم سي+ معفاة". خلاف حول الرسوم اليابانية وفي ما يتعلق باليابان، ينص الأمر التنفيذي على فرض رسوم إضافية "متبادلة" بنسبة 15 في المئة على منتجاتها اعتبارًا من الخميس، وهو ما أكده مسؤول أمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء. لكن بحسب صحيفة "نيكاي" اليابانية، ترى طوكيو أن النسبة تشمل الرسوم السابقة والحالية مجتمعة، وهو ما يشبه التفاهم الذي تم بين واشنطن والاتحاد الأوروبي. ويتوقع محللون في مجموعة "بانثيون ماكروإيكونوميكس" أن ترفع هذه الإجراءات متوسط المعدل الفعلي للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة إلى نحو 20 في المئة، وهو أعلى مستوى يُطبق على السلع المستوردة منذ أوائل ثلاثينات القرن الماضي، وفق مركز "بادجت لاب" في جامعة ييل. فرانس24/ أ ف ب