logo
خلال 3 أشهر... وفاة 118 بحمى لاسا في نيجيريا

خلال 3 أشهر... وفاة 118 بحمى لاسا في نيجيريا

النهار٣١-٠٣-٢٠٢٥

أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في نيجيريا أن حمى لاسا أودت بحياة 118 شخصا في البلاد خلال أول ثلاثة أشهر من العام.
ينتقل فيروس لاسا عن طريق القوارض، ورُصد لأول مرة عام 1969 في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، وتسبب في مقتل آلاف الأشخاص على مدى سنوات وخاصة في المناطق الريفية بسبب التعامل غير الصحي مع الأغذية.
ورغم حملات على مدى سنوات للتوعية بكيفية الوقاية من المرض، لم يحدث تحسن يذكر في نظافة بيئة سكان المناطق الريفية الفقراء والتي يمكن أن تمنع دخول الفئران إلى المنازل ووصولها إلى الطعام والأواني.
وقال مدير عام المركز جيدي إدريس في بيان اليوم الاثنين إنه تأكدت إصابة إجمالي 645 حالة بحمى لاسا ووفاة 118 ليبلغ معدل الوفيات 18.3 بالمئة في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس.
وتسجل نيجيريا في الآونة الأخيرة نحو 100 وفاة بحمى لاسا كل ثلاثة أشهر.
وقال إدريس إن أكثر من 20 عاملا في مجال الصحة من ضمن أحدث الحالات التي أصيبت بحمى لاسا في خمس من الولايات المتضررة في نيجيريا، وعددها 33.
وأضاف أن مراكز العلاج تعاني من نقص في الموظفين، كما يؤجل العديد من المرضى طلب الرعاية الطبية ويفضلون العلاج الذاتي وممارسات غير تقليدية أخرى غير فعالة في الغالب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"علاقة حب" تهدد البشرية!
"علاقة حب" تهدد البشرية!

الديار

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

"علاقة حب" تهدد البشرية!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أغلق مختبر حكومي أميركي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية. وكشف مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين. ويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى "منشأة الأبحاث المتكاملة" في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة. وعلى الرغم من أن المختبر يضم فيروسات فتاكة مهددة للحياة البشرية، شهد حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء - خلال نوبة غضب - بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة. ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. فقد وجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة. وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 نيسان الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن. وما يزيد الطين بلة أن هذا المختبر يعد من بين 12 فقط في الولايات المتحدة مرخصا لها بالتعامل مع مسببات الأمراض من الفئة الرابعة (BSL-4)، وهي أخطر أنواع الفيروسات المعروفة. وقد أثار الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه المنشآت التي يفترض أنها تخضع لأعلى معايير السلامة. وجاءت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العالم نقاشا محموما حول أمان المختبرات البيولوجية، خاصة في ظل النظريات القوية حول أصول فيروس "كوفيد-19" وتسربه المحتمل من مختبر ووهان الصيني. فبينما كان مسؤولو الصحة العالمية يناقشون تعزيز إجراءات السلامة، جاءت هذه الواقعة لتذكرنا بأن العامل البشري يبقى الحلقة الأضعف في أي نظام أمني، مهما بلغت درجة تطوره. وفي الواقع، كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل مقلقة أخرى. فالمختبر، الذي يعمل به 168 عالما بين موظفين حكوميين ومتعاقدين، سبق أن شهد حوادث أمنية، بما في ذلك حادثة تسرب بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2018 بسبب سوء التعامل مع النفايات الخطرة. وفي خضم هذه العاصفة، يحاول المسؤولون طمأنة الرأي العام بأن جميع العينات الخطرة قد تم تأمينها، وأن الحيوانات المخبرية ما زالت تحت الرقابة. ويبدو أن هذه الحادثة لا تعني مجرد إغلاق مؤقت لمختبر، بل هي جرس إنذار للعالم بضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة على المنشآت التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض. ففي عصر تتعرض فيه البشرية لتهديدات بيولوجية متزايدة، يصبح أي إهمال، مهما بدا صغيرا، مجازفة.

خلال 3 أشهر... وفاة 118 بحمى لاسا في نيجيريا
خلال 3 أشهر... وفاة 118 بحمى لاسا في نيجيريا

النهار

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

خلال 3 أشهر... وفاة 118 بحمى لاسا في نيجيريا

أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في نيجيريا أن حمى لاسا أودت بحياة 118 شخصا في البلاد خلال أول ثلاثة أشهر من العام. ينتقل فيروس لاسا عن طريق القوارض، ورُصد لأول مرة عام 1969 في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، وتسبب في مقتل آلاف الأشخاص على مدى سنوات وخاصة في المناطق الريفية بسبب التعامل غير الصحي مع الأغذية. ورغم حملات على مدى سنوات للتوعية بكيفية الوقاية من المرض، لم يحدث تحسن يذكر في نظافة بيئة سكان المناطق الريفية الفقراء والتي يمكن أن تمنع دخول الفئران إلى المنازل ووصولها إلى الطعام والأواني. وقال مدير عام المركز جيدي إدريس في بيان اليوم الاثنين إنه تأكدت إصابة إجمالي 645 حالة بحمى لاسا ووفاة 118 ليبلغ معدل الوفيات 18.3 بالمئة في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس. وتسجل نيجيريا في الآونة الأخيرة نحو 100 وفاة بحمى لاسا كل ثلاثة أشهر. وقال إدريس إن أكثر من 20 عاملا في مجال الصحة من ضمن أحدث الحالات التي أصيبت بحمى لاسا في خمس من الولايات المتضررة في نيجيريا، وعددها 33. وأضاف أن مراكز العلاج تعاني من نقص في الموظفين، كما يؤجل العديد من المرضى طلب الرعاية الطبية ويفضلون العلاج الذاتي وممارسات غير تقليدية أخرى غير فعالة في الغالب.

حالة الطوارئ في نيجيريا بسبب مرض فيروسي
حالة الطوارئ في نيجيريا بسبب مرض فيروسي

التحري

time٢٤-١٢-٢٠٢٤

  • التحري

حالة الطوارئ في نيجيريا بسبب مرض فيروسي

أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا يوم الإثنين إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي. وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصاب 1154 شخصاً في ست ولايات نيجيرية. نيجيريا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store