
ملخصات الذكاء الاصطناعي تضعف حركة المرور بمواقع الأخبار
وبحسب تقرير للمجلة، لم يعد لدى أي باحث سبب يدفعه للنقر على المواقع التي تنشأ منها المعلومات، بعد أن جرى دمج الملخصات المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث.
وبالنسبة لناشري الوسائط الذين تعتمد نماذج أعمالهم على حركة المرور المُحالة إليهم لتوفير إيرادات الإعلانات، فإن هذا التحول يعد كارثيا، وفق المجلة الأكاديمية.
ونقلا عن "سيميلار ويب" -وهي منصة ذكاء رقمي- قالت الكاتبة بالمجلة كلوديا جازوينسكا إن حركة البحث في العالم انخفضت بنسبة 15% خلال العام الماضي، بسبب البحث بالذكاء الاصطناعي.
وأصدر مركز بيو للأبحاث الأسبوع الماضي تقريرا أظهر أن الذين يشاهدون ملخصا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي -على محرك بحث غوغل- هم أقل عرضة للنقر على الروابط الخارجية بشكل ملحوظ، مقارنة بالمستخدمين الذين لا يشاهدون هذه الملخصات، بل إنهم لا ينقرون أبدا على الروابط المضمنة بالملخصات سوى في 1% فقط من الحالات.
وفي العام الذي أعقب إطلاق غوغل خاصية "إيه آي أوفرفيوز" (AI Overviews) في مايو/أيار 2024، ارتفعت نسبة عمليات البحث عن الأخبار -التي لم ينقر فيها المستخدمون على أي رابط- من 56% إلى ما يقرب من 69%، وفق "سيميلار ويب".
رابطة الناشرين تشتكي غوغل
وجراء ذلك، قدمت رابطة الناشرين المستقلين شكوى ضد غوغل إلى المفوضية الأوروبية -الشهر الفائت- بدعوى أن خاصية "إيه آي أوفرفيوز" تسببت وما زالت تسبب ضررا كبيرا للناشرين، بما في ذلك ناشرو الأخبار، بعد الخسارة في حركة المرور والقراءات والإيرادات. في حين أن معظم الناشرين لا يمكنهم رفض إدراج محتواهم في "إيه آي أوفرفيوز" لأن ذلك يعني استبعادهم من بحث غوغل.
يُذكر أن رابطة الناشرين المستقلين هي تحالف مستقل يضم 10 ناشرين بريطانيين وشركائهم الدوليين الذين يتشاركون رؤية مشتركة تتمثل في التميز التحريري والنشر الأصيل والنجاح التجاري.
وبشكل متسارع، تقوم غوغل باختبار ونشر ميزات إضافية للذكاء الاصطناعي، عبر نظام البحث الخاص بها. ففي مايو/أيار الماضي، قدمت الشركة خاصية "إيه آي مود" (AI Mode) وهي واجهة تشبه روبوت الدردشة، على غرار "شات جي بي تي" أو محرك البحث "بيربلكستي" وتوفر إجابات مركبة عن الاستفسارات مع بعض روابط المصادر.
وقد دفع إصدار "إيه آي مود" تحالف وسائل الإعلام الإخبارية إلى إصدار تحذير من أن هذه الميزة ستحرم ناشري المحتوى الأصلي من الزيارات والإيرادات. وتحالف وسائل الإعلام الإخبارية هو جمعية تجارية تمثل ما يقرب من ألفي مؤسسة إعلامية إخبارية بالولايات المتحدة وكندا.
تقوم غوغل بشكل متسارع باختبار ونشر ميزات إضافية للذكاء الاصطناعي، عبر نظام البحث الخاص بها، ففي مايو/ أيار الماضي، قدمت الشركة خاصية "إيه آي مود AI Mode"، وهي واجهة تشبه روبوت الدردشة، على غرار "شات جي بي تي" أو محرك البحث "بيربلكستي"، وتوفر إجابات مركبة على الاستفسارات مع بعض روابط المصادر.
بواسطة مجلة جامعة كولومبيا للصحافة
وشملت تجارب غوغل الأخرى "أوديو أوفرفيوز" (Audio Overviews) -التي تولد ملخصات محادثة منطوقة- و"سيرش لايف" (Search Live) وهي واجهة بحث صوتية تتيح للمستخدمين التفاعل مع أداة البحث من خلال محادثة متبادلة. وفي الأسبوع الماضي فقط، أطلقت غوغل ميزة جديدة تسمى "ويب غايد" (Web Guide) لتنظيم وتحسين نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي.
منافسة قوية تهدد وجود غوغل
كل هذه الميزات -كما تقول جازوينسكا من مجلة جامعة كولومبيا الأميركية للصحافة- نتيجة سعي غوغل الحثيث للحفاظ على أهميتها، فقد أدت الابتكارات السريعة في الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى اشتداد المنافسة بين شركات التكنولوجيا، مما يهدد هيمنة غوغل الطويلة في مجال البحث والتصفح، إذ أطلقت "بيربلكستي" مؤخرا متصفح "كوميت Comet" في حين تقترب "أوبن إيه آي" (OpenAI) من إطلاق متصفح الويب الخاص بها والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وفق وكالة رويترز.
وتبيّن الكاتبة أن الناشرين يعانون من الأضرار الجانبية لهذه المنافسة، لكن غوغل لا يمكنها التخلي عنهم تماما، فمنتجاتها -كما منتجات معظم شركات الذكاء الاصطناعي- تعتمد على الوصول إلى معلومات عالية الجودة في الوقت المناسب.
وبعد سنوات من تجنب عقد اتفاقيات الترخيص مع وكالات الأنباء، تسعى غوغل للتعاقد مع حوالي 20 وكالة أنباء لترخيص محتواها لمشروع غير محدد مرتبط بالذكاء الاصطناعي، بعد أن كان لدى الشركة اتفاقية واحدة معروفة للجمهور مع "أسوشيتد برس".
يرى العديد من الناشرين أن انخفاض حركة المرور الناجم عن ملخصات الذكاء الاصطناعي، هو إشارة للتخلص من اعتمادهم الطويل الأمد على غوغل.
بواسطة مجلة جامعة كولومبيا للصحافة
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دخلت غوغل في شراكة مع عدد قليل من ناشري الوسائط، بما في ذلك إيكونوميست، وذي أتلاتيك، لعرض محتواهم في أداة البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي"نوتبوك إل إم" (NotebookLM).
حلول مقترحة
ولمساعدة الناشرين على زيادة أرباحهم من المحتوى، أطلقت غوغل الشهر الماضي تطبيق "أوفروول" (Offerwall) الذي يتيح للناشرين تقديم خيارات لجمهورهم حول كيفية الدفع مقابل المحتوى لكن ثمة شكوكا بجدواه، في حين أن الشركة لم تقدم أي بيانات عن نجاح استخدامه.
ويرى العديد من الناشرين أن انخفاض حركة المرور -الناجم عن ملخصات الذكاء الاصطناعي- هو إشارة للتخلص من اعتمادهم الطويل الأمد على غوغل.
ويقول نيكولاس طومسون رئيس شركة أتلانتيك -لصحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي- إن غوغل تتحول من محرك بحث إلى محرك إجابات "وعلينا تطوير إستراتيجيات جديدة".
وتتمثل إحدى الإستراتيجيات -وفق الكاتبة- في محاولة مطالبة شركات الذكاء الاصطناعي بتعويضات عن فهرسة محتواها، في حين تستثمر شركات الإعلام في قنواتها الخاصة التي تقدم المحتوى مباشرة إلى القراء، وذلك عبر إطلاق اشتراكات جديدة ونشرات إخبارية وفعاليات وبرامج عضوية وحتى منصات وتطبيقات.
وتشير جازوينسكا -في ختام تقريرها- إلى ما كتبته الصحفية كاتي دروموند من مجلة "ورد" (Wired) أن الحل لـ"كارثة حركة المرور" ليس معقدا للغاية، لافتة إلى أن الحيلة تكمن في "ربط البشر ببعضهم البعض" مع الرهان على الجمهور الذي يهتم بالعمل المبذول في مجال الصحافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
تويوتا تتوقع خسارة 9.5 مليارات دولار جراء رسوم ترامب الجمركية
خفضت شركة "تويوتا موتور كورب" توقعاتها السنوية محذرة من خسارة صافية قدرها 1.4 تريليون ين (9.5 مليارات دولار) بسبب الرسوم الجمركية الأميركية التي هزت صناعة السيارات العالمية. وأعلنت أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم اليوم الخميس أنها تتوقع تحقيق 3.2 تريليونات ين (21.73 مليار دولار) دخلا تشغيليا للسنة المالية المنتهية في مارس/آذار 2026، وهذا أقل من توقعاتها الأولية البالغة 3.8 تريليونات ين (25.81 مليار دولار)، كما أنه أقل من توقعات المحللين. وانخفض سهم شركة تويوتا 1.5% إلى 2680 ينا (18.19 دولارا) بنهاية تعاملات اليوم الخميس. وأعلنت شركة صناعة السيارات عن تحقيق ربح تشغيلي قدره 1.17 تريليون ين (7.94 مليارات دولار) في الربع الأول، بانخفاض 11% عن العام السابق، رغم أنه تجاوز توقعات المحللين البالغة 890 مليار ين (6 مليارات دولار)، وبينما أسهم ارتفاع الأسعار في بعض المناطق في هذا المقياس، بلغت كلفة الرسوم الجمركية 450 مليار ين (3 مليارات دولار) في تلك الفترة. وتُمثّل التوقعات، التي تتزامن مع بدء فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفات جمركية جديدة شاملة، التقدير الأكثر شمولا من شركة صناعة السيارات حول تأثيرها المُحتمل، متجاوزة تقديرا سابقا تضمّن تعرّضها لخسارة قدرها 180 مليار ين (1.22 مليار دولار) في شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار وحدهما. ويخفض تقدير تويوتا التوقعات الأخيرة الصادرة عن شركات عالمية كبيرة، إذ تُواجه صناعة السيارات سياسات سريعة التغير تؤدي إلى تضخم التكاليف، وتوقعت شركة فورد موتور الأميركية الأسبوع الماضي تأثيرا صافيا للتعريفات الجمركية بقيمة ملياري دولار، أي أكثر بحوالي 500 مليون دولار مما توقعته الشركة سابقا. وتتوقع شركة ستيلانتيس أن تُؤثّر التعريفات الجمركية على أرباحها بنحو 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار)، بينما قالت شركة جنرال موتورز إن حجم تضررها يتراوح بين 4 مليارات و5 مليارات دولار. نهج متحفظ ويقول كبير مُحللي السيارات في بلومبيرغ للأبحاث، تاتسو يوشيدا، إن تويوتا تميل إلى اتباع نهج مُتحفّظ في التوقعات، وإن "الاتجاهات الأخيرة تشير إلى احتمال تحقيق نمو، إذ تقود اليابان وأميركا الشمالية والصين هذا التوجه". ويبدو أن تويوتا تعمل على تخفيف عبء الرسوم الجمركية عبر مراجعة سلسلة توريدها للسيارات المصدّرة إلى الولايات المتحدة. وتواجه شركات صناعة السيارات اليابانية الآن رسوما جمركية بنسبة 15% على السيارات التي تصدرها إلى الولايات المتحدة بعد أن توصل البلدان إلى اتفاقية تجارية الشهر الماضي تتضمن أيضا خططا لليابان لوضع خطة استثمار أميركية بقيمة 550 مليار دولار. وفي حين أن النسبة أقل من نسبة الـ25% الإضافية التي توقعها القطاع، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة حول التفاصيل الدقيقة لتطبيقها، ولم يتم بعد تقنين خصومات الرسوم الجمركية على السيارات للاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية ، وإلى أن يتم ذلك ستواجه السيارات الرسوم الأعلى. ورغم الاضطرابات، سجلت تويوتا مبيعات عالمية قياسية في النصف الأول من عام 2025، بفضل الطلب القوي على سياراتها الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء في الأسواق الرئيسية. مبيعات الشركة باعت الشركة 5.5 ملايين وحدة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران، بزيادة قدرها 7.4% عن العام السابق، ويعود ذلك في الغالب إلى المبيعات القوية في الولايات المتحدة واليابان والصين. وتتوقع شركة صناعة السيارات مبيعات إجمالية تبلغ 11.2 مليون سيارة هذا العام، كما تخطط لبناء مصنع جديد لتصنيع السيارات في آيتشي اليابانية، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله في أوائل العقد الثالث من القرن الحالي، للحفاظ على الإنتاج المحلي عند 3 ملايين سيارة.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
قرار "ميرسك" بوقف الشحن المباشر يهدد تنافسية صادرات جنوب أفريقيا
أعلنت شركة "ميرسك" الدانماركية، إحدى أبرز شركات الشحن البحري العالمية، عن وقف رحلاتها المباشرة بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة اعتبارا من الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل. القرار، الذي أُبلغ به العملاء هذا الأسبوع، يعني أن الصادرات الجنوب أفريقية ستُعاد توجيهها عبر موانئ وسيطة في أوروبا، مما سيؤدي إلى إطالة زمن الشحن وارتفاع تكاليف النقل، في وقت تواجه فيه الشركات المحلية ضغوطا متزايدة على مستوى سلاسل الإمداد. ورغم أن "ميرسك" أرجعت هذه الخطوة إلى "إعادة هيكلة تشغيلية" و"تغيرات في سلاسل التوريد العالمية"، فإن توقيت الإعلان أثار قلقا داخل قطاع التصدير الجنوب أفريقي، خاصة في ظل توتر العلاقات التجارية مع واشنطن. توتر سياسي يترجم اقتصاديا يأتي هذا التحول في وقت تشهد فيه العلاقات بين بريتوريا والولايات المتحدة فتورا متزايدا، بعد تهديدات أميركية بمراجعة أهلية جنوب أفريقيا ضمن اتفاقية "أغوا"، التي تتيح للدول الأفريقية تصدير آلاف المنتجات إلى السوق الأميركية دون رسوم جمركية. ويرى مراقبون أن تراجع العلاقات الثنائية قد ينعكس على بيئة التصدير، لا سيما في ظل اعتماد المصدرين الجنوب أفريقيين على خطوط الشحن المباشرة للوصول إلى الأسواق الأميركية بكفاءة، وهو ما يجعل قرار "ميرسك" أكثر من مجرد تعديل لوجيستي، بل مؤشرا على تغيرات أعمق في المشهد التجاري. تكاليف متصاعدة وزمن شحن أطول بحسب تقديرات القطاع، فإن زمن الشحن الذي كان يتراوح بين 4 و6 أسابيع عبر الخط المباشر، قد يمتد إلى ما بين 6 و8 أسابيع أو أكثر، نتيجة التحويل عبر موانئ أوروبا، خاصة خلال فترات الازدحام الموسمية. أما من الناحية المالية، فإن التكاليف مرشحة للارتفاع بنسبة تتراوح بين 20 و40%، نتيجة زيادة مصاريف الوقود والمناولة والتشغيل، إلى جانب رسوم التحويل التي تتراوح بين 200 و250 دولارا للحاوية، ورسوم موسم الذروة التي قد تصل إلى ألف دولار للحاوية الواحدة من فئة 40 قدما. تنافسية على المحك في ظل سلاسل توريد أقل كفاءة وأكثر تكلفة، يواجه المصدرون الجنوب أفريقيون تحديات متزايدة تهدد تنافسية منتجاتهم في الأسواق العالمية. ويخشى خبراء أن يؤدي هذا التحول إلى تراجع القدرة التصديرية للبلاد، خاصة في القطاعات التي تعتمد على سرعة الوصول وكفاءة النقل.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
أكثر أندية البريميرليغ حصدا للنقاط مقابل ملايين دفعت بالميركاتو
قام موقع "ترانسفير ماركت" بوضع جدول لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز التي حصدت أكبر عدد من النقاط مقابل كل مليون يورو أنفقته في سوق الانتقالات في موسم 2024-2025. ويُحدد هذا الجدول الأندية التي حققت عائدًا مذهلا مقابل أموالها، والأندية التي لم تجنِ سوى فوائد طفيفة من استثماراتها. حصد ليفربول اللقب بسهولة في أول موسم للمدرب آرني سلوت مع الفريق، بينما أنهى مانشستر يونايتد الموسم في المركز الـ15، وتوتنهام في المركز الـ17. وكان الموسم الماضي أيضًا مثيرًا في سوق الانتقالات، حيث أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مبالغ طائلة. احتل "الريدز" المركز الأول بعد أن أنفق 42 مليون يورو فقط الصيف الماضي على الإيطالي فيديريكو كييزا، وحارس المرمى الجورجي جيورجي مامارداشفيلي، الذي عاد لصفوف الفريق هذا الموسم بعد إعارته إلى فالنسيا. حصد فريق سلوت 84 نقطة في جدول الترتيب، مما يعني أنه حصل على نقطتين مقابل كل مليون يورو دفع الموسم الماضي. في المركز الثاني حل نيوكاسل بأقل من نصف إجمالي ليفربول، حيث حصل "الماكبايس" على 0.97 نقطة لكل مليون أنفقه. ودفع فريق إيدي هاو 68.2 مليون يورو فقط خلال الموسم الماضي وحصل على 66 نقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز. في المقابل، تراجع مانشستر سيتي في الترتيب، فبعد أن احتل المركز الثالث الموسم الماضي، حل في المركز الـ13، بعد أن أنفق 243 مليون يورو طوال الموسم فقط ليحصل على 71 نقطة في جدول الترتيب أي ما يعادل 0.29 نقطة لكل مليون تم إنفاقه. تاليا ترتيب أندية الدوري الإنجليزي عن كل مليون أنفقته الموسم الماضي: إعلان