
بدء محادثات وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
والتقى رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت فومتام ويتشاياشا، في المقر الرسمي لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يستضيف المفاوضات بصفته رئيسا لكتلة 'رابطة دول جنوب شرق آسيا' الإقليمية 'آسيان'.
وفي وقت سابق، قال هون مانيت، عبر منشور على 'فيسبوك'، إن مسؤولين صينيين سيشاركون أيضا في الاجتماع، مشيرا إلى أن ماليزيا تستضيف القمة وتنظمها بالشراكة مع الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، ألغى الملك التايلاندي ماها فاجيرالونجكورن الفعاليات العامة المقررة بمناسبة عيد ميلاده الثالث والسبعين، حسب ما أفادت به هيئة الإذاعة العامة التايلاندية (PBS)، موضحا أن الجهود الوطنية يجب أن تتركز حاليا على الأمن والدفاع عن السيادة الوطنية.
وأعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن أمله في نجاح المباحثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية 'برناما' عنه قوله: 'آمل أن ينجح هذا الأمر'، مضيفا: 'صحيح أن الوضع ليس بالسوء الذي تشهده دول أخرى، لكن علينا أن نضع حدا لأعمال العنف'.
كما دعا وزراء خارجية دول رابطة 'آسيان' إلى وقف فوري لإطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند، معربين عن قلقهم العميق من تزايد أعداد الضحايا والتداعيات الإنسانية في المناطق الحدودية.
ووفقا لما أوردته صحيفة 'مالاي ميل' الماليزية، فقد طالب الوزراء الطرفين بوقف جميع الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة الحوار لتفادي تصاعد النزاع مستقبلا.
وجاء في بيان صادر عن وزراء الخارجية: 'نشير إلى الحاجة الملحة لأن يمارس الجانبان أقصى درجات ضبط النفس، وأن يقبلا بوقف فوري لإطلاق النار'.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، في منشور على منصة 'إكس' أمس الأحد، مشيرا إلى أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية متواجدون في ماليزيا دعما لجهود إحلال السلام.
وأكد روبيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث معه ومع نظيريه في تايلاند وكمبوديا، قائلا: 'نريد أن ينتهي هذا النزاع في أسرع وقت ممكن'.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت يوم الخميس الماضي على طول الحدود التايلاندية – الكمبودية، ولا تزال مستمرة منذ ذلك الحين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، كما أجبرت أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم، وسط تبادل للاتهامات بشأن الجهة التي بدأت أعمال العنف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
بن غفير يقتحم «الأقصى» ويدعو لاحتلال غزة
وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال، شهد المسجد الأقصى صباح اليوم، أكبر موجة اقتحام منذ بداية العام، حيث دخل أكثر من 2228 مستوطناً، يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، باحات الحرم القدسي، داعياً إلى احتلال «كامل» قطاع غزة وإعلان السيادة عليه، بينما توالت الإدانات الرسمية العربية والإسلامية، للخطوة «الاستفزازية». ووثقت مصادر ميدانية، أداء المستوطنين، لصلوات توراتية علنية، إضافة إلى ترديد أغان دينية وتصفيق لنشيد «سيُبنى الهيكل» في الساحة الشرقية للمسجد. وقال بن غفير، إنه صلى من أجل انتصار إسرائيل على حركة «حماس»، ومن أجل عودة الرهائن. وأعلن أنه يمكن احتلال القطاع «كما أثبتنا أنه يمكن فرض السيادة في الحرم». في سياق متصل، كتب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، على منصة «إكس»: «يواصل كارهو إسرائيل حول العالم اتخاذ قرارات ضدّنا وتنظيم احتجاجات، ونحن سنُعزز سيادتنا على القدس... إلى الأبد». في المقابل، أفادت الأوقاف الإسلامية في بيان بأن «2953 من المتطرفين اقتحموا» المسجد ، و«صلوا وصاحوا ورقصوا»، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية «بذكرى خراب الهيكل». ونددت السلطة الفلسطينية، بزيارة بن غفير، واصفة إياها بأنها «اقتحام... تجاوز كل الخطوط الحمراء». ورأى الأردن، أن «الاقتحام»، يمثل «خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازاً غير مقبول وتصعيداً مداناً». وأعربت السعودية، عن إدانتها «بأشد العبارات» لتلك الممارسات، محذّرة من أن «هذه الانتهاكات المتكررة من قِبَل مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي تؤجج الصراع في المنطقة». وجددت دعوتها إلى المجتمع الدولي لـ«التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات التي تُقوّض جهود السلام وتخالف القوانين والأعراف الدولية». واعتبر كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الاقتحام «استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين».


كويت نيوز
منذ 7 ساعات
- كويت نيوز
وزير العدل اللبناني: لن نسمح لحزب الله أن يجر معه لبنان إذا اختار الانتحار
أكد وزير العدل اللبناني عادل نصار، يوم الأحد، أنه لن يُسمح لحزب الله بجر لبنان والشعب اللبناني معه في حال اختار الانتحار برفضه تسليم السلاح. وقال نصار في تغريدة على منصة إكس إن 'حزب الله إذا اختار الانتحار برفض تسليم سلاحه، فلن يسمح له بأن يجر لبنان والشعب اللبناني معه'. وتأتي تصريحات وزير العدل في الوقت الذي يستعد فيه القصر الجمهوري يوم الثلاثاء المقبل لاستضافة جلسة مفصلية دعا إليها رئيس الحكومة نواف سلام. الجلسة، وفق تسريبات من مصادر حكومية نقلتها سكاي نيوز عربية، تهدف لتمرير بند طال انتظاره: حصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة اللبنانية، وهو ما يعني كسر احتكار 'حزب الله' للسلاح الثقيل والخفيف خارج منظومة الجيش. ورغم تمسك الحزب العلني بسلاحه واعتباره 'ضمانة لأمن لبنان'، تشير التحركات خلف الكواليس إلى وجود مساع للبحث عن 'مخرج مشرّف' لهذا الملف المعقّد. وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام تابعة للحزب أن رئيس الجمهورية جوزف عون التقى رئيس كتلة الحزب النيابية محمد رعد في جلسة وصفت بأنها 'مصارحة'، ما يدل على جس نبض سياسي يجري حاليا. ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل 'لإزالة أي تهديد' ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن استشهاد أحد موظفيه في قصف إسرائيلي على مقر الجمعية في غزة
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد استشهاد أحد موظفيه وإصابة ثلاثة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بغزة. ونشرت المنظمة الانسانية بيانا على منصة «إكس» قالت فيه «استشهاد موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني واصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس»، مضيفة أن «النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى». وأظهر مقطع فيديو قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه يلتقط اللحظات الأولى للهجوم، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله. ويأتي ذلك بعد يومين من زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمركز توزيع مساعدات في غزة مدعوم من الولايات المتحدة، في إطار تفقده الجهود لإدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر.