logo
اتفقت تركيا و"سوريا الديمقراطية"، في ديسمبر على وقف إطلاق النار بوساطة أميركية

اتفقت تركيا و"سوريا الديمقراطية"، في ديسمبر على وقف إطلاق النار بوساطة أميركية

العربيةمنذ يوم واحد

قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الجمعة إن قواته على اتصال مباشر مع تركيا وكذلك على اتصال معها من خلال وسطاء. وأعرب عن أملِه في تطوير هذه العلاقة. واضاف في مقابلة تلفزيونية إنه منفتحٌ على تحسين العلاقات مع أنقرة مؤكدا استعدادَه للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واتفقت تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، في ديسمبر (كانون الأول) على وقف إطلاق النار بوساطة أميركية بعد اندلاع مواجهات مع تقدم جماعات معارضة مسلحة نحو دمشق وإسقاطها الرئيس السابق بشار الأسد.
وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية لا يمكن تمييزها عن حزب العمال الكردستاني المتشدد، الذي قرر في وقت سابق من هذا الشهر حل نفسه بعد صراع دام 40 عاما مع الدولة التركية.
وأشار عبدي إلى أن قواته والأتراك خاضوا حروبا طويلة ضد بعضهم بعضا لكن الهدنة المؤقتة أوقفت تلك الاشتباكات خلال الشهرين الماضيين، معبرا عن أمله في أن تصبح الهدنة دائمة.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتزم مقابلة أردوغان، قال عبدي إنه ليس لديه خطط حالية للقيام بذلك لكنه أوضح أنه لا يعارض، وأنهم ليسوا في حالة حرب مع تركيا ويمكن في المستقبل تطوير العلاقات معها مشيرا إلى أنهم منفتحون على ذلك.
هذه التصريحات جاءت بعد أيام من اتهام الرئيس التركي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمواصلة أساليب المماطلة في تنفيذ اتفاقها مع الحكومة الانتقالية السورية.
وقبل أيام، قال أردوغان إن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، "لا تزال تواصل أساليب المماطلة في تنفيذ الاتفاق المبرم مع الحكومة السورية"، داعيا إياها للتوقف عن ذلك، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" التركية .
ولفت في تصريحات أدلى بها للصحفيين، إلى "ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وهيكلها الموحد ووحدتها الوطنية".
وقال الرئيس التركي: "كنا أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك"، مشددا على أن تركيا تتابع تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد عن كثب.
كما أكد عدم وجود مشاكل في مسار مبادرة "تركيا خالية من الإرهاب"، وأن التطورات جيدة وتسير على نحو إيجابي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صرخة الأندية ضد العبث بالعدالة
صرخة الأندية ضد العبث بالعدالة

العربية

timeمنذ 26 دقائق

  • العربية

صرخة الأندية ضد العبث بالعدالة

التشكيك في نزاهة التحكيم الرياضي جدل يمس جوهر العدالة الرياضية وهو أمر غير منطقي ولا يخدم رؤية الدولة رياضياً. الجدل المستمر حول نزاهة التحكيم الرياضي والقوانين الصادرة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم يُثير تساؤلات مهمة حول مدى التزام بعض الأطراف بالقوانين واللوائح المعتمدة، لذلك تم وضع قانون رياضي ثابت ولوائح معتمدة تهدف إلى ضمان العدالة والشفافية. لكن محاولات البعض لتشويه سمعة الأندية وجماهيرها أو التشكيك في نزاهة القرارات التحكيمية تمثل تحدياً خطيراً يستوجب الوقوف بشكل جدي وحازم لضمان نجاح المنافسة. من المؤسف والمخجل أن نشهد محاولات مستمرة من البعض لتشويه سمعة الأندية وجماهيرها أمام قانون رياضي ثابت ولوائح واضحة صادرة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم.. هذه المحاولات لا تقتصر على التشكيك فحسب بل تمتد إلى حد اتهام الأطراف الرياضية بنوايا غير نزيهة مما يهدد جوهر العدالة الرياضية. عندما يتقدم أحد الأندية بالمطالبة بحقوقه القانونية والرياضية بشكل علني وواضح وفقاً للإجراءات الرسمية المعتمدة واللوائح المعتمدة، نجد من يسارع إلى السخرية والتهكم بنشر عبارات تشكيك مثل «انتصارنا في الملعب لا حاجة للمكاتب». هذا النوع من الخطاب لا يعكس فقط تجاهلاً للقوانين واللوائح التي وضعها الاتحاد السعودي بل يشكل أيضاً محاولة للنيل من مصداقية المؤسسات الرياضية وقراراتها، علماً أن التستر على أي مخالفات سواءً من النادي المخالف أو الأندية الأخرى يُعد مخالفاً لقوانين الاتحاد السعودي، وهذا أمر يجب توضيحه مع مواجهته بحزم، ونشر الوعي الرياضي مع أهمية الانتقاد البناء. لأن الصمت عن هذه الممارسات قد تفتح الباب أمام المزيد من التجاوزات، مما يهدد استقرار المنافسات الرياضية ويُضعف ثقة الجماهير في نزاهة اللعبة خاصة أننا محط اهتمام الوسط الرياضي عالمياً. التشكيك في نزاهة القرارات التحكيمية يتجاوز حدود النقد البناء إلى اتهامات خطيرة تصل أحياناً إلى الإشارة إلى الرشوة كسبب محتمل لأي قرار تحكيمي، وهذا الأمر مثير للجدل، ففي عالم الرياضة لا يمكن أن يُثار الشك في قرار تحكيمي إلا إذا كان هناك افتراض بوجود نوايا غير مشروعة مثل الرشوة أو التلاعب، وهذه الاتهامات التي تُطلق أحياناً من أندية أو حسابات رياضية وبعض الإعلاميين لا تعكس فقط سوء نية بل تمس بشكل مباشر سمعة التحكيم الرياضي وتقلل من ثقة الجماهير في المؤسسات الرياضية. هل ستتخذ الجهات المختصة إجراءات صارمة ضد من يشكك في نزاهة الأنظمة والقوانين والقرارات الرياضية؟أم أن هذه الاتهامات ستُترك دون محاسبة ؟!! مما قد يفتح الباب أمام المزيد من العبث بالحقائق وتشويه الصورة العامة للرياضة وزعزعة الثقة في المنظومة الرياضية؟ الحفاظ على نزاهة التحكيم والالتزام بالقوانين يتطلب موقفاً حازماً من الاتحاد الرياضي والجهات ذات العلاقة؛ لضمان أن تظل الرياضة مكاناً للتنافس الشريف والعدالة بعيداً عن التشكيك والافتراءات، هذه الإجراءات ليست مجرد وسيلة للردع بل هي ضرورة للحفاظ على الروح الرياضية والثقة في القوانين الصادرة مع احترام جميع الأندية. الرياضة بجميع أشكالها وبجوهرها هي تعبير عن التنافس الشريف والالتزام بالقيم الأخلاقية والقانونية، ومع تزايد التحديات التي تواجه نزاهة التحكيم الرياضي في المملكة أصبح من الضروري تعزيز الوعي بأهمية احترام القوانين واللوائح مع التصدي لأي محاولات تشكيك وإثارة الجدل الجماهيري. يجب على جميع الجهات سواءً الأندية والإعلاميين والمؤسسات الرياضية وكذلك الجماهير أن تتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على سمعة كرة القدم السعودية لتبقى رمزاً للعدالة والشفافية، فالرياضة ليست مجرد لعبة بل هي انعكاس لقيمنا ومبادئنا، ولا يمكن أن تتطور إلا في بيئة تحترم القوانين والنزاهة والاحترام المتبادل.

كيف تستعد إيران لمواجهة ضربات أميركية أو إسرائيلية محتملة؟
كيف تستعد إيران لمواجهة ضربات أميركية أو إسرائيلية محتملة؟

الشرق السعودية

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق السعودية

كيف تستعد إيران لمواجهة ضربات أميركية أو إسرائيلية محتملة؟

تسعى إيران إلى تعزيز دفاعاتها الجوية في ظل استعدادات عسكرية لمواجهة احتمال توجيه ضربة من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ضد منشآتها النووية، في حال تعثرت المفاوضات بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الأحد. وكانت ضربات جوية إسرائيلية في أكتوبر وأبريل 2024 قد دمرت أو ألحقت أضراراً بالغة بالعديد من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية الأكثر تطوراً، بما في ذلك منظومات S-300 الروسية الصنع بعيدة المدى وراداراتها. وتركت هذه الضربات، إلى جانب الهجمات التي شنتها إسرائيل على وكلاء طهران، مثل "حزب الله" في لبنان و"الحوثيين" في اليمن، انطباعاً بأن إيران أصبحت في أضعف حالاتها من حيث القدرة على صد الهجمات الجوية منذ عقود. ومع ذلك يقول خبراء إن العديد من عناصر الدفاعات الجوية الإيرانية لا تزال سليمة أو أُعيد تأهيلها خلال الأشهر الأخيرة، وفق "فاينانشيال تايمز". وتُظهر تقييمات استخباراتية غربية وصور ملتقطة بالأقمار الاصناعية، استعرضها محللون دفاعيون، أن إيران أعادت نشر عدد من منصات إطلاق الصواريخ أرض-جو، بينها منظومات S-300، بالقرب من مواقع نووية استراتيجية مثل "نطنز" و"فوردو". كما كشفت طهران عن بعض هذه المعدات في مناسبات عامة خلال الأشهر الماضية، إذ شهد "يوم الجيش" عرضاً عسكرياً تضمن قاذفة من طراز S-300 وشاحنة رادار. وفي مناورات عسكرية أُجريت خلال فبراير، ظهرت وحدة من منظومة S-300 تطلق صاروخاً أرض-جو باستخدام رادار محلي التصميم، يُرجح أنه اُستخدم كبديل للرادار الأصلي المعطل، بحسب نيكول جراييفسكي من مؤسسة "كارنيجي" في واشنطن. وقالت جراييفسكي للصحيفة: "من المؤكد أن إيران تسعى إلى نفي الرواية القائلة بأن دفاعاتها الجوية المتقدمة دُمرت". جاهزية إيران وفي هذا السياق، أشاد محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الشهر الماضي، بجاهزية إيران لأي هجوم محتمل. وقال باقري: "نشهد تحسناً لافتاً في قدرة وجاهزية الدفاع الجوي للدولة"، مشيراً إلى "زيادة في الاستثمارات بمعدلات مضاعفة". وأضاف: "يجب على أعداء الأمة الإيرانية أن يدركوا أن أي انتهاك لأجوائنا سيُلحق بهم أضراراً جسيمة". وعلى الرغم من استمرار المحادثات مع واشنطن بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي انسحب من الاتفاق النووي السابق خلال ولايته الأولى، هدد بشن هجوم على طهران في حال فشلت المفاوضات. وتطالب واشنطن إيران بوقف تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن ذلك ضروري لمنعها من حيازة أسلحة نووية، في حين تصر طهران على حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية. وفي أبريل الماضي أصدرت واشنطن أوامر بنشر 6 قاذفات من طراز "B-2" بقاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، في أكبر انتشار لهذه الطائرات حتى الآن، وسط توقعات بأن تكون القاعدة نقطة الانطلاق المرجحة لأي ضربة ضد إيران، بحسب "فاينانشيال تايمز". وتضغط إسرائيل التي أظهرت بالفعل قدرتها على ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية، على الولايات المتحدة لدعم توجيه ضربات ضد إيران. فيما حذر خبراء من أن هناك احتمالاً بأن تُقدم إسرائيل على تنفيذ هجوم من دون موافقة واشنطن إذا شعرت بأن ترمب وافق على اتفاق ضعيف. واستهدفت إسرائيل خلال ضرباتها العام الماضي مواقع الرادارات والصواريخ باستخدام صواريخ باليستية أُطلقت من مسافات بعيدة تتجاوز المدى الأقصى لمنظومة S-300 البالغ 200 كيلومتر. وعُثر على معززات الدفع الخاصة بهذه الصواريخ، التي تصنعها شركة "رافائيل" الإسرائيلية، في صحراء العراق على بُعد مئات الكيلومترات. لا أدلة على تدمير صواريخ إيران ولا يزال الجدل قائماً بشأن مدى فاعلية هذه الضربات. فقد أظهرت صور أقمار اصطناعية مفتوحة المصدر إصابات مباشرة محدودة، منها ضربة على شاحنة رادار تابعة لمنظومة S-300 في قاعدة جوية قرب أصفهان بعد هجوم أبريل 2024. لكن صور ما بعد هجمات أكتوبر بينت أن عدداً من مواقع S-300 كانت فارغة، ما أثار التساؤلات بشأن ما إذا كانت الصواريخ دُمرت أم نُقلت فقط. وقال سام لاير، الباحث المشارك في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي، للصحيفة: "لا توجد أدلة دامغة كثيرة". مع ذلك، بدا أن إيران تلقت ضربة موجعة. إذ تقيم أجهزة استخبارات غربية أن طهران ترى أن دفاعاتها الجوية "أدت أداءً ضعيفاً" العام الماضي، واتخذت خطوات مثل إعادة تمركز منصات الإطلاق والرادارات وتوزيعها، وفقاً لما أفاد به شخصان مطلعان على هذه التقارير. وفي هذا السياق، نشر لاير واثنان من زملائه هذا الشهر تحليلاً لمقطع من فيديو دعائي إيراني كشف عن غير قصد ما بداخل مركز قيادة للدفاع الجوي. وأشار تحليل مفصل أعده لاير وأحد زملائه إلى أن منظومة الدفاع الجوي الإيرانية "تتسم بطبيعة مجزأة". لكن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، والتي تقع في مناطق محصنة تحت الأرض، مثل مرفق "نطنز" المبني داخل جبل، سيكون أكثر تعقيداً بكثير من عمليات إسرائيل العام الماضي. وفي حال شاركت الولايات المتحدة، فإن طائرات B-2 المتمركزة في دييجو جارسيا ستكون على الأرجح مكلفة بإلقاء قنابل GBU-57 خارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل مباشرة على الأهداف، وفقاً لبحث نُشره المعهد الملكي للخدمات في لندن، مارس الماضي. أما إذا تحركت إسرائيل بمفردها، وهي تفتقر إلى القاذفات الثقيلة أو الوسائل اللازمة لحمل هذا النوع من الذخائر الضخمة، فستكون خياراتها أكثر محدودية، بحسب الصحيفة البريطانية. ومن المرجح أن تستخدم طائرات F-35 الشبحية المزودة بقنابل موجهة من طراز BLU-109 تزن 2000 رطل، أو مقاتلات F-15 المزودة بقنابل GBU-28 تزن 4 آلاف رطل، وكل من هذه الذخائر يتطلب ضرب الهدف نفسه عدة مرات لاختراق التحصينات، بحسب تحليل المعهد. وقد يتطلب ذلك تنفيذ العديد من الطلعات، باستخدام طائرات للتزود بالوقود جواً، وهي بدورها قد تكون عرضة للاستهداف من قِبل الصواريخ أرض-جو بعيدة المدى أو الطائرات المُسيرة. ومنذ الصيف الماضي، نفذت إسرائيل 9 ضربات على الأقل في اليمن، على مسافات مماثلة لهجوم محتمل على إيران. وستقع الطائرات ضمن نطاق منظومة من الصواريخ أرض-جو القصيرة والمتوسطة المدى التي لا تزال عاملة، بالإضافة إلى الطائرات المُسيرة المضادة للطائرات التي تحلق في المنطقة، والتي طبقت إيران من خلالها دفاعات جوية متعددة الطبقات. وسيصعب تحديد حجم الأضرار التي لحقت بهذه الأنظمة قبل انطلاق حملة القصف المركزة. وتشمل الترسانة الإيرانية إلى جانب منظومة "تور إم-1" الروسية القصيرة المدى، أنظمة محلية الصنع مثل "باور-373" بعيدة المدى، و"خرداد-15" متوسطة المدى. ونشأت هذه البرامج نتيجة إحباط طهران من تأخر روسيا في تسليم المعدات ورفضها بيع منظومات أكثر تطوراً مثل S-400، وفقاً لفابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا. وقال هينز إن هذا الجهد الإيراني يهدف إلى تكرار نجاح برنامج الصواريخ الباليستية المحلي. مهمة ليست سهلة أما جون ألترمان، من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن، فيرى أن اختراق تلك الدفاعات ليس مهمة سهلة لإسرائيل. وأضاف: "لكن هل هو خارج قدرات إسرائيل؟ بالطبع لا. فالإسرائيليون يتدربون على هذا السيناريو منذ عقود". وكذلك تفعل إيران؛ فإخماد دفاعاتها الجوية قبل قصف المنشآت النووية قد يتحول إلى معركة تستمر لساعات أو أيام، تشهد مواجهة بين الطيارين ومشغلي الدفاعات الأرضية، باستخدام مقاتلات وصواريخ كروز، مدعومة بطائرات تشويش إلكتروني وصواريخ مضادة للرادار، وفق "فاينانشيال تايمز". وقال روبرت تولست، الباحث في المعهد الملكي للخدمات: "إسرائيل فرضت هيمنة جوية شبه كاملة على إيران، لكن تنفيذ ضربة بهذا الحجم يتطلب موجات متتالية من الطائرات على مدى ساعات، ما يزيد من الإجهاد البشري ويزيد احتمالات الخطأ". وأضاف أن الرادارات الإيرانية، المعرضة للاستهداف من صواريخ مضادة للإشعاع، قد تضطر إلى إيقاف تشغيلها للبقاء، وقد تُصاب بالعمى بسبب التشويش الإسرائيلي. ومع ذلك، حتى لو تم تحييد معظم الدفاعات الجوية المتقدمة، تبقى هناك أنظمة قادرة على تحقيق إصابات. وقال: "إنها معركة جوية شديدة الكثافة، ومن المرجح أن يُعرض طيار إسرائيلي على التلفزيون الإيراني". وقالت الصحيفة إنه حتى الصواريخ الإيرانية الأقل تطوراً قد تحقق إصابات. فعلى سبيل المثال، أسقطت سوريا في عام 2018 طائرة F-16 إسرائيلية بصاروخ "S-200" أرض-جو، وهو نظام روسي دخل الخدمة في ستينات القرن الماضي. وسقطت الطائرة في شمال إسرائيل ونجا الطياران.

مسؤولون من قسد في دمشق لأول مرة.. ولجان بعد العيد
مسؤولون من قسد في دمشق لأول مرة.. ولجان بعد العيد

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مسؤولون من قسد في دمشق لأول مرة.. ولجان بعد العيد

أنهى وفد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اجتماعه الأول في العاصمة السورية دمشق قبل قليل مع مسؤولين في الإدارة الجديدة، وذلك في إطار تطبيق وتنفيذ الاتفاق المبرم بين الرئاسة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في العاشر من مارس/آذار الماضي. سوريا سوريا والشرع وفد "قسد" في دمشق.. ومدير المركز الكردي للدراسات: "لا أستبعد لقاء عبدي مع الأتراك" واتفق الطرفان على أن يصدر بيان مشترك مساء اليوم الأحد، إلا أن مصادر "العربية/الحدث.نت"، كشفت بعض التفاصيل. اجتماع لـ3 ساعات فقد أفادت المصادر أن مسؤولين في دمشق استقبلوا ظهر اليوم الأحد، وفد الإدارة الذاتية الذي تقوده السياسية الكردية، فوزة يوسف، ويضم أيضاً عبد حامد المهباش، وأحمد يوسف، وسنحريب برصوم، وسوزدار حاجي، ومريم إبراهيم، وياسر سليمان، وقد استغرق اللقاء بين الجانبين قرابة 3 ساعات، وهو أول لقاء من نوعه منذ الاتفاق المبرم بين دمشق وقسد. وأضافت أن اللقاء بين الجانبين عقد بحضور مسؤول أميركي يقيم في دمشق ويعمل لصالح وزارة الخارجية الأميركية. في حين مثّل الجانب الحكومي مساعد وزير الداخلية السوري والمسؤول عن اتفاق حلب بين الأكراد والرئاسة السورية، والمسؤول الأمني عن مدينة عفرين الكردية السورية التي تطالب الإدارة الذاتية بعودة سكّانها المهجّرين إلى مناطقهم مع سكان منطقتي تل أبيض ورأس العين المعروفة بالكردية بـ "سري كانييه". كذلك ناقش مسؤولون آخرون مع وفد الإدارة الذاتية أيضاً مسألة تقديم الامتحانات النهائية لطلبة مرحلتي الإعدادي والثانوي في مناطق قسد وتتواجد فيها قوات أميركية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش. وتطرق الجانبان إلى مسألة تطبيق اتفاق الشيخ مقصود والأشرفية، وهما المنطقتان ذواتا الغالبية الكردية واللتان تقعان في محافظة حلب، وحصل اتفاق بشأنهما بين الأكراد والرئاسة السورية في الأول من أبريل/نيسان الماضي. إلى جانب ذلك، ناقشوا مسألة دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري الجديد الذي يتمّ تشكيله بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي. لجان بعد العيد واتضح أنه من المقرر تشكيل لجان ستبدأ أعمالها بعد عطلة عيد الأضحى، وفق ما ذكر مصدر مقرّب من وفد الإدارة الذاتية لـ "العربية.نت". وأشار أيضاً إلى أن أعضاء الوفد سيعودون اليوم أو غداً إلى أماكن إقامتهم في شمال شرقي سوريا. أيضا كشف عن أن اللقاء عُقِد بعد أيام من تأجيل عملية تبادل الأسرى بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية، وهي مسألة كان قد اتفق عليها الجانبان بعد اتفاق حلب في منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية. اتفاق الشرع/عبدي يشار إلى أن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كان أبرم اتفاقاً مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاشر من مارس الماضي، قضى بدمج القوات التي يقودها في مؤسسات الدولة السورية. ومنذ ذلك الحين قام وفد حكومي بزيارة المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" 3 مرات. في حين يعد اتفاق الشرع ـ عبدي الأول من نوعه منذ تأسيس الدولة السورية لاسيما أنها المرة الأولى التي تقرّ فيها السلطات السورية بشكلٍ علني وصريح بالوجود الكردي في البلاد، وفق ما جاء في نص الاتفاق المبرم بينهما في مارس الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store