
أسعار النفط تتراجع رغم انخفاض المخزونات الأمريكية
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.11% أو ما يعادل 75 سنتاً لتغلق عند 66.89 دولار للبرميل، بعد أن لامست مستويات فوق 68 دولاراً خلال الجلسة. كما انخفض خام نايمكس الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 1.24% أو 81 سنتاً إلى 64.35 دولار للبرميل.
وتأتي هذه التراجعات بعدما أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن بلاده قد تعلن في وقت لاحق اليوم عن موقفها من فرض عقوبات إضافية على موسكو وشركائها التجاريين، عقب زيارة المبعوث الخاص إلى روسيا.
وتزامنت هذه التصريحات مع توقيع الرئيس الأمريكي قراراً برفع الرسوم الجمركية على الواردات من الهند إلى 50% بدلاً من 25%، في ظل استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي.
ورغم هذه العوامل، حدّت بيانات أمريكية من حدة الخسائر، حيث أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 3 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بـتوقعات بارتفاع قدره 100 ألف برميل.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
"ميتا" تختار "PIMCO" و"Blue Owl" لمشروع توسعة مركز بيانات بـ29 مليار دولار
قال مصدر مطلع لرويترز، إن شركة ميتا اختارت شركة بيمكو (PIMCO) الأميركية العملاقة للسندات وشركة بلو آول كابيتال (Blue Owl Capital) لإدارة الأصول البديلة لقيادة جمع تمويل بقيمة 29 مليار دولار لتوسعة مركز بيانات لميتا في ريف ولاية لويزيانا. وقال المصدر إن "بيمكو" ستتولى إدارة نحو 26 مليار دولار من الديون، والتي يُرجح إصدارها في شكل سندات، بينما ستساهم "بلو آول" بثلاثة مليارات دولار عبر الأسهم. وكانت وكالة بلومبرغ ذكرت أن "ميتا كانت تعمل مع "مورغان ستانلي" لجمع التمويل، بينما كانت شركتا "أبولو غلوبال مانجمنت" و"كيه كيه آر" أيضًا من المنافسين لقيادة الصفقة حتى المرحلة النهائية من المفاوضات. تأتي الصفقة في الوقت الذي تبحث فيه "ميتا" عن شركاء للمساعدة في تمويل جهودها لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة أنها تخطط للتخلي عن حوالي ملياري دولار من أصول مركز البيانات كجزء من استراتيجية تطوير مشترك لتقاسم تكاليف بناء مرافق الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي يوليو، قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إن الشركة ستنفق مئات المليارات من الدولارات لبناء عدة مراكز بيانات ضخمة للذكاء الاصطناعي لوحدة ذكاء فائق تابعة لها، مُكثّفًا بذلك سعيه وراء تقنية لطالما لاحقها عبر حرب محمومة على أفضل المهندسين. ومن المتوقع أن يبدأ أول مركز بيانات للشركة بسعة عدة غيغاواط، والمُسمّى "بروميثيوس"، العمل في عام 2026، بينما سيتمكن مركز آخر، يُسمّى "هيبريون"، من التوسع إلى 5 غيغاواط خلال السنوات المقبلة، وفقًا لما ذكره زوكربيرغ في منشور له الشهر الماضي على منصة ثريدز".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
تباطؤ صعود أصول الأسواق الناشئة مع زيادة التوترات التجارية
تباطأت موجة صعود أصول الأسواق الناشئة في آسيا اليوم الجمعة، وسط تجدد التوترات التجارية مع أمريكا وترقب صدور بيانات اقتصادية الأسبوع المقبل. تراجع مؤشر "بلومبرغ" لأسهم الدول النامية بشكل طفيف، لكنه لا يزال يتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بـ 2.2%، هي الأكبر منذ يونيو، فيما استقر "إم إس سي آي" لعملات الأسواق الناشئة دون تغير يذكر، مع تسجيله مكاسب أسبوعية 0.6% بدعم من تراجع الدولار. حذر المستثمرين وسط تصاعد التوترات يتمسك المستثمرون بحذرهم مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أمريكا والهند، وسط إشارات من دونالد ترمب إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا في وقت مبكر من اليوم الجمعة. قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن فرض رسوم على الصين "مطروح على الطاولة" بسبب شرائها للنفط الروسي، فيما قد تختبر بيانات الأسبوع المقبل رهانات السوق على توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير النقدي في سبتمبر. ترقب بيانات التضخم الأمريكية كبير استراتيجيي الأسواق الناشئة في "كريدي أجريكول" إيدي تشيونغ قال "الأسواق قد تتسم بشيء من الحذر مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، لكنها تترقب بشكل أساسي بيانات التضخم في الولايات المتحدة المنتظرة الأسبوع المقبل. وهذا الحدث يمثل الخطر الأقرب على سردية ضعف الدولار التي دعمت مكاسب عملات الأسواق الناشئة". جاء هذا التماسك أو الاستقرار بعد موجة ارتفاع قوية شهدتها أصول الأسواق الناشئة منذ مطلع العام، بدعم من تراجع الدولار الأميركي مع تزايد الشكوك بشأن السياسات الأميركية. أداء الأسواق الناشئة في 2025 سجل مؤشر بلومبرغ لأسهم الأسواق الناشئة ارتفاعا بـ 15% منذ مطلع 2025، متفوقا على مكاسب بـ 11% لأسهم الأسواق المتقدمة. كما صعد مؤشر MSCI لعملات الأسواق الناشئة 6.4%، بدعم من الأداء القوي لعملات أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية. مع ذلك يتوقع المتداولون استمرار موجة الصعود، إذ قد يدعم تجدد الجهود لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا مكاسب أسواق أوروبا الشرقية، في حين أن مؤشرات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتصاعد التوقعات بتيسير السياسة النقدية تزيد الضغوط على الدولار. الاستراتيجي لدى مصرف "إم يو إف جي بنك" لويد تشان قال "لا نزال نتوقع ضعفا هيكليا للدولار على المدى المتوسط. كما أن تسعير السوق لخفض قدره 130 نقطة أساس في الفائدة الأمريكية حتى نهاية 2026، قد يوفر دفعة إضافية لأسهم وعملات العديد من الأسواق الناشئة".


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الدولار يستقر وسط ضغط ترامب على الفيدرالي الأمريكي
مباشر- استقر الدولار اليوم الجمعة لكنه يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية في الوقت الذي أدى فيه اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرشحا لشغل مقعد شاغر في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مؤقتا إلى تعزيز توقعات اختيار شخص يميل للتيسير النقدي خلفا لرئيس البنك المركزي جيروم باول عندما تنتهي ولايته. ومع تزايد المخاوف بشأن تراجع الزخم الاقتصادي الأمريكي، لا سيما في سوق العمل، مما عزز آمال خفض أسعار الفائدة، انخفض الدولار 0.6% منذ بداية الأسبوع مقابل مجموعة من العملات الأخرى. وخلال اليوم، استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 98.1. ورشح ترامب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين ستيفن ميران لشغل مقعد أصبح شاغرا مؤخرا في مجلس الاحتياطي الاتحادي. ويحل ميران محل أدريانا كوجلر بعد استقالتها المفاجئة الأسبوع الماضي. وفي حين لا يزال المتعاملون قلقين بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي ومصداقيته بعد الانتقادات المتكررة من ترامب لعدم خفض أسعار الفائدة، يرى بعض المحللين أنه من غير المرجح أن يكون لتعيين ميران تأثير جوهري. وقالت محللة للأسواق العالمية في جيه. بي مورجان آسيت مانجمنت في سنغافورة "ما زلنا نعتقد أن استقلالية البنك المركزي ستظل سليمة إلى حد كبير". وتتوقع أن يركز البنك المركزي على البيانات الواردة وقوة الاقتصاد الأمريكي بوجه عام. وقالت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الخميس إن عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر، الذي صوت لصالح خفض سعر الفائدة في الاجتماع الأحدث لمجلس الاحتياطي الاتحادي، مرشح بقوة ليكون الرئيس القادم للمركزي الأمريكي. وسيتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التي تصدر الأسبوع المقبل، إذ يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس شهري إلى 0.3% في يوليو تموز. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 93% خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول، مع توقعات بتنفيذ خفضين على الأقل في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام. وعانى الدولار على نطاق واسع هذا العام وخسر 9.5% مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، إذ سعى المتعاملون لإيجاد بدائل في ظل قلقهم من سياسات ترامب التجارية المتقلبة. ويتوقع المحللون أن يظل الدولار تحت الضغط، ولكنهم يرون أنه من المستبعد أن يكون الهبوط حادا بنفس القدر. وبالنسبة للعملات الأخرى، يحوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.3439 دولار، متشبثا بالمكاسب القوية التي حققها أمس الخميس مع خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة ولكن بعد تصويت بفارق ضئيل بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة أصوات، مما يدل على عدم الاقتناع بالميل إلى التيسير النقدي. والجنيه الإسترليني في طريقه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أواخر يونيو حزيران. واستقر الين عند 147.1 للدولار واستقر اليورو بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين، إذ شعر المستثمرون بالارتياح لاحتمال إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون السياسة الخارجية أمس الخميس إن بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيلتقيان خلال الأيام المقبلة، فيما ستكون أول قمة بين زعيمي البلدين منذ عام 2021. مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى