
إسلام آباد: أكثر من 100 طائرة مقاتلة شاركت في «معركة الأربعاء» الجوية
قالت القوات الجوية الباكستانية إن أكثر من 100 طائرة باكستانية وهندية اشتبكت لمدة ساعة، يوم الأربعاء.
وأضافت القوات الجوية الباكستانية أنها استخدمت الصاروخ «بي إل 15» الصيني في المعركة الجوية مع الهند. وقال أحمد شريف تشودري، المتحدث العسكري الباكستاني، إن بلاده «لن تتجه إلى نزع فتيل التصعيد» مع الهند.
وأعلنت إسلام آباد أن مقاتلات صينية متقدمة من طراز« J-10C» شاركت في صدّ ضربات جوية هندية نُفّذت فجر الأربعاء، وأسقطت 5 طائرات مقاتِلة قرب الحدود، بينها 3 طائرات فرنسية الصنع من طراز «رافال»، وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، أمام البرلمان.
ونفّذت الهند، فجر الأربعاء، ما وصفته بضربات دقيقة ومحدودة استهدفت 9 مواقع داخل الأراضي الباكستانية، في أعمق عملية اختراق منذ حرب 1971. وأعلن الجيش الباكستاني أن الضربات أوقعت 31 قتيلاً من المدنيين، وأكد أنه ردَّ بإسقاط طائرات هندية من طرازات متعددة، من بينها «ميغ-29» و«سو-30».
وتُعد الصين الداعم الاستراتيجي الأبرز لإسلام آباد، إذ تُشكّل الأسلحة الصينية ما يزيد على 80 في المائة من واردات باكستان العسكرية بين 2019 و2023، وفق معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار تتمتع الهند بحقوق استخدامها
كشف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس، عن أن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها، وفقاً لوكالة «رويترز». جاء ذلك بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسة لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين. وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل (نيسان) وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس. وقالت نيودلهي إن الهجوم كان مدعوماً من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد. واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو (أيار). وأفاد مودي في فعالية عامة: «ستدفع باكستان ثمناً باهظاً لكل هجوم إرهابي... سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني». وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80 في المائة من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الحالي إن تعليقها لن يؤدي إلى «تداعيات فورية». ولم تعلق باكستان بعد على تصريحات مودي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
شي يحض على «تعزيز التضامن والتعاون» بين فرنسا والصين
دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى «تعزيز التضامن والتعاون» بين الصين وفرنسا، وأكد لنظيره إيمانويل ماكرون، استعداده للعمل «يداً بيد مع أوروبا»، حسبما نقل عنه الإعلام الرسمي الصيني، اليوم (الخميس). وقال شي لماكرون في اتصال هاتفي، إن على الصين وفرنسا «تعزيز التضامن والتعاون»، مضيفاً أن بكين «مستعدة للعمل يداً بيد مع أوروبا للتعامل مع التحديات العالمية»، حسبما ذكرت شبكة البث الرسمية «سي سي تي في».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«جي بي مورغان تشيس»: مشروع قانون ترمب الضريبي لن يقلل العجز
قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك «جي بي مورغان تشيس»، يوم الخميس، إن مشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يسهم في تحقيق بعض الاستقرار، لكنه لن يساهم في تقليل العجز. وتوقع ديمون خلال قمة «جي بي مورغان» العالمية حول الصين في شنغهاي أن «يعيد بعض الاستقرار، لكنه على الأرجح سيزيد من العجز»، وفق «رويترز». ويتوقع أن يضيف مشروع القانون الجديد نحو 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الأميركية، التي تبلغ حالياً 36.2 تريليون دولار، خلال العقد المقبل. وكانت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني قد خفضت الأسبوع الماضي تصنيف الحكومة الأميركية من الدرجة الممتازة بسبب زيادة الدين الوطني. وأضاف ديمون من شنغهاي، حيث يقع مقر أعمال الشركة في الصين: «أتوقع أن يكون العجز كبيراً وربما في ازدياد». ودعا ديمون المزيد من «المسؤولية» في الإنفاق، محذراً من أن الحكومات قد تنفق الأموال دون أن تحقق النمو المرجو. وقال: «الأمر لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، فالحكومات أظهرت قدرة كبيرة على إنفاق الأموال بشكل غير حكيم، ووضع قواعد ولوائح تعيق النمو». وأكد ديمون أن الكفاءة في إدارة الميزانيات، والتخطيط السليم، والاستثمار الذكي هي العوامل التي تحفز النمو وتساعد في خفض العجز بشكل فعّال. وأضاف: «لكنني لا أرى ذلك في مشروع القانون الضخم والجميل». كما أشار ديمون في تصريحات سابقة لوكالة «بلومبرغ نيوز» إلى أنه لا يستبعد احتمال دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود تضخمي، عادّاً أن البلاد تواجه مخاطر كبيرة ناتجة عن عوامل جيوسياسية، والعجز المالي، وضغوط التضخم. وأشاد ديمون بقرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بالانتظار والترقب قبل اتخاذ أي قرار بشأن السياسة النقدية، مشيراً إلى أن هذا القرار كان صائباً. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أبقى «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة ثابتة، مع تحذير من تزايد مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة، مما يزيد من غموض التوقعات الاقتصادية الأميركية. وقال ديمون سابقاً: «أعتقد أن احتمال حدوث ركود تضخمي وارتفاع في التضخم أعلى قليلاً مما يعتقده الآخرون».