logo
مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار تتمتع الهند بحقوق استخدامها

مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار تتمتع الهند بحقوق استخدامها

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

كشف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس، عن أن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها، وفقاً لوكالة «رويترز».
جاء ذلك بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسة لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين.
وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل (نيسان) وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس.
وقالت نيودلهي إن الهجوم كان مدعوماً من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد. واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو (أيار).
وأفاد مودي في فعالية عامة: «ستدفع باكستان ثمناً باهظاً لكل هجوم إرهابي... سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني».
وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80 في المائة من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الحالي إن تعليقها لن يؤدي إلى «تداعيات فورية».
ولم تعلق باكستان بعد على تصريحات مودي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا ترد على اتهامات إسرائيل بشأن التحريض على الكراهية
فرنسا ترد على اتهامات إسرائيل بشأن التحريض على الكراهية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

فرنسا ترد على اتهامات إسرائيل بشأن التحريض على الكراهية

رفضت فرنسا بشدة تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي التي اتهم فيها بعض الدول الأوروبية بالتحريض على الكراهية، ووصفتها بأنها "صادمة وغير مبررة". وأوضح كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلاده لطالما أدانت معاداة السامية سواء داخل أراضيها أو خارجها، بما في ذلك خلال أحداث السابع من أكتوبر 2023، مؤكداً أن فرنسا تواصل معركتها الحازمة ضد هذه الظاهرة دون أي تهاون. وقال لوموان: "لقد أدنّا بشدة الطابع المعادي للسامية في تلك الهجمات. أما التصريحات (الصادرة عن وزير الخارجية الإسرائيلي) فهي فظيعة بكل معنى الكلمة، ومن المهم التنديد بها بوضوح. موقف فرنسا في هذا الشأن واضح تماماً: نحن في معركة ضد معاداة السامية، وضد هذه الآفة التي يجب مواجهتها بكل حزم". ماكرون يدين الهجوم وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دان الهجوم الذي وقع في العاصمة الأميركية واشنطن بشدة، معرباً في رسالة إلى نظيره الإسرائيلي عن تعازيه الحارة لعائلتي الضحيتين، ومؤكداً تضامن فرنسا الكامل مع الجالية اليهودية في مواجهة معاداة السامية. كما وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الحادث بأنه 'عمل شنيع ووحشي لا مبرر له'، مشدداً على رفض بلاده التام لأي شكل من أشكال العنف. وفي أعقاب الهجوم، الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي في واشنطن، أعلنت السلطات الفرنسية عن تعزيز أمني مشدد على جميع المواقع المرتبطة بالجالية اليهودية داخل فرنسا. وأصدر وزير الداخلية، برونو روتايو، توجيهات مباشرة إلى إدارة المقاطعات وقادة الشرطة بضرورة تكثيف الحماية حول المعابد والمدارس والمؤسسات التجارية، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والإعلامية ذات الصلة، وذلك في إطار إجراءات وقائية تهدف إلى تأمين هذه المواقع وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين من الجالية اليهودية. وأكد روتايو أن هذا الإجراء سيترافق مع دعم إضافي من قوات الجيش، بهدف ضمان حضور أمني مرئي يشكل عامل ردع لأي تهديد محتمل. كما شدد على أهمية التنسيق الوثيق بين مسؤولي الدولة والنيابات العامة لتعزيز فاعلية عمليات التفتيش والمراقبة، بما يتماشى مع الإطار القانوني المعتمد.

رئيس الوزراء الباكستاني يأمل إجراء مفاوضات مع الهند في السعودية
رئيس الوزراء الباكستاني يأمل إجراء مفاوضات مع الهند في السعودية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيس الوزراء الباكستاني يأمل إجراء مفاوضات مع الهند في السعودية

قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الأربعاء، إن المملكة العربية السعودية قد تكون مكاناً «محايداً» لعقد «محادثات ضرورية» بين باكستان والهند حول القضايا الملحّة. ونقلت تقارير إعلامية عقب لقاءٍ أجراه رئيس الوزراء الباكستاني مع عدد من الصحافيين بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة إسلام آباد، أن القضايا الرئيسية المطروحة للتفاوض مع الهند ستشمل كشمير، والمياه، والتجارة، والإرهاب، مستبعداً احتمال أن تكون الصين مكاناً محايداً للمفاوضات، معرباً عن أمله في الوقت ذاته أن تكون السعودية مكاناً يمكن للطرفين التوافق على إجراء المفاوضات على أرضها. رئيس الوزراء الباكستاني مستقبِلاً وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في 9 من الشهر الجاري (رئاسة الوزراء الباكستانية) وأوضح شريف أنه في حال عُقدت محادثات بين باكستان والهند، فإن مستشار الأمن القومي هو من سيقود الوفد الباكستاني، وبيّن أن الأوضاع بين باكستان والهند بدأت في التهدئة بعد الاتصالات التي جرت على صعيد عسكري بين البلدين. ومن المتوقع أن يصل وفد هندي مشكّل من عدد من الأحزاب البرلمانية وشخصيات سياسية بارزة في الهند، بتنسيق مع الحكومة الهندية، إلى السعودية قريباً، بغرض عرض وجهة النظر الهندية في الصراع الذي جرى مع باكستان، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام هندية، الأربعاء، والتي أضافت أن زعماء المعارضة سيتعاونون في هذا الإطار، في حين أشارت وزارة الشؤون البرلمانية إلى أن «الوفود المكونة من جميع الأحزاب سوف تعكس الإجماع الوطني الهندي، ونهجها الحازم في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره». عقب أقلّ من 24 ساعة من إعلان وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل بين نيودلهي وإسلام آباد، أكّد سفير باكستان لدى السعودية، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن دور المملكة «المحوري» بجانب دول أخرى، أدى إلى «إعلان وقف إطلاق النار»تعرفوا على ما قاله عن العواقب السلبية للمواجهات العسكرية... — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) May 11, 2025 وحول المنطقة المحايدة التي ستحتضن محادثات هندية - باكستانية قريباً، وفقاً لبيان الخارجية الأميركية في وقتٍ سابق، كشف الدكتور أحمد فاروق، السفير الباكستاني لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي، أنه لم يتم الاتفاق على هذه المسألة بين الطرفين حتى الآن، مشدّداً على استعداد بلاده لمناقشة جميع القضايا الثنائية مع الهند في أي مكان محايد، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة في السيادة، كما سترحب بوساطة الدول الصديقة. وأردف: «هذا سيعتمد على موقف الهند وسلوكها»، وأكد أن بلاده ترى أن «السلام الدائم في جنوب آسيا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حوار مستمر بين الهند وباكستان يهدف إلى معالجة جميع القضايا الثنائية، وعلى رأسها نزاع جامو وكشمير، عبر الحوار والدبلوماسية». ولفت فاروق إلى أن السعودية سهّلت التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، معرباً عن امتنان بلاده لـ«الدور المحوري الذي لعبته دول أخرى، لا سيما السعودية، في تسهيل المباحثات التي أدت إلى إعلان وقف إطلاق النار وإقناع الطرفين بأن الحرب ليست حلاً»، لافتاً إلى أن الرياض لعبت دوراً حاسماً في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنها انخرطت بشكل فاعل منذ البداية، وقامت بدور الوسيط، مما يعكس الأهمية والجدية التي توليها السعودية لـ«تهدئة الوضع المتدهور بسرعة في جنوب آسيا، وتسهيل المباحثات من أجل وقف إطلاق النار». جندي هندي يراقب مسيّرة قرب خط السيطرة في الجزء الخاضع للهند من كشمير (أ.ف.ب) ورأى فاروق أن جهود المملكة في بناء السلام في كثير من النزاعات الدولية برهان على نفوذ قيادتها المتزايد، والاحترام الذي تحظى به داخل المنطقة وخارجها، كما تؤكد هذه الجهود أن السعودية هي «قوة خير تقود من الأمام في تعزيز السلام حول العالم»، وفقاً لتعبيره، مطالباً الدول التي لعبت دوراً حيوياً في دفع الطرفين للتوصل إلى وقف إطلاق النار بـ«مراقبة الوضع عن كثب والبقاء منخرطة بشكل فاعل»، إلى جانب اضطلاع المجتمع الدولي بدور «في الضغط على الهند للجلوس إلى طاولة الحوار مع باكستان ومناقشة جميع القضايا»، مرحّباً بالتصريحات الصادرة عن السعودية ودول صديقة أخرى، تدعو إلى الحوار بين البلدين. الكاتب المختص بشؤون الأمن القومي أحمد القريشي، قال لـ«الشرق الأوسط» إن الدبلوماسية السعودية «أثبتت نفسها طرفاً فاعلاً في النظام الدولي»، سواء في إيران وأفغانستان أو أزمات أوكرانيا والسودان واليمن وأزمة غزة، وفقاً لوصفه، وألمح القريشي إلى تجارب من مساعدة سعودية سابقة في الوساطة بين الجانبين، ومن ذلك «أزمة إسقاط المقاتلة الهندية وأسر طيّارها في فبراير (شباط) عام 2019، وهي الأزمة التي جرى حلها عبر إطلاق باكستان سراح الطيار وإعادته للهند»، بحسب القريشي. وشرح القريشي تفسيره لتصريحات رئيس الوزراء الباكستاني، الأربعاء، لعدد من وسائل الإعلام في البلاد، بأن الرياض تتمتع ليس فقط بعلاقات ممتازة مع البلدين الهند وباكستان، بل يظهر من تصريح رئيس الوزراء الباكستاني أنها «تحوز الثقة الكاملة من جانب إسلام آباد كمكان للمفاوضات مع الهند، ولا شك أن القيادة الهندية تنظر أيضاً إلى الحكمة والقيادة السعودية لفض النزاع». ويذهب الدكتور حسن شهزاد، وهو محلل سياسي باكستاني، في الاتجاه ذاته، قائلاً إن «السعودية هي الدولة الوحيدة التي تدين لها كل من باكستان والهند على قدم المساواة»، وشدّد على أن باكستان «تقدِّر جهود الوساطة التي تبذلها السعودية»؛ إذ التقى رئيس الوزراء شهباز شريف بالسفير السعودي نواف المالكي، مؤخراً، وأعرب عن تقديره لجهود السعودية من أجل الوساطة، إلى جانب استقبال الوزير عادل الجبير عند وصوله إلى باكستان في خضم التوتّر الأخير، وأكد له تعاون باكستان الكامل في جهود الوساطة السعودية للحد من الصراع. جنديان هنديان قرب خط السيطرة في الجزء الخاضع للهند من كشمير (أ.ف.ب) وبالنظر لعدد من المعطيات، طالب شهزاد رئيسَ الوزراء الهندي بإنقاذ سمعته إذا أراد البقاء في السباق الانتخابي المقبل، وذلك عبر أن ينقل إلى السعودية أنه «جاد في قبول وساطتها لحل الصراع»، على حد تعبيره. وأردف: «يجب أن يعرف رئيس الوزراء الهندي أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي يمكن أن تحقق وساطتها السلام المستدام مع باكستان، وليس الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أبداً». المتخصص في الشؤون الدولية أحمد آل إبراهيم، قال لـ«الشرق الأوسط» إن مشاركة السعودية في الجهود لوقف إطلاق النار أعطت زخماً إيجابياً؛ نظراً لكون الطرفين يثقان بشدة في السعودية، وأشار إلى ذلك من خلال اللقاءات الأخيرة بين زعيمَي البلدين مع ولي العهد السعودي، إلى جانب الزيارات الرسمية مؤخراً. وكانت التصريحات من الجانبين التي تلت إعلان وقف إطلاق النار، وتضمّنت تقديرهما للدور المحوري والأساسي الذي لعبته الرياض في جهود خفض التصعيد، برهاناً لدى آل إبراهيم على دور السعودية الحاسم في هذا الشأن، وعدّ أن ذلك يضيف إلى رصيد السعودية في جهود نزع فتيل الأزمة، وتجنيب العالم خطر نشوب حرب عسكرية بين الجارتين النوويتين، إلى جانب جهودها في مناطق أخرى حول العالم بذات الخصوص، مما يجعلها أكثر مكان قد يلقى تفاعلاً إيجابياً من نيودلهي وإسلام آباد للوساطة واحتضان أي مفاوضات مرتقبة.

اجتماع سعودي - صيني يناقش التعاون الأمني
اجتماع سعودي - صيني يناقش التعاون الأمني

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

اجتماع سعودي - صيني يناقش التعاون الأمني

استعرضت لجنة الشؤون الأمنية المنبثقة عن «اللجنة السعودية - الصينية المشتركة رفيعة المستوى»، الأربعاء، التعاون الأمني بين البلدين، وناقشت عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماعها الخامس. وترأس الاجتماع، الذي عُقِد في بكين، الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية السعودي المكلّف، والفريق شو داتونغ نائب وزير الأمن العام الصيني. وقال الأمير عبد العزيز بن عيّاف، خلال الاجتماع، إن العلاقات التاريخية الراسخة مع الصين أصبحت أنموذجاً للتعاون والتنسيق في جميع المجالات، مضيفاً أن «اللجنة رفيعة المستوى» تعمل على تعزيز الشراكة بين البلدين. الأمير عبد العزيز بن عيّاف خلال مشاركته في الاجتماع (واس) وأوضح أن الاجتماع يناقش المبادرات المتوافق عليها من الجانبين، ويؤكد مستوى تعاونهما الأمني المبني على الثقة والتعاون المشترك أمام سرعة المتغيرات وتداخل الأزمات والتحديات. شارك في الاجتماع من الجانب السعودي، عبد الرحمن الحربي السفير لدى الصين، وأحمد العيسى مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية، وعدد من المسؤولين فيها، وممثلو الجهات الحكومية أعضاء اللجنة المشتركة. ومن الجانب الصيني، اللواء جيانغ قولي المفوض السياسي (الرئيس الثاني) بإدارة التحقيق للجرائم الجنائية بوزارة الأمن العام، واللواء وانغ يونغ المفوض السياسي (الرئيس الثاني) بإدارة التعاون الدولي بالوزارة مدير المكتب المركزي الوطني للإنتربول في الصين، وعدد من مسؤولي الوزارة والجهات الأعضاء في اللجنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store