logo
هيجسيث: إيران هي من يقرر ما إذا كان نشر قاذفات «بي-2» له علاقة بها

هيجسيث: إيران هي من يقرر ما إذا كان نشر قاذفات «بي-2» له علاقة بها

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إن إيران هي من يقرر ما إذا كانت الخطوة الأميركية الأخيرة بنشر قاذفات «بي-2» في جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي رسالة إلى طهران، معبراً عن أمله في أن تفضي المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي إلى حل سلمي.
كان مسؤولون أميركيون قد قالوا لـ«رويترز» إن واشنطن نقلت ما يصل إلى ست قاذفات «بي-2» في مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، وسط حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
ولا يوجد سوى 20 قاذفة من هذا النوع في مخزون سلاح الجو الأميركي. وتتميز الطائرة بقدرات التخفي من أجهزة الرادار وحمل أثقل القنابل الأميركية وأسلحة نووية.
وعندما سُئل عما إذا كان الهدف من نشر القاذفات هو توجيه رسالة إلى إيران، قال هيجسيث «سنترك لهم القرار...إنها من الأصول العظيمة... إنها تبعث برسالة للجميع».
وأضاف خلال زيارة إلى بنما «كان الرئيس ترامب واضحاً... لا ينبغي لإيران امتلاك قنبلة نووية. نأمل بشدة أن يركز الرئيس على تحقيق ذلك سلمياً».
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ يوم الاثنين أن الولايات المتحدة وإيران ستخوضان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم السبت، محذراً من أن الجمهورية الإسلامية ستكون في «خطر كبير» إذا لم تنجح المحادثات.
وعلى الرغم من استخدام قاذفات «بي-2» لضرب أهداف الحوثيين في اليمن سابقاً، إلا أن معظم الخبراء يرون أن استخدام هذه القاذفة الشبحية مبالغ فيه هناك.
والطائرة «بي-2» مجهزة لحمل قنابل «جي.بي.يو-57» الضخمة التي تزن 30 ألف رطل ومصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض.
ويقول خبراء إن هذا هو السلاح الذي يمكن استخدامه لضرب البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير أسلحة نووية عن طريق تخصيب اليورانيوم إلى مستوى أكبر من المعدل المطلوب لبرنامج مدني.
وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض الطاقة المدنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تسعى لتدخل «بي - 2» و«جي بي يو- 57» لتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض
إسرائيل تسعى لتدخل «بي - 2» و«جي بي يو- 57» لتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض

الرأي

timeمنذ 10 ساعات

  • الرأي

إسرائيل تسعى لتدخل «بي - 2» و«جي بي يو- 57» لتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض

يدرس الرئيس دونالد ترامب، قراراً حاسماً في الصراع، وهو التدخل لمساعدة إسرائيل والقيام بتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية المدفونة تحت الأرض، والتي لا تصل إليها إلا أكبر «قنبلة خارقة للتحصينات» الأميركية، والتي تحملها قاذفات «بي - 2». وإذا قرر المضي قدماً، ستصبح الولايات المتحدة مشاركاً مباشراً في صراع جديد في الشرق الأوسط، وستواجه إيران، في حرب من النوع الذي أقسم الرئيس الأميركي، في حملتين انتخابيتين، أنه سيتجنبها وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». ورغم البيانات الرسمية التي أكدت عدم المشاركة في الحرب، يزداد الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل... ولا يقتصر على الدفاع، بل ويتضمن تقديم معلومات استخبارية دقيقة ويجري أيضاً في المجال العملياتي. وإذا تمكنت إسرائيل من إقناع المترددين المقربين من ترامب والذين يصرون على عدم التدخل أكثر من الوضع الحالي، ستحصل على «أم القذائف» التي تم تطويرها خلال العقود الثلاثة الأخيرة من أجل ضرب المشروعين النوويين الإيراني والكوري الشمالي. ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام الأميركية خلال السنوات الماضية، فإن هذه القذائف الإستراتيجية قادرة على التغلغل في أرض قاسية لعمق يراوح بين عشرات ومئات الأمتار تحت الأرض، وعندما تصل إلى فراغ تنفجر بقوة كبيرة مدمرة. ويطلق على هذا السلاح، اسم «القنبلة الخارقة للذخائر الهائلة»، أو «جي بي يو-57»، والتي تزن 30 ألف رطل. ولا تمتلك إسرائيل، السلاح ولا القاذفة اللازمة لضرب الهدف. وإذا تراجع الرئيس الأميركي، فقد يعني ذلك أن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب لن يتحقق أبداً. وقبل أيام، نقلت العشرات من قاذفات «بي - 2» مع طائرات تزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى أوروبا، تحت ذريعة المشاركة في مناورة لحلف شمال الأطلسي (الناتو). في أبريل الماضي، وجه الرئيس الأميركي تعليمات وبصورة موازية للمفاوضات التي كان يجريها مع إيران، تعليمات بنقل ست قاذفات «بي ـ 2» إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، التي تبعد عن إيران فقط أربعة آلاف كيلومتر، بهدف إقناع طهران بنيته استخدام الخيار العسكري إذا استوجبت الضرورة ذلك. وفي السياق، تساءلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، «هل سينجح بنيامين نتنياهو بإقناع الرئيس الأميركي باستخدام قذائف تغلغل في أعماق الأرض لضمان القضاء على المشروع النووي الإيراني، الأمر الذي يحسم الحرب؟ إذا لم ينجح بذلك ستكون الإنجازات الإسرائيلية محدودة وتبقى أخطار تصعيد الحرب قائمة». وتوقعت مصادر رسمية إسرائيلية يوم الجمعة، استمرار الحرب نحو أسبوعين، على أمل انضمام الولايات المتحدة خلالها أو قبيل نهايتها لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وفقاً لتقديرات المصادر العسكرية الإسرائيلية، إذا لم يتحقق ذلك فإن الانجازات الإسرائيلية «ستكون محدودة رغم الثمن الباهظ الذي يترتب عليها، وستؤدي الهجمات فقط إلى تأجيل المشروع النووي لسنوات وإلى تقليص التهديدات الصاروخية، التي اعتبرها نتنياهو تهديدات وجودية للدولة». «سيناريوهات غامضة» وقال الخبير العسكري الإسرائيلي المقرب من رئاسة أركان الجيش عاموس هرئيل، أن «الأهداف ليست في متناول اليد، وسيناريوهات إنهاء الحرب على ايران، غامضة». واعتبر في تحليل له في صحيفة «هآرتس»، أن «الهجوم الإسرائيلي كان مبهراً ولكنه لم يحقق الأهداف المرجوة». وذكر أن «الحرب، التي بدأت بهدف تأجيل المشروع النووي الإيراني، تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك عدم اليقين في شأن الدعم الأميركي وسيناريوهات إنهاء الصراع». وكتب «الهجوم الإسرائيلي استهدف تأجيل المشروع النووي الإيراني ومنع تطوير السلاح النووي. هناك أمل في أن يتمكن ترامب من فرض تسوية أكثر صرامة على إيران. والسيناريوهات تشمل احتمال تدخل أميركي مباشر أو دعوة لوقف إطلاق النار». وأوضح أن «المهم اليوم الوضع الداخلي في إسرائيل: عدد القتلى يرتفع، مع إصابة المئات. وهناك قلق من عدم استعداد الجبهة الداخلية لمواجهة التهديدات». وأكد أن إسرائيل استخدامت إستراتيجية «الصدمة والخوف» مشابهة لتلك التي استخدمت في حرب الخليج. وأشار إلى «مخاوف من تحول الصراع إلى حرب استنزاف طويلة الأمر الذي لا تحبذه إسرائيل ولا تتحمل تبعاته. إيران أظهرت رغبة في استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي، لكن هناك شكوكاً حول جدية هذه الإشارات».

ماذا تعني معدلات تخصيب اليورانيوم الحالية في إيران؟
ماذا تعني معدلات تخصيب اليورانيوم الحالية في إيران؟

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

ماذا تعني معدلات تخصيب اليورانيوم الحالية في إيران؟

أعلنت إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو الجاري أنها هاجمت منشآت نووية وعسكرية في إيران، بهدف ضرب برامجها العسكرية والنووية. وجاءت هذه الهجمات بعد أن تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران لـ«عدم الوفاء» بالتزاماتها ضمن خطة العمل المشتركة (المعروفة بالاتفاق النووي)، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز السقف المحدد عند 3.67%. وتحولت مسألة تخصيب اليورانيوم إلى محور الخلاف بين إيران والولايات المتحدة خلال المحادثات النووية، وهو خلاف مستمر رغم خمس جولات من المحادثات غير المباشرة. وكانت القيود المتعلقة بالتخصيب من أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني على مدى العقدين الماضيين. ما اليورانيوم وما مصدره؟ اليورانيوم عنصر طبيعي ثقيل موجود في الصخور والتربة وحتى في مياه البحر، ورغم انتشاره الواسع في قشرة الأرض، لا يستخرج بتركيزات عالية إلا في بعض المناطق. ومن أبرز منتجيه: كازاخستان، كندا، أستراليا، وعدد من الدول الأفريقية. كما تمتلك إيران احتياطيات يورانيوم وتستخرجه من مناجم محلية. لكن اليورانيوم في حالته الطبيعية لا يستخدم بشكل فاعل في إنتاج الطاقة أو الأسلحة، لأن أكثر من 99% منه يورانيوم-238، غير القابل للانشطار. أما النظير النادر والقيم فهو يورانيوم-235، الذي لا يشكل سوى 0.7% من اليورانيوم الطبيعي، وهو القادر على توليد الطاقة من خلال الانشطار النووي. وانشطار ذرات اليورانيوم - 235 يطلق طاقة كبيرة. وتستخدم هذه الطاقة في المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء، أما في القنبلة النووية، فيحدث هذا التفاعل بسرعة ودون سيطرة، مما يؤدي إلى انفجار هائل. ما التخصيب وما مستوياته الشائعة؟ سواء تعلق الأمر بأغراض مدنية أو عسكرية، يجب معالجة اليورانيوم لزيادة نسبة يورانيوم-235 فيه، وهي عملية تعرف بـ «التخصيب». ويجرى التخصيب باستخدام أجهزة طرد مركزي غازية تدور بسرعة كبيرة تفصل بين النظير الأخف (يورانيوم-235) والنظير الأثقل (يورانيوم-238). وتصنف مستويات تخصيب اليورانيوم كالتالي: - يورانيوم طبيعي: يحتوي على 0.7% من يورانيوم-235، ولا يمكن استخدامه مباشرة في الطاقة أو الأسلحة. - يورانيوم منخفض التخصيب (حتى 5%): يستخدم في معظم محطات الطاقة النووية. ونسبة 3.67% كانت الحد الأقصى لإيران وفق اتفاق عام 2015. - يورانيوم متوسط التخصيب (نحو 20%): يستخدم في مفاعلات الأبحاث لإنتاج النظائر الطبية وبعض التطبيقات الصناعية، ويعد خطوة تقنية نحو التخصيب العالي. - يورانيوم عالي التخصيب (فوق 60%): وهو قريب من مستوى التخصيب لصناعة الأسلحة. تمتلك إيران حاليا مخزونا منه، ما يثير قلق الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأنه يعتبر تمهيدا تقنيا لصنع سلاح نووي. - يورانيوم مخصب بنسبة 90% أو أكثر: يستخدم لصناعة الأسلحة النووية. وتعتبر الوكالة أن امتلاك 25 كيلوغراما من هذا النوع كاف لصناعة قنبلة نووية بسيطة. وكلما زاد تخصيب اليورانيوم، أصبح الطريق إلى صنع الأسلحة أقصر وأكثر خطورة. جرى تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67% في الاتفاق بين إيران والقوى العالمية عام 2015. وقد تم التوصل إلى هذا الرقم نتيجة لتفاهم سياسي وتقني يهدف إلى تحقيق توازن بين حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وضمان المجتمع الدولي بعدم امتلاكها لسلاح نووي. وتقنيا، يعد اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% مناسبا للاستخدام في مفاعلات الطاقة النووية المدنية، حيث يستخدم لإنتاج تفاعل نووي متسلسل يمكن التحكم فيه لتوليد الكهرباء. وقد جرى تحديد هذه النسبة بهدف إطالة «زمن الاختراق النووي» (أي الوقت الذي قد تحتاج اليه إيران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية)، ليصل إلى نحو عام، مما يمنح المجتمع الدولي فرصة للتدخل ديبلوماسيا أو تقنيا في حال حدوث خرق للاتفاق. اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة هو يورانيوم يحتوي على نظير مخصب بنسبة 90% من اليورانيوم-235. وتستخدم هذه المادة في تصنيع الأسلحة النووية، لأن هذا المستوى من التخصيب يسمح بحدوث تفاعل متسلسل سريع وغير منضبط، يؤدي إلى انفجار نووي. لكن الوصول إلى هذا المستوى لا يتم دفعة واحدة، بل يمر عبر مراحل تدريجية. ومن الناحية التقنية، كلما ارتفعت نسبة التخصيب، أصبحت الخطوة التالية أسهل وأسرع. ولهذا يثير امتلاك إيران مخزونا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قلقا كبيرا، ليس فقط لأنه قريب تقنيا من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة، بل أيضا لأنه عديم الجدوى تقريبا في الاستخدامات السلمية والمدنية. إذ لا توجد مفاعلات طاقة أو مشاريع علمية مدنية معروفة تتطلب يورانيوم مخصبا بهذه النسبة. وبالتالي، يثير وجود مثل هذا المخزون تساؤلات حول الغرض الحقيقي من إنتاجه. ومن بين أبرز المخاوف أن إيران، بامتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، تستطيع تقليص «زمن الاختراق النووي» (أي الوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي) إلى بضعة أسابيع فقط، إذا ما قررت اتخاذ القرار السياسي بذلك. وتشدد طهران دائما على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية. ما «زمن الاختراق» وما التقديرات بشأن إيران؟ يشير مصطلح «زمن الاختراق» إلى المدة الزمنية التي تحتاج اليها دولة لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يسمح بصنع قنبلة نووية، بدءا من لحظة اتخاذ القرار بذلك. ولا يشمل هذا الزمن تصنيع القنبلة أو إيصالها، بل يقتصر على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة فقط. وعند بدء تنفيذ الاتفاق النووي عام 2015، قدر زمن الاختراق بالنسبة لإيران بعام تقريبا. لكن مع وجود كميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، انخفض هذا الزمن بشكل ملحوظ. ووفق تقييم حديث أصدره «معهد العلوم والأمن الدولي» في 9 يونيو 2025، تستطيع إيران إنتاج أول 25 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب المستخدم في الأسلحة خلال يومين إلى ثلاثة أيام فقط في منشأة فوردو. وتشير التقديرات إلى أن إيران قادرة على إنتاج 233 كيلوغراما من اليورانيوم عالي التخصيب خلال ثلاثة أسابيع، وهو ما يكفي لصنع تسع قنابل نووية. وإذا أجرت إيران التخصيب في منشأتي فوردو ونطنز معا، فإنها قد تنتج ما يكفي لصنع 11 سلاحا في الشهر الأول، و15 بحلول نهاية الشهر الثاني، وأكثر من 20 قنبلة خلال خمسة أشهر. ولا يشمل هذا التحليل الوقت اللازم لتحويل المواد إلى سلاح فعلي، والذي يقدره خبراء ببضعة أشهر إلى عام بمجرد توفر المواد الانشطارية. الوكالة الذرية ومخــزون إيــران من اليورانيوم المخصب أفاد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الصادر في مايو 2025، بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بلغ مستويات غير مسبوقة. وبحسب التقرير، بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم، بجميع مستويات التخصيب والأشكال الكيميائية، 9247.6 كيلوغراما (من حيث كتلة اليورانيوم) حتى 17 مايو، بزيادة قدرها 953.2 كيلوغراما مقارنة بالتقرير السابق. لكن الجزء الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتعلق باليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي أقل بدرجة واحدة فقط من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة. إذ تمتلك إيران حاليا 408.6 كيلوغرامات من هذا النوع من اليورانيوم. وأشار تقرير الوكالة الذرية إلى أن إيران تواصل بسرعة تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إلى يورانيوم مخصب بنسبة 60%، وهي خطوة لا تقتصر فقط على تقليص مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، بل تعكس أيضا الجاهزية التقنية لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تؤهله لصنع الأسلحة خلال فترة زمنية أقصر.

استمرار انتعاش الذهب وسط تنامي الضبابية الجيوسياسية
استمرار انتعاش الذهب وسط تنامي الضبابية الجيوسياسية

الجريدة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجريدة

استمرار انتعاش الذهب وسط تنامي الضبابية الجيوسياسية

انتعش الذهب أمس، مع تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، مما تسبب بإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الذهب بالمعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3392.29 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد انخفاضه بأكثر من واحد في المئة أمس الأول. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 3410.90 دولارات. وقال تيم واترر، كبير محللي الأسواق لدى «كيه.سي.إم تريد»: «معنويات السوق لا تزال تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث بالشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهاباً وإياباً تقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار». وكانت إسرائيل ضربت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أمس الأول، في حين أفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوقوع أضرار جسيمة في أكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم. وحثّ ترامب، الذي غادر مبكراً قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، قائلاً إنه كان ينبغي على إيران أن توقع اتفاقاً للحد من برنامجها النووي. وأشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبّة الاستعداد في غرفة العمليات. وتوقع بنك سيتي غروب أن يتراجع سعر الذهب إلى ما دون 3000 دولار للأونصة خلال العام المقبل، بعد موجة صعود قياسية شهدها في الأشهر الماضية. ويرجح البنك أن يتراوح سعر الذهب بين 2500 و2700 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من عام 2026، وسط توقعات بتراجع الطلب الاستثماري، وتحسُّن آفاق الاقتصاد العالمي، إلى جانب تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة من «الفدرالي» الأميركي. وأظهر استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي، أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة احتياطياتها من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما تتوقع انخفاض حيازاتها من الدولار. ووفق النسخة الثامنة من الاستطلاع السنوي حول احتياطيات البنوك المركزية من الذهب، توقع 95 في المئة من المشاركين، وهو مستوى قياسي، ارتفاع حيازاتهم من الذهب خلال الاثني عشر شهراً القادمة. وأفاد حوالي 7 في المئة من المُستجيبين بأنهم يخططون لزيادة التخزين المحلي، وهو أعلى مستوى منذ جائحة «كوفيد 19». وأفاد التقرير المنشور الثلاثاء، بأنه يتوقع 76 في المئة من البنوك المركزية ارتفاع احتياطياتها من الذهب خلال 5 سنوات، مقارنة بنسبة 69 في المئة بالعام الماضي، وتوقع ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين انخفاض الاحتياطيات المقومة بالدولار خلال خمس سنوات، مقارنة بـ 62 في المئة بالعام الماضي. وأبدت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والنامية اتفاقاً واسعاً بشأن أهمية أسعار الفائدة، إذ اعتبر 93 في المئة منها مستويات الفائدة عاملاً رئيساً في قرارات إدارة الاحتياطيات، وهي النسبة نفسها المسجلة العام الماضي، في حين برز تباين في الاهتمام بمخاطر التضخم والتوترات الجيوسياسية. واعتبر 84 في المئة من المشاركين من الدول النامية والناشئة أن التضخم يشكِّل مصدر قلق رئيسياً، مقارنة بـ 67 في المئة فقط من نظرائهم في الاقتصادات المتقدمة. أما المخاوف الجيوسياسية، فقد حازت اهتمام 81 في المئة من البنوك بالأسواق الناشئة، مقابل 60 في المئة بالاقتصادات المتقدمة. وأشار 59 في المئة من إجمالي المشاركين إلى أن النزاعات التجارية والرسوم الجمركية المحتملة تُعد من العوامل المؤثرة على قرارات إدارة الاحتياطيات، مع تسجيل اهتمام أعلى لدى البنوك بالاقتصادات النامية (69 في المئة)، مقارنة بنظيراتها المتقدمة (40 في المئة). واختتم المجلس بأن البنوك المركزية جمعت أكثر من 1000 طن متري من الذهب في الأعوام الثلاثة الماضية، وهو ما يُمثل ارتفاعاً كبيراً عن متوسط يتراوح بين ​​400 و500 طن في العقد السابق. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بالمعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 36.43 دولاراً للأوقية، واستقر البلاتين عند 1245.55 دولاراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store