logo
زيادة الوقود تثير القلق.. هل تبدأ موجة غلاء جديدة؟ «يمن الحماقي تجيب» (فيديو)

زيادة الوقود تثير القلق.. هل تبدأ موجة غلاء جديدة؟ «يمن الحماقي تجيب» (فيديو)

المصري اليوم١٧-٠٤-٢٠٢٥

طالبت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، الحكومة بعدم التسرع في اتخاذ قرارات رفع الأسعار خلال الفترة الحالية، خاصة أسعار المحروقات وأنبوبة البوتاجاز، مؤكدة أن المواطن المصري بحاجة لفرصة يقدر فيها يشم نفسه، سواء كان مستهلكًا أو منتجًا.
وأشارت الحماقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد» إلى أن تأثير رفع الأسعار لا يقتصر على المواطن فقط، بل ينعكس على كلفة الإنتاج في كل القطاعات، مشددة على أن السوق المصرية لا تتمتع بالكفاءة الكافية ولا توجد رقابة صارمة، وهو ما يؤدي إلى تفاوت غير مبرر في الأسعار بين المناطق المختلفة.
وأضافت أن انخفاض أسعار البترول عالميًا يفترض أن يخفف من الضغط على الحكومة، وبالتالي لا داعي الآن لموجة جديدة من رفع الأسعار، خاصة في ظل تحديات اقتصادية معقدة نتيجة الحروب التجارية العالمية.
وأكدت الحماقي أن الحل الجذري لمواجهة الغلاء لن يكون من خلال قرارات وقتية، بل عبر تفعيل ملف الصناعات الصغيرة وتشغيل المناطق الصناعية المنتشرة في مختلف المحافظات، قائلة: مصر لن تنهض فقط بمقابلة كبار المستثمرين، ولكن بإحياء الطاقات الإنتاجية الداخلية.
كما انتقدت الأداء البطيء في ملف استثمار طاقات قطاع الأعمال العام، لافتة إلى وجود فرص هائلة في مجالات مثل الأدوية والمستلزمات الطبية، لكن ما زال هناك بطء في اتخاذ قرارات حاسمة تسمح بمشاركة القطاع الخاص بشكل أوسع.
وفي ختام حديثها، شددت الحماقي على أهمية الجدية في العمل والإنتاج، قائلة: «مش منطقي نطالب بزيادة الإنتاج وإحنا كل شوية بنزود الإجازات، إحنا في وقت ما يحتملش الأداء الضعيف، وعايزين تناغم حقيقي بين أجهزة الدولة علشان المواطن يشعر بفرق حقيقي في حياته».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصطفى بكري: لا مكان بيننا لتجار الشبو اللي بيدمروا بلادنا (فيديو)
مصطفى بكري: لا مكان بيننا لتجار الشبو اللي بيدمروا بلادنا (فيديو)

المصري اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المصري اليوم

مصطفى بكري: لا مكان بيننا لتجار الشبو اللي بيدمروا بلادنا (فيديو)

وجه الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، الشكر إلى وزارة الداخلية بشأن جهودها الأمنية الأخيرة في مواجهة تجارة المخدرات. وقال بكري في برنامجه «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، إن توجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق واضحة، متابعًا: «لا مكان لمبتز ولا عصابات ولا مكان لتجار مخدرات وشبو اللي بيدمروا بلادنا ومستقبل ولادنا، ولا مكان لفرض البلطجة على الناس». وأشار إلى جهود وزارة الداخلية، قائلًا: «في جهد يبذل على مستوى الجمهورية مش بس على مستوى الأمن، لكن أيضًا في مجهود جبار في جميع المجالات ومنها الاجتماعية». وأوضح بكري أن آليات وزارة الداخلية تتسم بالحزم والعدل، وتطمئن المجتمع، مشيرًا إلى أن هدف وزارة الداخلية هو تحقيق الاستقرار، وضرب بؤر البلطجة والمخدرات.

افتتاح أكبر سوق جملة بالشرق الأوسط أكتوبر المقبل (تفاصيل)
افتتاح أكبر سوق جملة بالشرق الأوسط أكتوبر المقبل (تفاصيل)

المصري اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المصري اليوم

افتتاح أكبر سوق جملة بالشرق الأوسط أكتوبر المقبل (تفاصيل)

أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر قادرة على تحقيق الأمن الغذائي من خلال مشروعاتها الزراعية، موضحًا أن مشروعات جهاز «مستقبل مصر الزراعي» وفرت فرص عمل لما يقرب من 1.5 مليون مواطن، مشيرًا إلى أن دخل كل أسرة من هذه المشروعات سيتراوح بين 7 و8 آلاف جنيه. وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» مساء الأربعاء، إن مشروع الدلتا الجديدة يشمل 2.2 مليون فدان، وهو أمر لم يحدث من قبل، مشيرًا إلى أن هناك 8000 فدان مخصصة لزراعة التين الشوكي، حيث يُستخرج منه الزيت ويُستخدم أيضًا في إنتاج الأعلاف. وأضاف أن الدولة أصبحت تولي اهتمامًا كبيرًا بكل التفاصيل الزراعية، خاصة بعد أزمة الأعلاف التي واجهتها البلاد في العام الماضي، مشددًا على أن الدولة الآن تزرع لتوفير هذه الاحتياجات وتقليل الأعباء على المواطنين. وأوضح أن هناك نصف مليون أسرة ستعمل في هذه المشروعات الزراعية، مؤكدًا أن «مفيش حد بيعمل كده، لكن إحنا بنعمل كده وبنجري عشان نعمل كده» . وأشار إلى أنه في شهر أكتوبر المقبل سيتم افتتاح أكبر سوق جملة في الشرق الأوسط على مساحة 550 فدانًا، وسيسجل حركة تداول تصل إلى 20 مليون طن من السلع، موضحًا أن السوق سيضم كافة الاحتياجات، ويجري حاليًا الإعداد الكامل له ليكون المتحكم في حركة الأسواق المصرية بهدف ضبط الأسعار ومنع الاحتكار. وتابع أن السوق سيحدد الأسعار التي ستكون ملزمة لجميع التجار على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن الهدف هو حماية المواطن من الاستغلال، وتوفير هامش ربح عادل للتجار دون خسارة لأي طرف. وأكد احمد موسى أن هذه السوق ستقضي على الاحتكار بكافة أشكاله، بما في ذلك سوق الأسماك، لافتًا إلى أن الدولة ستدعم الصيادين حتى يتمكنوا من زيادة إنتاجهم من 10 أو 15 كيلوجرامًا إلى 40 كيلوجرامًا، بما يسهم في تحسين دخولهم.

"معلومات الوزراء" يناقش الاتجاهات العالمية لملامح الاقتصاد الدولي
"معلومات الوزراء" يناقش الاتجاهات العالمية لملامح الاقتصاد الدولي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 أيام

  • بوابة ماسبيرو

"معلومات الوزراء" يناقش الاتجاهات العالمية لملامح الاقتصاد الدولي

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، الدورة الثانية من المنتدى الفكري للمركز، تحت عنوان: "إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي.. بين الحمائية التجارية والانفتاح الاقتصادي"، وذلك في ضوء المستجدات الاقتصادية الدولية والتطورات الجيوسياسية، والتغيرات الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي لتحليل الاتجاهات العالمية الكبرى التي تعيد رسم ملامح الاقتصاد الدولي، من خلال العمل على استكشاف انعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد المصري. وتستهدف الدورة الثانية من المنتدى - الذي حضرته نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين، بمقر المركز بالعاصمة الإدارية الجديدة - الوصول إلى طرح تحليلي معمق لتفاعلات النظام العالمي وتحولاته البنيوية، ومن ثم، بلورة مجموعة من التوصيات والسياسات الاستراتيجية التي تمكن متخذ القرار من صياغة استجابات مرنة واستباقية، قادرة على التكيف مع ديناميكيات المشهد الاقتصادي الدولي، وتعزيز استدامة نمو الاقتصاد المصري. وعقدت الجلسة الأولى للمنتدى تحت عنوان "الحرب التجارية في ظل عالم متغير"، أدارتها الدكتورة نهلة السباعي، رئيس الإدارة المركزية لدعم القرار بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بمشاركة الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس وعضو مجلس الشورى الأسبق، والدكتور علي مسعود، الملحق الثقافي ومدير مكتب البعثة التعليمية بواشنطن وعميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف سابقا، وأستاذ الاقتصاد، والدكتور أحمد السيد، أستاذ الاقتصاد والتمويل، كمتحدثين خلال هذه الجلسة. وأشارت الدكتورة نهلة السباعي، رئيس الإدارة المركزية لدعم القرار بمركز المعلومات - خلال عرض تقديمي - إلى ملامح النظام الاقتصادي العالمي الجديد "تصاعد الحمائية التجارية"، مستعرضة تاريخ وتطور السياسات الحمائية في الاقتصاد العالمي، وتصاعد الحمائية الأمريكية تحت شعار "أمريكا أولا"، إلى جانب تناول آثار السياسات الحمائية والجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، وكذلك آثار الحرب التجارية على الأسواق الناشئة. وسلطت "السباعي" الضوء على انعكاسات التوترات التجارية العالمية على الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن مصر تعد من الدول التي تمتلك مقومات للاستفادة من هذا التحول، ولعل من أبرز الفرص الاستراتيجية أمام مصر، استقطاب الاستثمارات الصينية التي تبحث عن مراكز إنتاج بديلة لتصدير السلع إلى الولايات المتحدة، فبفضل موقعها الجغرافي واتفاقياتها التجارية الإقليمية، يمكن لمصر أن تصبح منصة صناعية تصديرية للشركات الصينية لتفادي الرسوم الأمريكية، واختتمت حديثها بإلقاء الضوء على تأثير التكامل الاقتصادي على التجارة العالمية. من جانبها، جاءت مشاركة الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس وعضو مجلس الشورى الأسبق، عن الحرب التجارية وكيف تشكل تحولات جذرية في النظام الاقتصادي العالمي القائم، مشيرة إلى أن النظام الاقتصادي العالمي يتكون من ثلاثة مكونات متداخله ومتشابكة مع بعضها البعض، وهي (النظام التجاري العالمي- النظام المالي العالمي- النظام النقدي العالمي)، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر عليهم إلا أن الصين بدأت في الظهور والتأثير على خريطة الاقتصاد العالمي مع الأزمة المالية العالمية التي استطاعت أن تستغلها وتحقق معدلات نمو مرتفعة وإيجابية. وأضافت أنه يوجد صراع تكنولوجي واقتصادي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين منذ الأزمة المالية العالمية; وهذا الصراع أدى إلى تغيير معالم النظام الاقتصادي العالمي، كما أن أزمة كورونا والحرب الروسية- الأوكرانية أعادت تشكيل هذا النظام بشكل أكبر، لافتة إلى أن الدولة المصرية يمكنها الاستفادة من الوضع العالمي الحالي من خلال تعظيم الاستفادة من مواردنا واستغلال قدراتنا وعلاقاتنا مع ضرورة الانفتاح على دول العالم ومواجهة تحديات الاقتصاد المصري مع العمل في الوقت نفسه على زيادة الاستثمار والإنتاج. من جهته، تحدث الدكتور علي مسعود، الملحق الثقافي ومدير مكتب البعثة التعليمية بواشنطن وعميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف سابقا، وأستاذ الاقتصاد، عن التكتلات الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد العالمي، وهل يتغير ميزان القوى الاقتصادية في ضوء إعادة تشكيل التحالفات الاقتصادية والمتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة، لافتا إلى أن مرحلة الأزمة المالية العالمية في 2008 كانت شاهدة على نموذج فريد من تنسيق السياسات الدولية وهو ما ساعد حينها على تخفيف حدة الأزمة، إلا أن هذا النهج شهد تراجعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، ما جعل من الصعب مواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي ومنسق. واستعرض "مسعود"، أهم التكتلات الاقتصادية عالميا، ومزايا وسلبيات تلك التكتلات، والحروب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، مشيرا إلى أن كل دولة تسعى في المقام الأول إلى تعظيم منافعها الذاتية من خلال هذه التكتلات، وأن الانضمام إلى أي تكتل اقتصادي دون امتلاك مقومات القوة لن يحقق أي فوارق حقيقية، لافتا، إلى أن مصر ترتبط بشراكات اقتصادية مهمة مع قوى كبرى وتتبنى سياسة انفتاح على القوى الدولية، وقد وصلت إلى مستويات استراتيجية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التقارب العربي يبقى أمرا بالغ الأهمية، مع ضرورة استغلال انضمامها لتجمع البريكس، وتوجهها بقوة نحو القارة الأفريقية والمنافسة داخل هذه الأسواق، مؤكدا أن القارة السمراء تمثل فرصة ذهبية لمصر، غير أن تعزيز هذا الدور يتطلب تحقيق الاستقرار والسلام في القارة. وخلال الجلسة، تحدث الدكتور أحمد السيد، أستاذ الاقتصاد والتمويل، عن التعريفات الجمركية الأمريكية وتأثير حالة عدم اليقين على الأسواق المالية العالمية من ناحية تقييم الأصول وتوجهات المستثمرين والأسواق الناشئة والسياسات النقدية، مشيرا، إلى أن أسواق المال أكثر تأثرا، من أي قطاع آخر، مستعرضا، كذلك تأثير اللا يقين على الأسواق الناشئة وكذلك على الأسواق العربية، والسيناريوهات المحتملة للتعامل مع هذه الحالات. وأضاف أن مصر أمام فرصة كبيرة لاستغلال هذه التطورات العالمية خاصة مع تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، مستعرضا، عددا، من التوصيات والمتعلقة بضرورة تبني استراتيجية قومية لتقوية وتطوير أداء البورصة، بجانب الإسراع ببرنامج الطروحات لتعميق البورصة وجذب المزيد من الاستثمارات لها، مع تعديل الإطار المؤسسي للبورصة المصرية للتحول إلى شركة، وأخيرا، تشجيع المؤسسات المالية المصرية على تخصيص جانب من استثماراتها في البورصة المصرية. فيما ناقشت الجلسة الثانية للمنتدى تداعيات الحرب التجارية على الأسواق الناشئة وفرص مصر للاستفادة منها، أدارتها الدكتورة نهلة السباعي، رئيس الإدارة المركزية لدعم القرار بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بمشاركة الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي وعضو اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي لمجلس الوزراء المصري، والدكتورة عالية المهدي، أستاذ الاقتصاد والعميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور نبيل نجم الدين، خبير العلاقات الدولية، كمتحدثين خلال هذه الجلسة. وفي كلمته، تحدث الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي وعضو اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي لمجلس الوزراء المصري، عن تداعيات الحرب التجارية على الأسواق الناشئة، مشيرا، إلى أن الصين بدأت بالفعل في تعديل نموذجها التنموي التقليدي، والذي اعتمد لسنوات طويلة على تحفيز النمو من خلال التجارة الدولية، موضحا، أن التحولات الراهنة تجعل من الصين أقرب إلى الدول المتقدمة في خصائصها الاقتصادية، على عكس الصورة التي دأبت على تصديرها بأنها "دولة نامية" تسعى للالتحاق بركب التنمية، مضيفا، أن قراءة ودراسة كيف تتعامل الصين مع الأزمات قبل أن تتحول إلى أزمات فعلية، تمثل درسا بالغ الأهمية، والتي أظهرت قدرة عالية على الاستباق والمناورة، بعكس أنماط الاستجابة المتأخرة لدى العديد من الدول الأخرى، لافتا، إلى أن العالم يشهد الآن مواجهة مباشرة بين الصين والولايات المتحدة، تقوم على مناورات اقتصادية وجيوسياسية تهدف إلى تحجيم خطر كل طرف للطرف الآخر. وتابع "نافع"، بأن حالة عدم اليقين العالمي تمثل تحدي،ا على الاقتصادات النامية، ومن بينها مصر، وأن الاقتصاد المصري محاط بمتغيرات اقتصادية إقليمية وعالمية، وهي متغيرات ممتدة وطويلة الأجل، تشمل تضخم عالمي، وحروب تجارية، وتغيرات مناخية، وغيرها ما يفاقم حالة عدم اليقين، مؤكدا، أن امتلاك استراتيجية وطنية متكاملة وواضحة لمواجهة هذه التغيرات أمر لا غنى عنه، مشيرا، إلى أهمية الإصلاح الهيكلي والمؤسسي، معتبرا، أن تخارج الدولة من بعض القطاعات الاقتصادية يعد إصلاحا ضروريا. من جانبها، تحدثت الدكتورة عالية المهدي، أستاذ الاقتصاد والعميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن كيف يمكن لمصر استغلال التوترات التجارية العالمية لصالحها، مؤكدة أن مصر تمتلك فرصة للاستفادة من هذا التغيرات والتوترات التجارية العالمية، وعليها أن تسعى لتوسيع وتعزيز علاقاتها مع مختلف دول العالم لاسيما مع الصين وتجمع البريكس، لافتة إلى أن مصر تمتلك مقومات وموارد هائلة تؤهلها لذلك لعل من بينها ميزة العدد السكاني الكبير وقوته الشرائية، وكذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وطالبت أستاذ الاقتصاد والعميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بضرورة التركيز على الانتاج وتحقيق المصالح المتبادلة مع مختلف دول العالم، بجانب الاستثمار في البشر، والعمل على توسيع وفتح أسواق خارجية جديدة أمام الصادرات المصرية. وسلط الدكتور نبيل نجم الدين، خبير العلاقات الدولية، الضوء على السياسة الخارجية المصرية في ظل تحولات النظام الدولي وكذلك التحديات والفرص في بيئة تتجه نحو تعددية الأقطاب، موضحا، أن ما يشهده العالم اليوم هو بداية لتشكل نظام عالمي جديد، يعكس تحولات كبرى في موازين القوى الدولية، مستعرضا، في الوقت نفسه أبرز التغيرات في المواقف الدولية من جانب عدد من الدول الكبرى. وأضاف أن مصر تملك كل مقومات الدولة القوية، مشيدا، بتوجه الدولة المصرية نحو إعادة إحياء العلاقات المصرية الإفريقية، مشددا على أن عودة مصر إلى إفريقيا; ضرورة استراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store