logo
البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات

البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات

26 سبتمبر نيتمنذ يوم واحد

أفاد البنك الدولي في تقرير له بأن هناك 39 دولة حول العالم تعاني من 'أوضاع هشة ومتأثرة بالصراعات التي تزداد فتكا وتواترا'.
أفاد البنك الدولي في تقرير له بأن هناك 39 دولة حول العالم تعاني من 'أوضاع هشة ومتأثرة بالصراعات التي تزداد فتكا وتواترا'.
وذكر البنك في تقريره الشامل أن تلك الدول تعاني من أوضاع اقتصادية غير مستقرة منذ تفشي جائحة فيروس كورونا عام 2020، لافتا إلى أنه منذ ذلك العام، شهدت هذه الدول التي تمتد من جزر مارشال في المحيط الهادئ إلى موزمبيق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انخفاضا في ناتجها الاقتصادي للفرد بمعدل 1.8 % سنويا، في حين ارتفع إجمالي الناتج المحلي في الدول النامية الأخرى بمعدل 2.9 % سنويا خلال الفترة نفسها.
وأوضح البنك أن أكثر من 420 مليون شخص في الدول ذات الاقتصادات الهشة يعيشون على أقل من ثلاث دولارات في اليوم، وهو ما يعتبره تحت خط الفقر، على الرغم من أن إجمالي عدد سكان الدول الـ 39 يمثل أقل من 15% من سكان العالم.
ونوه إلى أن العديد من هذه الدول تعاني من مشكلات طويلة الأمد تتعلق بالبنية الأساسية المتهالكة وانخفاض مستويات التعليم، حيث يحصل الناس فيها على ست سنوات فقط من التعليم في المتوسط، أي أقل بثلاث سنوات من نظرائهم في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل، كما أن متوسط العمر المتوقع فيها أقصر بخمس سنوات ومعدل وفيات الرضع أعلى بمرتين مقارنة بالدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل.
كما أوضح أن من بين الـ 39 دولة، هناك 21 دولة تعاني من صراعات نشطة، بما في ذلك أوكرانيا والسودان وإثيوبيا وقطاع غزة، لافتا إلى أن الدول المتورطة في صراعات شديدة الحدة – التي تودي بحياة أكثر من 150 شخصا من كل مليون شخص – تشهد انخفاضا تراكميا في ناتجها المحلي بنسبة 20% بعد خمس سنوات من بدء الصراع، كما أن ازدياد الصراعات يعني ازدياد الجوع.
وقدّر البنك الدولي، في تقريره أن 18% بما يعادل حوالي 200 مليون من سكان الدول الـ 39 'يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد'، مقابل 1% فقط في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صنعاء .. تسليم موقعي مشروع منظومة طاقة شمسية لآبار المياه بمتنة
صنعاء .. تسليم موقعي مشروع منظومة طاقة شمسية لآبار المياه بمتنة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

صنعاء .. تسليم موقعي مشروع منظومة طاقة شمسية لآبار المياه بمتنة

صنعاء - سبأ: سلمت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء وفرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة، ومشروع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية، اليوم، موقعي مشروع تركيب منظومة طاقة شمسية لتشغيل آبار المؤسسة المحلية، فرع متنة، بمديرية بني مطر للجهة المنفذة. يتضمن المشروع توريد وتركيب منظومة توليد بالطاقة الشمسية لتشغيل بئرين تابعين لفرع المؤسسة في متنة، بتمويل البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة لتمويل المشاريع (UNOPS) بتكلفة 290 ألف دولار. وخلال التسليم أكد مديرا المؤسسة المحلية بالمحافظة علي الذيب ومشروع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية المهندس محمد الشامي، أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع لتخفيف معاناة المواطنين جراء العجز الناتج نتيجة الكثافة السكانية بمدينة متنه. فيما أشار مدير فرع المؤسسة بمتنة المهندس فؤاد المعدني، أن فرع المؤسسة بمساندة السلطة المحلية قطع شوطاً في عمل المعالجات اللازمة لتوفير المياه بالمدينة رغم الكثافة السكانية والتوسع العمراني. حضر التسليم نائب مدير فرع المؤسسة بمتنة جمال مهيوب وعدد من موظفي ومسؤولي فرع المؤسسة ومهندسون ومختصون.

من بينها اليمن.. 8 بلدان عربية ضمن قائمة البنك الدولي للدول الهشة
من بينها اليمن.. 8 بلدان عربية ضمن قائمة البنك الدولي للدول الهشة

اليمن الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • اليمن الآن

من بينها اليمن.. 8 بلدان عربية ضمن قائمة البنك الدولي للدول الهشة

ذكر البنك الدولي، في دراسة شاملة حول أداء 39 دولة تعاني من "أوضاع هشّة ومتأثرة بالصراعات" منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في عام 2020 أبرزها: العراق، لبنان، ليبيا، الصومال، سورية، السودان، فلسطين، اليمن، أوكرانيا، أفغانستان، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، غينيا، مالي، جزر القمر، ليبيريا، جمهوية الكونغو، هايتي. ونبه البنك الدولي إلى أن الركود الاقتصادي، وليس النمو، هو القاعدة السائدة في الاقتصادات المتضررة من الصراع وعدم الاستقرار. وأشار إلى أنه منذ عام 2020، شهدت الدول الـ39، التي تمتد من جزر مارشال في المحيط الهادئ إلى موزمبيق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انخفاضًا في الناتج الاقتصادي للفرد بمعدل 1.8% سنويًا، في حين ارتفع إجمالي الناتج المحلي في الدول النامية الأخرى بمعدل 2.9% سنويًا خلال الفترة نفسها. وحذر البنك الدولي من تدهور أوضاع الدول الأشد معاناة في العالم بسبب الصراعات التي تزداد فتكًا وتواترًا، مبرزًا أن أكثر من 420 مليون شخص في الدول ذات الاقتصادات الهشّة يعيشون على أقل من ثلاثة دولارات في اليوم، وهو ما يُعتبر تحت خط الفقر. ويُعد هذا أكبر عدد من الفقراء في أي منطقة أخرى، رغم أن سكان الدول الـ39 يشكلون أقل من 15% من سكان العالم، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية (قنا). ونوّه البنك إلى أن العديد من هذه الدول تعاني من مشاكل طويلة الأمد، تتعلق بالبنية التحتية المتهالكة، والحكومات الضعيفة، وانخفاض مستويات التعليم. فمتوسط سنوات التعليم في هذه الدول يبلغ ست سنوات فقط، أي أقل بثلاث سنوات من نظرائهم في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل، كما أن متوسط العمر المتوقع فيها أقصر بخمس سنوات، في حين أن معدل وفيات الرضع أعلى بمرتين مقارنة بالدول الأخرى من نفس الفئة. وبحسب وكالة (قنا)، أوضح البنك الدولي أن من بين الدول الـ39، هناك 21 دولة تعاني من صراعات نشطة، من بينها أوكرانيا، السودان، إثيوبيا، وقطاع غزة. ولفت إلى أن الدول التي تشهد صراعات شديدة الحدة – أي التي تودي بحياة أكثر من 150 شخصًا من كل مليون – تشهد انخفاضًا تراكميًا في ناتجها المحلي بنسبة 20% بعد خمس سنوات من بدء الصراع. كما أن ازدياد وتيرة الصراعات يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع. وقدّر البنك الدولي في دراسته أن 18%، أي ما يعادل نحو 200 مليون شخص من سكان الدول الـ39، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بـ1% فقط في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل. وأشار في المقابل إلى أن بعض الدول تمكنت من الخروج من دوامة الصراع والهشاشة الاقتصادية، مثل نيبال، البوسنة والهرسك، رواندا، وسريلانكا. ولم تعد الهشاشة في الدول المتأثرة بالصراعات محصورة في ميادين القتال أو الانقلابات السياسية، بل باتت تشمل أزمات مركّبة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية، الاجتماعية، والمناخية. فإلى جانب الركود الاقتصادي المزمن الذي تشهده هذه الدول منذ تفشي جائحة كورونا، يعاني معظمها من بنى تحتية متهالكة، وتراجع في معدلات التعليم، ونظم صحية غير قادرة على الصمود أمام أي صدمة. وتشير أحدث تقديرات البنك الدولي إلى أن أكثر من 420 مليون شخص في هذه الدول يعيشون تحت خط الفقر المدقع، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد إلى 435 مليونًا بحلول عام 2030، ما يضع العالم أمام تحدٍّ تنموي وإنساني هائل. وتؤكد بيانات البنك أن متوسط سنوات التعليم في هذه الدول يقل بثلاث سنوات عن نظيره في الدول النامية الأخرى، ومتوسط العمر أقصر بخمس سنوات، في حين أن معدلات وفيات الرضع أعلى بمرتين، ما يعكس عمق الفجوة في التنمية البشرية. وتزداد النزاعات المسلحة في العالم حدة وتعقيدًا، ويُلاحظ تحوّلها من حروب بين جيوش إلى نزاعات طويلة الأمد بين فصائل داخلية أو بدعم خارجي، ما يصعّب إيجاد حلول سياسية أو اقتصادية لها. ووفق التقرير الأخير للبنك الدولي، فإن الدول التي تشهد صراعات عنيفة – مثل السودان، إثيوبيا، أوكرانيا، وقطاع غزة – تفقد نحو 20% من ناتجها المحلي بعد خمس سنوات فقط من بدء القتال. وتؤدي هذه الصراعات إلى شلل في الإنتاج المحلي، وهروب الاستثمارات، وتدمير الأنظمة الغذائية، ما ينعكس مباشرة في ارتفاع معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي. ويُقدّر أن نحو 200 مليون شخص في هذه الدول – أي نحو 18% من السكان – يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بـ1% فقط في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل. وفي ظل شح التمويل الإنساني، وتقلّص التزامات الدول المانحة، تبدو آفاق التعافي أكثر صعوبة، مما يستدعي مراجعة شاملة لآليات التدخل الدولي تجاه هذه الدول.

البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات
البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات

26 سبتمبر نيت

timeمنذ يوم واحد

  • 26 سبتمبر نيت

البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات

أفاد البنك الدولي في تقرير له بأن هناك 39 دولة حول العالم تعاني من 'أوضاع هشة ومتأثرة بالصراعات التي تزداد فتكا وتواترا'. أفاد البنك الدولي في تقرير له بأن هناك 39 دولة حول العالم تعاني من 'أوضاع هشة ومتأثرة بالصراعات التي تزداد فتكا وتواترا'. وذكر البنك في تقريره الشامل أن تلك الدول تعاني من أوضاع اقتصادية غير مستقرة منذ تفشي جائحة فيروس كورونا عام 2020، لافتا إلى أنه منذ ذلك العام، شهدت هذه الدول التي تمتد من جزر مارشال في المحيط الهادئ إلى موزمبيق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انخفاضا في ناتجها الاقتصادي للفرد بمعدل 1.8 % سنويا، في حين ارتفع إجمالي الناتج المحلي في الدول النامية الأخرى بمعدل 2.9 % سنويا خلال الفترة نفسها. وأوضح البنك أن أكثر من 420 مليون شخص في الدول ذات الاقتصادات الهشة يعيشون على أقل من ثلاث دولارات في اليوم، وهو ما يعتبره تحت خط الفقر، على الرغم من أن إجمالي عدد سكان الدول الـ 39 يمثل أقل من 15% من سكان العالم. ونوه إلى أن العديد من هذه الدول تعاني من مشكلات طويلة الأمد تتعلق بالبنية الأساسية المتهالكة وانخفاض مستويات التعليم، حيث يحصل الناس فيها على ست سنوات فقط من التعليم في المتوسط، أي أقل بثلاث سنوات من نظرائهم في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل، كما أن متوسط العمر المتوقع فيها أقصر بخمس سنوات ومعدل وفيات الرضع أعلى بمرتين مقارنة بالدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل. كما أوضح أن من بين الـ 39 دولة، هناك 21 دولة تعاني من صراعات نشطة، بما في ذلك أوكرانيا والسودان وإثيوبيا وقطاع غزة، لافتا إلى أن الدول المتورطة في صراعات شديدة الحدة – التي تودي بحياة أكثر من 150 شخصا من كل مليون شخص – تشهد انخفاضا تراكميا في ناتجها المحلي بنسبة 20% بعد خمس سنوات من بدء الصراع، كما أن ازدياد الصراعات يعني ازدياد الجوع. وقدّر البنك الدولي، في تقريره أن 18% بما يعادل حوالي 200 مليون من سكان الدول الـ 39 'يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد'، مقابل 1% فقط في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store