
حسّان: تثبيت الفلسطينيين على أرضهم أولوية قصوى
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث لفت رئيس الوزراء إلى دور البرلمان العربي في بناء مواقف موحّدة لحشد الدعم للقضايا العربية، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.
وشدّد رئيس الوزراء على ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام، لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع.
وتناول اللقاء التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث أكد رئيس الوزراء أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية عليهم، يُعدّ أولوية قصوى.
من جهته، أشاد رئيس البرلمان العربي بالدور الذي يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضايا العربية والدفاع عن القضية الفلسطينية عبر مختلف المحافل الدولية، مثمّنًا جهود الأردن في إيصال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وحضر اللقاء وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبدالمنعم العودات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 24 دقائق
- الغد
خطر التهجير ما يزال قائما
ما يزال المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين خارج فلسطين المحتلة قائماً، ولن يتوقف، إذ إن فشله حيناً، لا يعني إلغاءه، فالتهجير ركيزة أساسية في المشروع الصهيوني وعماد حركته الاستيطانية، وأحد الأدوات الحيوية لتغذية كيانه المُحتل بمقومات الحياة. اضافة اعلان لا تحيد العقلية الأميركية – الصهيونية، في إرثها التاريخي، عن إطار 'الترانسفير' أو 'الترحيل'؛ وهي كلمة إنجليزية مُخففة لهدف التهجير، المرافق لأساليب منطوية على نزعات العنف والقوة والعدوانية، بما يتراءى بوضوح من خلال طرح مشاريع متعددة تحمل عناوين برّاقة، مثل 'الريفيرا' و'مدينة الخيام' و'المدينة الإنسانية' وغيرها، وهي خطط 'تصفوية' تستهدف التخلص من الشعب الفلسطيني، أو العدد الأكبر منه على الأقل، أو هكذا يتخيلون. يُدرك 'نتنياهو' جيداً أن الهدف الأساس الذي رفعه منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة بالقضاء على 'حماس' بعيد المنال؛ لأنه ينطوي على جهل بأيديولوجية الحركة وفكرة المقاومة وعقيدتها الدينية وبنيتها الهيكلية التنظيمية وقدراتها العسكرية وبوصفها حركة تحرر وطني متجذرة في نسيج المجتمع الفلسطيني وراسخة في وجدانه، تحظى بتأييد شعبي إسلامي وعربي وعالمي لاسيما بعد 7 أكتوبر. لكن 'نتنياهو' لا ينفك يتذرع به لاستمرار عدوانه على غزة، لأن هدفه الأساس من وراء مجازره الوحشية وجرائمه الدموية بحق الشعب الفلسطيني، يتجه نحو محاولة تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة إلى سيناء، أو أي دولة أخرى، وتسهيل السيطرة على القطاع، ولربما إعادة استيطانه كحال ما قبل 2005، توطئة لتكرار المشهد في الضفة الغربية نحو الأردن، والاستيلاء على كامل الأرض الفلسطينية. ورغم أن هذا المخطط يصطدم بصمود الشعب الفلسطيني وصلابة المقاومة الفلسطينية، والموقف الأردني، وكذلك المصري، الثابت والرافض لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، إلا أن التحديات مستمرة. ولا يوجد أي انقسام داخل الأوساط السياسية والأمنية الصهيونية حول هدف تهجير الفلسطينيين، بل هناك توافق عام على ضرورة تنفيذ المخطط للحفاظ على بقاء الكيان الصهيوني وعدم زواله. إن هدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وديارهم في فلسطين المحتلة مُتجذر في الفكر الصهيوني، إذ يسعى إليه 'نتنياهو' اليوم بالاقتداء بزعيم ومُنظر 'الليكود' المتطرف الصهيوني 'زئيف جابوتنسكي'، الذي حدد بوضوح أهداف حركته الصهيونية 'بطرد الفلسطينيين العرب من فلسطين للأردن'، تماهياً مع مؤسس الحركة الصهيونية 'ثيودور هرتزل' الذي زعم بأن 'أرض إسرائيل لن يقطنها تاريخياً سوى الشعب اليهودي المختار والمُقدس'، وهي نفس الرؤية الزائفة التي تدفع بها 'الصهيونية الدينية'، وكل المتطرفين الأكثر غلواً، لطرد الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، حسب مزاعمهم. وتنثبق تلك الرؤية من نزعات العنف والعنصرية والعدوانية التي تنطوي عليها الصهيونية تجاه الفلسطيني العربي، الذي لا يعد بالنسبة إليها كائناً إنسانياً له قيمة معترف بها بل مجرد بؤرة خطر لا بد من مجابهتها بالقوة، عبر 'طرده من أرض إسرائيل التاريخية'، أسوة بعامي 1948 و1967 عبر التهجير وارتكاب المجازر وتدمير 531 قرية فلسطينية. ويجد اللجوءُ إلى العنف والقوة مكانة بارزة في المشروع الصهيوني إلى درجة التقديس، بصفتهما وسيلة للطرد والتهجير والقتل والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، والحفاظ على وجود الكيان المُحتل واستمراره وضمان أمنه الذي يشكل هاجساً بالنسبة للساسة الصهاينة من دون أن يسهم مسار عملية السلام الذي انطلق في مؤتمر مدريد (1991) قبل تعثره ومن ثم جموده، في تبديده، حيث يتناقض السلام مع الصهيونية التي تحمل في طياتها حتمية شن الحروب، بوصفها وسيلة 'لتحقيق أهداف سياسية ولمنح الشعب اليهودي صوتاً في قدرهم النهائي في فلسطين'، بحسب مزاعم الصهيوني المتطرف 'عيزر وايزمان'، فتحولت إلى ظاهرة تلازم اليهودي في مختلف مراحل حياته حد التعايش معها حياتياً، والعيش في حالة حرب دائمة مع العالم العربي المحيط به، حتى لو لم تكن قائمة فعلياً، مما أفقده حالة الاستقرار، فتحول الداخل الصهيوني بفعلها إلى ثكنة عسكرية تحظى فيها القيم العسكرية والنزعة العدوانية بالأهمية، في جو يشخص فيه العربي عدواً، كما شكلت محوراً زمنياً يتحرك الكيان المُحتل وفقاً له في كافة الجوانب الحياتية. أما 'حل الدولتين'؛ فلا مكان له عند 'نتنياهو' وزُمرة المستوطنين من حوله، ولا توجد هناك اليوم من القوى الإقليمية والدولية التي تستطيع فرضه عليه. للمزيد من مقالات الكاتبة انقر هنا


رؤيا نيوز
منذ 33 دقائق
- رؤيا نيوز
غوشة: دائرة حكومية أخذت علامة 'صفر'.. وحكومة الرفاعي الأفضل في التطوير
أكدت وزيرة تطوير القطاع المؤسسي السابقة ياسرة غوشة، أنها تعرضت للظلم عدة مرات، وتعبت حتى وصلت إلى ما هي عليه رغم أن جدها ووزير أسبق ووالدها عين أسبق. وقالت غوشة خلال حديثها لبرنامج المسافة صفر الذي يقدمه سمير الحياري عبر راديو نون، إنها رغم عملها كوزيرة في حكومتين مختلفتين، فقد عرفت بقضايا متابعة الكفاءات، وجائزة الملك عبدالله للتميز في الأداء الحكومي والشفافية. وأوضحت أن الجائزة تُمنح لوزارات أو مؤسسات، بناءً على تقارير الأداء، وأداة تقييم 'المتسوق الخفي' التي طبقها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عدة مرات حين كان يتخفى قبل سنوات لمراقبة الأداء الحكومي في الأداء الحكومي والشفافية. وبيّنت أنها خلال زيارة لتقييم الأداء الحكومي في إحدى الدوائر، اكتشفت أن أي شخص قادر على الدخول بين مكاتب الموظفين والتنقل من غرفة لأخرى بدون مساءلة من الموظفين، حتى أن أي شخص يستطيع الاطلاع على أي أوراق أو تقارير. وذكرت أن إحدى الدوائر الحكومية حصلت في أحد التقييمات على علامة 'صفر'، وراجعتها بذلك مدير المؤسسة معاتباً ومتسائلاً عن السبب، ليتضح له أن أحد الموظفين قدَّم إحدى المراجعات على طابور كامل. وأشارت إلى أنَّ المتسوق الخفي يقوم بناء على زيارة المؤسسة أو الوزارة ثلاث مرات ويكتب 3 تقارير لمتابعة المعلومات والمعاملات والدور وغيره، مؤكدةً أن المؤسسات العسكرية عادة ما تحصل على علامات عالية في التقييم لأنها تعتمد على العقوبة في حال تقصير الموظفين. وعن معوقات التطوير الإداري في الأردن، نوهت غوشة إلى أن التنفيذ الحقيقي غائب، حيث ترى أن العديد من قرارات إلغاء وإعادة المؤسسات كلفت الحكومة والموظف وعدم ثقة المواطن. ووفق حديثها، فإن أكثر حكومة عملت على قضايا التطوير الإداري هي حكومة سمير الرفاعي، فاعتمدت المتابعة والتقييم، وتابع رئيس الوزراء آنذاك ذلك باجتماعات دورية مع وزرائه كل أسبوعين.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
جسر الملك حسين.. قرارات فورية لمعالجة اكتظاظ المسافرين -فيديو
حابس العدوان جسر الملك حسين- دفعت حالة الإرباك التي شهدها جسر الملك حسين مع تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الإلزامي، وتزامنه مع ذروة حركة المسافرين، وزير الداخلية، مازن الفراية، إلى تنفيذ زيارة ميدانية إلى المكان صباح أمس، والإعلان عن حزمة من القرارات الفورية التي تستهدف معالجة المشكلات التنظيمية وتحسين الخدمات. اضافة اعلان الفراية اطلع بشكل مباشر خلال الزيارة، على سير العمل والتحديات التي يواجهها المسافرون، موجها بضرورة تطبيق الحلول بشكل فوري لضمان تجربة سفر سلسة ومنظمة. وكانت خدمة الحجز الإلكتروني الإلزامي للمسافرين عبر جسر الملك حسين انطلقت في 23 حزيران(يونيو) الماضي، بهدف تنظيم حركة العبور ومنع الازدحامات، إلا أن تزامن إطلاق المنصة مع عودة المغتربين وقرب انتهاء العطلة المدرسية والجامعية، أدى إلى نتائج عكسية، حيث تحولت محاولة التنظيم إلى فوضى كبيرة. وشكا المسافرون من ساعات انتظار طويلة، تجبر بعضهم على المبيت في الساحات والمركبات أملا في اللحاق بالدور مبكرا، في حين أن هذه الأزمة لم تستثن حتى ركاب خدمة الـVIP، التي يفترض أن توفر عبورا سلسا وسريعا. ويبين عدد من المغادرين ممن التقتهم "الغد" "أن باب حجز التذاكر مغلق حتى تاريخ 20 من الشهر الحالي، بينما ما يزال الآلاف عالقين ولا يجدون وسيلة للسفر، في ظل توقف الحجز واحتكار التذاكر من قبل سماسرة السوق السوداء"، قائلين "التذاكر تخطف خلال دقائق، ثم تباع بأسعار مضاعفة، ما يجبر المواطن البسيط الى اللجوء لقسم السياحة (VIP) بكلفة تصل إلى 90 دينارا للفرد الواحد". أعداد كبيرة على الدور يقول الخمسيني أبو حسام "جئت إلى الجسر الساعة السادسة صباحا وما زلت أنتظر بالدور وسط الزحام (الساعة 12 ظهرا) تحت أشعة الشمس الحارقة والأجواء الحارة"، مضيفا "الحال سيئ جدا، فقد جهدت منذ أيام في محاولة التسجيل على المنصة إلا أنني لم أتمكن من الحجز إلا بعد أسبوع، ما دفعني وعائلتي إلى التواجد على بوابة قسم السياحة (VIP)، لكنني تفاجأت بالأعداد الكبيرة التي اصطفت بالدور". كما يؤكد الأربعيني مصطفى "أن غالبية التذاكر بيعت مسبقا، وقد حاول بعض التجار والسماسرة بيعهم تذاكر بأضعاف ثمنها. هذا الوضع دفع غالبية المسافرين إلى التوافد على قسم الـVIP في محاولة للسفر بأسرع وقت بدلا من الانتظار لأسبوع أو أكثر، مما تسبب بأزمة خانقة"، قائلا "عاد الكثيرون إلى عمان على أمل أن يتمكنوا خلال الأيام المقبلة من اللحاق بالدور مبكرا، مما سيضطرهم إلى النزول إلى الجسر والوقوف بالدور بشكل يومي". أما رامي جابر، فيقول "إنه حاول مرارا وتكرارا الحجز على المنصة، لكن أقرب موعد كان بعد أسبوع، ما دفعه للحضور مبكرا صباح اليوم في محاولة يائسة للمغادرة عن طريق الـVIP باءت بالفشل، ليعود إلى عمان"، مضيفا "سأضطر إلى العودة مجددا بعد منتصف الليل والبقاء بالقرب من منطقة الجسر لأتمكن من الحصول على دور متقدم كونه مرتبط بعمل". الثلاثيني أبو محمد، وهو مصاب بمرض السرطان، يؤكد أن "مرضه دفعه لشراء تذكرة من أحد تجار (الشنطة) مقابل إدخال بعض السلع له. لكن عند دخوله إلى مبنى الجسر، تبين أن التذكرة غير صحيحة، مما اضطره للعودة والانتظار لحين الحصول على حجز مسبق"، مشيرا إلى "أن هؤلاء التجار أسهموا بشكل كبير في خلق الأزمة من خلال شرائهم أعدادا كبيرة من التذاكر بأسماء أشخاص وبيعها بأسعار مضاعفة". اتخاذ جملة من القرارات الفورية من جانبه أوضح الناطق باسم وزارة الداخلية، عبد الكريم أبو دلو، "أن وزير الداخلية اتخذ جملة من القرارات التي سيبدأ المسافرون بلمس أثرها الإيجابي اعتبارا من اليوم (أمس الأحد)، وتشمل وضع حد أقصى لعدد البطاقات التي يمكن للشخص الواحد شراؤها عبر المنصة، بهدف منع الممارسات غير المنظمة وضمان توزيع عادل، وتعديل آلية الحجز لخدمة كبار الشخصيات VIP لتصبح إلكترونية بالكامل عبر المنصة، بدلا من الحجز اليدوي من نافذة التذاكر في الجسر". وأضاف أن القرارات شملت توجيه شركة "جت" لنقل الركاب، المشغلة للمنصة، بإضافة تعليمات واضحة على التذكرة الإلكترونية تتعلق بمواعيد الرحلات وأوقات الحضور المطلوبة، داعيا المسافرين إلى الالتزام بالحضور قبل موعد سفرهم بنصف ساعة فقط، لتجنب الانتظار الطويل والمساهمة في انسيابية الإجراءات، لأن حضورهم قبل مواعيد سفرهم بساعات طويلة يتسبب في ازدحام شديد يعطل الحركة على الجسر. كما دعا أبو دلو المسافرين إلى ضرورة شراء تذاكرهم من المصادر الموثوقة المعتمدة، وهي منصة الحجز الرسمية، وذلك لتجنب أي محاولات استغلال في أسعارها. بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة جت خالد اللحام أن إطلاق خدمة الحجز المسبق جاء لتسهيل الإجراءات على المسافرين وإيجاد خيارات حجز متعددة، مشيرا إلى أن أسعار التذاكر وإجراءات السفر الأساسية لم يطرأ عليها أي تغيير. اقرأ أيضا: الفراية: إجراءات جديدة لضبط الحجز الإلكتروني على جسر الملك حسين ومنع الازدحام