logo
فهيم: استمرار تأثير المنخفض القطبي على مصر وظروف جوية غير اعتيادية منذ 2008

فهيم: استمرار تأثير المنخفض القطبي على مصر وظروف جوية غير اعتيادية منذ 2008

الدستور٢٤-٠٢-٢٠٢٥

قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ بوزارة الزراعة، إن اليوم الإثنين يشهد استمرار تأثير المنخفض القطبي البارد الذي يسيطر على معظم أنحاء الجمهورية، متسببًا في انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة الليلية إلى مستويات غير معتادة لم تسجلها البلاد منذ عام 2008.
وأشار فهيم، إلى أن درجات الحرارة خلال ساعات النهار ستظل معتدلة نسبيًا، إذ يُتوقع أن تصل إلى 16 درجة مئوية في المناطق الشمالية و19 درجة مئوية في الصعيد، مع أجواء دافئة تحت أشعة الشمس لكنها ستبقى باردة في الظل. أما خلال الليل، فمن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة انخفاضًا شديدًا يصل إلى 5 درجات مئوية في المناطق البحرية و7 درجات مئوية في المناطق القبلية، وهو ما يتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة للمزارعين.
كما توقع فهيم سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق شمال الجمهورية، تشمل الساحل الشمالي، شمال الدلتا، وشمال سيناء. وستشهد البلاد نشاطًا ملحوظًا للرياح الشمالية الغربية، التي ستشتد في معظم الأنحاء وتزداد قوتها خلال فترة ما بعد الظهر، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في أمواج البحر المتوسط، والتي قد تصل إلى ما بين 3 و4 أمتار، بالإضافة إلى اضطرابات مماثلة في البحر الأحمر وخليج السويس.
التوصيات الزراعية العاجلة للمزارعين
في ظل هذه الأوضاع المناخية الصعبة، شدد الدكتور فهيم على ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات الزراعية الوقائية لضمان حماية المحاصيل وتقليل الخسائر المحتملة:
تجنب التعرض المباشر للرياح الباردة لفترات طويلة، حتى مع ارتداء الملابس الثقيلة، مع الحد من الحركة في الأجواء المفتوحة، وتجنب الوقوف بجوار اللافتات الإعلانية الكبيرة أو أعمدة الضغط العالي، نظرًا لقوة الرياح المتوقعة.
وقف ري محاصيل القمح والفول خلال هذا اليوم في معظم مناطق الجمهورية، مع التحذير من الانخداع بهدوء الرياح خلال ساعات الصباح، حيث من المتوقع أن تنشط الرياح بشكل ملحوظ في فترة ما بعد الظهر.
تأجيل جميع عمليات الرش سواء بالمبيدات أو المغذيات على مختلف المحاصيل، مع السماح باستئناف الرش في صباح يوم الثلاثاء، حيث ستكون الظروف المناخية أكثر ملاءمة.
تقريب فترات الري بالتنقيط لجميع المحاصيل، مع إضافة مركبات أساسية مثل الفولفيك، نترات الماغنسيوم، والفسفوريك، خاصة لأشجار الفاكهة، وخضر الأنفاق، ومحاصيل مثل الفراولة والخضروات حديثة الشتل. ويوصى أيضًا بإجراء الري الليلي، خاصة خلال ليلة الثلاثاء والأربعاء، لتجنب تأثير البرودة القاسية على النباتات.
تأجيل زراعة العروة الصيفية الجديدة، مثل الفاصوليا الصيفي، والخضروات ذات الزراعة المبكرة، حتى نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، وذلك لتجنب تأثير الانخفاض الحاد في درجات الحرارة على معدلات الإنبات والنمو.
الاهتمام برش مركبات الكالسيوم والبورون لأشجار الفاكهة التي تدخل في مراحل التزهير والتلقيح والإخصاب، مثل المانجو، النخيل، البرقوق، المشمش، الزيتون، والبرتقال كما نصح برش الكبريت الميكروني ومركبات الطاقة لحماية التزهير المبكر في محاصيل العنب.
رسالة تحذيرية للمزارعين
وأكد الدكتور محمد فهيم في ختام تصريحاته على ضرورة التزام المزارعين بكافة الإرشادات لتجنب الأضرار المحتملة نتيجة الأجواء الباردة، مشددًا على أن التعامل الخاطئ مع هذه الظروف المناخية قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاج الزراعي، خصوصًا في ظل الظروف المناخية غير المعتادة التي تمر بها البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طقس الفصول الأربعة يضرب مصر.. وتذبذبات حرارية تهدد المحاصيل
طقس الفصول الأربعة يضرب مصر.. وتذبذبات حرارية تهدد المحاصيل

الدستور

timeمنذ 18 ساعات

  • الدستور

طقس الفصول الأربعة يضرب مصر.. وتذبذبات حرارية تهدد المحاصيل

أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن مصر تمر خلال هذه الفترة بأجواء استثنائية تمثل طقس "الفصول الأربعة" بكل معانيها، حيث تشهد البلاد ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة تقترب من معدلات الصيف الكامل، تتبعها موجات من الرياح الخماسينية الساخنة المحملة بالأتربة، ثم انكسار حاد في درجات الحرارة وأجواء مائلة للبرودة ليلا، خاصة في مناطق واسعة من الجمهورية. وأوضح "فهيم" أنه بداية من الثلاثاء 27 مايو 2025، الموافق 19 بشنس 1741 قبطيا، وحتى نهاية الأسبوع، ستتراجع درجات الحرارة بنحو 10 درجات مئوية، لتستقر بين 30 إلى 33 درجة مئوية في معظم مناطق الجمهورية، نتيجة سيطرة كتلة هوائية باردة قادمة من شمال أوروبا، وأضاف أن الظاهرة المناخية الأبرز في هذه الفترة هي زيادة التذبذبات الحرارية بين النهار والليل، وهو ما يشكل خطرًا واضحًا على العديد من المحاصيل، خاصة الخضر والفاكهة. وأكد أن الرياح ستظل نشطة، لكنها ستكون شمالية غير محملة بالأتربة، وهو ما يحسن من جودة الهواء نسبيا، لكنه لا يمنع التأثيرات الضاغطة على المزروعات، خاصة في المناطق المكشوفة. تأثيرات زراعية مقلقة وتوصيات عاجلة وأشار "فهيم" إلى أن التذبذبات الحرارية الحادة تؤثر بشكل مباشر على تركيبات محصولية حساسة، مثل الطماطم، الكوسة، الباذنجان، الكنتالوب، والبطيخ، حيث تؤدي إلى ارتباك في عمليات الامتصاص وظهور أعراض نقص العناصر، خاصة الماغنسيوم والمنجنيز،كما تتسبب هذه التقلبات في تساقط العقد الحديث في محاصيل الفاكهة مثل الموالح، الرمان، الزيتون، خصوصًا في الأراضي التي تعاني من نسب ملوحة مرتفعة. وفي سياق متصل، لفت "فهيم" إلى تصاعد نشاط الآفات الزراعية والأمراض، ومن أبرزها: توتا أبسلوتا على الطماطم ذبابة القرعيات على الكوسة دودة براعم الزيتون دودة ثمار العنب الحشرات القشرية والثاقبة الماصة دودة الحشد الخريفية، التي وجدت في الأجواء الحالية فرصة مثالية لتكاثر أجيالها بالإضافة إلى أمراض فطرية نشطة مثل البياض الدقيقي والزغبي، ولفحة الساق الصمغية على الكنتالوب وخيار الصوب. خطة طوارئ زراعية مطلوبة فورًا وجه الدكتور محمد فهيم عدة توصيات عاجلة للمزارعين لتقليل خسائر هذه المرحلة، أبرزها: تقريب فترات الري وتقليل الكميات، مع إضافة 2 كجم فولفيك + 3 كجم نترات ماغنسيوم دعم بساتين الفاكهة بعد مرحلة العقد بالرش بالأحماض الأمينية والعناصر الصغرى تجنب المبيدات الجهازية في هذه المرحلة، والاعتماد على الزيوت المعدنية أو الصابون البوتاسي للمحاصيل الصيفية (ذرة، قطن، فول سوداني، أرز...)، تكثيف التسميد بالفوسفور لتعويض تأثير برودة الليل لأصناف الزيتون الأجنبية، تقليل الأزوت والاعتماد على البوتاسيوم، وفحص دوري للأشجار ضد دودة البراعم لمحاصيل الخضر، خاصة المزروعة حديثًا، يجب تعديل برامج الري والتسميد بدقة بحسب مرحلة النمو وأكد فهيم على أهمية وعي المزارعين بهذه الظروف الجوية المتقلبة والتعامل معها بمرونة، مشيرا إلى أن الزراعة المصرية أصبحت في مواجهة مناخية تتطلب استجابة علمية وفنية سريعة لحماية الإنتاج واستقرار الأسواق.

رئيس مركز المناخ: الكتلة الهوائية الشمالية الباردة تُسيطر على الأجواء.. وهدنة مناخية مثالية لتعويض الزرع
رئيس مركز المناخ: الكتلة الهوائية الشمالية الباردة تُسيطر على الأجواء.. وهدنة مناخية مثالية لتعويض الزرع

الدستور

timeمنذ 20 ساعات

  • الدستور

رئيس مركز المناخ: الكتلة الهوائية الشمالية الباردة تُسيطر على الأجواء.. وهدنة مناخية مثالية لتعويض الزرع

أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن مصر تشهد خلال هذه الأيام حالة من الطقس الربيعي المعتدل الطبيعي، مع أجواء تميل إلى الصيفية في معظم مناطق الجمهورية خلال ساعات النهار، بينما تظل الأجواء مائلة للبرودة ليلًا، خاصة على العديد من المناطق الداخلية. وأوضح "فهيم" أن حالة الطقس الحالية تعد "أجواء تعويضية للزرع"، حيث تتيح فرصة ذهبية للمزارعين لتنفيذ عملياتهم الزراعية بأمان وكفاءة، نتيجة الاستقرار المناخي النسبي، وتراجع درجات الحرارة في أغلب أنحاء البلاد، وقال إن الكتلة الشمالية الباردة تفرض سيطرتها على الأجواء، مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل تدريجي، وعودة الطقس إلى طبيعته الربيعية. وأضاف أن يوم الأربعاء 28 مايو 2025، الموافق 20 بشنس 1741، سيشهد انكسارا إضافيا في درجات الحرارة، لتتراوح ما بين 30 إلى 33 درجة مئوية في معظم أنحاء الجمهورية، مع استمرار هذه الأجواء حتى نهاية الأسبوع. ووفقًا لتقارير نماذج الإنذار المبكر الصادرة عن المركز، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أوضح "فهيم" أن الأجواء ستكون معتدلة ربيعية في مناطق الوجه البحري والقاهرة وشمال ووسط الصعيد، بينما تميل إلى الصيفية في مناطق الجنوب، مع نشاط ملحوظ لهبات الرياح، خصوصًا في صعيد مصر خلال فترات ما بعد الظهيرة. درجات الحرارة المتوقعة السواحل الشمالية: بين 24 و26 درجة مئوية الوجه البحري والقاهرة الكبرى: بين 26 و30 درجة مئوية شمال الصعيد حتى سوهاج: بين 29 و33 درجة مئوية جنوب الصعيد (قنا – أسوان): بين 33 و34 درجة مئوية توصيات زراعية هامة وأشار الدكتور فهيم إلى ضرورة استغلال هذه "الهدنة المناخية" في تنفيذ جميع العمليات الزراعية الضرورية مثل الري والتسميد وزراعة العروات الجديدة، والشتل وتطعيم الفواكه، كما نبه إلى أهمية اتخاذ الاحتياطات في بساتين الفاكهة، خاصة في مرحلة العقد الحديث لثمار مثل المانجو والعنب والزيتون والموالح، عبر تقليل كميات الري وتقريب الفترات الزمنية بين الريات، مع إضافة مركبات مغذية مثل فولفيك ونترات الماغنسيوم. كما شدد على أهمية دعم الأشجار في مرحلة ما بعد العقد برش محفزات النمو، والأحماض الأمينية والعناصر الصغرى (الحديد، والمنجنيز، والزنك)، يلي ذلك بحوالي خمسة أيام استخدام الزيوت المعدنية الصيفية أو الصابون البوتاسي، محذرًا من استخدام المبيدات الجهازية في هذه الفترة لتجنب إنهاك النباتات. وفيما يخص المحاصيل الصيفية الحديثة كالذرة والقطن والسمسم والصويا والفول السوداني والأرز، نصح بتكثيف التسميد بالفوسفور، خاصة في الوجه البحري، نتيجة انخفاض درجات الحرارة ليلًا، مما يبطئ النمو ويقلل كفاءة امتصاص العناصر الغذائية. وأكد على أن هذه الفترة تشكل فرصة مثالية لتعويض المحاصيل المتأخرة وتحقيق دفعة قوية للنمو الزراعي، داعيا المزارعين إلى الالتزام بالتوصيات الفنية لحماية إنتاجهم وتحقيق أفضل عائد ممكن في ظل هذه الظروف المناخية الملائمة.

تحذير رسمي من موجة حر غير مسبوقة.. و"الزراعة" تعلن حالة التأهب لحماية المحاصيل
تحذير رسمي من موجة حر غير مسبوقة.. و"الزراعة" تعلن حالة التأهب لحماية المحاصيل

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

تحذير رسمي من موجة حر غير مسبوقة.. و"الزراعة" تعلن حالة التأهب لحماية المحاصيل

أصدر الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، بيانًا تحذيريًا صباح اليوم، حذر فيه من ذروة موجة حر غير مسبوقة تضرب مصر بداية من الاثنين 26 مايو 2025، الموافق 18 بشنس 1741، مشيرًا إلى أن هذه الموجة تحمل طاقة حرارية عالية وتعد واحدة من أقوى الموجات هذا الموسم. وأوضح فهيم أن درجات الحرارة العظمى ستتجاوز 42 درجة مئوية في الظل بمناطق الوجه البحري والقاهرة، بينما تصل إلى ما فوق 44 درجة في محافظات الصعيد، وتزداد الخطورة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة ليلًا، حيث تسجل ما بين 23 إلى 27 درجة مئوية، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات "تنفس الظلام" للنباتات، وبالتالي زيادة عمليات الهدم على حساب البناء. وأشار إلى نشاط ملحوظ للرياح على مناطق غرب الجمهورية والساحل الشمالي قد تكون محملة بالرمال والأتربة، مما يزيد من صعوبة الأجواء، كما كشف عن دخول كتلة هوائية شمالية باردة على غرب الجمهورية، ما يتسبب بانخفاض حاد في درجات الحرارة هناك مقارنة بباقي أنحاء البلاد بفارق يصل إلى 12 درجة. وأكد الدكتور فهيم أن مصر تشهد دخولا مبكرا لفصل الصيف "مناخيا" قبل موعده الفلكي بأكثر من 35 يوما، ما يشكل ضغطا كبيرا على الزراعة الصيفية، خاصة للمحاصيل في مراحل حرجة مثل التزهير والإخصاب والعقد. وعن مخاطر التعرض المباشر للشمس، حذر فهيم من تعامد أشعة الشمس على مدار السرطان، لا سيما في جنوب مصر، حيث تزداد كثافة الأشعة قصيرة الموجة، ما يضاعف من فرص الإصابة بضربات الشمس. التوصيات العاجلة من وزارة الزراعة منع الري وقت الظهيرة، وتكثيفه في الصباح الباكر فقط. تأجيل زراعة عروة مايو حتى نهاية الموجة الحارة. رش أشجار المانجو والزيتون بمحلول الجير لحماية الثمار الصغيرة. استخدام مركبات سليكات البوتاسيوم والبوتاسيوم فوسفيت صباحًا. وقف استخدام المبيدات الجهازية مؤقتا. إجراءات مخصصة لمحاصيل مثل الفراولة، البطاطس، البصل، والعنب للحفاظ على الإنتاج. تكثيف التهوية داخل الصوب الزراعية وتقنين الري. تشديد الرقابة على الآفات الحرارية مثل دودة الحشد والعنكبوت الأحمر. في قطاع الثروة الحيوانية: تقليل الأعلاف الجافة وتجديد مياه الشرب. في الدواجن والأسماك: تفعيل أنظمة التبريد، وتكثيف إجراءات المناعة وتغيير المياه. واختتم الدكتور فهيم بيانه بالتأكيد على أهمية التزام المزارعين والمنتجين بالتوصيات الفنية والإجراءات الوقائية لتفادي أضرار هذه الموجة الحارة التي تمثل تحديًا كبيرًا على جميع المستويات الزراعية والإنتاجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store