إيران: لا دليل على "أبعاد عسكرية" لبرنامجنا النووي
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، في مذكرة رسمية، أن أنشطتها النووية تقع تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية، مشددة على أن "البرنامج النووي الإيراني سلمي تماماً، ولا يوجد أي دليل يثبت توجهه نحو أهداف تسليحية".
وأضافت المنظمة أن بعض مظاهر التلوث النووي في مواقع معينة داخل البلاد ناتجة عن "أعمال تخريبية معادية"، في تلميح ضمني إلى احتمال ضلوع أطراف خارجية في التشويش على الملف الإيراني وخلق ذرائع للمساءلة الدولية.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من انعقاد جلسة مرتقبة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو، والتي يتوقع أن تشهد صدور قرار يدين إيران بسبب تعثر التعاون الفني وارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من التسلح.
ويأتي تحرك طهران رداً على تقرير سري للوكالة الدولية، كشف في 31 مايو الماضي أن إيران جمعت ما يقارب 408.6 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي ما يقارب العتبة المطلوبة (90%) لإنتاج سلاح نووي. وأشار التقرير إلى أن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بشهر فبراير، ما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
واعتبرت السلطات الإيرانية أن التقرير الأخير "مسيس"، ولا يستند إلى وقائع علمية دقيقة، مؤكدة أن الاتهامات بشأن أنشطة نووية غير معلنة في بعض المواقع "لا أساس لها من الصحة".
تأتي هذه التطورات وسط جمود سياسي في ملف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، الذي تعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018. ورغم الوساطات الأوروبية، لا تزال الثقة بين طهران والوكالة الدولية في أدنى مستوياتها، ما يزيد من خطر التصعيد الدبلوماسي أو حتى العسكري، في حال أُقرت خطوات أكثر تشدداً ضد .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
رسميًا.. الحوثيون يتوعدون بالتدخل وضرب استقرار المنطقة في حال تعرضت إيران لخطر
أكد مصدر في جماعة الحوثي التابعة لإيران ' لصحيفة 'نيوزويك' الأميركية أن الجماعة في حالة تأهب دائم وتعمل على تصعيد عملياتها ضد الكيان الإسرائيلي، في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة على خلفية التهديدات بشن ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران. وقال المصدر: 'نحن في أعلى درجات الجاهزية لأي تصعيد أمريكي محتمل ضدنا'، محذرًا من أن التصعيد ضد إيران خطير وسيجر المنطقة بأسرها إلى هاوية الحرب، مضيفًا أن 'ليس من مصلحة الشعب الأمريكي التورط في حرب جديدة خدمة للكيان الصهيوني'. وتأتي هذه التصريحات في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة من احتمالية تصعيد خطير في الشرق الأوسط، بعد أن أفادت قناة 'سي بي إس' الأميركية أن مسؤولين في الإدارة الأميركية تلقوا معلومات استخباراتية تؤكد استعداد إسرائيل الكامل لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران. وقال رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، إن إيران تملك 'الحق المشروع في الدفاع عن سيادتها'، مدينًا في الوقت ذاته التصعيد الأمريكي ضد طهران، معتبرًا إياه تهديدًا لاستقرار المنطقة. وكشفت فيه قناة CBS News، نقلًا عن مصادر أمريكية، أن إسرائيل باتت مستعدة بالكامل لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران، وهو ما أثار حالة من القلق البالغ داخل الإدارة الأمريكية التي بدأت باتخاذ إجراءات احترازية لحماية مصالحها في الشرق الأوسط. وبحسب نيويورك تايمز ورويترز، فقد اجتمع مسؤولون عسكريون إيرانيون لمناقشة سيناريو الرد على أي هجوم إسرائيلي، ووضعت طهران خطة للرد تتضمن هجومًا مضادًا بمئات الصواريخ الباليستية يستهدف مواقع داخل إسرائيل. في المقابل، توقعت واشنطن أن ترد إيران على الهجوم عبر تنفيذ عمليات انتقامية ضد منشآت أمريكية داخل العراق، ما دفع وزارة الخارجية الأمريكية إلى رفع مستوى تحذير السفر إلى العراق إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى، وحظر السفر إليه بسبب ما وصفته بـ'الإرهاب والصراع المسلح والاضطرابات المدنية'. كما أمرت الخارجية الأمريكية بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد، وهو ما وصفه الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية بأنه 'إجراء احترازي تنظيمي'، مؤكدًا عدم وجود مؤشرات ميدانية على تهديدات فعلية حتى الآن. في السياق نفسه، أكد مسؤول في البحرية الأمريكية لـنيويورك تايمز أنه لا توجد خطط حالية لتغيير موقع حاملة الطائرات في المنطقة، رغم التطورات المتسارعة. من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن طهران لا ترى توترًا عسكريًا فعليًا مع واشنطن، متهمة الولايات المتحدة باستخدام التصعيد كوسيلة للضغط السياسي خلال المحادثات النووية، والتي لا تزال قائمة، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي ويتكوف وزير الخارجية الإيراني في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل ضمن الجولة السادسة من المحادثات. وفيما نصحت السفارة الأمريكية في بغداد رعاياها بعدم السفر إلى العراق، تحدثت مصادر إيرانية عن تحذير تلقته طهران من 'دولة صديقة' في المنطقة بشأن احتمال تنفيذ هجوم إسرائيلي، في وقت شددت فيه طهران على عدم تخليها عن حقها في تخصيب اليورانيوم.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
"قد تصبح مكانا خطيرا".. ترامب يبرر سحب موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته اتخذت قرار سحب بعض الموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط من البلدان التي يتواجدون فيها لأن "المنطقة قد تصبح مكانا خطيرا". جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، الأربعاء، تعليقا على التعليمات الموجهة للموظفين الأمريكيين غير الأساسيين في العديد من دول الشرق الأوسط بمغادرة الدول التي يخدمون فيها. وأضاف ترامب: "نعم، إنهم ينسحبون من هناك لأنها قد تصبح مكانا خطيرا. سنرى ما سيحدث. لقد أبلغنا موظفينا بقرار الانسحاب". وردا على سؤال حول تخفيف التوترات في المنطقة، كرّر ترامب موقفه من البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "لا يمكنهم أبدا امتلاك سلاح نووي. الأمر بهذه البساطة. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. لن نسمح بذلك". وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت توترات في المنطقة، مع أنباء عن أن المحادثات بين واشنطن وطهران وصلت إلى طريق مسدود، ما قد ينذر باللجوء إلى الخيار العسكري. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع بودكاست "بود فورس وان" أُذيعت الأربعاء، إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وتابع: "لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق، وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ، لكن سنرى". وفي السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، خلال جلسة حضرها في مجلس الشيوخ، إن ثمة مؤشرات عديدة على أن إيران تتجه نحو تطوير أسلحة نووية. والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري، بالعاصمة العُمانية مسقط. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى العراق "لأي سبب كان"
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الخميس، تحذيرا أحمر، رافعة توصيتها بشأن السفر إلى العراق للمستوى الرابع "لا تسافر". وعزت الخارجية القرار إلى "الإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والاضطرابات المدنية ومحدودية قدرة الحكومة الأمريكية على توفير خدمات الطوارئ اللازمة لمواطنيها في العراق". وتضمن البيان تحذيرا يقول "لا تسافر إلى العراق لأي سبب كان". والأربعاء، أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتين أنه سُمح للموظفين الأمريكيين غير الأساسيين في الشرق الأوسط بمغادرة الدول التي يخدمون فيها. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القرار تم اتخاذه لأن "المنطقة قد تصبح مكانا خطيرا". وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت توترات في المنطقة، مع أنباء عن أن المحادثات بين واشنطن وطهران وصلت إلى طريق مسدود، ما قد ينذر باللجوء إلى الخيار العسكري. وقال ترامب، في مقابلة مع بودكاست "بود فورس وان" أُذيعت الأربعاء، إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.