logo
خطأ محرج من "ميتا": تعلن وفاة مسؤول هندي.. ثم تعتذر!

خطأ محرج من "ميتا": تعلن وفاة مسؤول هندي.. ثم تعتذر!

البيانمنذ 6 أيام
قدمت شركة "ميتا" التكنولوجية العملاقة، اعتذاراً للسياسي الهندي سيدارامايا وقالت إنها أصلحت مشكلة في الترجمة الآلية أدت إلى إعلان إحدى منصاتها للتواصل الاجتماعي عن طريق خطأ في الترجمة وفاته.
وذكرت سي إن إن أن رئيس وزراء ولاية كارناتاكا الهندية، سيدارامايا، نشر الثلاثاء رسالة تعزية باللغة الكنادية على فيسبوك وإنستغرام ينعى فيها ممثلة، غير أنه عندما ترجم المنشور آلياً إلى الإنجليزية، أفادت الترجمة خطأ بأنه شخصياً "توفي".
وأفادت قناة "نيوز 18" أن الترجمة الخاطئة والمشوهة جاءت على النحو التالي: "توفي رئيس الوزراء سيدارامايا أمس".
وقال متحدث باسم ميتا لوكالة "برس ترست" الهندية للأنباء، الخميس: "أصلحنا مشكلة تسببت لفترة وجيزة في هذه الترجمة باللغة الكانادية غير الدقيقة، نعتذر عن حدوث ذلك".
وفي يوم الخميس أيضا، انتقد سيدارامايا أداة الترجمة الآلية ووصفها بأنها "خطيرة" في منشورات على فيسبوك وإكس، وأضاف أن هذا "الإهمال" من جانب عمالقة التكنولوجيا "يمكن أن يضر بفهم الجمهور وثقته".
وتضمنت منشوراته صورة لرسالة بريد إلكتروني أرسلها مكتبه إلى ميتا (META) يُعرب فيها عن "قلقه الشديد" بشأن أداة الترجمة الآلية على منصاتها، "وخاصة فيسبوك وإنستغرام".
وحثّت الرسالة، التي كان موضوعها: "طلب عاجل لمعالجة الترجمة الآلية الخاطئة لمحتوى الكانادية على منصات ميتا"، شركة التكنولوجيا على "التعليق" مؤقتا لأداة الترجمة الآلية الخاصة بها للمحتوى المكتوب باللغة الكانادية "حتى تتحسن دقة الترجمة بشكل موثوق".
كما طلب مكتبه من شركة ميتا التعاون مع خبراء اللغة الكانادية لتحسين هذه الأداة.
والكانادا هي اللغة الرسمية لولاية كارناتاكا، ويتم التحدث بها أيضا في الولايات الهندية المجاورة. وكان حوالي 45 مليون شخص يتحدثون الكانادا كلغة أولى في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، و15 مليونا آخرين يتحدثون بها كلغة ثانية، وذلك استنادا إلى أحدث البيانات المتاحة.
ووصفت رسالة البريد الإلكتروني الواردة من مكتب سيدارامايا ترجمة ميتا الآلية من الكانادا إلى الإنجليزية بأنها "غير دقيقة في أحيان كثيرة، وفي بعض الحالات، مضللة بشكل صارخ".
وأضافت: "يشكل هذا الأمر خطرا كبيرا، خاصة عندما تتم ترجمة المراسلات العامة أو البيانات الرسمية أو الرسائل المهمة من رئيس الوزراء والحكومة بشكل غير صحيح، يمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء فهم من جانب المستخدمين، الذين قد لا يدرك الكثير منهم أن ما يقرأونه هو ترجمة آلية ومغلوطة وليس الرسالة الأصلية".
ومضت الرسالة تقول: "نظرا لحساسية التواصل العام، وخاصة من مسؤول دستوري مثل رئيس الوزراء، فإن مثل هذه التصريحات المغلوطة الناتجة عن أدوات الترجمة المغلوطة غير مقبولة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترامب لوقف إطلاق النار
تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترامب لوقف إطلاق النار

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترامب لوقف إطلاق النار

تبادلت كمبوديا وتايلاند، في ساعة مبكرة من صباح أمس، شن هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها، وذلك بعد ساعات من قول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن زعيمَي البلدين اتفقا على العمل على وقف إطلاق النار. وقالت كمبوديا إنها تؤيد تماماً دعوة ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار، فيما قالت تايلاند إنها ممتنة للرئيس الأميركي لكنها لا تستطيع بدء المحادثات، بينما تستهدف كمبوديا مواطنيها المدنيين، وهو ما نفته بنوم بنه. وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، للصحافيين قبل زيارة المناطق الحدودية: «نشترط عدم تدخل دولة ثالثة، لكننا ممتنون لبادرته (ترامب)». وأضاف: «اقترحنا عقد اجتماع بين وزيرَي خارجيتَي البلدين لوضع اللمسات النهائية على شروط وقف إطلاق النار، وسحب القوات والأسلحة بعيدة المدى». وقالت كمبوديا إن تايلاند بدأت الأعمال القتالية، صباح أمس، وإن القوات التايلاندية تنتشر على طول الحدود، فيما قالت تايلاند إنها ترد على هجمات كمبوديا. وكتب رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، على «فيس بوك»: «أوضحت للرئيس، دونالد ترامب، أن كمبوديا وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط بين الجيشين»، مشيراً إلى أنه وافق أيضاً على اقتراح ماليزيا السابق لوقف إطلاق النار. وبعد أربعة أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين جنوب شرق آسيا، تجاوز عدد القتلى 30 قتيلاً، منهم 13 مدنياً في تايلاند، وثمانية في كمبوديا، في حين جرى إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية. وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن «تايلاند قصفت وشنت هجمات برية على عدد من النقاط»، وقال متحدث باسم الوزارة، إن «المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد». وذكر الجيش التايلاندي، أن كمبوديا أطلقت النار على مناطق عدة، بما في ذلك قرب منازل مدنيين، في ساعة مبكرة من صباح أمس، وأنه يجري نشر قاذفات الصواريخ طويلة المدى. وفي مقاطعة «سيساكيت» التايلاندية سمع مراسلو «رويترز» دوي قصف، في ساعة مبكرة من صباح أمس، وقالوا إنه لم يتضح على أي جانب من الحدود كان القصف. وقال ترامب، أمس، إنه تحدث إلى رئيسَي وزراء تايلاند وكمبوديا، وجرى الاتفاق على عقد اجتماع فوري للتوصل سريعاً إلى وقف للقتال الذي اندلع الخميس الماضي. وتتبادل بانكوك وبنوم بنه الاتهامات ببدء الأعمال القتالية، ويتواجه البلدان منذ مقتل جندي كمبودي في أواخر مايو خلال مناوشات قصيرة، وتم تعزيز القوات على جانبي الحدود، وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار. وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول نقاط غير مرسومة على طول حدودهما البرية البالغ طولها 817 كيلومتراً، وتمثّل ملكية المعبدين الهندوسيين القديمين «تا موان توم» و«برياه فيهيار»، اللذين يعود تاريخهما إلى القرن الـ11، محور النزاع.

«غوغل» تطلق «مرشد الويب»
«غوغل» تطلق «مرشد الويب»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«غوغل» تطلق «مرشد الويب»

أطلقت شركة «غوغل» خاصية تجريبية جديدة باسم «مرشد الويب»، تعمل بالذكاء الاصطناعي، لتنظيم نتائج البحث بشكل أكثر فاعلية. وتهدف الميزة الجديدة إلى تجميع صفحات الويب في فئات متخصصة، للإجابة عن الجوانب المختلفة لسؤال المستخدم، خصوصاً في عمليات البحث المعقدة. وتعتمد الخاصية الجديدة على «جيمني» لفهم استفسارات البحث بعمق، ثم تقوم بتنظيم النتائج في مجموعات مترابطة، فعلى سبيل المثال عند البحث عن «السفر بمفردي في اليابان»، ستعرض الأداة فئات منفصلة لـ«الأدلة الشاملة»، و«نصائح السلامة»، و«تجارب شخصية».

مقترح خفض العطلات الرسمية يفجر غضباً شعبياً في فرنسا
مقترح خفض العطلات الرسمية يفجر غضباً شعبياً في فرنسا

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

مقترح خفض العطلات الرسمية يفجر غضباً شعبياً في فرنسا

لكن ما إن تم طرح الاقتراح، حتى تفجّرت موجة من الغضب الشعبي، إذ وصف زعيم أقصى اليمين، جوردان بارديلّا، الخطة بأنها «اعتداء على تراثنا التاريخي»، بينما اعتبر زعيم أقصى اليسار، جان-لوك ميلانشون، أنها تجسّد «حجم العنف الاجتماعي» الكامن في مشروع الميزانية. وفي اليابان، يعوّض الحد الأدنى المنخفض للإجازات القانونية (10 أيام فقط) بكثرة العطل الرسمية، التي تصل إلى نحو 19 يوماً سنوياً. أما الولايات المتحدة، فهي الدولة الوحيدة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي لا تفرض قانون حد أدنى للإجازات السنوية، رغم أنها تعترف بـ 11 عطلة فدرالية في السنة، لكنها لا تلزم أصحاب الأعمال بتطبيقها، ويمكن للولايات أن تضيف ما تشاء منها. وبالتالي، فإن الأثر الصافي للعطل، يعتمد على تركيبة الاقتصاد في كل دولة، والعوامل الاجتماعية، وحتى توقيت وقوع العطلة نفسها خلال الأسبوع أو السنة. فعلى الرغم من أن أحد الوزراء الفرنسيين، أصرّ على أن العاملين في فرنسا بحاجة إلى زيادة ساعات عملهم، لمجاراة نظرائهم الألمان، الأعلى إنتاجية، إلا أن الواقع يُظهر صورة مختلفة. إلا أن معدل التوظيف في فرنسا أقل، ما يعني أن عدد العاملين الفعليين أقل. ومن ثم، فإن التحدي الحقيقي الذي تواجهه باريس، كما هي الحال في العديد من الدول الأخرى، بما فيها المملكة المتحدة، يتمثل في رفع عدد الداخلين إلى سوق العمل، وزيادة إنتاجيتهم بعد انخراطهم فيه. كل هذه الإجراءات أصعب بكثير، لكنها أقل إثارة للجدل سياسياً، من إجبار الناس على العمل في أيام العطلة الرسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store