logo
تعرف على أبرز المصطلحات الاقتصادية التي تشغل العالم بعد إعلان ترامب تعرفات جمركية على دول العالم

تعرف على أبرز المصطلحات الاقتصادية التي تشغل العالم بعد إعلان ترامب تعرفات جمركية على دول العالم

BBC عربية١٠-٠٤-٢٠٢٥

أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مخاوف كبيرة في أسواق المال، منذ أن رفع تلك اللوحة الشهيرة، وعليها قائمة بأسماء الدول ونسب التعرفات التي فرضها عليها. وتداولت وسائل الإعلام على لسان الخبراء، العديد من المصطلحات المالية والاقتصادية، فماذا تعني؟
انهيار سوق الأسهم:
يحدث انهيار سوق الأسهم عندما تنخفض قيمتها بشكل كبير ومفاجئ في أغلب بورصات العالم. ويعود السبب ببساطة إلى اندفاع عدد هائل من المستثمرين إلى بيع أسهمهم، ولا يجدون من يشتري. ويؤدي ذلك إلى هبوط حاد في الأسعار، وركود في المعاملات.
ويوصف هبوط سعر الأسهم بالإنهيار إذا وصل إلى نسبة 10 في المئة من قيمتها، واستمر لعدة أيام. وقد يستغرق الانهيار طويلة، فيتسبب في خسائر كبيرة للمستثمرين. وقد يؤدي، مع مرور الوقت، إلى الركود أوالكساد.
والغريب أن المضاربة ومخاوف المستثمرين من انهيار سوق الأسهم هي التي تتسبب، في الواقع، في انهيار السوق، لأنها تدفع أغلبهم إلى بيع حصصهم، في وقت واحد، وبشكل مفاجئ.
ومن لعل أشهر وأكبر انهيار لسوق الأسهم في التاريخ هو انهيار 1929 بالولايات المتحدة. وجاء بعده الاثنين الأسود 1987، وانفجار فقاعة الإنترنت 2000، والأزمة المالية العالمية 2008، والانهيار بعد جائحة كوفيد 2020.
سوق الدب:
تطلق وولستريت اسم "سوق الدب" على وضعية الأسهم في سوق معينة. ويكون ذلك عندما تنخفض أسعار الأسهم، في هذه السوق، إلى 20 في المئة أو أكثر من قيمتها، مقارنة بأعلى مستوياتها، لمدة طويلة نسبيا. فتوصف حينها بسوق الدب، لأن التعاملات فيها راكدة.
وتنسب حركة الأسهم الراكدة في السوق إلى الدب، لأنه حيوان سباتي. يقضي من 5 إلى 7 أشهر في خمول تام. وعلى عكس ذلك، توصف السوق، التي تكون حركة الأسهم فيها صاعدة، بسوق الثور، لأن الثور معروف بالاندفاع وقوة النشاط.
الركود الاقتصادي والكساد:
يدخل الاقتصاد فترة الركود عندما يتقلص إجمالي ما تنفقه الحكومة وعموم الناس، وما يصدرونه على امتداد فصلين متعاقبين (أي 6 أشهر). وهو بمعنى بسيط عندما تتوقف القيمة المالية لمجموع ما تنتجه البلاد من سلع وخدمات عن النمو، خلال تلك الفترة.
ويتحول الركود الاقتصادي إلى كساد إذا انخفضت قيمة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10 في المئة، وإذا استمرت هذه الوضعية الاقتصادية الراكدة، لمدة ثلاث سنوات أو أكثر، مع ارتفاع معدلات البطالة، وفق البنك الدولي.
ومن الأمثلة على ذلك، انهيار بنك ليمان براذرز عام 2008، أدى هذا إلى انخفاض بنسبة 4.5٪ ليوم واحد في مؤشر داو جونز الصناعي، وهو أكبر انخفاض منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، مما أسهم في خسارة 8.8 مليون وظيفة في الولايات المتحدة.
وعرف العالم "الكساد الكبير" في الثلاثينات من القرن الماضي. وكان نتيجة مباشرة لانهيار سوق الأسهم في 1929. وعلى الرغم من أنه بدأ في الولايات المتحدة، فإنه تسبب في ارتفاع هائل في معدلات البطالة، في أغلب دول العالم.
وأدى الكساد الكبير، حتى سنة 1939، إلى الانكماش المالي (عكس التضخم)، وهو انخفاض حاد في أسعار السلع، بسبب تراجع الطلب العالمي عليها. فعندما تستشري البطالة في كل مكان، ولا يجد الناس العمل، لا يشترون السلع، فتنهار أسعارها.
التعرفة الجمركية:
عندما تصدّر شركة في بلاد معينة منتجاتها إلى بلاد آخرى، فإنها تدفع رسوماً للجمارك في الدولة المستوردة، من أجل أن تسمح الحكومة ببيع هذه المنتجات في أسواقها. وتسمى هذه القيمة المالية التعرفة الجمركية.
وتشترك أغلب اللغات الأوروبية في مصطلح "تاريف" للدلالة على الرسوم الجمركية. وقد اقترضته من اللغة العربية، اشتقاقاً من كلمة تعريف، التي تعني "قائمة بالسلع أو الأسعار". فالتعريفة أو التعرفة هو المصطلح المالي، الذي يدل على الرسوم الجمركية.
والهدف من هذه الرسوم هو إعطاء الأفضلية في السوق للمنتجات المحلية على المنتجات المستوردة، أو حماية صناعة معينة. وذلك لأن الإنتاج المحلي يوفر الوظائف للناس، عكس الاستيراد. وتستعمل التعرفة كأداة جمركية في يد الحكومات للتفاوض في المعاملات التجارية الدولية.
وعندما تدفع الشركات المصدرة التعرفة على منتجاتها فإنها تضيف تلك النسبة إلى تكلفة الإنتاج، وتحولها إلى المستهلك، عن طريق رفع الأسعار. فكلما رفعت الحكومة نسبة الرسوم الجمركية على سلعة معينة، ارتفع سعر تلك السلعة في السوق.
فاللجوء إلى التعرفة ليس حلاً مثالياً، وقد تكون له نتائج عكسية، لأنها تمنع المنافسة الحرة وترفع أسعار السلع على المستهلك. وتتفق الدول أحيانا على إلغاء التعرفة تماماً لتشجيع التجارة فيما بينها، لتوفير الإنتاج بأسعار تنافسية.
فلا يدفع المتعاملون الاقتصاديون أي تعرفات بين الدول المنتمية للاتحاد الجمركي التابع للاتحاد الأوروبي. وكذلك تنص اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية نافتا على إلغاء جميع التعرفات الجمركية بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
وقد يخص إلغاء التعرفة الجمركية سلعاً ومنتجات بعينها. وقد يكون بين دولتين اثنتين، أو بين دولة ومجموعة من الدول، مثل الاتفاقيات التي يبرمها الاتحاد الأوروبي مع الدول منفردة.
تعرفة المعاملة بالمثل:
تعني تعرفة المعاملة بالمثل، التي روج لها الرئيس ترامب، في الفترة الأخيرة، مثلما قال بشأنها: "إذا فرضوا علينا تعرفة، نفرض عليهم مثلها".
وبهذا المعنى فإن الدول التي ترفض نسبة من التعرفات الجمركية على السلع الأمريكية، لابد لها أن تتوقع نسبة مماثلة من الرسوم على سلعها التي تدخل السوق الأمريكية.
ولكن البيت الأبيض أوضح أنه لا يحسب نسب التعرفات، التي يفرضها على الدول، بهذه الطريقة البسيطة والمباشرة، وإنما بطريقة تهدف إلى إلغاء العجز التجاري بينها وبين كل دولة من هذه الدول. فالتعرفة الأمريكية تستهدف الدول، التي تبيع للولايات المتحدة أكثر مما تشتري منها.
ولكن تعرفات ترامب، التي شملت أكثر من 100 دولة عبر العالم، لم تتوقف عند هذا الحد، بل تجاوزته إلى دول ليس لأمريكا معها عجز تجاري مثل بريطانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد
محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد

وصف محافط البنك المركزي الكندي تيف ماكليم الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "أقوى رياح معاكسة" لاقتصاد بلاده، بالوضع في الاعتبار الاندماج الوثيق بين الاقتصادين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وفي مقابلة مع الصحيفة، قال ماكليم إن "أهم شيء لكندا الآن هو الوصول إلى اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة حتى مع تطلع شركاتها إلى التنوع". وأضاف ماكليم في المقابلة، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس اليوم السبت، أنه رغم أن تأثير الرسوم لم يظهر بعد في البيانات الاقتصادية، يتابع صناع السياسات "بعناية" إلى أي مدى ستؤثر على أسعار المستهلكين -التضخم-، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء. وتدهورت العلاقات الكندية الأميركية في الأشهر الأخيرة بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية عقابية على سلع كندية، بينها السيارات والصلب، وتحدث عن جعل كندا الولاية الأميركية رقم 51. وتذهب ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، وقد أثارت الرسوم الجمركية والخطاب المعادي غضب الكنديين، ما دفع الكثيرين منهم إلى مقاطعة البضائع الأميركية والسفر إلى الولايات المتحدة. وعلّق ترامب منذ ذلك الحين بعض الرسوم ريثما يتم التفاوض، بينما علّقت كندا بعض الإجراءات المضادة مدة ستة أشهر. لكن أحدث تقرير للوظائف يظهر أن الرسوم تلحق الضرر بالاقتصاد الكندي وتؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسواق. اختتم وزراء مالية مجموعة السبع محادثاتهم في كندا أول من أمس الخميس، معتبرين أن حالة عدم اليقين الاقتصادية التي اجتاحت العالم بعد فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية شاملة آخذة بالتراجع. ووصف وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان المحادثات بأنها "بناءة ومثمرة" وقال إن هناك حاجة "للحد من حالة عدم اليقين من أجل زيادة النمو". وواجه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي شارك في المحادثات في بانف ناشيونال بارك في جبال روكي الكندية، انتقادات مستمرة بسبب رسوم ترامب الجمركية التي يخشى كثيرون أن تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي العالمي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، أول من أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيحضر القمة السنوية لدول مجموعة السبع في كالغاري بولاية ألبرتا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو /حزيران. اقتصاد دولي التحديثات الحية الكنديون يتخلصون من عقاراتهم في أميركا بسبب ترامب في السياق، هدد ترامب في منشور له على منصته الاجتماعية تروث سوشال، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي تبدأ في الأول من يونيو/ حزيران، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى فرض ضرائب كبرى على واردات السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من السلع التي تنتجها المصانع الأوروبية، بحسب رويترز. وأدى هذا التعليق، فضلاً عن تهديد آخر لآبل المصنعة الهواتفَ الذكية، إلى اضطراب الأسواق عالمياً بعد تراجع حدة التوتر على مدى الأسابيع الماضية. ويخطط الاتحاد الأوروبي للمضي قدماً في إعداد تدابير مضادة إذا فشلت المفاوضات التجارية مع واشنطن في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لاستهداف صادرات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار) برسوم جمركية إضافية رداً على رسوم ترامب "المتكافئة" ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء، بحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

الدولار يسجل أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديدات ترامب التجارية لأوروبا
الدولار يسجل أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديدات ترامب التجارية لأوروبا

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

الدولار يسجل أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديدات ترامب التجارية لأوروبا

تراجع الدولار في ختام تعاملات الأسبوع بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية كبيرة جديدة على الاتحاد الأوروبي، ما أثار مجدداً مخاوف المستثمرين بشأن سياسات التجارة العالمية، وأحدث موجات اضطراب داخل سوق العملات البالغ حجمها 7.5 تريليونات دولار يومياً. وانخفض مؤشر بلومبيرغ للدولار الفوري بنسبة وصلت إلى 0.6% مقترباً من أدنى مستوى له منذ ديسمبر/كانون الثاني 2023، ليواصل خسائره التي سجلها منذ بداية العام والتي تتجاوز 7%. وطرح ترامب فكرة فرض رسوم 50% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى غياب التقدم في المحادثات التجارية. وقال أروب شاترجي، وهو خبير استراتيجي في بنك "ويلز فارغو" في نيويورك إن "الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من الاتحاد الأوروبي تعيد إلى الواجهة احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين على الصعيدين السياسي والاقتصادي". ورغم أن إدارة ترامب توصلت مؤخراً إلى اتفاقات مع بعض الدول، فإنّ حالة عدم اليقين العامة أضعفت جاذبية العملة الخضراء بوصفها ملاذاً آمناً. في المقابل، ارتفعت التوقعات التضخمية، وتقدمت عملات الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري والين الياباني واليورو. وجرى تداول العملة الأوروبية الموحدة في ختام تعاملات الأسبوع، بقيمة أعلى بنسبة 0.5% مقابل الدولار، يوم الجمعة، في بورصة نيويورك. كما قفز الين الياباني بنسبة 1.1% ليجرى تداول الدولار بـ142.45 يناً. وذكر صندوق "جيه بي مورغان أسيت مانجمنت" أن الدولار بدأ يدخل مرحلة ضعف تمتد لعدة سنوات، مع تقليص المستثمرين الدوليين مراكزهم الاستثمارية الزائدة في الأصول الأميركية. وأصبحت السوق أكثر ميلاً إلى المراهنة على انخفاض العملة الخضراء مع تفاقم الحرب التجارية خلال العام الجاري. اقتصاد دولي التحديثات الحية بعد آبل.. ترامب يهدد سامسونغ برسوم على الهواتف غير المصنعة في أميركا ويملك المضاربون، بمن فيهم صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم، ما يقرب من 16.5 مليار دولار من المراكز الاستثمارية التي تراهن على ضعف الدولار، ما يقترب من أعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية للأسبوع المنتهي في 13 مايو/ أيار الجاري. وقالت مجموعة من الخبراء الاستراتيجيين في بنك "كريدي أغريكول" في مذكرة وفق بلومبيرغ: "ستستمر تدفقات التنويع بعيداً عن الدولار ولو بوتيرة أبطأ نظراً إلى أن الضرر الذي لحق بالعملة وقع بالفعل. ويشكك المستثمرون في قدرة ترامب على تمرير حزمة التحفيز المالي عبر الكونغرس في أعقاب خفض التصنيف الائتماني السيادي الأخير من قبل وكالة موديز. ومن شأن تمرير مشروع القانون أن يزيد من تعميق مخاوف المستثمرين بشأن استدامة الماليات العامة". كما هدد ترامب بفرض ضريبة 25% على شركة آبل إذا لم تنقل تصنيع هواتف آيفون إلى داخل الولايات المتحدة، ما أدى إلى تراجع سعر سهم الشركة، وزاد من الإحساس العام بعدم استقرار سياسات يصعب التنبؤ بها. وكتب فريق من "بنك أوف أميركا" في مذكرة للبنك أن "المخاوف المالية أشعلت من جديد ضعف الدولار... لا تزال قيمة العملة الأميركية تعكس مخاطر سلبية عالية، إذ تحولت حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية من مسألة مؤقتة إلى مسألة هيكلية".

ترامب يوافق على عرض ياباني للاستحواذ على شركة الصلب الأميركية
ترامب يوافق على عرض ياباني للاستحواذ على شركة الصلب الأميركية

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يوافق على عرض ياباني للاستحواذ على شركة الصلب الأميركية

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقته على عرض شركة نيبون ستيل اليابانية للاستحواذ على يو.إس ستيل (شركة الصلب) الأميركية، مقابل 14.9 مليار دولار، قائلاً إن "الشراكة المخططة" بين الشركتين ستوفر فرص عمل وتعزز الاقتصاد الأميركي. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "ستكون هذه شراكة مخططة بين يو.إس ستيل ونيبون ستيل، مما سيوفر ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة ويضيف 14 مليار دولار إلى الاقتصاد الأميركي". وقفزت أسهم يو.إس ستيل 21% بعد أن اعتبر المستثمرون هذا المنشور بمثابة مؤشر على اقتراب استحواذ شركة نيبون ستيل على يو.إس ستيل. وقال ترامب إن الجزء الأكبر من هذا الاستثمار سيتم في غضون 14 شهراً. وقال إن شركة "يو.إس ستيل" لصناعة الصلب ستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ في إطار ما وصفه بـ"الشراكة المخطط لها"، مؤكداً أنه سيعقد تجمعاً في مقر يو.إس ستيل في بيتسبرغ يوم الجمعة المقبل. ولم ترد الشركتان ولا البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق. وتقدمت شركة نيبون ستيل في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعرض بقيمة نحو 15 مليار دولار لشراء شركة يو.إس ستيل الأميركية، مما خلق مشكلة سياسية مفاجئة في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فقد كانت شركة الصلب، التي يقع مقرها الرئيسي في بيتسبرغ، مسألة رئيسية في تحديد الهوية السياسية لولاية بنسلفانيا المتأرجحة. وفي الآونة الأخيرة، اقترح ترامب أن تستثمر شركة "نيبون ستيل" في شركة "يو.إس ستيل" وألا تشتريها، واقترح أحد المسؤولين النقابيين يوم الجمعة، أن يكون للحكومة الاتحادية دور بإدارة الشركة في المستقبل. وأخذ المستثمرون تصريح ترامب علامةً على أنه سيوافق على نوع من الاندماج، مما دفع بقوة أسعار أسهم شركة "يو.إس ستيل"، وأصدرت الشركتان بيانات للموافقة. اقتصاد دولي التحديثات الحية بعد آبل.. ترامب يهدد سامسونغ برسوم على الهواتف غير المصنعة في أميركا وقالت "نيبون ستيل" إن الشراكة "ستغير اللعبة" بالنسبة لـ"يو.إس ستيل" وجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك صناعة الصلب الأميركية، وقاعدة التصنيع الأميركية الأوسع. من جانبها، قالت "يو.إس ستيل" "سنظل أميركيين، وسنكون أكبر وأقوى من خلال شراكة مع نيبون ستيل التي ستجلب استثمارات ضخمة وتقنيات جديدة وآلاف الوظائف على مدى السنوات الأربع المقبلة". وكان الرئيس السابق جو بايدن قد رفض في الفترة الأخيرة من ولايته عرض شركة "نيبون ستيل" الذي يبلغ نحو 15 مليار دولار لشراء "يو.إس ستيل"، كما رفضه ترامب بعد أن أصبح رئيساً، وذلك في انتظار إجراء مراجعة أمنية وطنية أخرى من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store