logo
المغرب في خطة سياحية 'أسطورية' لجلب مليون سائح من هذه الدولة؟

المغرب في خطة سياحية 'أسطورية' لجلب مليون سائح من هذه الدولة؟

أريفينو.نتمنذ يوم واحد

أريفينو.نت/خاص
كشف المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء 27 مايو في مدينة شنغهاي الصينية، عن استراتيجيته الطموحة الهادفة إلى استقطاب مليون سائح صيني خلال السنوات القادمة. ويأتي هذا المسعى في وقت استقبل فيه المغرب 17.4 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم خلال عام 2024، معتمداً في خطته الجديدة على تقديم تجارب ثقافية غامرة، وتطوير سياحة الرفاهية، بالإضافة إلى الحصول على علامة الجودة 'وجهة جاهزة لاستقبال السياح الصينيين' (China Ready).
هدف طموح: مليون سائح صيني في الأفق
وخلال مشاركته في حلقة نقاش ضمن فعاليات معرض الصين الدولي للسياحة 'آي تي بي تشاينا 2025' (ITB China 2025)، صرح أشرف فايدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلاً: 'نحن نعتبر السوق الصينية فرصة هائلة. فمن بين 140 مليون مسافر صيني سنوياً، لا نستقبل حالياً سوى 100 ألف منهم، مما يمثل إمكانات نمو ضخمة تنتظر التطوير'.
وأكد فايدة، في هذا اللقاء المخصص لاستراتيجيات تكييف الوجهات السياحية مع متطلبات المسافرين الصينيين، أن المغرب، بصفته الوجهة السياحية الأولى في أفريقيا، يطمح إلى رفع عدد السياح الصينيين الوافدين إليه إلى مليون سائح في السنوات المقبلة.
تسويق يركز على الأصالة والتجارب الغامرة
لتلبية التطلعات الجديدة للمسافرين الصينيين الباحثين عن الانغماس الثقافي، أوضح أشرف فايدة أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يعمل على تطوير استراتيجية تسويقية تركز على الترويج للتجارب الأصيلة بدلاً من مجرد الترويج للوجهات السياحية التقليدية.
استهداف النخبة من السياح الصينيين بخدمات فاخرة
وأضاف فايدة أن العرض السياحي المغربي يتوجه أيضاً نحو الشريحة الراقية من السياح الصينيين، مذكراً بأن المملكة تقدم مجموعة واسعة من خدمات الرفاهية، بدءاً من النقل بالطائرات الخاصة، ومروراً بالإقامة في قصور تاريخية تم تجديدها، وصولاً إلى تقديم تجارب شخصية فريدة تشمل الاحتفالات الخاصة والفعاليات الحصرية.
الموقع الاستراتيجي للمغرب: بوابة لأوروبا
إقرأ ايضاً
ولم يفت المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة التأكيد على أن القرب الجغرافي للمغرب من أوروبا يسهل إدماجه ضمن مسارات رحلات السياح الصينيين من ذوي الإنفاق العالي الذين يزورون أوروبا الغربية بأعداد كبيرة، مما يجعل المملكة امتداداً طبيعياً لهذه الرحلات الأوروبية.
السعي نحو علامة 'China Ready'
كما أعلن المسؤول المغربي أن المكتب الوطني المغربي للسياحة قد شرع في إجراءات الحصول على علامة 'China Ready'، التي تهدف إلى جعل المملكة وجهة 'صديقة' ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة للسوق الصينية.
معرض 'آي تي بي تشاينا 2025': منصة حيوية للسياحة
يُعد معرض 'آي تي بي تشاينا 2025″، الذي يُعقد في شنغهاي من 27 إلى 29 مايو، الملتقى التجاري (B2B) المرجعي لقطاع السفر في الصين. ويجمع هذا الحدث السياحي الآسيوي الهام أكثر من 600 عارض يمثلون 80 دولة، ومن المتوقع أن يستقبل 15 ألف زائر مهني، بالإضافة إلى أكثر من 1000 مشترٍ يمثلون 790 شركة مختلفة، وفقاً للمنظمين.
نمو مستمر للسوق السياحية الصينية
وفقاً لبيانات الأكاديمية الصينية للسياحة ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، ارتفع عدد الرحلات الخارجية من الصين من 87 مليون رحلة في عام 2023 إلى حوالي 130 مليون رحلة في عام 2024. وتشير التوقعات إلى وصول هذا العدد إلى 155 مليون مسافر في عام 2025، مع هدف بلوغ 200 مليون مسافر بحلول عام 2028.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يتحدى الصين في معركة من نوع غريب في أوربا؟
المغرب يتحدى الصين في معركة من نوع غريب في أوربا؟

أريفينو.نت

timeمنذ 8 ساعات

  • أريفينو.نت

المغرب يتحدى الصين في معركة من نوع غريب في أوربا؟

أريفينو.نت/خاص واصلت صادرات الملابس المغربية إلى الاتحاد الأوروبي انتعاشها خلال الربع الأول من عام 2025، مؤكدة الديناميكية الإيجابية التي بدأت في عام 2024. ووفقًا لأحدث البيانات التي نشرها السيد جان فرانسوا ليمانتور، رئيس الدائرة الأورومتوسطية لمسيري النسيج والألبسة (Cedith)، بلغت قيمة الصادرات المغربية 650.7 مليون يورو، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 8.6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. المغرب ثامن مُصدِّر لأوروبا.. لكن العملاق الآسيوي يزحف! بهذا الأداء، حافظت المملكة المغربية على موقعها كثامن أكبر مورد للملابس إلى دول الاتحاد الأوروبي، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ 2.8% من إجمالي واردات التكتل من حيث القيمة. ولا يزال المغرب يتقدم على تونس (573.5 مليون يورو) وميانمار (527.9 مليون يورو)، لكنه يبقى بعيدًا عن عمالقة آسيا في هذا القطاع، وفي مقدمتهم الصين (6.35 مليار يورو)، وبنغلاديش (5.68 مليار يورو)، وتركيا (2.25 مليار يورو)، والهند (1.37 مليار يورو). ويأتي هذا النمو المغربي في سياق إيجابي بشكل عام، حيث بلغ إجمالي واردات الملابس الأوروبية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 23.44 مليار يورو، بزيادة قدرها 20.6% مقارنة بالربع الأول من عام 2024. ويُعزى هذا التطور بشكل أساسي إلى تسارع الواردات من آسيا على حساب موردي منطقة البحر الأبيض المتوسط. فقد سجلت كل من الصين (+29.1%)، وبنغلاديش (+33.1%)، والهند (+27.8%)، وكمبوديا (+37.8%)، وفيتنام (+22.0%)، وباكستان (+32.9%) نموًا فاق المتوسط العام. في المقابل، شهدت صادرات تركيا (-0.9%) وتونس (-3.9%) تراجعًا. إقرأ ايضاً نمو جيد.. ولكن الحصة السوقية تحت الضغط! بالنسبة للمغرب، يؤكد ارتفاع صادراته بنسبة 8.6% على مرونته وقدرته التنافسية، لكن هذا النمو يظل أقل من المتوسط الذي سجله مجمل الموردين للسوق الأوروبية. ونتيجة لذلك، تراجعت حصة المغرب السوقية بشكل طفيف إلى 2.8% في الربع الأول من عام 2025، بعد أن كانت تبلغ 3.2% في عام 2024. ووفقًا للخبير جان فرانسوا ليمانتور، يمثل الموردون الآسيويون حاليًا 77% من واردات الملابس الأوروبية، مقابل 15.8% فقط لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، التي تواجه منافسة شرسة من المنتجات منخفضة التكلفة مع انتعاش التجارة العالمية. الجودة المغربية تحتفظ بمكانتها السعرية المرتفعة! فيما يتعلق بمتوسط الأسعار، حافظ المغرب على تموقعه في الشريحة العليا من السوق. فقد بلغ متوسط سعر الكيلوغرام الواحد من الملابس المغربية المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي 30.87 يورو، وهو مستوى شبه مستقر (-0.5%) مقارنة بالعام الماضي. وبذلك، يظل المغرب ضمن الدول المصدرة ذات الأسعار المرتفعة، مباشرة بعد تونس التي تحتل المرتبة الأولى بمتوسط سعر يبلغ 37.64 يورو للكيلوغرام (+2.8%). وللمقارنة، يبلغ متوسط سعر الكيلوغرام لجميع الموردين 20.37 يورو (+0.3% على أساس سنوي). وتستمر الدول الآسيوية، باستثناء فيتنام (27.86 يورو)، في التموقع في النطاق السعري الأدنى، حيث تسجل باكستان متوسط سعر يبلغ 13.03 يورو، وبنغلاديش 15.71 يورو، وكمبوديا 17.18 يورو. وكانت صادرات الملابس المغربية إلى الاتحاد الأوروبي قد انتعشت في عام 2024 بنسبة 6.8%، لتصل إلى 2.73 مليار يورو، وحافظت المملكة على المرتبة الثامنة بين موردي الاتحاد الأوروبي وظلت المصدر الأفريقي الأول، رغم أن مبيعاتها ظلت أقل من مستواها في عام 2022.

هذه هي الصناعات الناجحة التي تقود المغرب في 2025؟
هذه هي الصناعات الناجحة التي تقود المغرب في 2025؟

أريفينو.نت

timeمنذ 8 ساعات

  • أريفينو.نت

هذه هي الصناعات الناجحة التي تقود المغرب في 2025؟

أريفينو.نت/خاص من المتوقع أن يسجل الاقتصاد المغربي نمواً بنسبة 3.5% خلال عام 2025، مع استمرار هذا المنحى الإيجابي ليصل إلى 3.6% في عام 2026. هذه التوقعات، التي قدمها لويس دالماو تاوليس، الخبير الاقتصادي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في مجموعة 'أليانز تريد' للتأمين الائتماني، تستند إلى الانتعاش المرتقب للقطاع الفلاحي بعد سنوات من الجفاف، بالإضافة إلى التقدم المطرد للقطاعين الصناعي والخدماتي. وتأتي هذه الرؤية، كما استعرضتها مجلة 'شالنج'، في سياق دولي لا يزال يتسم بالغموض، خاصة فيما يتعلق بالسياسات التجارية للولايات المتحدة الأمريكية. الاقتصاد المغربي يتحدى التقلبات: توقعات متفائلة بنمو يصل إلى 3.5% في 2025! أوضح دالماو تاوليس، في عرض قدمه بالدار البيضاء يوم الاثنين 26 مايو أيار، أنه على الرغم من أن المملكة المغربية ليست معرضة بشكل مباشر لتداعيات الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، إلا أن الاقتصاد الوطني قد يتأثر بشكل غير مباشر عبر ارتباطاته بالاتحاد الأوروبي، المندمج بقوة في سلاسل التوريد العالمية. ومع ذلك، سلط الخبير الاقتصادي الضوء على الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها المغرب في مجال إعادة توطين الصناعات. فالاستراتيجيات الجديدة للشركات الأوروبية، الهادفة إلى تقليل اعتمادها على الصين والولايات المتحدة، تفتح آفاقاً واعدة للمملكة. المغرب 'الملاذ الآمن' للصناعات الأوروبية: هل تستغل المملكة فرصة 'صداقة الشواطئ'؟ بفضل تكاليفه التنافسية وقربه الجغرافي من أوروبا، يمكن للمغرب أن يعزز مكانته كمركز إنتاج جذاب، لا سيما في قطاع صناعة السيارات الذي يشهد ازدهاراً كبيراً، بما في ذلك بالنسبة للفاعلين الصينيين أنفسهم، وفقاً لما أوردته 'شالنج'. وتستفيد البنية التحتية المينائية المغربية، وعلى رأسها ميناء الدار البيضاء، من الاضطرابات التي يشهدها قطاع التجارة البحرية، مثل تلك التي تؤثر على حركة الملاحة في قناة السويس. وتشير 'أليانز تريد' إلى أنه من خلال استثمارات موجهة ومدروسة، يمكن لهذه الموانئ أن تتطور لتصبح منصات لوجستية إقليمية رئيسية تربط بين أوروبا، إفريقيا، آسيا، والأمريكتين. إقرأ ايضاً السياحة تواصل التحليق عالياً… ولكن ماذا عن تداعيات الحرب التجارية العالمية؟ يواصل القطاع السياحي المغربي زخمه الإيجابي، حيث سجل عدد السياح الوافدين على المملكة رقماً قياسياً في عام 2024، وهو التوجه الذي من المتوقع أن يستمر خلال عام 2025، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة على الصعيد العالمي. وفي سياق متصل، أشارت 'شالنج' إلى أن 'أليانز تريد' قد شاركت نتائج استطلاع رأي شمل 4500 شركة مصدرة في تسع دول تمثل 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وكشف الاستطلاع أن 60% من هذه الشركات تتوقع تأثيراً سلبياً للحرب التجارية على أنشطتها، بينما يتوقع 45% منها انخفاضاً في رقم معاملاتها التصديرية. ولمواجهة هذه التوترات، تتبنى الشركات استراتيجيات تنويع متعددة، مثل ما يُعرف بـ'صداقة الشواطئ' أو 'فريندشورينغ' (أي نقل الأنشطة إلى الدول الشريكة والصديقة)، وإعادة تنظيم سلاسلها اللوجستية، واستكشاف مسارات بحرية جديدة لتقليل التكاليف الجمركية. وتجدر الإشارة إلى أن 'أليانز تريد'، وهي شركة تابعة لمجموعة 'أليانز' العالمية، متخصصة في خدمات التأمين على الائتمان، الضمانات، تحصيل الديون، وتحليل المخاطر التجارية. وتتواجد الشركة في أكثر من 40 دولة ويعمل بها 5800 موظف، وقد أمنت في عام 2024 معاملات تجارية عالمية بقيمة تعادل 1400 مليار يورو، محققة رقم معاملات بلغ 3.8 مليار يورو.

كشف السر: عاصفة خطيرة تضرب صادرات المغرب !
كشف السر: عاصفة خطيرة تضرب صادرات المغرب !

أريفينو.نت

timeمنذ 8 ساعات

  • أريفينو.نت

كشف السر: عاصفة خطيرة تضرب صادرات المغرب !

أريفينو.نت/خاص حذرت دراسة حديثة صادرة عن مجموعة 'أليانز تريد' من أن الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية تواصل إلقاء ظلالها الثقيلة على حركة التجارة العالمية، ورغم أن المغرب يبدو بمنأى نسبي عن التأثيرات المباشرة، إلا أنه قد يعاني من تداعيات غير مباشرة عبر أوروبا، شريكه الاقتصادي الرئيسي. وتتوقع الدراسة أن تنخفض مكاسب الصادرات المغربية بشكل ملحوظ لتصل إلى 2.8 مليار دولار فقط في عام 2025، مقارنة بـ 5 مليارات دولار في عام 2024. الحرب التجارية الأمريكية تلقي بظلالها: كيف يتأثر المغرب بشكل غير مباشر عبر شريكه الأوروبي؟ أوضح السيد لويس دالماو تاوليس، الخبير الاقتصادي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط لدى 'أليانز تريد'، خلال مؤتمر صحفي عقد بالدار البيضاء يوم 26 مايو لمناقشة أحدث الآفاق الاقتصادية العالمية والمغربية، أن حالة عدم اليقين المستمرة الناجمة عن السياسة التجارية الأمريكية تزعزع استقرار التجارة العالمية وتُربك استراتيجيات الشركات. وأظهر مسح أجرته 'أليانز تريد' شمل 4500 مُصدِّر في تسع دول تمثل 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أن 45% منهم يتوقعون انخفاضًا في إيراداتهم من التصدير. وفيما يتعلق بالمغرب، أشار دالماو تاوليس إلى أن 'التأثير المباشر للحرب التجارية على المغرب محدود بسبب ضعف تعرض الصادرات المغربية للسوق الأمريكية'. فالمملكة تصدر إلى الولايات المتحدة بشكل أساسي الأسمدة (المستثناة من زيادة الرسوم الجمركية)، والآلات الكهربائية، والمركبات، والمواد الخام، مما يعني أن 110 ملايين دولار فقط من الصادرات المغربية معنية بالرسوم الجمركية الأمريكية. لكن الخبير أوضح أن تأثر السوق المغربية بالولايات المتحدة سيكون غير مباشر عبر أوروبا، الشريك والزبون الرئيسي للاقتصاد الوطني، حيث تؤدي الحرب التجارية وحالة عدم اليقين العامة إلى الإضرار بالثقة والنمو في أوروبا، مما قد يتسبب في انخفاض الطلب على المنتجات المغربية. إقرأ ايضاً توقعات حذرة للصادرات المغربية.. وفرص واعدة في أسواق وقطاعات محددة! وفقًا لتقديرات 'أليانز تريد'، فإن مكاسب الصادرات المغربية (الطلب الأجنبي الإضافي) ستقتصر على 2.8 مليار دولار في عام 2025. وتأتي إسبانيا (+257 مليون دولار) وفرنسا (+172 مليون دولار) ضمن الأسواق الرئيسية التي يمكن تحقيق هذه المكاسب فيها. وتشمل الوجهات الأخرى الواعدة للشركات المغربية في عام 2025 البرازيل (+92 مليون دولار)، والهند (+74 مليون دولار)، والمملكة المتحدة (+55 مليون دولار)، والولايات المتحدة (+49 مليون دولار)، وألمانيا (+44 مليون دولار). وعلى صعيد القطاعات، يمثل قطاع 'خدمات المستهلكين والمقاولات'، وهو مجال تميز مغربي قديم، مكسبًا محتملاً للتصدير بقيمة 1.26 مليار دولار. يليه قطاع الصناعات الغذائية (+360 مليون دولار)، والصناعات الكيماوية (+326 مليون دولار)، والبرمجيات والخدمات المعلوماتية (+233 مليون دولار)، والإلكترونيات (+216 مليون دولار)، والنسيج (+147 مليون دولار). مرونة الاقتصاد المغربي.. وفرص في إعادة تشكيل سلاسل الإمداد! على الرغم من التحديات، تتوقع 'أليانز تريد' أن يصل نمو الاقتصاد الوطني إلى 3.5% في عام 2025 و3.6% في عام 2026، وذلك بفضل التقدم في قطاعي الصناعة التحويلية والخدمات، وانتعاش القطاع الفلاحي، واستمرار الأداء القوي لقطاع السياحة. وأكد دالماو تاوليس أن 'المغرب يظهر مرونة ويظل من بين الدول ذات النمو المرتفع في منطقته'. وفي مواجهة الحرب التجارية بين القوى العالمية الكبرى، يرى التقرير أن المغرب يمكن أن يستفيد من استراتيجيات التكيف التي تتبعها الشركات على الصعيد الدولي، والتي ترتكز حاليًا على تنويع الأسواق والموردين والبحث عن مسارات بحرية بديلة. 'فجهود إعادة توطين الشركات الأوروبية لتقليل المخاطر المرتبطة بالصين والولايات المتحدة يمكن أن تعود بالنفع على المغرب، مما قد يجعله مركزًا رئيسيًا لإعادة التوطين للوصول إلى السوق الأوروبية بتكاليف أقل'، حسب تقديرات 'أليانز تريد'، مع إمكانية استفادة قطاع السيارات بشكل خاص من انخراط الشركات الصينية. علاوة على ذلك، فإن هذه التوترات تعيد رسم خريطة التجارة العالمية وتشكيل سلاسل التوريد. وفي هذا السياق، يمكن للموانئ المغربية أن تصبح مراكز تجارية عالمية تربط أوروبا وأفريقيا وآسيا والأمريكتين إذا تم القيام بالاستثمارات اللازمة، خاصة وأن ميناء الدار البيضاء استفاد بشكل كبير من إغلاق قناة السويس. وقد حددت 'أليانز تريد' 25 اقتصادًا يمكنها الاستفادة من الوضع الجيو-اقتصادي العالمي الجديد، ويحتل المغرب المرتبة العشرين بين الدول الناشئة المرشحة لتصبح مراكز تجارية من الجيل الجديد، ويتميز بشكل خاص بإمكاناته التجارية (المرتبة 16)، وجودة ارتباطاته الدولية (المرتبة 17)، وفعاليته اللوجستية (المرتبة 23).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store