logo
ترمب يدعم اعتقال حاكم كاليفورنيا بعد اعتراضه على نشر الحرس الوطني

ترمب يدعم اعتقال حاكم كاليفورنيا بعد اعتراضه على نشر الحرس الوطني

الوطنمنذ 8 ساعات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين، إنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم في تصعيد كبير للصراع المتزايد مع الحاكم الديموقراطي بشأن احتجاجات الهجرة التي هزت لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية.
وجاءت تصريحات الرئيس الجمهوري بعد أن تعهد نيوسوم بمقاضاة الحكومة الاتحادية بسبب نشر قوات الحرس الوطني في جنوب ولاية كاليفورنيا، واصفا ذلك بأنه عمل غير قانوني.
وفي الوقت الذي تواجه فيه لوس انجليس رابع يوم من الاحتجاجات على المداهمات المتعلقة بالهجرة في المدينة، اشتبك الديموقراطيون والجمهوريون حول ما أصبح أكبر بؤرة صراع في جهود إدارة ترامب الحثيثة لترحيل المهاجرين الذين يقيمون في البلاد بصورة غير قانونية.
وقال نيوسوم على منصة إكس "سنقاضي دونالد ترمب"، وأضاف "هذه أزمة مصطنعة. إنه يخلق الخوف والرعب للسيطرة على ميليشيا حكومية وانتهاك الدستور الأمريكي".
ووصف نيوسوم تصرفات ترامب بأنها "خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد".
وقال روب بونتا المدعي العام في ولاية كاليفورنيا في بيان إن مكتبه رفع دعوى قضائية.
ويسمح القانون الاتحادي للرئيس بنشر الحرس الوطني في حالة تعرض البلاد للغزو، أو إذا كان هناك "تمرد أو خطر حدوث تمرد"، أو إذا كان الرئيس "غير قادر مع القوات النظامية على إنفاذ قوانين الولايات المتحدة".
وتتهم الدعوى التي رفعتها كاليفورنيا ترامب بتجاوز سلطته بموجب القانون وتطلب من المحكمة إعلان عدم قانونية أفعاله.
وبعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض يوم الاثنين بعد قضاء ليلة في كامب ديفيد، سأله أحد المراسلين عما إذا كان على توم هومان مسؤول السياسات الأمنية المتعلقة بالحدود والهجرة اعتقال نيوسوم.
وهدد هومان باعتقال أي شخص يعرقل جهود إنفاذ قوانين الهجرة، بما في ذلك حاكم الولاية.
وأجاب ترمب "كنت سأفعل ذلك لو كنت مكان توم. أعتقد أنه أمر رائع... جافين يحب الدعاية، لكنني أعتقد أنه سيكون أمرا رائعا".
ونعمت الشوارع في لوس أنجلوس التي يقودها الديمقراطيون بالهدوء يوم الاثنين بعد اندلاع الاحتجاجات ليلة الجمعة. واعتقل مسؤولو وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ما لا يقل عن 44 شخصا بسبب انتهاكات مزعومة تتعلق بالهجرة.
واستمرت المظاهرات التي شابها العنف أحيانا خلال مطلع الأسبوع، مما دفع ترمب إلى إصدار أمر بنشر الحرس الوطني.
وأكد البيت الأبيض والجمهوريون في الكونجرس أن الاحتجاجات مثلت سببا أدعى للجمهوريين في الكونجرس لإقرار مشروع قانون ترمب "مشروع قانون كبير وجميل" الذي من شأنه زيادة الأمن على الحدود والإنفاق العسكري.
ومن شأن مشروع القانون، الذي يُدرس الآن في مجلس الشيوخ بعد أن أجازه مجلس النواب ،أن يخفض الضرائب ويخفض مزايا برنامج الرعاية الطبية ويتخلص من مبادرات الطاقة الخضراء.
على أهبة الاستعداد
قالت القيادة الشمالية الأمريكية إنها نشرت 300 فرد من الحرس الوطني في كاليفورنيا في ثلاثة مواقع في منطقة لوس أنجلوس. وقالت وزارة الأمن الداخلي إن مهمة الحرس هي حماية المباني الاتحادية.
ووقف ضباط إنفاذ القانون يوم الاثنين عند التقاطعات المحيطة بمبنى إدوارد ر. رويبال الاتحادي، الذي يضم مرفق الاحتجاز حيث أُرسل العديد من المهاجرين المحتجزين بعد إجراءات وكالة الهجرة والجمارك في أحياء لوس انجليس.
ووقفت بعض قوات الحرس الوطني عند مدخل السيارات المؤدي إلى مركز الاحتجاز. وغطت الكتابات المناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك جدران المبنى الاتحادي ونوافذه وعملت فرق على تغطية الشعارات بالطلاء.
وتجمع مئات من المتظاهرين قرب مبنى بلدية لوس أنجلوس للمشاركة في مسيرة داعمة للزعيم النقابي المعتقل ديفيد هويرتا. ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن هويرتا وهتفوا بالإسبانية "كلنا ديفيد هويرتا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتجاجات تتصاعد في لوس أنجلوس.. وتمتد إلى تكساس
الاحتجاجات تتصاعد في لوس أنجلوس.. وتمتد إلى تكساس

المناطق السعودية

timeمنذ 37 دقائق

  • المناطق السعودية

الاحتجاجات تتصاعد في لوس أنجلوس.. وتمتد إلى تكساس

المناطق_متابعات لليوم الرابع على التوالي، تصاعدت الاحتجاجات في لوس أنجلوس ضدّ إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. كما امتدت التظاهرات، اليوم الثلاثاء، إلى مدينتي دلاس وأوستن في ولاية تكساس، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث، مضيفة أن الشرطة تمكنت من إبعاد الاحتجاجات عن مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين وأكد مسؤولون أميركيون نشر نحو 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس، أكبر مدينة في ولاية كاليفورنيا. فيما رأى رئيس شرطة لوس أنجلوس، جيم ماكدونال، في بيان أن نشر مشاة البحرية 'في غياب التنسيق الواضح' يمثل تحديًا لوجستيًا وعمليًا كبيرًا لعناصر الشرطة المسؤولين عن حماية المدينة. ألفا عنصر إضافي من الحرس الوطني أتى ذلك، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الاثنين، أنّ الرئيس الأميركي أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للتصدّي للاحتجاجات الجارية في المدينة. وقال شون بارنيل المتحدّث باسم البنتاغون في منشور على منصة إكس إنّه 'بناء على أمر الرئيس، وزارة الدفاع بصدد تعبئة ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا ليتمّ وضعهم في خدمة الدولة الفيدرالية لدعم إدارة الهجرة والجمارك وتمكين عناصر إنفاذ القانون الفيدراليين من أداء واجباتهم بأمان'. 'تاسك فورس 51' فيما أوضحت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية أنّ العملية الجارية في لوس أنجلوس، والتي أُطلق عليها اسم 'تاسك فورس 51' تضمّ 'ما يقرب من 2100 من عناصر الحرس الوطني' و'700 من المارينز في الخدمة الفعلية'. وأكّدت في بيان أنّ هؤلاء جميعا 'تلقّوا تدريبا على تهدئة الأوضاع، وإدارة الحشود، وقواعد استخدام القوة'. وكان مسؤول كبير في إدارة ترامب قال لوكالة فرانس برس إنّه 'في ضوء تزايد التهديدات ضدّ مسؤولين فيدراليين ومبانٍ فيدرالية، فإنّ 700 عنصر من مشاة البحرية العاملين في كامب بندلتون'، القاعدة العسكرية الواقعة على بُعد ساعتين جنوب المدينة، 'سيتمّ نشرهم في لوس أنجلوس للمساعدة في حماية المسؤولين الفيدراليين والمباني الفيدرالية'. 'رئيس ديكتاتوي' في المقابل، ندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، غافين نيوسوم، بشدّة بقرار نشر عناصر المارينز ، معتبرا أنّ هذه الخطوة تحقّق 'الخيال المضطرب لرئيس ديكتاتوي'. وكتب نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ 'مشاة البحرية الأميركية خدموا بشرف عبر حروب متعدّدة دفاعا عن الديمقراطية. لا ينبغي نشرهم على الأراضي الأميركية لمواجهة مواطنيهم لتحقيق خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري. هذا سلوك مناهض لأميركا'. كما رفعت ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية ضد ترامب، لنشره الحرس الوطني في المدينة، معتبرة أن قراره يشكل انتهاكا لسيادة لوس أنجلوس. يشار إلى أن نشر عسكريين في الخدمة الفعلية على الأراضي الأميركية يُعتبر قرارا استثنائيا، وقد أثار قلق المدافعين عن الحقوق المدنية.

ترمب يأمر بنشر ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني بلوس أنجلوس
ترمب يأمر بنشر ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني بلوس أنجلوس

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

ترمب يأمر بنشر ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني بلوس أنجلوس

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترمب أمر بنشر 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة تهدف إلى دعم أجهزة إنفاذ القانون الفدرالية في مواجهة موجة احتجاجات متصاعدة ضد سياسات إدارته للهجرة غير الشرعية. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في منشور عبر منصة 'إكس'، أن 'وزارة الدفاع، وبناء على توجيهات الرئيس، تعمل على تعبئة ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا، ليتم وضعهم تحت الخدمة الفدرالية لدعم وكالة الهجرة والجمارك، وضمان قدرة القوات الأمنية الفدرالية على أداء مهامها بأمان'. لكن القرار أثار ردود فعل غاضبة من قادة محليين، حيث وصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الإجراء بأنه 'متهور وينم عن عدم احترام لقواتنا'. وأضاف في منشور عبر المنصة ذاتها: 'هذا القرار لا يتعلق بالسلامة العامة، بل بإرضاء غرور رئيس خطير'. وفي تطور موازٍ، أكد الجيش الأمريكي عزمه إرسال 700 عنصر من مشاة البحرية (المارينز) إلى المدينة، في مهمة تهدف إلى حماية الممتلكات والمنشآت الفدرالية، بحسب بيان رسمي أوضح أن هذه القوات ستعزز من قدرات 'قوة المهام 51' لتوفير تغطية أمنية مستمرة في المنطقة. وتشهد مدينة لوس أنجلوس، التي يقطنها أكثر من 4 ملايين نسمة، موجة احتجاجات غير مسبوقة، تخللها أعمال شغب وعنف. ففي اليوم السابق، أضرم متظاهرون النيران في سيارات ذاتية القيادة، وأغلقوا أحد الطرق السريعة الرئيسية، ما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق الحشود. ورغم الهدوء النسبي صباح الإثنين، إلا أن رائحة الدخان كانت لا تزال عالقة في أجواء وسط المدينة، وسط انتشار أمني كثيف، وإغلاق الشوارع المحيطة بمركز الاحتجاز الفدرالي، الذي كان مركزاً للاحتجاجات. من جانبه، دافع ترامب عن قراره قائلاً: 'لا أريد حرباً أهلية. لكنني شعرت أنه لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس. أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح'، محذراً من أن الاحتجاجات كانت 'قريبة من التمرد'.

ترمب يبقي خدمة 'ستارلينك' في البيت الأبيض
ترمب يبقي خدمة 'ستارلينك' في البيت الأبيض

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

ترمب يبقي خدمة 'ستارلينك' في البيت الأبيض

رغم تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، أكد ترمب، أنه لا يعتزم وقف خدمة 'ستارلينك' داخل البيت الأبيض، في حين أشار إلى إمكانية نقل سيارته 'تيسلا' خارجه، في خطوة رمزية تعكس الخلاف المتزايد بين الطرفين. وقال ترمب خلال تصريحات صحفية: 'قد أنقل سيارة تيسلا قليلاً، لكنني لا أعتقد أننا سنفعل منذلك مع ستارلينك. إنها خدمة جيدة'، في إشارة إلى شركة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة لـ'سبيس إكس'، والتي يمتلكها ماسك وتوفر الإنترنت عالي السرعة. وكان ترمب قد أعلن في مارس الماضي عن شرائه سيارة 'تيسلا' حمراء من طراز 'موديل إس'، مشيراً آنذاك إلى علاقته الوثيقة مع ماسك. إلا أن العلاقة بين الطرفين توترت مؤخراً إثر خلاف علني بشأن مشروع قانون للضرائب والإنفاق، ما دفع البيت الأبيض إلى التفكير في الاستغناء عن السيارة. وعُلِم أن سيارة 'تيسلا' الخاصة بالرئيس كانت متوقفة داخل البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما لم يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن مصيرها. وفي تطور لافت، قال ترامب يوم السبت إنه لا يسعى إلى 'إصلاح' علاقته مع ماسك، لكنه أشار لاحقاً إلى أنه لا يمانع في أن يتواصل معه الملياردير المثير للجدل، مضيفاً: 'لقد كانت علاقتنا جيدة، وأتمنى له الخير'. من جانبه، ردّ ماسك على مقطع فيديو يتضمن تصريحات ترامب عبر منصة 'إكس' برمز تعبيري على شكل قلب، ما فتح الباب أمام احتمالات تهدئة محتملة للخلافات بين الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store